أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 
تابعونا عبر تويتر تابعونا عبر فيس بوك

الإهداءات



الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: القارئ الشيخ بيشةوا قادر الكردي | صلاة التراويح ليلة 14 رمضان 1445 | مسجد الغانم والخرافي (آخر رد :شريف حمدان)       :: القارئ الشيخ بيشةوا قادر الكردي | صلاة التراويح ليلة 13 رمضان 1445 | مسجد الغانم والخرافي (آخر رد :شريف حمدان)       :: القارئ الشيخ بيشةوا قادر الكردي | صلاة التراويح ليلة 12 رمضان 1445 | مسجد الغانم والخرافي (آخر رد :شريف حمدان)       :: القارئ الشيخ بيشةوا قادر الكردي | صلاة التراويح ليلة 11 رمضان 1445 | مسجد الغانم والخرافي (آخر رد :شريف حمدان)       :: القارئ الشيخ معاذ الدويك | صلاة التراويح ليلة 10 رمضان 1445 | مسجد الغانم والخرافي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة التراويح ليلة 19 رمضان 1445 هـ لفضيلة الشيخ محمد مبارك من مسجد ومركز الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه بدبي. (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاتي العشاء والتراويح 18رمضان 1445 من المسجد الأقصى المبارك Isha and Tarawih Prayers Al-Aqsa Mosque (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة التراويح للقارئ ماجد العنزي ليلة ١٩ رمضان ١٤٤٥هـ.. المسجد الكبير بالكويت (آخر رد :شريف حمدان)       :: لاة التراويح للقارئ بدر العلي ليلة 17 رمضان ١٤٤٥هـ المسجد الكبير بالكويت (آخر رد :شريف حمدان)       :: من ليالي رمضان ١٤٤٥هـ في جامع القبلتين سورة يوسف كامله الشيخ أيمن أحمد الرحيلي (آخر رد :شريف حمدان)      

إضافة رد
كاتب الموضوع دكتور محمد فخر الدين الرمادي مشاركات 465 المشاهدات 88366  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 09 / 08 / 2020, 25 : 12 PM   المشاركة رقم: 341
المعلومات
الكاتب:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي
اللقب:
عضو ملتقى ذهبي
الرتبة


البيانات
التسجيل: 06 / 12 / 2017
العضوية: 54443
المشاركات: 1,287 [+]
بمعدل : 0.56 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 205
نقاط التقييم: 12
دكتور محمد فخر الدين الرمادي is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
{ تستعد الأمة الإسلامية بمراجعة أحداث الهجرة النبوية الشريفة - على صاحبها أفضل الصلوات وأتم السلامات وكامل البركات وعظيم التنعيمات ؛ عليه وعلى آله وأصحابه وأتباعه ومن استن بسنته وسار على طريقته والتزم هديه وتمسك بطريقته - }:
وسأبدءُ - بعون من عند مَن رفع السموات بغير عمد نراها - بحث ارهاصات ومقدمات وتمهيدات ؛ ومدخل الهجرة النبوية العطرة ؛ والتي هزت العالم أجمع ... وليس فقط هزت المجتمع المكي أو التجمع البشري في يثرب .. بل بالفعل هزت العالم أجمع و حتى كتابة هذه السطور .. وستهزه إلى أن يرث الرب الخالق المالك للحياة وخالق الإنسان ومنشأ ومبدع الكائنات والمخلوقات ... إلى أن يرث - سبحانه وتعالى - الأرض ومَن عليها !" ..
فــ
لنبدء على بركة الله - تعالى في سماه وتقدست اسماه وسما في علاه - .

الأحد : 19 من ذي الحجة 1441 هــ ~ 09 أغسطس 2020 م
\
إذ أن فلكياً بداية العام الهجري الجديد [ ( 1442 ) ] توافق يوم الخميس 20 من أغسطس 2020م ...!
د. مُحَمَّدٌفَخْرُالدِّينِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الرَّمَادِيُ مِنْ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ









عرض البوم صور دكتور محمد فخر الدين الرمادي   رد مع اقتباس
قديم 25 / 08 / 2020, 10 : 11 PM   المشاركة رقم: 342
المعلومات
الكاتب:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي
اللقب:
عضو ملتقى ذهبي
الرتبة


البيانات
التسجيل: 06 / 12 / 2017
العضوية: 54443
المشاركات: 1,287 [+]
بمعدل : 0.56 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 205
نقاط التقييم: 12
دكتور محمد فخر الدين الرمادي is on a distinguished road
معلوماتي ومن مواضيعي
رقم العضوية : 54443
عدد المشاركات : 1,287
بمعدل : 0.56 يوميا
عدد المواضيع : 49
عدد الردود : 1238
الجنس : الجنس : ذكر
الدولة : الدولة : saudi arabia


التوقيت

الإتصالات
الحالة:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
عَنْ أَبِي قَتَادَةَ أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَال َ:
« „ صِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ إِنِّي أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ “ » .
[ رَوَاهُ مُسْلِمٌ ، والتِّرْمِذِيُّ ؛ وَابْنُ مَاجَهْ ].
يوافق يوم السبت القادم : 29 أغسطس









عرض البوم صور دكتور محمد فخر الدين الرمادي   رد مع اقتباس
قديم 27 / 08 / 2020, 21 : 11 PM   المشاركة رقم: 343
المعلومات
الكاتب:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي
اللقب:
عضو ملتقى ذهبي
الرتبة


البيانات
التسجيل: 06 / 12 / 2017
العضوية: 54443
المشاركات: 1,287 [+]
بمعدل : 0.56 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 205
نقاط التقييم: 12
دكتور محمد فخر الدين الرمادي is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح


" لِمَ سُمِّيَ الْيَوْمُ الْعَاشِرُعَاشُورَاءَ ،



اخْتَلَفُوا فِيهِ؟





فَــ

قِيلَ :لِأَنَّهُ عَاشِرُ الْمُحَرَّمِ ،

وَ هَذَا ظَاهِرٌ،



وَ
من ملح الروايات؛ و
هي أقوال مرسلة من الدليل :





قِيلَ : لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَكْرَمَ فِيهِ عَشَرَةً :« „ ١٠ “» مِنَ الْأَنْبِيَاءِ -عَلَيْهِمُ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ - بِعَشْرِ كَرَامَاتٍ :

: « „ ١ “ » . الْأَوَّلُ :
مُوسَى -عَلَيْه ِالسَّلَامُ - ، فَإِنَّهُ :"
- نُصِرَ فِيهِ ، وَ
- فُلِقَ الْبَحْرُ لَهُ، وَ
- غُرِقَ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ.

: « „ ٢ “» . الثَّانِي :
نُوحٌ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - اسْتَوَتْ سَفِينَتُهُ عَلَى الْجُودِيِّ فِيهِ.

:« „ ٣ “» . الثَّالِثُ :
يُونُسُ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - أُنْجِي فِيهِ مِنْ بَطْنِ الْحُوتِ.

:« „ ٤ “» .الرَّابِعُ :
فِيهِ تَابَ اللَّهُ عَلَى آدَمَ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - ،
قَالَهُ عِكْرِمَةُ.

:« „ ٥ “» . الْخَامِسُ :
يُوسُفُ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - ، فَإِنَّهُ أُخْرِجَ مِنَ الْجُبِّ فِيهِ.

:« „ ٦ “» . السَّادِسُ :
عِيسَى ابن مريم - عَلَيْهِ السَّلَامُ - ، فَإِنَّهُ :
- وُلِدَ فِيهِ، وَ
- فِيهِ رُفِعَ.

:« „ ٧ “» . السَّابِعُ :

دَاوُدُ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - فِيهِ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ.

:« „ ٨ “» . الثَّامِنُ :

إِبْرَاهِيمُ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - ، وُلِدَ فِيهِ.

:« „ ٩ “» . التَّاسِعُ :

يَعْقُوبُ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - فِيهِ رُدَّ بَصَرُهُ.

:« „ ١٠ “» . الْعَاشِرُ :

نَبِيُّنَا مُحَمَّدٌ - صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِيهِ غَفَرَ لَهُ مَا :
- تَقَدَّم َمِنْ ذَنْبِهِ وَ
- مَا تَأَخَّرَ.

هَكَذَا ذَكَرُوا [(!!!)] عَشَرَةً :« „ ١٠ “» مِنَ الْأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمُ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ .

ثمَ

ذَكَرَ بَعْضُهُمْ مِنَ الْعَشْرَةِ

:« „ ١١ “» . إِدْرِيسَ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - ، فَإِنَّهُ رُفِعَ إِلَى مَكَانٍ فِي السَّمَاءِ،

وَ

:« „ ١٢ “» . أَيُّوبَ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - فِيهِ كَشَفَ اللَّهُ ضُرَّهُ،

وَ

:« „ ١٣ “» . سُلَيْمَانَ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - فِيهِ أُعْطِي الْمُلْكَ. ".

وما ذكرته فيه نظر !!!.
08 محرم 1442 هــ ~ 27/ أغسطس 2020 م









عرض البوم صور دكتور محمد فخر الدين الرمادي   رد مع اقتباس
قديم 09 / 10 / 2020, 20 : 12 PM   المشاركة رقم: 344
المعلومات
الكاتب:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي
اللقب:
عضو ملتقى ذهبي
الرتبة


البيانات
التسجيل: 06 / 12 / 2017
العضوية: 54443
المشاركات: 1,287 [+]
بمعدل : 0.56 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 205
نقاط التقييم: 12
دكتور محمد فخر الدين الرمادي is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
[ 1 . ] نبأُ وفاةِ خير عباد الله وخليله ومصطفاه ومحتباه ومرتضاه ومجتباه، خير من دعا إلى طريق الله المستقيم ، خير الورى ، وإمام الهدى ، وقدوة عباد الله - صلوات الله وسلامه عليه وآله - فقد كان نبأُ وفاته نبأ عظيمًا ، وخبرًا جسيمًا اهتزت له القلوب المؤمنة ، وتفطَّرت له قلوب المؤمنين، خبرٌ عظيم وخطبٌ جسيم ، مليء بالعظات والعِبر البالغات ...
ذكر صاحب " السيرة النبوية ؛ ابن هشام:"« ابتداء شكوى رسول الله صلى الله عليه وسلم»:

" ابْتِدَاءُ شَكْوَىٰ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ-

[ بَدْءُ الشَّكْوَىٰ ]

قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ : ... اُبْتُدِئَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ- بِشَكْوِهِ الَّذِي قَبَضَهُ اللَّهُ -تعالى- فِيهِ ، إلَى مَا أَرَادَ بِهِ مِنْ كَرَامَتِهِ وَرَحْمَتِهِ ، فِي لَيَالٍ بَقِينَ مِنْ صَفَرٍ ، أَوْ فِي أَوَّلِ شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ ".

ونحن الأن يوم : الجمعة 22 صفر 1442ه ~ الموافق 09 أكتوبر 2020م

(د. مُحَمَّدٌفَخْرُالدِّين ِبْنِ إِبْرَاهِيمَ الرَّمَادِيُّ مِنْ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ )









عرض البوم صور دكتور محمد فخر الدين الرمادي   رد مع اقتباس
قديم 25 / 10 / 2020, 11 : 01 PM   المشاركة رقم: 345
المعلومات
الكاتب:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي
اللقب:
عضو ملتقى ذهبي
الرتبة


البيانات
التسجيل: 06 / 12 / 2017
العضوية: 54443
المشاركات: 1,287 [+]
بمعدل : 0.56 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 205
نقاط التقييم: 12
دكتور محمد فخر الدين الرمادي is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
زلزال سياسي واجتماعي في فرنسا !
صدمة شعبية!

لا يروق لي البكاء علىٰ الحليب المسكوب؛ خاصةً إذا سُكب علىٰ ترابِ الإهمال أو أنسكبَ علىٰ أرفف ترحيل ملفات شائكة أو مشتعلة لوقت قادم غير معلوم.. بل ومِن الخطأ التوقف عند حدث ما؛ والاستغراق في تداعياته؛ والغرق في تفاصيله؛ والنواح السياسي في محراب الفعلة وعويل تصفية حسابات تكفيراً لذنبٍ تتضافرت علىٰ إيجاده عدة جهات.. إما متعاونة فيما بينها أو كل منها يعمل لمصلحته..
فــ
خطأ التوقف عند حدث ما يعود لإشكالية عدم التفكير بعمق واستنارة في أسبابه؛ ويعود لغياب البحث الجدي في وجوده وما آدىٰ لحدوثه مع اتخاذ اجراءات صحيحة وكافية لعدم تكراره؛ ووضع خطة مستقبلية احترازية استباقية؛ وليس كما يحدث غالباً إنتظاراً لحدث آخر جديد؛ يصاحبه رد فعل فوضوي جزئي تنفيسي،


فــ ملف كراهية الآخر سواء لمعتقداته أو لسلوكه أو لدينه أو لون بشرته؛ وتسخين مشاعر غضب فريق ضد آخر وما يبنىٰ عليهما -الكراهية وتسخين مشاعر الغضب- مِن رد فعل أحمق لفظي وقتي؛ ثم لا يتعدىٰ الألفاظ الفعل الخشن من ضرب أو سحق أو قتل.. يعتبر هذا الملف مِن الملفات القديمة والتي لم نتمكن بعد مِن معالجتها بإسلوب ناجع أو طريقة فاعلة؛ مما آدى لحدوث رد فعل خشن كــ طعن بسكين أو قتل !
والحب والود.. والكُره والبغض.. مفاهيم بُنيت علىٰ افكار مسبقة نتلقاه منذ الصغر ونتعلمها من نعومة أظافرنا، وطريقة التربية وكيفية التنشأة وأسلوب التهيئة والاعداد ونظم التعليم تلعب الدور الأساسي في تحويلها إلىٰ قيم مترسخة في بعض فئات المجتمع، يصعب تغيرها أو تحويلها.. وخاصة عند العامة من الناس! .. وقد يتفق البشر على كثير منها وقد يختلفوا بعض منها.. فالجميع يحب النظافة بيد أن مجموعة من الناس تود الطهارة بجوار حبها للنظافة؛ والجميع يكره الظلم ويبغض الاعتداء على الآخر؛ فيأتي البعض ليبيح الاعتداء على من يخالفك في الفكرة.. وهكذا..
والواقع المعاش أنه توجد العديد مِن الملفات في مناطق بعينها؛ وهذه الملفات إما أنها مشتعلة أو ساخنة.. أو قابلة للتأجج، ومن ثم الإنفجار.. وتوجيه كلمات عبر منصات التواصل الإجتماعي -وما أسهله اليوم- خطأ يضاف إلىٰ الأول لعدم توفر رجال التخصص؛ وأهل العلم وأصحاب المسؤولية.. وإن وجدوا فــ لتراجع تلك المؤسسات عن دورها المنوط بها.. بمعنىٰ المؤسسة الرسمية الراعية لتجمع ما والمكلفة بتوعية الكبار أو حسن تنشأة الصغار..
مثل:
- رئاسة الدولة؛ و
- أجهزة الحكومة؛ و
- عمداء المقاطعات و
- الأجهزة المعنية والتي تشارك في حفظ أمن وأمان ناس يعيشون فوق ترابها ورعاية كافة شؤونهم..
فــ
- الهيئة الإسلامية و
- الكنيسة(!).. المعتمدتان من قِبل الدستور الأساسي والمعترف بهما مِن قِبل الدولة.. ولخطورة الوضع وتأزمه يجب التواجد داخل كل بيت ومخاطبة كل صاحب عقل وإدراك وفهم.. وليس حصة وعظ ساعة في إسبوع ودرس إرشاد إثناء القداس أو بعد آداء الصلوات.. هذا مِن جانب؛ ومِن جانب آخر :
- وزارة التربية والتعليم و
- المؤسسات الأمنية والقضائية والإعلامية..

وهذا أعلىٰ سلم كيان دولة رئاسي تنفيذي وإداري.. ثم ننزل الدرج.. ويأتي الحديث عن التجمعات الفاعلة داخل المجتمع؛ والمتفاعلة مع الجمهور مثل :
- أحزاب المعارضة خارج الحكم و
- التنسيقيات و
- الجمعيات و
- الإتحادات.. وتلك هم القاعدة التي تبنىٰ عليها أراء وافكار الناس : ونضيف :
- النوادي و
- المصليات..
هذا بصورة مختصرة للبناء الهرمي لكيان دولة.. حفظاً للأمن المجتمعي وتوفير الأمان الجمعي.
أما ما يواجهنا جميعاً فهو حالة التعارض أو التناقض أو الإختلاف بين تلك المؤسسات السابق ذكرها.. و

هذا طبيعة بشرية؛ فلو أتفق الجميع على فكرة ما مثل : حب العدل.. وكراهية الظلم؛ فحين يأتي التفصيل نعود لنختلف مِن جديد في التعريف والوصف؛ ولو أن الكل اتفق علىٰ وجهة نظر بعينها نتعارض في كيفية بلورتها وإخراجها للناس..
بيد أنه تجب المحاولة بعد إحسان التشخيص للداء أو أدواء.. إذا تعددت؛ إذ على صحة التشخيص نحسن إيجاد الدواء!
الواقع الفعلي لأوروبا -الإتحاد الأوروبي- يحمل كل المتناقضات -مع صحة الفكرة- والمتعارضات -مع وضوح الهدف- والمبهمات -مع نفس المشكلة-؛ وإن كانوا -دول الإتحاد- تحت سقف تجمع واحد؛ وقس على ذلك إمثال جامعة الدول العربية.. مجلس التعاون..

أما المنطقة والتي تسمى خطأ الشرق الأوسط فهي منطقة مفعول بها ومنذ سنوات وإن حاول البعض الخروج من عنق الزجاجة وإما إشكالية غالبية الدول الغربية فأنها تقف في وسط نماذج ثلاثية الأبعاد مثلثة الأطراف؛ تتأرحج أحياناً وتقترب مِن نموذج دون آخر أحياناً.. أقصد النموذج الألماني؛ فالنموذج البريطاني؛ ثم النموذج الفرنسي -اليعقوبي-، وهي -تلك الدول- لم تحدد بعد في أي اتجاه تذهب!، واي نموذج تتبنى؛ وإن كانت حقيقةً تقوم بأعمال وتصرفات لصالح شعبها.. وهذا يعود أن لكل منهم -الدول الأربع تحت غطاء الإتحادية؛ عدا بريطانيا- ثقافته الخاصة به والتي تختلف عن الآخرىٰ وتاريخه؛ ثم يواجه الأربعة ثقافة شباب وُلد علىٰ أراضيها -الجيل الثاني أو الثالث؛ ونقف على ابواب الجيل الرابع- لكنه تغذىٰ علىٰ صدر حاضنة آخرىٰ؛ ونصيب منه كبير تربى فصهر في بوتقة جذورها خارج القارة الأوروبية؛ فضعف حصاد فكرة الإندماج حتى كتابة هذه السطور.. مع ارتباط وثيق للجيل الأول فكريا أو ماليا أو ولائيا لكل مِن : تركيا.. قطر.. إيران..
الصحوة الأوروبية؛ وهي حديثة الولادة في القارة ستلجؤها إلى إتخاذ تدابير صارمة لن تروق لمن ظن أن ملجأه مِن دول الإستبداد والقمع كان دول حرية التعبير وحماية الرأي؛ مع عدم إغفال أنهم -اللاجئين كانوا أحيانا كثيرة ورقة ضغط على أنظمة دولهم التي آتوا منها- وكان التساهل المظنون في السابق تم تحت أعين أستخباراتية يقظة سواء الغربية أو العربية؛ الجيل الأول الذي شد رحاله صفر اليدين خال الوفاض تربى على افكار ومفاهيم محاربة الشيوعية الملحدة في كل من أفغانستان أو الشيشان؛ ومكافحة النظم التي وُلدوا بديارها.. ولما أنتهت الحرب والتي خرج مَن اشعلها مِن بلاد عربية كالخليج - مثال : اليمني : ابن لادن .. ومصر -الظواهري- وتونس؛ وتم مساعدتهم أو إيجادهم تحت رعاية غربية؛ ثم جاء -هذا الجيل- لأوروبا للحماية.. فقد سقط الملحد الأحمر -الإتحاد السوفيتي- وصعد بدلا منه بغيابه الكافر الغربي..



لذا وجب لمَن يريد أن يعالج المعضلة تسمية الأشياء بمسمياتها..
سقط العدو الأحمر فخُلق بفناءه العدو الأخضر..

فــ مناخ "حرية التعبير".. وبيئة "حرية الرأي".. ووسط "الحرية الشخصية" تصلح لأهلها -فقط ؛ أو هكذا يراد - لمَن نادوا -اصلاً- بهذه المفاهيم؛ والقيم الفرنسية -وعموماً الغربية-؛ والخوف عليها يأتي مِن اصحابها؛ وحقوق الإنسان الغربي وأمن الغربيين لساكن القارة الأصلي وليس الزائر - Der Begriff Gastarbeiter -.. وهنا تولد إشكالية العامل الزائر بعد عدة سنوات طوال مِن تطبيق مشروع مارشال وزير خارجية الولايات المتحدة والإنتهاء منه؛ إذ سعى الزائر "الإسلامي" إلىٰ الحصول علىٰ مناخ "حرية التعبير".. والتعايش في بيئة "حرية الرأي".. والتواجد الفاعل في وسط "الحرية الشخصية".. كما سعى للحصول على الجنسية الغربية؛ فحدث تصادم دموي بين الوالد -بافكاره السابقة- وفتاته -ابنته- -حيث ولدت وتربت في الغرب- ... وحدث تصادم خفي بين مكونات الأسرة داخل جدران شقة لا تسع إلا لفرد واحد وبين الــ "لا" جدران تجمعات المجتمع الغربي الذي تعيش فيه هذه الأسرة سواء -مِن تحت الصفر- الروضة أو المدرسة أو حديقة التنزة..
الصحوة الرسمية في الغرب ضد العنف والإرهاب ويتم عن عمد إغفال أو إهمال تربية متوازنة وسلوك سليم بين قيم غربية وآخرىٰ غريبة؛ ولعله مِن الأفضل -عند كاتب هذه السطور- أن استخدم مصطلح : "عادات" و"تقاليد" بدلا مِن استخدام "قيم" إسلامية.. فالاندماج يجب أن يتم من طرفين: الساكن الأصلي والزائر,, وأعود للتأكيد علىٰ وجود اجندات خارجية لزيادة إحراق وإشعال فحم الكراهية تنفذ داخل التجمع العربي / التركي / الشيشاني / الأفغاني / الإيراني.. وفي المقابل التغني مِن قِبل مرتزقة نظام ما بضبط النفس وتهدئة المشاعر..
أدوار تُلعب لكل من هذا الفريق وذاك..

و تسريب معلومات بعينها كخدمات استخباراتية مع مراقبة الجماعات والحركات؛ ولا أميل إلى القول بوجود سوء تقدير رسمي أو أمني لوضعهم داخل بلاد الغرب وتوضح الصورة لما تم في السابق مِن ما أطلق عليه "مهادنة" بعض الجماعات الإسلامية وإغماض عين دون آخرى لتصرفاتهم وأقوالهم واستضافة بعض المتطرفين على أراضي الدول الغربية؛ وكان هذا رياءاً مفضوحاً؛ ويرافق هذا تمجيد العمليات الإرهابية أو الإنتحارية مِن شيوخ المصليات(!)؛ والدعاء بالثبور والبوار والفناء لأهل الكفر مما حدى بكثير مِن خطباء الجمع والمظاهرات في تغيير خطابه فوق منبره الخاص وفق تعليمات إدارة بلاده أو مَن يموله أو لمن ولاءه؛ وترك البعض يقول ما يريد من باب التنفيس عن المشاعر المكبوتة وتخفيف من حدة الإخفاقات المتتالية ..
و تسريبات السيدة هيلاري كلينتون وفحواها من تمكين المتأسلمين من الحكم في كل من مصر وتونس وسوريا؛ ونضيف ليبيا.. مع معرفة مسبقة لعدم قدرتهم الذاتية في فهم السياسة العالمية أو فهم فقه الواقع الجديد الإسلامي فهما صحيحا.. دليل على وجود ازدواجية في المعايير ، انظر مثال مصر ثم مثال تونس ثم مثال ليبيا ...
لذا وقد تغيرت الخريطة تماماً عن الماضي القريب فوجب تعديل الأيديولوجية الفكرية مع تجديد الخطاب الديني والدفاع عن المقدسات مِن كلا الطرفين -الغربي والعربي (ولا أقول الإسلامي)- كل وفق المعطيات المتاحة.. ففي الغرب قَتل وذبح الأبرياء -ولم تثمر هذه المحاولات على شيء مفيد - وعند العرب قلاقل وفتن وخطب منبرية -من باب التنفيس-؛ والتعامل بإزدواجية مثل :" حادث طعن امرأتين مسلمتين في باريس - لا يتحدث عنهما أحد-، الذي وقع الأحد الماضي " وقبلها بيومين حادث ذبح مدرس التاريخ الفرنسي.. وفي الحالتين لا اقر ولا أوافق على الفعل وردة الفعل.

وعرّفت السفارة الروسية في باريس المهاجم على أنه "عبدالله أنزوروف"، الذي وصلت عائلته إلى فرنسا عندما كان في السادسة [6] من عمره وطلبت اللجوء.
ما يعني أنه مكث فوق التراب الفرنسي اثنتى عشر [12] عاماً؛ بتعبير آخر أنه حصَّل تعليماً إلزامياً في مرحلة الإبتدائي وما يعادل الإعدادي.. وهو يشبه -من حيث التعليم الإلزامي- ابن بائع الجبن والزيتون؛ والذي تولى إدارة آحدى المصليات وخطبة الجمعة في فيينا.. الابن الذي رحل لتركيا ثم انضم للدواعشة.. وحرق جواز سفره النمساوي وقُتل .. فــ

هؤلاء فتية ولدوا أو تربوا على أرض القارة الأوروبية؛ وتلقوا تعليما إلزاميا حتى الثامنة عشر من عمرهم ثم ناصبوها العداء.!
ثم ذكرت السفارة أن المهاجم البالغ 18 عاما حصل على الإقامة هذا العام ولا صلة له بروسيا.
يضاف لما سبق:
فوضى الفتوى:
ليس من الدقة اللفظية أو الدقة الإخبارية أو الرسمية أن نسمع وفق ما أعلنه وزير الداخلية جيرار دارمانانن، مشيرا إلى أن "فتوى"(!) كانت صدرت في حق أستاذ التاريخ صامويل باتي الذي قتل بقطع رأسه الجمعة. و
هذه هذه ليست صياغة رجل دولة؛ قد تصدر من آحدهم فوق منصته الإجتماعية ولكن ليس رجل دولة مسؤول عن أمنها .. و

قال الوزير لإذاعة "أوروبا1" الفرنسية، في إشارة علىٰ ما يبدو(!) إلىٰ مشتبه بهم تمّ توقيفهم "من الواضح(!) أنهم أصدروا فتوىٰ ضد الأستاذ". و
أوضح الوزير أن والد إحدىٰ الطالبات وأحد المتشددين الإسلاميين المعروفين أصدرا فتوىٰ عقب عرض المدرس الرسوم الكاريكاتورية المثيرة للجدل في الفصل.
ونتساءل مَن الجهة المعنية في فرنسا بإصدار الفتوى ...
فالأحكام المسبقة لا تصلح وكذا تهدئة المشاعر وترطيب النفوس حين اشتعال الأحداث علىٰ جمر الإساءة باسلوب الوعظ والارشاد أثبت فشله عدة مرات؛ بل يجب معالجة جذور المشكلة !

وعليه يجب إعادة النظر لما يُقدم وكيفية تربية النشأ في كل مِن :
1.] رياض الأطفال؛
2.] النظام التعليمي الإلزامي؛
*.] الأسرة
3.] المصليات

وإشراك الجميع في وصف الواقع ومعالجته!

ـــــــــــــــــــــ
الرمادي
22/10/2020









عرض البوم صور دكتور محمد فخر الدين الرمادي   رد مع اقتباس
قديم 25 / 10 / 2020, 01 : 02 PM   المشاركة رقم: 346
المعلومات
الكاتب:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي
اللقب:
عضو ملتقى ذهبي
الرتبة


البيانات
التسجيل: 06 / 12 / 2017
العضوية: 54443
المشاركات: 1,287 [+]
بمعدل : 0.56 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 205
نقاط التقييم: 12
دكتور محمد فخر الدين الرمادي is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
: " مسائل شائكة " !؟..

في أي مجتمع إنساني... أو تجمع بشري وجدت „ آداب “ و „ تقاليد “.. إما متعلقة بكيفية تناول الطعام وكيفية الجلوس حول مائدته .. أو كيفية ارتداء الهندام والتناسق بين مكونات اللباس .. أو كيفية إلقاء الكلام على إذن السامع مع شد انتباهه وكيفية التعبير عن الأفكار من خلال الحديث.. كما وجد بروتوكول للعديد مِن المناسبات والأعياد والاحتفالات.. هذا كله يختلف حسب الثقافة والمستوى التعليمي والمهني.. وبالطبع مقبول ومعترف به عند الجميع..

كما واعطاء حكم علىٰ شئٍ ما أو مسألة مِن مسائل الحياة مرتبط بالمعلومات المسبقة -وُرِثت عن الأجداد أو اُستحدثت في جديد الزمان- عن هذا الشئ أو تلك المسألة؛ وهذه المعلومات تأتي عن طريق مؤسسات داخل كل مجتمع إنساني بعينه أو من خلال تجمع بشري بذاته؛ سواء أكانا -المجتمع/التجمع- يملكان حضارة راقية ومدنية عالية.. أو بسيط وبدائي (وهذه اللفظة الأخيرة غير دقيقة علمياً؛ لكنها حكم صدر مِن صاحب حضارة أو مدنية لمن يخالفه في حيثيات حضارته أو ينخفض عن درجة مدنيته؛ كــ حكم أصحاب الحضارة الغربية على غيرها؛ أو تقسيم العالم وفق المارشال شارل دي جول لعالم أول وثالث دون المرور بعالم ثانٍ).. أقصد تأتي هذه المعلومات من خلال مؤسسات كــ :

- الأسرة وما يحيط بها أو

- المؤسسة التعليمية (التربوية) أو

- الوعظ الكنسي/إرشاد المسجد؛ أو

- المؤسسة الإعلامية؛ وأخيراً :

- مؤسسات رعاية شؤون الأفراد الحكومية أو الأهلية.. و

قد تكون أحياناً كثيرة أحكام مسبقة عن الشئ أو المسألة؛ مرت هذه الأحكام سريعاً وتعدت منطقة المعلومات؛ وأحياناً كثيراً دون التفكير بصورة جدية عن/في دقة المعلومات أو مدى صحة الحكم؛ فمثلاً :

يتلقى الوليد من حاضنته -الأم.. الجدة.. الأخت الكبرى.. الخالة.. العمة- لفظةً كــ معلومة عن الشئ كلفظة „ كَخْ كَخْ “.. لـزجر الصبيّ عن تناول شيءٍ ما لا يُراد أن يتناوله، كما تقال عند التقذّر مِن شيء.. واللفظة تقال أما وفق معتقد معين أو لفساد هذا الشئ .. فإذا كان هذا الطفل مِن ابناء المسلمين ويعيش في دولة غربية تبيح المعتقدات لدى شعبها أو العُرف السائد تناول لحم محرم عند معتقد الطفل المسلم؛ ثم وجد علىٰ مائدة الغذاء في الروضة أو المدرسة ذات النهار الدراسي الكامل هذا اللحم فوق طبق الغذاء؛ وكان جاره يُسمح له بتناول هذا اللحم.. ثم تفوه الطفل المسلم بلفظة „ FUI ” وفق معتقده الذي تربى عليه على مائدة الغذاء في محيط أسرته فبالقطع ستحدث مشكلة بين الطفل المسلم وبين جاره.. وبين الطفل وبين معلمته؛ إذ أن الجار والمعلمة يُباح لهما تناول هذا الطعام..

وهذا مثال علىٰ أدنىٰ وأبسط علاقة في التواجد الجمعي داخل المجتمع الغربي..

إذاً فالمعلومات السابقة -وهي يتم تلقيها وتعليمها بشكل عفوي- ينبغي أن تتوفر لأعطاء حكم سواء بالقيام بالفعل أو الابتعاد عنه؛ أو يتأرجح المرء بين إتيان الفعل والإحجام عنه؛ وهذا يحدث علىٰ مستوىٰ العالم أجمع وفي كل أصقاع الأرض.. وفي أمهات المدن كما يحدث لمَن يسكن القرى ويعيش في الصحاري والنجوع..

وهنا لا يوجد أدنىٰ إشكال؛ إذ أن هذا التجمع البشري والمجتمع الإنساني نسيج واحد!.. لا يوجد فيه دخيل.

ولكن الإشكال هنا -في الغرب-؛ والحديث عن التجمعات -وليس المجتمع- ذات جذور غريبة وليست غربية.. واقصد التجمع الموازي لمجتمع يُضَيف تلك التجمعات أو يحتضن أمثال هؤلاء الأفراد مِن مجتمع آخر بما يحملون مِن أفكار ومفاهيم وقناعات وقيم ومبادئ مغايرة أو مختلفة تماماً.. والحديث هنا لا ينبغي أن ينحصر عن التجمع العربي/الإسلامي.. وإن كان هو الذي يتصدر المشهد الإعلامي الغربي بالنمطية السلبية بل ويتعداه إلى الخطاب الحزبي .

بيد أن هناك معلومة آخرى مهمة وغالباً مغيبة لا تراع مِن قبل الأم أو الحاضنة ذات الجذور الغريبة عن المجتمع الغربي إذ أنه يجب التنبيه بأن بجوار الطفل المسلم جار له غير مسلم بكل ما عنده من معتقدات أو سلوكيات أو آداب وتقاليد مغايرة أو مخالفة.. ينبغي بل يجب مراعاتها وتقبلها والتعايش معها!

وهذه العملية.. أي التربية والتعليم وفق آداب بعينها والرضا بآداب أو تقاليد آخرى مغايرة تماماً.. نسميها:

- تسامح أو

- توعية أو

- إندماج..

- فهم صحيح لواقع جديد!

وهذه العملية لا تحدث.. ونتساءل مَن المسؤول عن هذه العملية.. إذ بغيابها تتولد مشكلة

يضاف إلىٰ مثل هذه العلاقة وهي على أدنى وأبسط ما يمكن رصده داخل المجتمع النمساوي -مثلاً- ما طالعتنا وسائل الإعلام هذا الإسبوع بما هزّ ما بداخل العامة من الناس:

- المسألة الأولىٰ ما يعانيه حفيد [من طرف الأم] مؤسس آحدىٰ الجماعات ذات الوشاح الإسلامي منذ عدة سنوات والمتهم باغتصاب خمس نساء [ أوتيل:Crowne Plaza]؛ و

- المسألة الثانية ما صرح به بابا الفاتيكان بما يُعرف بـ حقوق „ المثلية” المدنية!..

والحكم علىٰ تلك المسألتين يبنىٰ -من باب القبول أو الرفض؛ الموافقة أو الممانعة؛ أو اتخاذ إجراء بعينه- الحكم على ما توفر منذ سنوات طوال عند المرء -سواء غربي أو شرقي؛ ملحد أم متدين- من معلومات تجاه المسألة الأولىٰ أو الثانية.

وحدث مع كاتب هذه السطور زمن تحضير الدراسات التكميلية للحصول على الشهادة العليا؛ وكنتُ أكتب عن الألوان وأثرها في مختلف الأديان “ وأبحث في العديد من المصادر والمراجع؛ فوجدتُ أن قام رسام كاريكاتور مشهور نمساوي :مانفريد دَيكس. DEIX “ وهو الذي أظهر المستشار النمساوي القدير “ د. برونو كرايسكي “ والرئيس “ د. هانس فيشر “ ؛ وكذا رجال المستشارية وأعضاء الحكومة والأحزاب والكنيسة؛ بل و “ ابن الإله “ بصورة لا تليق عند المتدين؛ وكانت المفاجأة عند أمثالي عدم تعرض الرسام لأي مضايقات أمنية تذكر.

وهنا يأتي الحكم علىٰ المسألة بقبولها واعتبارها طبيعية داخل المجتمع وفقاً لما ترسخ من مفاهيم حرية الرأي والتعبير والنشر!

أما بالنسبة للمسألة الأولىٰ فالقانون في الغرب لا يُجرم أو يُعاقب علىٰ علاقة جنسية بين ذكر وأنثىٰ بالغين خارج الأطر المدنية (Standesamt) ثم مِن بعده الشرعية (الكنيسة).. فالقانون لا يُعاقب الفاعِلَين إذا تم بالتراضي بينهما والموافقة دون الإكراه والإجبار؛ وهذا المادة القانونية اعتمد عليه الحفيد في تبرئة ساحته؛ بيد أن الطرف الثاني -وهنا أنثىٰ- أثبت أنه تم فعل اغتصاب؛ وليس علاقة جنسية بالتراضي أو الموافقة؛ بل تم-حسب الروايات- بصورة غير آدمية.. لذا تم إيقافه حبساً ومِن ثم سجنه [9 شهور].. وتكرر الاغتصاب مع عدة نساء؛ وأخيراً جاءت الأنثىٰ الخامسة بأدلة قاطعة علىٰ فعلة الاغتصاب وليس المتعة بالتراضي بين الطرفين والموافقة.. وفي عام 2019 :" أصدر الحفيد، المتهم بقضايا اغتصاب، كتاباً بعنوان "واجب الحقيقة" يتحدث فيه عن التهم الموجهة إليه ويعترف بارتكابها(*) ". ومن جانب آخر بدأت كتب أخرىٰ تصدر ضده من ضحاياه. وذكرت مواقع إخبارية أن الصحفية الفرنسية "برناديت سوفاجيه" جمعت شهادة أول ضحية لــ حفيد مؤسس الجماعة، فى كتاب جديد بعنوان "قضية [فلان.. اسم الحفيد]: الجنس والأكاذيب.. سقوط الأيقونة". وروت الكاتبة الفرنسية خلال مقابلة مع إذاعة "يورُب 1" الفرنسية، تفاصيل شهادة الضحية الأولىٰ للحفيد، مشيرة إلى أن الحياة المزدوجة والصاخبة له معروفة فى بعض الدوائر المحيطة به. وقالت الإذاعة الفرنسية، إن الكتاب بمثابة جزء جديد فى قضيته، بعد إصدار كتابه الذى تحدث فيه عن علاقته بالنساء الخمس اللاتى تقدمن بالفعل بشكوىٰ ضده، متهمات إياه بالاغتصاب والاعتداء الجنسي والتهديد بالقتل، وأشارت "يورُب 1" إلى أن الضحية المذكورة فى الكتاب، تعد الضحية الأولى من حيث الفترة الزمنية لكونها تروي وقائع تعود إلىٰ 2008. وفى كتاب الجنس والأكاذيب، وسقوط أيقونة تتهم الشابة التى تحمل لقب بريجيت -ولا تزال هويتها سرية- الحفيدَ باغتصابها واختطافها فى نهاية أكتوبر 2008.

وتقدمت السيدة الملقبة بـ بريجيت بشكوىٰ ضده بعد عشر سنوات مِن الواقعة لتكون المشتكية الرابعة، فى حين أنها الضحية الأولىٰ له. وقالت الكاتبة الفرنسية: التقيت بريجيت فى يوليو 2017، لكن فى الوقت نفسه، بدأ محامو الحفيد إجراءات لإسكات الضحية، لذا لم تستطع علناً التحدث عن القضية، وتقدم الكاتبة الفرنسية فى كتابها، رواية مرعبة للقضية، وتفاصيل مهينة للضحية حيث روت بريجيت مشهد اغتصابها:كنت خائفة من الموت، شعرت بالرعب والشلل، مضيفة أنها أدركت أنها قد فقدت تماماً.. وعانت كثيراً بعد الواقعة من مشاكل نفسية بسبب العنف الذى تعرضت له. وأشارت سوفاجيه، إلى أن الدوائر المحيطة بالحفيد كانت على علم بالحياة المزدوجة التى يعيشها ومدى زيفه “..

كما وأن الغرب يُجرم اكراه الزوجة (زواج مدني؛ معترف به أمام الدولة) علىٰ معاشرة حميمية مع زوجها -في زواج مدني؛ معترف به من الجهات الحكومية الرسمية- على فراش الزوجية رغماً عنها؛ ويعتبر قانوناً اغتصاب زوج لزوجته علىٰ فراش الزوجية(!). والرأي الفقهي الإسلامي الشرعي يُبحث في غير هذا الموضع.(!)

الإشباع الجسدي إما أن يتم بصورة :

- سوية صحيحة أو بــ

- شكل خاطئ أو

- شاذ؛ وتلك ثلاث حالات للإشباع

وهذه الاشباعات الثلاثة تعود للمعلومات المسبقة عنه؛ وتعليم جيد وتربية صحيحة فيعطى له الحكم..

والحال مع الحفيد؛ وإن استند في رد التهمة عنه للقانون الغربي الذي يبيح المعاشرة الجسدية بالتراضي والموافقة دون الصورة الشرعية (سواء المدنية أو وفق الشريعة)؛ والإشكال أن الحفيد متزوج.. مع أن هذا يسمى عند فقهاء المسلمين بالـ „ الفاحشة “ وثبت أنه له عقوبة دنيوية إذا أعلن -أُوقفت الأن في عدة مناطق-؛ إما إذا ستر فله عقوبة آخروية إن شاء غفر الله وأن شاء عذب؛ ويشار إلى أنه بعد تسعة أشهر من الاعتقال والإنكار، اعترف الحفيد بأنه مارس الجماع الجنسي مع أول متهمتين له، وتم إطلاق سراحه فى 16 نوفمبر 2018، بعدما دفع غرامة مالية قدرها 300 ألف يورو وتسليم جواز سفره السويسرى. ويخضع للتحقيق منذ 2 فبراير 2018 بتهمة الاغتصاب و اغتصاب شخص ضعيف،

وفي أول ظهور له.. يعترف: " نعم كذبت"!

في أول ظهور له منذ سنتين، للرّد على الاتهامات التي تلاحقه بالتحرش والاغتصاب، اعترف حفيد مؤسس حركة إسلامية؛ وهو أكاديمي إسلامي، بإقامة علاقة جنسية مع المشتكيات اللواتي اتهمنه بالاغتصاب. كما وأقرّ خلال مقابلة تلفزيونية، على قناة "بي آف آم تي في" الفرنسية، بثت عبر القناة وعبر إذاعة محلية، بإقامة "علاقات حميمية لكن بالتراضي مع المدعيتين الرئيسيتين ضده، هندة عياري .. وكريستيل".

وأضاف قائلا :" كل ما مارسته سابقا مع أي امرأة كان برضى الطرفين، لم أكن يوما عنيفاً ".

" نعم كذبت ".. إلا أنه " المسالم" كما وصف نفسه، والمتزوج، أقر بأنه كذب في البداية أمام قضاة التحقيق، عندما نفى إقامته أي علاقة جنسية غير شرعية مع المشتكيتين، " لحماية نفسه وأسرته"، معتبراً أنه تعرّض إلى " مكيدة نساء "، اتهمنه باغتصابهن ظلما، من أجل الزج به في السجن.

كما أعرب عن أسفه حيال ما اقترفه من أخطاء (في إشارة إلى الاغتصاب أو الزنا) تتعارض مع " مبادئ الأخلاق الإسلامية "، حسب تعبيره.

وهو يطلب الصفح بعد أن اتهمته 5 نساء باغتصابهن إلى ذلك، وبعد أن تقدمت 5 نساء بشكاوى تفيد باغتصابهن من قبله، تقدم بالاعتذار لكل من وثق به من المسلمين الذين خُذلوا جراء أفعاله، قائلا : " أطلب من الجالية(!) المسلمة وجميع من خيبت أملهم الصفح، لأنني تصرفت عكس مبادئي، وأنا الآن أحاول تجاوز ذلك".

يذكر أنه يخضع للتحقيق منذ 2 فبراير 2018 بسبب تهمتي اغتصاب، وقد أطلق سراحه، مع إخضاعه للمراقبة القضائية، بعد أن قضى 9 أشهر في الحبس الاحتياطي.

ويواجه
تهما جديدة بالاغتصاب قد تؤدي إلى إلغاء السراح المشروط وإعادته إلى السجن، إذ رفعت امرأة تبلغ من العمر 50 سنة، شكوى ضدّه في فرنسا، تتهمّه فيها باغتصابها في مدينة ليون الفرنسية سنة 2014.

ثم واجهنا إشكال أن أتباع تلك الجماعة برأوا ساحة حفيد مؤسس جماعتهم مِن فعلة الاغتصاب والزنا ؛ أو نفس الفعلة برضا الطرف الآخر.. وإن اقرها القضاء وفق ما تحت يديه مِن أدلة..


وهنا تأتي الإزدواجية !.
وما لفت انتباه المتتبع للقضية في حادثة الحفيد هو تكرار فعلة الاغتصاب مع عدة نساء؛ وصل عددهن إلىٰ خمس!



وثانياً ما أثار لغطاً كثيرا هو ما هبت رياح مفاجأة لموقف الكنيسة الكاثوليكية تجاه مسألة „ زواج المثليين“ بما تحدث به بابا الفاتيكان ونشر يوم الأربعاء 21 أكتوبر2020 من خلال فيلم وثائقي للمخرج „ Jewgeni Afinejewski بأنه يسمح للزواج لهم؛ مؤكدا بحقهم في هذا كجزء من عائلة باعتبارهم :" ابناء الرب " ولهم الحق في ذلك؛ مطالباً بحقوق مدنية لهم(***)، و


كما حدث في المثال الأول السابق سارع موقع „ الأزمنة المريمية “ بنشر التبرئة؛ مع أنها سقطة لا تصح من الراعي الأول في العالم لأتباع كنيسته فنشر الموقع :

" كشف الحقيقة الكاملة وراء التلاعبات العديدة في تصريحه المثير للجدل!

البابا فرنسيس لم يغيّر تعاليم الكنيسة حول زواج المثليين!

أوردت العناوين الرئيسية العالمية أن البابا فرنسيس يؤيد الزيجات المدنية للمثليين. معلّقة بأن تصريح الأب الأقدس هو تحوّل كبير في تعاليم الكنيسة الكاثوليكية حول العلاقات المثلية.

وبدأ الرد لتوضيح اللبس!:

ما لم يفعله البابا فرنسيس!

لم يغيّر الأب الأقدس تعاليم الكنيسة حول طبيعة الزواج، ولم يقترح أي ترتيبات أخرى يمكن أن تجعل العلاقات المثلية معادلة للزواج. بل إنها تتحدث، بالأحرى، عن نهج رعوي لهذه القضايا.

إنّ الإرشاد الرسولي Amoris Laetitia يدعو إلى التعاطف مع المثليين وعائلاتهم.

هذه الوثيقة نفسها تعلّم أيضًا أنه فيما يتعلق بمشاريع مساواة الزواج بتلك الاتحادات المرتبطة بأشخاص مِثليين، لا يوجد أي أساس على الاطلاق لاستيعاب او توفير أي نوع من التشابه، ولا حتى من بعيد، بين ارتباط المثليين وتدبير الله حول الزواج والعائلة “. ومن غير المقبول “ ان تعاني الكنائس المحلية من ضغوط في هذا الموضوع، أو أن تشترط هيئات دولية تقديم مساعدات مالية إلى الدول الفقيرة بإدخال قوانين تسمح بـ «الزواج» بين أشخاص من نفس الجنس

بالقول إن الأشخاص المثليين لهم “الحق“ في أن يكونوا داخل أسرة أو جزء من الاسرة ( يعتمد على الترجمة)، لا يتحدّث البابا فرنسيس عن مسائل قانونية معقّدة مثل التلقيح الاصطناعي أو التبني. بل يشير إلى العائلات الأصلية وأنه لا ينبغي طرد المثليين أو حرمانهم من حب والديهم وإخوتهم وأقاربهم. لو كان الأب الأقدس يفكر في أكثر من ذلك، لكان قاله بوضوح؛ إنه يردد هنا ما علّمه فيAmoris Laetitia.

هل “صادق” البابا على الزواج المدني؟

تناول الجزء الثاني من تعليق الأب الأقدس الترتيبات القانونية للأزواج من نفس الجنس:

ما يتعين علينا إنشاؤه هو قانون تعايش مدني؛ بهذه الطريقة يتم تغطيتهم قانونًا.

إن قول الأب الأقدس علينا إنشاؤهقد فسره البعض على أنه نوع من التفويض البابوي، لكن هذا خطأ ولا يمكن إعطاء هكذا تفويض على تعليق عابر.

كما تم توثيقه جيدًا في السيرة الذاتية للبابا فرنسيس، في عام 2010 ، بصفته رئيس أساقفة بوينس آيرس، حارب “زواج “ المثليين. صرّح بوضوح بأنّ الزواج هو فقط زواج الرجل والمرأة، ولكن الأفراد في العلاقات الأخرى (المثليين) يمكن أن يُمنحوا الحماية القانونية
.

وفي مناسبات عديدة موَثّقة، حذر الأب الأقدس من التهديدات لمؤسسة الزواج، وقال إن قبول المثليين وسط أسرتهم أو قبول اتّحاد مثلي في القانون المدني، لا يعني الموافقة على الأفعال المثلية.

إساءة ترجمة كلمات البابا!

إنّ الترجمة الإنكليزية، والتي كانت الترجمة التي استخدمها جميع الصحفيين الناطقين باللغة الإنكليزية في تقاريرهم - ومنها تُرجمت إلى لغات عديدة - لم تكن أمينة لما قاله البابا فرنسيس في المقطع. يرجع التناقض إلى إشارة البابا فرنسيس إلى قانون التعايش المدني convivencia civil، وهو يختلف عن “ الاتحاد المدني أو الزواج المدني“ الذي استُخدِم في الترجمة.

في مقابلة عام 2014 مع كورييري ديلا سيرا الإيطالية، سُئل البابا فرنسيس عما إذا كانت الكنيسة يمكن أن تقبل إضفاء الشرعية على الاتحادات المدنية. رد البابا فرنسيس بالقول : الزواج هو بين رجل وامرأة، مميّزًا بين الزواج والاقتران المدني. وأضاف: إنّ الدول تريد تبرير الاتحادات المدنية لتنظيم أوضاع مختلفة من التعايش، مدفوعة بضرورة تنظيم الجوانب الاقتصادية بين الناس، مثل ضمان الرعاية الصحية.

كشف التلاعب!

أثيرت أسئلة حول ما إذا كانت المقابلة التي تضمنت لقطات للبابا فرنسيس يقول إنه يدعم الزواج المدني كانت جزءًا من محادثة مع مخرج الفيلم الوثائقي الجديد يفغيني أفينيفسكي، أم أنها جاءت من جزء من مقابلة أجرتها مع البابا فالنتينا ألازراكيمن قناة Televisa.

أخبر السيد أفينيفسكي عدة صحفيين أن الاقتباس عن التعايش المدني جاء من مقابلة أجراها مع البابا بواسطة مترجم، على الرغم من أنه لم يحدد متى أُجريت المقابلة.

أفاد أنطونيو سبادارو، أحد أكثر مستشاري الاتصالات الموثوق بهم للبابا ومحرر المجلة اليسوعية La Civiltà Cattolica، بأن المقطع كان من مقابلة السيدة ألازراكي، صحفية مكسيكية أجرتها قبل عام.

قارن السيد McElwee من National Catholic Reporter المقاطع من المقابلتين جنبًا إلى جنب ووجد أن اقتباس البابا حول حق المثليين في أن يكونوا جزءًا من الأسرةتم تضمينه في الفيلم الوثائقي للسيد أفينيفسكي من المقابلة مع السيدة ألازراكي، لكن جملة البابا التي تلتها مباشرة هذا لا يعني الموافقة على الأفعال الجنسية المثلية ، قد تم حذفه!

يبدو الإعداد في المقابلة مطابقًا للمقطع المستخدم في الفيلم الوثائقي الجديد. المشهد في كليهما مطابق تمامًا، يجلس البابا فرنسيس في غرفة في كازا سانتا مارتا على كرسي مزين بالذهب وخلف كتفه الأيمن كرسي قماشه عبارة عن نمط خلايا العسل، وميكروفون صغير في نفس المكان على ثوبه، وزاوية التصوير مطابقة في كليهما.

لذلك، لا! لم يغيّر البابا تعاليم الكنيسة، لكنه غيّر بالتأكيد اللهجة الرعوية التي تقترب بها الكنيسة من المثليين وزادها تعاطفًا مع احتياجاتهم الاجتماعية والقانونية.(****)". انتهى النقل من الموقع الكنائسي..

أقول : ومن هنا يأتي اللبس والفهم الغامض عند العامة من الناس.. إذ أن رموز أديان يقعون في خطأ.. والجميع بشر!..

ـــــــــــــــــــــــــــــ

المصادر والمراجع:



(*)https://

https://
(**) تارخ النشر: السبت 7 محرم 1441 هـ - 07 سبتمبر 2019 KSA 06:28 - GMT 03:28.

آخر تحديث: الأربعاء 27 رمضان 1441 هـ - 20 مايو 2020 KSA 11:12 - GMT 08:12

المصدر: العربية.نت – الكاتبة: منية غانمي

مصدر :

Der Schweizer Akademiker Tariq Ramadan, Professor für Islamwissenschaft, gab am Montag zu, dass er sexuelle Beziehungen zu zwei Frauen in Frankreich hatte, die ihn der Vergewaltigung beschuldigten, sagte jedoch, die Beziehungen seien einvernehmlich .

Dies ist das erste Mal in dem fast einjärigen Fall, dass Ramadan, Professor an der Universität Oxford in Grossbritannien, zugab, sexuelle Beziehungen zu den beiden Klägern zu haben . Und Ramadan ist derzeit von der Universität beurlaubt .

Sein Anwalt Emmanuel Marcigny sagte gegenüber Reportern, nachdem die Ermittler in Paris die Geständnisse des Ramadan, des Enkels von Hassan Al : "Erkann endlich frei sprechen und sich wohl fühlen ."

Am 18 Septemberwar es zwischen ihm begegnet und ein vonAlmdeitin genannt Telle dauerte 10 Stunden .

Sagt die Frau, die umgewandelt zu Islam und hat eine Behinderung als Folge eines Autounfalls, sagte , dass Ramadan sie im Oktober vergewaltigt / Oktober 2009 in einem Hotel in Lyon , Südosten Frankreich .

Ramadan sagte, er habe sexuelle Beziehungen, aber es sei immer " einvernehmlich ".


Fordern Sie die Freilassung von saudischen Frauen und Häftlingen aus den Emiraten

Die Jonas Haddad, einAnwalt undanderer Anwalt Henda Ayari sagten : Verteidiger drehen von Ramadan fast einem Gebrauch Trick vor Jahr zu seinem Fall zu retten . Aber dieTatsache , dass er von log den Anfang von diesem Fall verbannt sexuelle Beziehungen, und es dauerte etwa ein Jahr zu erkennen .

Er fügte hinzu : " Wird es ein weiteres Jahr dauern, um den Rest zu erkennen? "

Ramadans Anwalt sagte, dass einige Textnachrichten auf den beiden Telefonen der Frauen zeigten, dass die Beziehungen einvernehmlich waren .

Er sagte , dass er vorgelegt hatte einen Antrag für die Freilassung von Ramadan, da gemeldeten Untersuchungen von Frankreich im Februar durchgeführt verhaftet / Februar . Ramadan ist verheiratet und hat vier Kinder .

) Reuters (


(***)Heute, Do.,22.10.2020, Nr. 4016, Siete: (2).


(****) Krone Zeitung; Do.,22/10/2020, Ausgabe Nr. 21.738, Seite: (6).


.(**)National Catholic Register


Catholic News















عرض البوم صور دكتور محمد فخر الدين الرمادي   رد مع اقتباس
قديم 31 / 10 / 2020, 25 : 03 PM   المشاركة رقم: 347
المعلومات
الكاتب:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي
اللقب:
عضو ملتقى ذهبي
الرتبة


البيانات
التسجيل: 06 / 12 / 2017
العضوية: 54443
المشاركات: 1,287 [+]
بمعدل : 0.56 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 205
نقاط التقييم: 12
دكتور محمد فخر الدين الرمادي is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
التنسيق!

بعد إلقاء خطاب رئيس الجمهورية المِصرية(*) بمناسبة احتفالية المولد النبوي الشريف لعام ١٤٤٢ مِن الهجرة المباركة؛ وبعد كلمة شيخ الازهر الشريف(**) بإنشاء منصة تواصلية بلغات العالم عن نبي الإسلام -عليه السلام-.. تنشر على الشبكة العنكبوتية يصح لرئيس البعثة الدبلوماسية الرسمية المعتمدة لدىٰ جمهوريات دول الغرب -الاتحاد الأوروبي- وأمريكا وأستراليا وكندا وبالتالي الصين والهند واليابان أن يقوم مع زملائه بقية أعضاء البعثة المِصرية بالسير في عدة اتجاهات لتفعيل ما طرحه رئيس الدولة المِصرية في خطابه مِن أفكار علىٰ أرض الواقع المعاش؛ بواسطة مرسوم رئاسي تكليفي؛ وتسهيل ما يسعىٰ شيخ الأزهر إلىٰ إنشائه وايجاده بصورة واقعية ملموسة مؤثرة بواسطة مرسوم أزهري يوضح مضمون تلك المنصة التواصلية؛ ويبين دورها.. ويتم ذلك ومن خلال:

[ أ .] . المستوىٰ الرسمي :

[ ١ .] . الاتصال المباشر مع وزارة خارجية كل دولة.. ومِن ثم التواصل مع بقية دول الاتحاد الأوروبي..( وهذا كمثال)

[ ٢ .] . الاتصال المباشر مع وزارة الإندماج بتلك الدول..

[ ٣ .] . الاتصال المباشر مع بقية السادة أعضاء البعثات الدبلوماسية ذات الصلة.. والتنسيق مع الهيئات الرسمية والأهلية ذات العلاقة..

[ ب .] . المستوىٰ الشعبي؛ ويكون مِن خلال:

[ ١ .] . الدبلوماسية الناعمة: من خلال التجمعات.. وهي ذراع الدولة المِصرية الناعم في الخارج؛ وأذكر على سبيل المثال وليس الحصر :"النادي المِصري"(***) بجمهورية النمسا -إذ يتحمل دافعو الضرائب المصريين وبالتالي خزانة الدولة المِصرية مصاريفه(!)- ومَن يقترب منه أو يشابهه كالاتحاد(****) العام للمصريين في الخارج -فكرة جمال مبارك في عهد أبيه- وتم الاجتماع الأول داخل السفارة المِصرية وبرعاية سفير مِصر وقتها؛ أو اتحاد عام بديل(*****) -الأخير تحت التأسيس- أو مَن يود ويرغب الاقتراب مِن سور مقر البعثة الدبلوماسية المِصرية الرسمية..

[ ٢ .] . المصليات والتي يتولىٰ إدارتها مَن يوافق نهج الدولة.. بعد الفشل الذريع لبعثة الأزهر منذ عدة سنوات؛ لدول الغرب واخفاق مَن أُرسل مِن قبله.. وآخر المبتعثين من قِبل الأزهر يسعى للحصول على جنسية دولة غربية!

وأيضاً :

[ ٣ .] . المواقع الإلكترونية والشخصيات العامة المهتمة بشأن التواجد العربي على أرض الغرب..








ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ








(*) أكد الرئيس المِصري، عبدالفتاح السيسي، اليوم الأربعاء -11 ربيع أول 1442هــ ~ 28/10/2020-، أن حرية التعبير يجب أن تتوقف عندما يصل الأمر إلىٰ جرح مشاعر أكثر مِن مليار ونصف شخص؛ في أول تعليق علىٰ الرسوم المسيئة.

وقال السيسي خلال احتفالية وزارة الأوقاف بذكرىٰ
المولد النبوي الشريف يوم الأربعاء:" إن الاستعلاء بالحرية درب مِن التطرف"، مضيفا :" كفىٰ إيذاءً لنا".

وشدد
الرئيس المِصري علىٰ الرفض القاطع لأي أعمال عنف أو إرهاب مِن أي طرف تحت شعار الدفاع عن الدين أو الرموز أو المقدسات الدينية.

(**) شيخ الأزهر -الإمام الأكبر- يطالب بإقرار تشريع دولي يُجرم معاداة الإسلام! ..

دعا شيخ الأزهر، د. أحمد الطيب -الأربعاء: اليوم-، المجتمع الدولي إلىٰ إقرار تشريع يجرم معاداة الإسلام والمسلمين، مشددا علىٰ ضرورة الالتزام بالسلمية وبالطرق القانونية في الدفاع عن النبي محمد والدين الإسلامي.

وقال
شيخ الأزهر، خلال احتفالية وزارة الأوقاف بذكرى المولد النبوي الشريف بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي: "سنطلق منصة عالمية للتعريف بالنبي محمد بالعديد مِن لغات العالم".

وأكد أن
العالم الإسلامي ومؤسساته الدينية وفى مقدمتها الأزهر الشريف قد سارع إلىٰ إدانة حادث القتل البغيض في باريس وهو حادث مؤسف ومؤلم، ولكن مِن المؤسف والمؤلم أيضا أن نرىٰ الإساءة للإسلام والمسلمين في عالمنا وقد أصبح أداة لحشد الأصوات والمضاربة بها في أصوات الانتخابات.

وأضاف أن
الرسوم المسيئة لنبينا العظيم عبث وتهريج وانفلات من كل قيود المسؤولية والالتزام الخُلُقي والعُرف الدولي والقانون العام وعداء صريح لهذا الدين الحنيف وللنبي صلى الله عليه وسلم.

وقال شيخ الأزهر: "نرفض وبقوة وكل دول العالم الإسلامي هذه البذاءات التي لا تسيئ للمسلمين والإسلام بقدر ما تسئ. وندعو المجتمع الدولي لإقرار تشريع عالمي يجرم معاداة المسلمين والتفرقة بينهم وبين غيرهم في الحقوق والواجبات، كما ندعو المسلمين في الدول الغربية إلىٰ الاندماج الإيجابي الواعي في هذه المجتمعات".

وأضاف "علىٰ المسلمين أن يتقيدوا بالتزام الطرق السلمية والقانونية والعقلانية في مقاومة خطاب الكراهية والحصول علىٰ حقوقهم المشروعة اقتداء بنبيهم الكريم محمد صلى الله عليه وسلم".

وأوضح "إننا لا نحتفل اليوم بشخص بل نحتفل بتجلي الإشراق الإلهي علىٰ الإنسانية جمعاء وظهوره في صورة رسالة إلهية ختمت بها جميع الرسالات"، مشيرا إلىٰ أن انتشار الدين الإسلامي في العالم كان تحقيقاً لمعجزة مِن معجزات النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-.

وأشار إلىٰ أن بقاء الإسلام وخلوده أمر تولاه الله بنفسه وآراءه لنبيه -صلى الله عليه وسلم- رأي العين وهو يشاهد مشارق الأرض ومغاربها، مضيفا: "لا نرتاب لحظة في أن الإسلام والقرآن ومحمد مصابيح إلهية تضئ علىٰ الأرض طريق الإنسانية وهي تبحث عن سعادتها في الدنيا والاخرة، وأن هذه المصابيح الثلاثة محفوظة بأمر الله. ولولا النبي محمد لبقيت الإنسانية كما كانت قبل بعثته في ظلام دامس وضلال مبين إلىٰ يوم القيامة، فهو النور الذي يبدد الله به ظلمات الشكوك والأوهام".

وذكر شيخ الأزهر: "يتوجب علينا تجديد مشاعر الحب والولاء والدفاع عن النبي محمد بأرواحنا وبكل ما نملك من غال ونفيس. فمحبته -صلى الله عليه وسلم- فرض عين علىٰ كل مسلم".

ومن جانب آخر فقد :

" أكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية، أمس الثلاثاء-27/10/2020م-، أن المملكة ترفض أي محاولة للربط بين الإسلام والإرهاب، وتستنكر الرسوم المسيئة إلىٰ نبي الهدىٰ ورسول السلام محمد بن عبدالله -صلى الله عليه وسلم- أو أي مِن الرسل -عليهم السلام-.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" عن المسؤول قوله: "تُدين المملكة كل عمل إرهابي أياً كان مرتكبه، وتدعو إلىٰ أن تكون الحرية الفكرية والثقافية منارة تشع بالاحترام والتسامح والسلام وتنبذ كل الممارسات والأعمال التي تولد الكراهية والعنف والتطرف وتمس بقيم التعايش المشترك والاحترام المتبادل بين شعوب العالم".

وفي وقت سابق، أعلن مجلس حكماء المسلمين خلال اجتماع عقده، الاثنين، برئاسة شيخ الأزهر؛ عزمه علىٰ رفع دعوىٰ قضائية ضدّ صحيفة " شارلي إيبدو" الفرنسية الساخرة التي نشرت رسوماً كاريكاتورية للنبي محمد وكذلك أيضاً ضدّ "كل مِن يسيء للإسلام ورموزه المقدّسة".

وقال المجلس في بيان صدر في أعقاب اجتماع عقده عبر الفيديو إنّه "قرّر تشكيل لجنة مِن الخبراء القانونيين الدوليين لرفع دعوىٰ قضائية علىٰ صحيفة شارلي إيبدو، التي قامت بنشر رسوم كاريكاتورية مسيئة لنبيّ الرحمة وكذلك كلّ مَن يسيء للإسلام ورموزه المقدّسة".

وتأتي هذه الأزمة بعد تأكيد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أنّ بلاده لن تتخلّىٰ عن مبدأ الحرية في نشر الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد، وهو وعد قطعه أثناء مراسم تكريم المدرس، صامويل باتي، الذي قتل في 16 أكتوبر بيد شاب شيشاني ولد في روسيا؛ وغادرها في السادسة من عمره إلىٰ فرنسا مع عائلته؛ وتحصل علىٰ الإقامة بها؛ وحين بلغ 18 عاماً ذبح أستاذ التاريخ لأنه عرض هذه الرسوم علىٰ تلامذته في المدرسة إثناء درس عن حرية التعبير.

وأثارت تصريحات ماكرون موجة انتقادات في عدد مِن الدول الإسلامية، حيث خرجت تظاهرات مندّدة بها، كما أُطلقت حملة لمقاطعة السلع الفرنسية، في حين تضامن مع الرئيس الفرنسي العديد من نظرائه الأوروبيين.

وفي بيانه، أعرب مجلس الحكماء "عن رفضه الشديد لاستخدام لافتة حرية التعبير في الإساءة لنبي الإسلام محمد ومقدّسات الدين الإسلامي".

وشدّد المجلس علىٰ أنّ "حرية التعبير لا بدّ أن تأتي في إطار مِن المسؤولية الاجتماعية التي تحفظ حقوق الآخرين ولا تسمح بالمتاجرة بالأديان في أسواق السياسة والدعاية الانتخابية".

(***) النادي المصري كواجهة في الحي الأول لمقاطعة النمسا الأولىٰ -فيينا- ومحاز لمقر البرلمان النمساوي وأمام التياترو الشعبي وأمامه الحديقة العريقة وبالقرب مِن المتحف الرسمي وبه قسم خاص للمصريات -الفراعونية- هذا النادي أخفق في الدور المنوط به؛ وفشل في تحقيق الهدف مِن انشائه كما فشل في كسب الجيل الثاني والثالث مِن أبناء التجمع -وليس الجالية المِصرية- الشابات والشباب- فتحول لمقهىٰ.

(****) تلك الاتحادات فشلت في دورها وتحولت لمقاهي ثم سقطت..

الجدير بالذكر أنه وُجدَ في صيف عام 2005م ما أطلق عليه المجلس التنسيقي للمؤسسات والهيئات الإسلامية بآحدى الدول الغربية؛ والفكرة صاحبها مِن خارج القارة الأوروبية [سعودي الجنسية]؛ وبعد حين وبفعل فاعل أُريد لهذا المجلس الإخفاق والفشل؛ والواقع الفعلي ونحن في الربع الأخير مِن العام 2020م يوجد مئات المصليات للعرب؛ أضف مصليات لمَن هم مِن أصول تركية؛ ألبانية؛ شيشانية؛ أفغانية؛ إيرانية.. إذا عادت وهذا ميسور-إن توفرت الإرادة- إذا عادت تلك التجمعات وتجمعت بتنسيق فيما بينها تحت سقف عام يجمعها لشكلت قوة ضاغطة تراعىٰ عند اتخاذ قرار.. ومؤثرة عند الحديث عن المسلمين.. لذا وجود الراعي -ولعله المِصري عند الحديث عن الدبلوماسية الراقية؛ أو الدبلوماسية الناعمة لمَن يحمل جنسية غربية ومن اصول عربية- اقول وجود مثل هذا الراعي يمكنه أن يحقق الكثير!



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اقول؛ وبناءً علىٰ تلك الوقائع المدرجة في ندائي هذا؛ فإن مسألة التنديد.. والشجب.. والرفض؛ والتذكير لا تكفي بل يجب اتخاذ خطوات إيجابية عملية على المستوى الرسمي أولاً؛ وأقصد في الغرب أي التحرك الدبلوماسي بشكل منظور؛ بتكليف رئاسي؛ خاصةً وأن جمعة المولد -12 ربيع أول- ستكون يوم 30 مِن أكتوبر الحالي؛ وقد يستثمرها البعض ضد مَن ذكرتهم -مع حفظ الألقاب- .. ويصح ايضا أستخدام الخطاب الشعبي؛ وهذا ثانياً مِن خلال العديد من المنصات الإعلامية واللقاءات!

وهذا كله مما دعاني إلىٰ طرح هذه المبادرة مع تفعيلها من أهل الأختصاص والمسؤولية!

والله -تعالى- من وراء القصد؛ والتوفيق والهداية منه -سبحانه وتعالى-.

(د. مُحَمَّدٌفَخْرُالدِّينِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الرَّمَادِيُ مِنْ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ بِمِصْرَ الْمَحْمِيَّةِ )

الأربعاء 11 ربيع الأول 1442 هــ ~ 28/10/2020م









عرض البوم صور دكتور محمد فخر الدين الرمادي   رد مع اقتباس
قديم 07 / 11 / 2020, 46 : 11 AM   المشاركة رقم: 348
المعلومات
الكاتب:
شريف حمدان
اللقب:
مدير عام الملتقى والمشرف العام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية شريف حمدان

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
شريف حمدان متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
جزاك الله خيرا









عرض البوم صور شريف حمدان   رد مع اقتباس
قديم 08 / 11 / 2020, 10 : 07 PM   المشاركة رقم: 349
المعلومات
الكاتب:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي
اللقب:
عضو ملتقى ذهبي
الرتبة


البيانات
التسجيل: 06 / 12 / 2017
العضوية: 54443
المشاركات: 1,287 [+]
بمعدل : 0.56 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 205
نقاط التقييم: 12
دكتور محمد فخر الدين الرمادي is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
وجزاكم الله تعالى عنا وعن جميع المسلمين الخير ووهبكم الصحة والعافية !
أستاذي الفاضل الكريم / شريف حمدان!









عرض البوم صور دكتور محمد فخر الدين الرمادي   رد مع اقتباس
قديم 08 / 11 / 2020, 54 : 07 PM   المشاركة رقم: 350
المعلومات
الكاتب:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي
اللقب:
عضو ملتقى ذهبي
الرتبة


البيانات
التسجيل: 06 / 12 / 2017
العضوية: 54443
المشاركات: 1,287 [+]
بمعدل : 0.56 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 205
نقاط التقييم: 12
دكتور محمد فخر الدين الرمادي is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
المصطلح

المجاهد المهاجر

بناءً علىٰ الضعف الشديد الذي طرأ علىٰ الأذهان عند المسلمين في فهم الإسلام.. وبناءً علىٰ التزاوج الفاسد بين مفاهيم بعينها ومفاهيم آخرىٰ تخالفها.. وبناءً علىٰ غياب كيان نموذجي صالح وفق نظرية البعض للحياة يعيش فيه أُناس فقدوا الأمل في غد مشرق وفق مجموعتهم الخاصة مِن الأفكار وحزمة المفاهيم وكتلة القناعات والقيم؛ وكلها -حالياً- نظريات سُطرت في بطون الكتب ودفنت في تراث الأجداد؛ والإخفاق المروع في إيجاد ما تصور في الذهن مِن قِبل فرق وجماعات علىٰ ارض الواقع المعاش دون الفهم الفقهي الصحيح والوعي السليم بسيرة القدوة الحسنة والقفز السريع فوق مراحل ومفاصل العهد المكي مِن السيرة العطرة.. يرافق هذا كله ضعف في استيعاب الحياة السياسية اليومية الحالية والقوى الفاعلة علىٰ الساحة الدولية وميزان القوى والسيطرة والهيمنة على الساحة العالمية -أو مايسمى بالمبدأ المسيطر والفاعل في السياسة العالمية- ووقوع الكثير مِن تلك الفرق والأفراد في تنفيذ مخطط الغير دون إدراك.. أو العمل معهم..
وبناءً علىٰ الفصل بين المؤسسة الدينية الرسمية -الكهنوتية- وبين قضايا الناس المصيرية وبين مسائل المجتمع الحياتية..
بناءً علىٰ هذه العوامل.. وهناك غيرها تأكلت مصطلحات إسلامية كانت تؤثر في الحياة اليومية زمن وجود كيان إسلامي نافذ وفاعل يحمي تلك المصطلحات؛ بعد تأصيلها وبنائها على قواعد متينة.. إذ كانت تلك المصطلحات نتيجة مفاهيم تؤثر علىٰ السلوك الإنساني الظاهر للعيان في منطقة جغرافية لهذا الكيان؛ وكانت تلك المصطلحات تنبثق مِن قيم تراعي الناحية البشرية إثناء المعاملات وفق وجهة نظر بعينها في الحياة؛ وكانت تلك المصطلحات تبنىٰ علىٰ قناعة عقلية توافق عقيدة صالحة للإنسان تُجيب علىٰ جميع أسئلته.. فتقنع العقل تطمئن القلب فترتاح النفس.. تحث صاحبها علىٰ اتخاذ خطواط عملية إيجابية بعينها إثناء نهاره مع الآخر؛ فحين غابت تلك المصطلحات عن الحياة لمن يعيشون داخل دائرة التدين الإسلامي(!) ولم يعد لها وجود حقيقي في ذهن المسلم ولا وجود مؤثر علىٰ ارض الواقع المعاش؛ وتلاشت مِن الاستخدام اليومي وغاب عنها معناها الفقهي الفهمي الاستيعابي التعاملي وبقي عند البعض استخدامها لفظياً؛ فما زال البعض هناك يعيشــون علىٰ أمجاد الماضي وما زال البعض يسترضع مِن التراث؛ يقابل ذلك عند البعض الآخر ما اطلق علىٰ هذا التراث مسمىٰ الكُتب الصفراء لقدمها.. وتسفيه المطلع عليها.. وقيام كيان وانحدار آخر ولعل هذا مِن سنن الحياة الآدمية: اي التغيير المستمر والدائم والتحول مِن شكل مدني إلىٰ آخر؛ ومِن وسيلة عفىٰ عليها الزمان لوسيلة آخرىٰ حديثة ..

مثال المصطلحات في :

1.] المجال العقدي:

صارت قضية تقسيم الناس إلىٰ أهل إيمان وأهل كفر.. والدار إلى دار إسلام ودار حرب لا تستخدم؛ فخرج مِن داخل الآزهر مَن يقول بأن :" كل مَن يؤمن بإله فهو مؤمن"؛ وخرج مِن تحت عباءة الأزهر آحدهم يدمر فكرة دولة الخلافة ودار أمير المؤمنين؛ ويقابله مَن يرفع شعار السيف والقرآن.. في زمن مَن يستخدم الصاروخ والطائرة النفاثة..
ثم صارت مصطلحات : مشرك.. كافر.. منافق.. زنديق.. عابد وثن.. مَن يقدس صنم.. مَن يقدس حيوان.. تلك المصطلحات غابت عن الحضور في إثناء الحديث اليومي.. بل طُلب أن تغير المناهج التعليمية لإلغاء هذه اللفاظ.. وزاد أن آحد الأئمة توقف عن الدعاء في ختم الصلوات على آحدى الفرق بعينها!



وسقط مِن المعاملة فقه أحكام: أهل كتاب.. أهل ذمة.. الجزية.. فتكلم آحدهم مِن الأزهر حديثاً عن "المواطن" و "المواطنة" بدلا من تلك المصطلحات التي ليس لها وجود في الحياة العملية اليومية؛ ومع ذلك ما زال البعض هناك يتحدث عن كيفية معاملة الإماء والجواري وتقسيم أو بيع سبايا الحرب..
ثم طفح علىٰ السطح تقسيم مَن تحت خيمة الإسلام إلى أهل سنة وأهل شيعة؛ ثم تقسم أهل السنة إلىٰ فرق وطوائف ومذاهب؛ وكذا أهل الشيعة.. ثم جرت محاولات لتقريب المذاهب أو تقريب الفرق.. ثم ظهر تعبير فسطاط الإسلام وفسطاط الكفر.. ثم اريد إعادة جزئيات مِن الكل إلىٰ الظهور علىٰ الساحة الكلامية؛ فيتلقفها من يجهل حيثياتها وتسلسل مراحل وجودها وإحسان ربط مفاصلها.. سواء في الوطن الواحد فتكفير الحاكم ومَن يسانده مِن الجيش والشرطة وحل دمه.. أو المنطقة الإقليمية كحال سوريا والعراق وليبيا واليمن وكراباخ... أو العالمية كما يحدث في أمهات المدن الغربية..


مثال على ذلك :
- قتل مَن يؤمن بالمسيحية وسَلب ماله لتمويل عمليات إرهابية.. كغنيمة؛ و
- ضُربت السياحة وقُتل السياح -وإن جاءوا بعهد (فيزا) مضمون من دول تعيش على مدخول السياحة (مصر.. تونس .. تركيا)-؛ و
- قتل عدة مئات مِن طريقة صوفية علىٰ آيدي السلفية الجهادية في مسجد الروضة بمرسىٰ مطروح.. مصر؛ لإختلاف العقيدة؛ بل وكيفية آداء الصلاة بينهما..
.. وهكذا تحول المشهد العام إلى مشهد عنف لتفريغ الطاقة المحبوسة والتي شحنت مِن خلال قراءات مبتورة مِن كُتب التراث؛ إذ أن علماء ذاك الزمان عاشوا في كيان ومناخ وبيئة وحال يختلف عن كيان الدولة اليوم ودستورها والقانون الأساسي فيها ونظامها والمناخ العام والبيئة..

2.] المجال التعبدي:

صارت قضية تارك الصلاة.. وعدم دفع الزكاة مسألة شخصية..

ففي المسألة الأولىٰ: تارك الصلاة.. جاحد الصلاة.. مَن تكاسل عن آداء الصلاة.. مَن ينكر الصلاة.. لا تبحث إلا في دروس ما بين العصر والمغرب في المصليات (وهو ما يسمى : فصل الفكرة عن طريقتها)؛ ولا يعاب عليه؛ وليس له تعزير..
وغاب بيت المال؛ وتحولت بعض المؤسسات الأهلية الرعوية دويلة داخل الدولة؛ ولذر الرماد في العيون تقدمت مؤسسات أهلية أخذت الطابع الديني الكهنوتي تدعي تطبيق مصارف الزكاة الثمانية؛ والحقيقة لم يتبق منها سوى "الفقير.." .. في آحدىٰ الدول الغربية كانت تؤخذ الزكاة وتصرف علىٰ تصليح دورة مياه المصلىٰ وتنظيف مكان الوضوء؛ والتبرعات التي تأتيها من بعض دول الخليج تصرف علىٰ المقربيين وليس علىٰ الطلبة كما أُعلن [تحت مسمى: اتحاد الطلبة المسلمين] ؛ و
مثال آخر: كان يؤخذ لصرفها على أرامل وايتام منطقة ما.. يقوم القائم علىٰ تلك المؤسسة الرعوية الأهلية فيأخذ نصيبه مِن تلك الزكاة ومَن يعمل في تلك المؤسسة من باب ".. والعاملين عليها.."؛ ولهذه الحادثة مُنع مقال لكاتب هذه السطور في موقع ما بتلك الدولة..

ثم اصبحنا نسمع عن الحج السياحي والحج الممتاز؛ والحج السريع.. ناهيك عن مَن يقوم بتنظيم رحلة الحاج: أهو مرتزق؛ أم أنه يقدم خدمة مقابل آجر.

3.] المجال الإجتماعي :

أو ما يسمىٰ علاقة الذكر بالأنثىٰ (وليس الرجل بالمرأة) وكيفية الإشباع خارج مؤسسة الأسرة؛ واستحدثت علاقات كزواج(!) المسيار والمصطاف؛ ونكاح الجهاد.. مع وجود علاقة قديمة سميت بـ"المتعة"(!)؛ وتفشي حالات الطلاق دون مسوغ وإفساد تقسيم الميراث!.. وعدم الدقة الفقهية في تحديد عورة الأنثىٰ البالغة..

أما مع الآخر فقد تبنت فرق بعينها إزدراء الآخر والإساءة إليه.. في الغرب تحت باب حرية الرأي والتعبير؛ وفي الشرق من منطلق فاسد ديني!

4.] المجال الاقتصادي :

غاب عن الساحة الاقتصادية المعاملات الشرعية ولذر الرماد في العيون اطلق علىٰ مصرف ما أنه إسلامي؛ مع أن النظام القائم في العالم رأسمالي.. وتبرعت بعض المؤسسات الاهلية بمجهودها الخاص في سد هذه الثغرة مع أن النظام الاقتصادي في الإسلام ليس فقط معاملة الربا

5.] مجال الزجر لحماية المجتمع :

توقفت وتعلقت الكثير من أحكام الزجر أو ما يسمىٰ في الفقه بــ : الحد.. العقوبة.. التعزير؛ فبناء على حرية المعتقد تعلقت عقوبة حد الردة؛ وبناء على الحرية الشخصية تعلقت عقوبة حد شارب الخمر؛ وتعلقت عقوبة حد الزنا إذا تم بالتراضي والموافقة.. وتعلقت عقوبة السارق.. ففي بلد الأزهر والكنيسة أنشأ آحدهم حساباً علىٰ الشبكة العنكبوتية يروج لتبادل الزوجات.. بشرط تقديم عقد زواج صحيح.. وحكم عليه بخمسة عشرة سنة سجناً؛ وزوجته جامعية مدرسة بالثانوي.. وشارك في المبادلة زوج وزوجته مِن الخليج.. وبالتالي تعلقت عقوبة التعزير لتارك الصلاة أو مانع الزكاة..

الحصاد المر؛ والمحصلة :

نتيجة ذلك الضعف في تلك القوىٰ العاقلة.. وتلك الكميات الهائلة مِن التعليق والتوقيف والتعطيل؛ مع تواجد الكثير وتعايشهم في زمن الماضي واسترضاع التاريخ واستجلابه؛ والتباعد الكبير بين تراث الأجداد وفهم حال اليوم وإدراك واقعه.. وفهمه بوعي وعدم قدرتهم -افرادا أو فرق؛ وتدخل هنا كيانات أو دولة وأكثر- مِن إيجاد ما هو متصور في الذهن- والتناقض الظاهر في لعب الأدوار نشأ فكرٌ متطرفٌ عن الأصول الثابتة.. وانعزالي عن الواقع المعاش؛ فزرعت فكرة الجهاد في عقول أفراد في أفغانستان؛ والأصل أن تكون مِن خلال كيان قائم.. وبإنتهاء الحدث كان يجب إيجاد أرضية آخرىٰ جديدة موافقة ينطلق منها المجاهدون الجدد؛ لتبقىٰ الفكرة؛ وتعيش.. وساعد علىٰ ذلك الخطاب التحريضي والخطاب الشعبوي المقابل له داخل أماكن العبادة سواء المغلقة أو المفتوحة؛ أو الخطاب الجماهيري.. وتم هذا علىٰ أعين بصيرة مِن الجهاز الأمني والمخابرات المحلية والأجنبية؛ ولكن لأن جسم تلك الفرق هلامي واستعجال افراد غير مؤهلين واحباط في حياتهم الدنيا وليس لديهم العلم الأصولي الكاف ووجد خلل في الحصول علىٰ المعلومات الموثقة؛ يرافق هذا حالة إنتقام وتفريغ شحن سلبية.. فقد أوجد بديل كهدف لاستهدافه والقضاء عليه؛ سواء في الداخل كما حدث في مِصر والملكية السعودية أو تونس.. ليبيا.. اليمن.. أو ساحة بأكملها كــ سوريا والعراق؛ أو المحاولة الفاشلة في أقامة كيان منعزل عن العالم في شبة جزيرة سيناء المِصرية.. أو في الخارج كــــ "غزوة"(!) نيويورك أو ما حدث في بلجيكا: بروكسيل؛ فرنسا: باريس.. نيس.. أفينيون؛ ألمانيا؛ وأخيرا وليس آخراً النمسا: فيينا..



والفاعل.. الإرهابي.. المجرم.. الجاني.. المتأسلم كان معلوماً طوال الوقت لدى الجهاز الأمني.. ولكن مسألة تتبعه في نهاره ومنامه إثناء أحلامه صعبة للغاية بل تكاد تكون مستحيلة؛ وهو ما أطلق بــ "الذئب" المنفرد.. وأسميه المقاتل.. (المجاهد).. المهاجر؛ فهو طفا علىٰ نفسه صفات قدسية ويتسربل بنعوت دينية.. فشل في دنيا فتأمل في حياة الآخرة..

ينبغي أن لا نغفل البيئة الحاضنة والمناخ المرضع؛ وغلق بعض المصليات في الغرب وترحيل بعض أصحاب صوت الكراهية والقتل لبلدانهم لا يكفي..

فعلى سبيل المثال نشرت مجلة بروفيل من خمس سنوات تقريباً لصحفية نمساوية مقالاً عن آحدهم يتحدث عن الآخر بعتباره "كافر" وأنهم "كافرون"..
وموسم أعياد الميلاد في الغرب قادم.. على الأبواب.. وأظن أن أصحاب فكرة عدم مجاملة النصارى في أعيادهم سوف تخبو هذا العام!!

واتساءل :

فهل يعقل أن صحفية تعمل بجريدة لديها علم بهذا المصلىٰ وما قيل فيه.. ثم ذهبت إليه لزيارته والتحدث مع المتكلم في صلاة جمعة سابقة -وهو مازال حي يرزق- يأخذ راتباً مِن دافعي الضرائب.. وما تتحرك جهات حفظ الأمن للإنسان العادي الذي يسير في الطريق ليس له ذنب سوى أنه مر بطريق الإرهابي.. وصار سفك دمه هدفا أمام طلقات نارية اشتراها من متجر في دولة مجاورة.!؟..

الواقع الحالي المعاش.. وما كُتب في بطون التراث.. أمران مختلفان.. صاحب العلم هو المخول لتوضيح هذه المسألة!

اضف البنية الفكرية والبناء الذهني والخواء النفسي والإخفاق في تحقيق هدف لأمثال هؤلاء يساعد على ترويج فكرة التخلص من الآخر؛ إذ أن الآخر هو العائق لتحقيق ما يريد.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ

ورقةٌ مِنْ كُراسة إِسْكَنْدَرِيَّات

مُحَمَّدُ الرَّمَادِيُّ؛ مِن ثَغْرِ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ؛ بِـمِصْرَ الْمَحْمِيَّةِ -حَرَسَهَا اللَّهُ تَعَالَىٰ-

08 نوفمبر 2020م

( د. مُحَمَّدٌفَخْرُالدِّينِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الرَّمَادِيُّ مِنْ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ )









عرض البوم صور دكتور محمد فخر الدين الرمادي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 137 ( الأعضاء 0 والزوار 137)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018