أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 
تابعونا عبر تويتر تابعونا عبر فيس بوك

الإهداءات


العودة   ملتقى أهل العلم > الملتقيات الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح

الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: صلاة التراويح من مسجد شيخ الإسلام | ليبيا 16 رمضان 1445 هـ (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة التراويح من مسجد شيخ الإسلام | ليبيا (آخر رد :شريف حمدان)       :: القارئ الشيخ رعد الكردي | صلاة التراويح ليلة 9 رمضان 1445 | مسجد الغانم والخرافي (آخر رد :شريف حمدان)       :: القارئ الشيخ رعد الكردي | صلاة التراويح ليلة 8 رمضان 1445 | مسجد الغانم والخرافي (آخر رد :شريف حمدان)       :: تلاوة من صلاة التراويح للدكتور المقرئ عبد الرحيم النابلسي بمسجد الكتبية الليلة 10 رمضان 1445هـ (آخر رد :شريف حمدان)       :: تلاوة ماتعة من صلاة التراويح للقارئ أحمد الخالدي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء والتراويح من مسجد الأندلس بالرباط للقارئ أحمد الخالدي سورة مريم (آخر رد :شريف حمدان)       :: الشفع والوتر ليلة 18 رمضان 1445 هجرية - للشيخ أحمد زين العابدين - بمسجد الرحمن البحري بنزالي جانوب (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة التراويح ليلة 18 رمضان 1445 هجرية - للشيخ أحمد زين العابدين - بمسجد الرحمن البحري بنزالي جانوب (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء ليلة 18 رمضان 1445 هجرية - للشيخ أحمد زين العابدين - بمسجد الرحمن البحري بنزالي جانوب (آخر رد :شريف حمدان)      

إضافة رد
كاتب الموضوع طويلب علم مبتدئ مشاركات 0 المشاهدات 549  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 13 / 12 / 2019, 50 : 09 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
طويلب علم مبتدئ
اللقب:
عضو ملتقى ماسي


البيانات
التسجيل: 21 / 01 / 2008
العضوية: 19
المشاركات: 30,241 [+]
بمعدل : 5.12 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 295
طويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the rough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
طويلب علم مبتدئ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
الولع والاهتمامُ بمؤلَّفاتِ عالمٍ مُعيَّنٍ. . د. عبدالحكيم الأنيس

نجد في تاريخنا وتراثنا ولعَ عالمٍ أو ناسخٍ بمؤلفات أحد العلماء، وتتبعه لها واختصاصه بها، وهذه طاقة من الأخبار في ذلك - وهناك غيرها -:

الفقيه أحمد بن أبي يعلى عبدالوهاب بن الحسين بن يوسف بن يعقوب بن اسماعيل بن حماد بن زيد البصري

كان له اهتمام بمؤلفات القاضي إسماعيل.

قال القاضي عياض: "نزل مصر، وسمعَ من عمِّه القاضي أبي الحسن عبدالصمد بن الحسين، ومن شيوخ آله، وعن أبي الحسن علي بن إبراهيم بن حمَّاد، وأبي الطيب أحمد بن إبراهيم بن عبدالرحمن البغدادي، وأبي إسحاق بن عبدالصمد الهاشمي، وأبي الحسن علي بن أحمد البغدادي، وابن داسة. ورَوى عنه أبو عمران بن سعد، وأبو عمر الطلمنكي، وأبو عمر بن عبدالله الباجي، وابنه أبو عبدالله.

وألَّف كتاب اللقطة، وكتاب الحُجة في القبلة، وكتاباً في الردِّ على الشافعي. وحدَّثَ بتصانيفِ القاضي إسماعيل".

وفيه قال ابنُ فرحون: "كان آخرَ مَنْ رُوي عنه العلم من آل حماد بن زيد، وقد أقام العلم في هذا البيت نحو أربعمئة سنة".

العلامة عبدالله بن حمود، أبو محمد الزبيدي الأندلسي (من أهل القرن الرابع).

قال السيوطي: "قال الصفدي: كان من فرسان النحو واللغة والشعر، لازمَ السيرافي (ت:368) والفارسي (ت: 377) والقالي (ت: 356). وكان مُغرى بكلام الجاحظ.

القاضي أبو جعفر أحمد ابن العلامة عبدالله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (ت: 322).

قال ياقوت: "أبو جعفر الكاتب، وُلد ببغداد، ومات بمصر وهو على قضائها، سنة اثنتين وعشرين وثلاثمئة، وقد رَوى عن أبيه تصانيفَه كلها، حدَّث عنه أبو الفتح المراغي النحوي، وعبدالرحمن بن إسحاق الزجاجي، وغيرهما، وقال أبو يعقوب يوسف بن يعقوب بن خرزاذ النجيرمي: إن أبا جعفر بنَ قتيبة حدَّثَ بكتب أبيه كلِّها بمصر حفظاً، ولم يكن معه كتابٌ، وأحسبُ ذكر ذلك عن أبي الحسين المهلبي.

وحدَّث أبو سعيد بن يونس قال: قدمَ أحمد بن عبدالله بن مسلم بن قتيبة مصر سنة إحدى وعشرين وثلاثمئة وتولى بها القضاء، وتوفي بها وهو على القضاء سنة اثنتين وعشرين وثلاثمئة".

وقال ابنُ خلِّكان في ترجمة ابن قتيبة: "وكان ولده أبو جعفر أحمد بن عبدالله المذكور فقيهاً، وروى عن أبيه كتبَه المصنَّفة كلَّها".

حيدرة بن عمر بن الحسن بن الخطاب أبو الحسن الصغاني (ت: 358).

قال التميمي: "كان مِنْ أعيان الفقهاء على مذهب داود. أخذ الفقهَ عن أبي الحسن عبدالله بن محمد بن المغلس، وعنه أخذ الفقهاء الداودية، وله "مختصرٌ" في مذهب داود. ثم ولعَ بكُتب محمد بن الحسن وبكلامهِ، ووضعَ على " الجامع الصغير " كتاباً، وكان يُعظِّم محمداً. كذا ذكرَه في " الجواهر".

وذكرَه الخطيبُ في "تاريخه" وقال: حيدرة بن عمر أبو الحسن الزندوردي. ثم أرَّخ وفاته بيوم الثلاثاء، لثمان بقين من جمادى الأولى، سنة ثمان وخمسين وثلاثمئة، ودُفن يوم الأربعاء، في مقابر الخيزران".

علي بن منصور بن طالب الحلبي، أبو الحسن يُعرف بالقارح ويُلقب دوخلة (كان حياً سنة 421).

قال السيوطي: "قال ياقوت: كان شيخاً قيِّماً بالنحو، حافظاً لقطعة كبيرة من اللغة والأشعار، راوية للأخبار، خدمَ أبا على الفارسي ولازمه، وقرأ عليه جميعَ كتبهِ، وكانت معيشتُه من التعليم بالشام ومصر.

ولد بحلب سنة إحدى وخمسين وثلاثمئة، وكان حياً سنة إحدى وعشرين وأربعمئة.

الإمام العلامة المناظر أبو إسحاق الشيرازي الشافعي (ت: 476).

قال حاجي خليفة في كلامه على المُكثرين من التصنيف وقد ذَكَرَ الإمامَ الغزالي: "قيل: إنَّ له نحو خمسمئة مُصنَّف. يُروى أنه اجتمعَ في خزائن كتب الشيخ أبي إسحاق الشيرازي نحو أربعمئة مؤلَّف من مؤلَّفات الغزالي. كذا في "مفتاح السعادة".

وقد توفي أبو إسحاق ببغداد وللغزالي من العمر ستٌّ وعشرون سنة ولم يكن قد دخل بغدادَ بعد، فاللهُ أعلم بحقيقة هذا القول.

الإمام أبو الحسين يحيى بن أبي الخير العَمْراني اليماني (ت: 558).

قال السبكي: "الشيخ الجليل، شيخ الشافعيين بإقليم اليمن، صاحب "البيان" وغيره من المصنَّفات الشهيرة... تفقّه على جماعاتٍ منهم خالُه الإمام أبو الفتوح بن عثمان العَمراني، ومنهم الإمام زيد بن عبدالله اليفاعي، وسمع الحديثَ من جماعة من أهل اليمن.

وكان إماماً زاهداً ورعاً عالماً خيِّراً مشهور الاسم بعيد الصيت عارفاً بالفقه والأصول والكلام والنحو، أعرفَ أهل الأرض بتصانيف أبي إسحاق الشيرازي في الفقه والأصول والخلاف، يحفظ "المُهذَّب" عن ظهر قلب، وقيل: كان يقرؤه في ليلة واحدة".

الإمام أبو الفرج ابن الجوزي البغدادي (ت: 597).

كان له عناية بمؤلفات ابن أبي الدنيا.

قال ابنُ رجب في ترجمته: "وسمعَ ... ما لا يُحصى من الأجزاء مِنْ تصانيف ابن أبي الدنيا، وغيرها".

ويدلُّ على هذا كثرةُ اعتماده عليها في مصنَّفاته، ومن ذلك كتابه "مناقب عمر بن الخطاب"، يقول محققه الأستاذ عامر حسن صبري: "وإليك أسماء كُتب ابن أبي الدنيا التي وجدتُ بالمقابلة أن ابن الجوزي روى منها، مُرتبةً على حروف المعجم: (الإخلاص والنية، الإشراف في منازل الأشراف، إصلاح المال، الاعتبار وإعقابُ السرورِ الأحزانَ، التهجد وقيام الليل، التواضع والخمول، الجوع، الحِلم، العيال، ذم الدنيا (الزهد)، ذم الغيبة والنميمة، ذم المسكر، الرضا عن الله بقضائه، الرقة والبكاء، الصمت، العزلة والانفراد، العقل، العقوبات، الفرج بعد الشدة، فضائل رمضان، قصر الأمل، القبور، كتاب المتمنين، كتاب مجابي الدعوة، محاسبة النفس، كتاب المحتضرين، مداراة الناس، المطر والرعد والبرق، مكارم الأخلاق، المنامات، مَنْ عاش بعد الموت، الهم والحزن، هواتف الجنَّان، الورع)، وعددُها أربعة وثلاثون كتاباً، وهذا غير كتبه الأخرى التي نقل منها ولم تصل إلينا.

الفقيه الشيخ إبراهيم بن محمد المؤذِّني الخوارزمي (559-؟).

قال الشيخ قاسم بن قطلوبغا: "ذكره أبو البركات المبارك بن الشعّار فقال: جليل القدر، كثير المحفوظ، متقن في علوم الإسلام والشريعة، إمام في الفقه، والفرائض، وعلم التفسير، والحديث، والأصول، والكلام، مع معرفة بالنحو واللغة والأدب. وكان له اعتناءٌ بتصانيف الزَّمخشري، كثيرَ الميل إليها. وذكرَ له تصانيف".

جمال الدين أبو غانم محمد بن القاضي أبي الفضل هبة الله بن أبي جرادة (العديم)، (ت: 628).

قال ياقوت: "عامل كثير الصوم والصلاة، وهو حيٌّ يرزق إلى وقتنا هذا. وكان قد تولى الخطابة بجامع حلب، وعُرض عليه القضاء في أيام الملك الصالح إسماعيل بن محمود بن زنكي بعد القاضي ابن الشهرزوري فامتنع منه... وكتبَ جمالُ الدين هذا بخطه الكثيرَ، وشُغف بتصانيف أبي عبدالله محمد بن علي بن الحكيم الترمذي فجمعَ معظمَ تصانيفهِ عنده وكتبَ بعضَها بخطه".

قال الزركلي: "ولا يزالُ بعضُ ما نَسخه مخطوطاً، منه "المسائل المكنونة" للحكيم الترمذي".

وهذه "المسائل" مخطوطة في دار الكتب المصرية، وقد نَشرَ الزركلي صورةً عنها، وقال: "انظرْ مخطوطة "الفروق" للحكيم في مكتبة البلدية بالإسكندرية".

ووصولُ هذه المخطوطة الحلبية إلى الإسكندرية له خبرٌ...

الحافظ الفقيه تقي الدين أبو عمرو عثمان بن الصلاح عبد الرحمن الشهرزوري نزيل دمشق (ت: 643).

قال الحافظُ ابن حجر: "جمعَ لما ولي تدريس الحديث بالمدرسة الأشرفية كتابه المشهور، فهذَّب فنونه، وأملاهُ شيئاً بعد شيء، فلهذا لم يحصل ترتيبُه على الوضع المناسب، واعتنى بتصانيف الخطيب المتفرِّقة، فجمع شتاتَ مقاصدها، وضمَّ إليها مِنْ غيرها نخبَ فوائدها، فاجتمعَ في كتابه ما تفرَّق في غيره، فلهذا عكف الناسُ عليه وساروا بسَيْره".

الشريف الناسخ محمد بن رضوان العلوي الحسيني الدمشقي الناسخ (ت: 671).

قال الصفدي: " كان يكتب خطاً متوسط الحُسن في المنسوب، وله يدٌ في النثر والنظم والأخبار، وعنده مشاركة في العلوم، وكتبَ الكثيرَ وجمعَ، وكان مُغرىً بتصانيف ابن الأثير الجزري مثل "المثل السائر" و"الوشي المرقوم" يكتبُ منها كثيراً".

الإمام اللغوي مجد الدين الشيرازي الفيروزابادي (ت: 817).

جاء في ترجمته: "وكان كثيرَ الاعتناء بتصانيف الصَّغاني، ويمشي على نهجهِ، ويتبع طريقَه، ويقتدي بصنيعهِ حتى في المُجاورة بمكة".

عبدالغني اللَّجَمي -بلدة بالساحل قرب سفاقس- التونسي (ت بعد 860).

قال السخاوي: "أخذ عن عيسى الغبريني ويعقوب الزعبي وعبدالله الباجي وأحمد الشماع في آخرين، وتقدَّم في المذهب مع الخبرة التامة بتصانيف القَرافي الأصولية، ومزيدِ تقلُّلهِ وتأخرهِ في الدنيا عن نظرائه. أفادَنيه صاحبُنا قاضي الركب وقال: إنه مات تقريباً بعد الستين، وهو ممَّن أخذ عنه".

الإمام الحافظ المؤرخ شمس الدين محمد بن عبدالرحمن السخاوي الشافعي (ت: 902).

من المعلوم اختصاصُه بشيخه الحافظ ابن حجر، واهتمامُه بتصانيفه، ممّا يستدعي مقالاً خاصاً.

قال السيوطي: "لازم مجالسَ ابن حجر وكتبَ كثيراً من مصنَّفاته".

العلامة الشيخ شمس الدين محمد الداودي المالكي (ت: 945).

قال الشيخ عبدالقادر الشاذلي: "كتبَ بخطه كثيراً مِنْ مؤلفات الشيخ جلال الدين وأوقفها كلها مع كتب الشيخ بالجامع الأزهر يُنتفع بها".

وقد وصلَ إلينا من مؤلفات السيوطي بخطه: "لب اللباب في تحرير الأنساب"، و"تنوير الحوالك على موطأ مالك". وغير ذلك.

الشيخ عبدالقادر الشاذلي المؤذِّن (كان حياً سنة 945).

قال عن نفسه: "كتبتُ من مؤلفات الشيخ جلال الدين كثيراً، لي ولغيري من أهل مصر والشام وحلب والحجاز واليمن والروم والمغرب والتكرور والعجم وغير ذلك، وانتشرتْ بخطي في سائر الآفاق. وكان -رحمه الله- يسألني في بيع ما تحصَّل عندي من مؤلفاته إذا جاءه أحدٌ من أهل البلاد النائية البعيدة أو كتابتِها لاعتماده على ما ثبتَ عنده مِنْ ضبطي وتحريري وصحة خطي ويقابلني على ذلك بأضعاف ما أستحقُّه من الثمن أو من الأجرة، وقرأتُ عليه كثيراً مما كتبتُه منها وسمعتُه عليه كثيراً، منها بقراءة غيري واستفدتُ منها كثيراً، وشرَّفني بخطه الكريم بالإجازة على كل ما قرأتُه عليه منها أو سمعتُه أو نقلتُه أو كتبتُه... وفي آخر الأمر بالقرب من وفاته قرأتُ عليه "الفهرست" المتضمن لأسماء مؤلفاته التي استقرَّ رأيُه على إبقائها وإظهارها ونشرها، وهي قريبٌ من ستمئة مؤلَّف، وأجازني برواية جميعها... وقلتُ له يوماً: يا سيدي، هذه المؤلفات حاوية لعلوم كثيرة، وجامعة لفنون غزيرة، والعمرُ يقصر عن تحصيل بعضها فضلاً عن تحصيل كلها، وخصوصاً مع ترادف الهموم، وكثرة الشواغل، وقلة المال المساعد على تحصيل ما أراده الإنسان منها بالاكتساب، فهل تأذنون للعبد أنْ ينتقي لنفسه من كل مؤلَّف منها ما أحبَه واختارَه، ويعزوه لكم ولذلك المؤلَّف؟ فأذنَ للعبد وتفضَّل، وقال لي: افعلْ".

ووصلَ إلينا بخطه كتابُ "الأزهار المتناثرة في الأخبار المتواترة".

المولى إسحاق الرومي (ت: 950).

قال طاشكبري: "كان طبيباً نصرانياً، وكان يعرفُ علم الحكمة معرفة تامة، وقرأ على المولى لطفي التوقاتي المنطقَ والعلومَ الحكمية، وبحثَ معه فيها، ثم انجرَّ كلامُهم إلى البحث في العلوم الإسلامية وقرَّر عنده أدلةَ حقية الإسلام حتى اعترفَ هو بها وأسلمَ، ثم تركَ الطبَ والحكمةَ واشتغل بتصانيف الإمام الغزالي، وبتصنيفِ الإمام فخر الدين البزدوي، وداومَ على العمل بالكتاب والسُّنة".

الفقيه القاضي أبو بكرٍ بن محمد باعَمْرو السَّيْفي (كان حيا سنة 1016).

ترجم شيخَه ابن حجر الهيتمي المكي وأورد أسماء مؤلفاته ثم قال: "وقد اجتمَعَ عندي بفَضلِ الله وكرمِه مُعظم هذه المؤلفات؛ فمنها ما حصَّلته بخطِّي، ومنها ما استكتَبتُه بالاستئجار، ومنها ما اشتريته محصَّلاً. وليسَ عندي نسخةٌ إلا وقد قابلتُها على نسخةِ شيخنا المؤلف رحمه الله تعالى أو على نسخةٍ قوبلت بنسخته، فصارت النُّسخ الموجودة عندي أصح أو من أصح النسخ، حقيقٌ بالرجوع إليها والتعويل عليها، وما كان بخطي منها فقد وقفتُه على المسلمين ونظره لي، تقبَّل اللهُ ذلك بمنِّه وكرمهِ.

ولم يَفُتني من مؤلفات شيخنا المؤلِّف رحمه الله إلا القليل المفقود، وجميع هذه المذكورات في هذه الترجمة منها ما ملكتُه، ومنها ما اطلعتُ عليه وطالعتُه بحمد الله ومنّته".

العالم المؤرِّخ المشهور حاجي خليفة (ت: 1067).

كان له عناية بمؤلفات الغزالي.

قال في كلامه على المُكثرين من التصنيف وقد ذكرَ الإمامَ الغزالي: "قيل: إنَّ له نحو خمسمئة مصنَّف. يُروى أنه اجتمع في خزائن كتب الشيخ أبي إسحاق الشيرازي نحو أربعمئة مؤلَّف من مؤلَّفات الغزالي. كذا في "مفتاح السعادة".

ثم قال: "وقد وصلتُ إلى نحو مئةٍ منها".

ناسخ مؤلفات السيوطي: محمد درويش الحنفي (كان حيًّا سنة 1129).

رأيت بخطه "بهجة العابدين بترجمة حافظ العصر جلال الدين" لعبدالقادر الشاذلي، وقد قال في آخره: "... فكتبتُ "الجامع الصغير" شرحه للمناوي ثلاث كتب، ثم شرعتُ في "الشرح الكبير" سبعة أجزاء، الجملة عشرة كتب كباراً، وكتاب "حُسن المحاضرة"، ونحو مئة كتاب صغير وكبير من مؤلفات الأستاذ، وجلُّ قصدي ومرادي كتابةُ جميع مُصنَّفاته".

♦ ♦ ♦

العلامة المحقِّق البحاثة الشيخ إبراهيم بن عثمان السَّمنُّودي المصري (ت بعد 1326).

قال في كتابه "سعادة الدارين في الرد على الفرقتين" (1/85 و87و136و140 و147)، وقد نَقَلَ مِنْ كتب الشيخ عبدالحي اللكنوي: "الرفع والتكميل" و"الأجوبة الفاضلة" و"إبراز الغي" وغيرها من كتبه، ودعا اللهَ تعالى أنْ يمنَّ عليه بباقي مؤلَّفاته التي ليستْ عنده بقوله مجموعاً من هذه المواطن: "عَصْريُّنا وأحدُ أفاضل عصرنا بالهند، مولانا علامةُ الزمان، وشمسُ أهل العرفان، الصالح الكامل والجِهْبذيُّ الفاضل صاحب المؤلفات النافعة العديدة، والمصنَّفات المهذَّبة المفيدة، تُوفي -رحمه الله تعالى- سنة 1304 وهو علامةُ الدنيا، منَّ اللهُ سبحانه وتعالى عليَّ بما ليس عندي مِنْ بقية مؤلَّفاته".

♦ ♦ ♦

ومن أهل العصر ممَّن يدخلُ في هذا الباب:

• الأستاذ الشيخ محمد بهجة الأثري، وله اهتمامٌ بمؤلفات شيخه الشيخ محمود شكري الألوسي، وقد نسَخَ وطبعَ عدداً منها.

• الأستاذ الشيخ محمد مطيع الحافظ، وله اهتمامٌ بالضياء المقدسي وابن عساكر، والأول أكثر، وقال لي: جمعتُ ما استطعتُ الوصولَ إليه من كتبه.

• الأستاذ إياد الطبّاع، وله اهتمامٌ بالعز بن عبدالسلام، وقد أخرج الكثير من كتبه، ومن أهمها: "الغاية في اختصار النهاية".

♦ ♦ ♦

وهناك مَنْ نُسبوا إلى محدِّثين لاشتغالهم بحديثهم، وليسوا مِنْ شرطي، ومنهم:

• الدُّحيمي: قال ابنُ الأثير: "الدُّحيمي: نسبة إلى دُحيم -المقدم ذكرُه- نُسب إليه أبو جعفر عبد الله بن أحمد بن زياد بن زهير الهمذاني الدُّحيمي، وإنما قيل له ذلك لكثرة ما كان عنده مِنْ حديث دحيم المذكور، رحل إلى الشام والعراق، سمع دحيماً وزهير بن حرب والقواريري، روى عنه الحسنُ بن يزيد الدقيقي وغيره".

• الزُّهري: قال ابنُ حجر: "الزهري: محمد بن يحيى الذُّهلي، جمَعَ حديثَ الزُّهري".

• الوَكيعي: قال ابنُ الأثير: "الوكيعي: هذه النسبة إلى وكيع، وممَّن عُرف بها أبو عبدالرحمن أحمد بن جعفر الوكيعي الضرير، كان إماماً حافظاً سمع وكيعاً وأبا معاوية الضرير وحفص بن غياث وغيرهم، روى عنه إسحاق الحربي وغيره، وإنما قيل له الوكيعي لأنه رحل إلى وكيع بن الجراح وأكثر عنه، ومات ببغداد سنة خمس عشرة ومئتين، وكان ثقة".

hg,gu ,hghijlhlE flcg~QthjA uhglS lEud~QkS> > ]> uf]hgp;dl hgHkds










عرض البوم صور طويلب علم مبتدئ   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018