أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 
تابعونا عبر تويتر تابعونا عبر فيس بوك

الإهداءات



الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: صلاة التراويح من مسجد شيخ الإسلام | ليبيا 16 رمضان 1445 هـ (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة التراويح من مسجد شيخ الإسلام | ليبيا (آخر رد :شريف حمدان)       :: القارئ الشيخ رعد الكردي | صلاة التراويح ليلة 9 رمضان 1445 | مسجد الغانم والخرافي (آخر رد :شريف حمدان)       :: القارئ الشيخ رعد الكردي | صلاة التراويح ليلة 8 رمضان 1445 | مسجد الغانم والخرافي (آخر رد :شريف حمدان)       :: تلاوة من صلاة التراويح للدكتور المقرئ عبد الرحيم النابلسي بمسجد الكتبية الليلة 10 رمضان 1445هـ (آخر رد :شريف حمدان)       :: تلاوة ماتعة من صلاة التراويح للقارئ أحمد الخالدي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء والتراويح من مسجد الأندلس بالرباط للقارئ أحمد الخالدي سورة مريم (آخر رد :شريف حمدان)       :: الشفع والوتر ليلة 18 رمضان 1445 هجرية - للشيخ أحمد زين العابدين - بمسجد الرحمن البحري بنزالي جانوب (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة التراويح ليلة 18 رمضان 1445 هجرية - للشيخ أحمد زين العابدين - بمسجد الرحمن البحري بنزالي جانوب (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء ليلة 18 رمضان 1445 هجرية - للشيخ أحمد زين العابدين - بمسجد الرحمن البحري بنزالي جانوب (آخر رد :شريف حمدان)      

إضافة رد
كاتب الموضوع دكتور محمد فخر الدين الرمادي مشاركات 465 المشاهدات 88314  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 29 / 05 / 2019, 02 : 09 PM   المشاركة رقم: 261
المعلومات
الكاتب:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي
اللقب:
عضو ملتقى ذهبي
الرتبة


البيانات
التسجيل: 06 / 12 / 2017
العضوية: 54443
المشاركات: 1,287 [+]
بمعدل : 0.56 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 205
نقاط التقييم: 12
دكتور محمد فخر الدين الرمادي is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
ما سبَبُ رَفْعِ تَعيينِ لَيلةِ القدْرِ؟

قال عُبادةُ بنُ الصامِتِ -رضي الله عنه-: خرَجَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- لِيُخبِرَنا بليلةِ القَدْرِ، فتَلاحى(*)رجُلانِ من المُسلمينَ فقال النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-: «خرَجْتُ لِأُخْبِرَكم بليلةِ القَدْرِ، فتلاحى فُلانٌ وفلانٌ فَرُفِعَتْ، وعسى أنْ يكونَ خيرًا لكم؛ فالْتَمِسوها في التَّاسعةِ والسَّابعة والخامسةِ». [(27)].

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(*) التَّلاحي : المُنازَعةُ والمُشاتَمَةُ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وهذا السبب الأول ... أما الثاني:"

وورَدَ سببٌ آخَرُ في رَفْعِ تَعيينِها؛ قال أبو هُريرةَ -رضِيَ اللهُ عنه-: قال-صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-: « أُرِيتُ ليلةَ القَدْرِ، ثمَّ أيقَظَني بعضُ أهْلي، فنُسِّيتُها، فالْتَمِسوها في العشْرِ الغَوابِرِ». [(28)]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العشْرُ الغوابِرُ، أي: العشْرُ البواقي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ويُمكِنُ الجَمْعُ بين الحَديثَينِ بأنْ يُقالَ: إنَّ المعنى في سبَبِ رَفْعِها: أنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- كان يَعلَمُها، فلمَّا أيقَظَهُ بعْضُ أهْلِه، فسَمِعَ تَلاحِيَ الرَّجُلينِ، فاشتغَلَ بالحَجْزِ بينهما، فنَسِيَها .
فيا لَلَّهِ كُمْ حُرِمَتْ هذه الأُمَّةُ من الأجْرِ والنَّصرِ والخيرِ بسبَبِ الشَّحناءِ والبَغْضاءِ، والنِّزاعِ والشِّقاق! [(29)]









عرض البوم صور دكتور محمد فخر الدين الرمادي   رد مع اقتباس
قديم 30 / 05 / 2019, 12 : 02 PM   المشاركة رقم: 262
المعلومات
الكاتب:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي
اللقب:
عضو ملتقى ذهبي
الرتبة


البيانات
التسجيل: 06 / 12 / 2017
العضوية: 54443
المشاركات: 1,287 [+]
بمعدل : 0.56 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 205
نقاط التقييم: 12
دكتور محمد فخر الدين الرمادي is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
﴿ الْجُمْعَةُ اليتيمةُ :
في نهاية شهر :" رمضان ".
يعني غداً:
26 رمضان 1440 هــ ~ 31 مايو 2019م
ما حقيقتها!؟.









عرض البوم صور دكتور محمد فخر الدين الرمادي   رد مع اقتباس
قديم 30 / 05 / 2019, 16 : 02 PM   المشاركة رقم: 263
المعلومات
الكاتب:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي
اللقب:
عضو ملتقى ذهبي
الرتبة


البيانات
التسجيل: 06 / 12 / 2017
العضوية: 54443
المشاركات: 1,287 [+]
بمعدل : 0.56 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 205
نقاط التقييم: 12
دكتور محمد فخر الدين الرمادي is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
هناك مَن يقول بصلاةٍ تسمىٰ بصلاةِ الجمعة اليتيمة!!.


و


أنها تكفر ثمانين شهراً


و


أن سيدنا عليا -كرم الله تعالى وجهه؛ ورضي الله عنه - قد صلاها!.


فهل هذه بدعة حسنة أم لا!؟.
سؤالٌ يترددُ عند البعض.... فما حقيقة هذا الأمر!!؟.
ومِن أين جاءت هذا الفكرة!؟.









عرض البوم صور دكتور محمد فخر الدين الرمادي   رد مع اقتباس
قديم 30 / 05 / 2019, 00 : 06 PM   المشاركة رقم: 264
المعلومات
الكاتب:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي
اللقب:
عضو ملتقى ذهبي
الرتبة


البيانات
التسجيل: 06 / 12 / 2017
العضوية: 54443
المشاركات: 1,287 [+]
بمعدل : 0.56 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 205
نقاط التقييم: 12
دكتور محمد فخر الدين الرمادي is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُون
[النحل:43]

﴿وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُون

[الأنبياء:7]

في الحياة المعاشة توجد مسائل تحتاج إلى أهل الرأي واصحاب الخبرة؛ كما توجد مسائل لا يتمكن الإنسان بقواه العقلية المحدودة أن يتوصل إليها؛ ويعطي فيها رأيه في المسألة


ونأتي بمثال :

1.] مسألة تأبير النخل وما قول رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- لأهل الزراعة واصحاب الفلاحة؛

2.] مسألة ماء بدر وقول الحُباب بن المنذر.

وهذا ما هو متعلق بشؤون الدنيا ومعاشات الناس!

وأنقل تبويب مسلم في صحيحه حين كتب يقول :

" بَاب وُجُوبِ امْتِثَالِ مَا قَالَهُ شَرْعًا دُونَ مَا ذَكَرَهُ مِنْ مَعَايِشِ الدُّنْيَا عَلَى سَبِيلِ الرَّأْيِ "
وجاء في المسألة ثلاثة أحاديث نبوية؛ نراجع ما ذكره العسقلاني في شرحه على صحيح البخاري ومسلم مع شرح النووي في صحيحيهما؛ ونراجع ما جاء في سنن ابن ماجه.

بمراجعة مسند أحمد (مسند أبي محمد طلحة بن عبيدالله رضي الله تعالى عنه):" عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ عَنْ أَبِيهِ "واقسم الحديث الشريف إلى مشاهد ليسهل علينا فهم المسألة

المشهد الأول : قَالَ مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَلَى قَوْمٍ فِي رُءُوسِ النَّخْلِ

المشهد الثاني : فَقَالَ مَا يَصْنَعُ هَؤُلَاءِ !؟

المشهد الثالث : قَالُوا يُلَقِّحُونَهُ ؛ يَجْعَلُونَ الذَّكَرَ فِي الْأُنْثَى

المشهد الرابع : قَالَ مَا أَظُنُّ ذَلِكَ يُغْنِي شَيْئًا !!!.

المشهد الخامس :فَأُخْبِرُوا بِذَلِكَ

المشهد السادس :فَتَرَكُوهُ

المشهد السابع : فَأُخْبِرَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ :

" إِنْ كَانَ يَنْفَعُهُمْ فَلْيَصْنَعُوهُ ؛ فَإِنِّي إِنَّمَا ظَنَنْتُ ظَنًّا ؛ فَلَا تُؤَاخِذُونِي بِالظَّنِّ ؛ وَلَكِنْ إِذَا أَخْبَرْتُكُمْ عَنْ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ بِشَيْءٍ فَخُذُوهُ ؛ فَإِنِّي لَنْ أَكْذِبَ عَلَى اللَّهِ شَيْئًا "

وهنا توضح المسألة:

ما يتعلق بالمعايش الدنيوية والمصالح والمهن والصناعات كالهندسة والزراعة والصيدلة والطب لا يتدخل الشرع فيها ما لم يكن استخدام لشئ حرام؛ أما ماعدا هذا فأهل كل صنعة أو أصحاب فن لهم التصرف الكامل.

وإذا تُرك الناس يتصرفون في معاشهم فيخترع الناس اصطلاحات صاغها الضمير الاجتماعي أو الإحساس الجمعي أو الشعور التوافقي بعفوية تعبر عن احساس المجموع : ومن هنا تاتي مثل هذه الأصطلاحات؛ فيقوم أهل العلم واصحاب الفقه الشرعي بتصحيح إعوجاج في البنية الذهنية لجماعة ما؛ فيقبل البعض أو يعترض البعض فيعتزل البعض بما رأوه.

" يقول د. محمد الشرقاوي؛ أستاذ مقارنة الأديان ورئيس قسم الفلسفة الإسلامية بكلية دار العلوم؛ مِصر:" أن اصطلاح " الجمعة اليتيمة " غير موجود بالسنة النبوية أو القرآن الكريم"، ثم يضيف:" ولكن لا بأس به لأن ذلك المسمى له أصل لُغوي؛ وهو كل ما ليس له ثانٍ ولا ثالث يطلق عليه لفظ يتيم؛ وذلك لأنها -الجمعة الأخيرة من رمضان- وحيدة وأخيرة، فهي الجمعة التي تُلحق بالعشر الأواخر من شهر رمضان الكريم والجمعة اللاحقة لها خاصة بشهر شوال"، ثم يكمل فيقول:" ومن جانب آخر فهي لها أهمية خاصة لدى المسلم الصائم الذي تشبع بحالة نفسية وروحية عالية جدا خلال الشهر الكريم فهي أشبه بالجوهرة اليتيمة لا مثيل لها ولا ثان لها فهو مشحون معنوياً وروحياً ولديه استعداد لمزيد مِن الطاعات وانتهاز جميع النفحات الإسلامية وخاصة مع العشر الأواخر من رمضان"، ويصل فضيلته إلى محصلة قال فيها :" وقد أطلق عموم الناس ذلك المصطلح ولم يعترض عليه أحد ولكن لاقى قبولاً وتداول بين الناس والفقهاء وهو مصطلح لُغوي فقط ولا نضيف لها مساحة من الاستحقاق عن غيرها".

ويضيف:" أن ما يفعله بعض الأفراد من سلوكيات وممارسات في هذه الجمعة بالتحديد لا أساس له في الشريعة الإسلامية ولكن أي زيادة في الذكر والصلاة لا بأس بها ولكن ليس بنية الجمعة اليتيمة " "[روزاليوسف اليوميةيوم 09 - 09 - 2010].

يتفق الجميع على أنه -اصطلاح الجمعة اليتيمة- ليس لها اصل في الشريعة الإسلامية أو المنهاج المحمدي :

" قالت الدكتورة فتحية الحنفي (السبت : 24/يونيو/2017)، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، إنه لا يوجد شرعًا ما يسمى بـ«الجمعة اليتيمة»، منوهة بأنها ما هي إلا «عادات» توارثوها ولكن لا يوجد في الشرع ما يسمى بذلك. ".
(ذكرت : آية عبدالعاطي السبت - ٢٤ / يونيو /٢٠١٧ (أن في العصر الفاطمي ظهرت نبؤة إن الخليفة حلم بأن يوم الجمعة اليتيمة سيرتفع مسجد عمرو بن العاص للسماء بكل من فيه واللي حوله ويدخلوا الجنة دون حساب، وهذا طبعا مجرد حلم والناس أخذوها كبركة ومن هنا أصبحت عادة أصيلة إن الناس يصلون الجمعة الأخيرة في مسجد عمرو بن العاص، عادة أصيلة حافظ عليها المصريين حتى يومنا هذا. ).
" ويقال إن الخليفة الفاطمى كان يصلي أيام الجمع الثلاث الأخيرة في رمضان على الترتيب التالي:
الجمعة الثانية في جامع الحاكم و
الثالثة في الجامع الأزهر
أما الرابعة " الجمعة اليتيمة" فكان يؤديها في جامع عمرو بالفسطاط ويذاع عقبها بلاغ رسمي عرف "بسجل البشارة" وآخر ليلة من الشهر الكريم كان القراء والمنشدون يحيونها بالقصر الشرقي الكبير والخليفة يستمع من خلف ستار وفي نهاية السهرة كان الخليفة ينثر على الحاضرين دنانير الذهب".)
:" وأوضحت «الحنفي» أن بعض المسلمين يطلقون على الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك عدة تسميات، ولكن يبقى أشهرها «الجمعة الحزينة» أو «الجمعة اليتيمة» في إشارة من البعض بأن لا تتكرر مرة أخرى في شهر رمضان المبارك، مشددة على أنه لا فرق بين الجمعة الأولى والثانية والثالثة من شهر رمضان الكريم. جدير بالذكر أنه بعض المؤرخين أرجع تسمية الجمعة الأخيرة من شهر رمضان بالجمعة الحزينة أو اليتيمة، بسبب بعض الأحداث المؤلمة التي وقعت في آخر جمعة في شهر الصيام على مدار التاريخ، ولعل أشهرها يوم الجمعة 25 /2 /1994 حيث وقعت «مجزرة الحرم الإبراهيمي» ضد المصلين المسلمين في «القدس» مع فجر آخر يوم جمعة من شهر رمضان المبارك.".









عرض البوم صور دكتور محمد فخر الدين الرمادي   رد مع اقتباس
قديم 30 / 05 / 2019, 14 : 06 PM   المشاركة رقم: 265
المعلومات
الكاتب:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي
اللقب:
عضو ملتقى ذهبي
الرتبة


البيانات
التسجيل: 06 / 12 / 2017
العضوية: 54443
المشاركات: 1,287 [+]
بمعدل : 0.56 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 205
نقاط التقييم: 12
دكتور محمد فخر الدين الرمادي is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
حين يختلط النص الشرعي بالتراث الشعبي -دون وعي سليم أو فهم صحيح- مع أحساس دفين عميق لفئة من الأمة فيتحول إلى ما يشبه قناعة دينية على مر الأيام وكر السنون يسير عرفا... فياخذ شكل أو طابع ديني... فيصطدم مع العلم الشرعي وأقوال السادة العلماء الراسخين في العلم فنحن نحتاج إلى إعادة نظر لكل الموروث وتصحيح الكثير من العرف والعادات والتقاليد ......
ما يوجد في أمة ما بعد العديد من السنوات يبدء الجيل الأخير في التمسك بهوية الأجداد وموروث الأباء فيختلط مرة ثانية الصحيح من الشرع مع الدخيل من العرف والعادة...
فيجب علينا إعادة نظر ....
!!؟.









عرض البوم صور دكتور محمد فخر الدين الرمادي   رد مع اقتباس
قديم 04 / 06 / 2019, 34 : 09 PM   المشاركة رقم: 266
المعلومات
الكاتب:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي
اللقب:
عضو ملتقى ذهبي
الرتبة


البيانات
التسجيل: 06 / 12 / 2017
العضوية: 54443
المشاركات: 1,287 [+]
بمعدل : 0.56 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 205
نقاط التقييم: 12
دكتور محمد فخر الدين الرمادي is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة









عرض البوم صور دكتور محمد فخر الدين الرمادي   رد مع اقتباس
قديم 10 / 06 / 2019, 10 : 12 AM   المشاركة رقم: 267
المعلومات
الكاتب:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي
اللقب:
عضو ملتقى ذهبي
الرتبة


البيانات
التسجيل: 06 / 12 / 2017
العضوية: 54443
المشاركات: 1,287 [+]
بمعدل : 0.56 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 205
نقاط التقييم: 12
دكتور محمد فخر الدين الرمادي is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
(﴿ ثم ماذا .... بعد شَهْرِ رَمَضَانَ !!!)









عرض البوم صور دكتور محمد فخر الدين الرمادي   رد مع اقتباس
قديم 13 / 06 / 2019, 44 : 10 PM   المشاركة رقم: 268
المعلومات
الكاتب:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي
اللقب:
عضو ملتقى ذهبي
الرتبة


البيانات
التسجيل: 06 / 12 / 2017
العضوية: 54443
المشاركات: 1,287 [+]
بمعدل : 0.56 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 205
نقاط التقييم: 12
دكتور محمد فخر الدين الرمادي is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
(﴿ ثم ماذا .... بعد شَهْرِ رَمَضَانَ ” !!!)
وليَّ أن أتساءل: أربُ رمضان عند المسلمين هو ربُ شوال!؟
أم صار الإسلام اليوم إسلام مناسبات وفصول ومواسم !؟.









عرض البوم صور دكتور محمد فخر الدين الرمادي   رد مع اقتباس
قديم 13 / 06 / 2019, 57 : 10 PM   المشاركة رقم: 269
المعلومات
الكاتب:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي
اللقب:
عضو ملتقى ذهبي
الرتبة


البيانات
التسجيل: 06 / 12 / 2017
العضوية: 54443
المشاركات: 1,287 [+]
بمعدل : 0.56 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 205
نقاط التقييم: 12
دكتور محمد فخر الدين الرمادي is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
مِن المقطوع به عند الجميع أن ربَّ شهر رمضان هو رب شوال وبقية الأيام والشهور؛ لكن الظاهر وجود وضع آخر وحال آخر عند البعض..فبانتهاء شهر الصيام والقيام: شهر القرآن :"رمضان" يتراجع البعض عما كان عليه خلال هذا الشهر الفضيل؛ و
هذه بعض المسائل التي أود التركيز عليها ، فقد وضع الخالق -سبحانه وتعالى- مقياسا يخص الأمة الإسلامية دون غيرها مِن بقية الأمم والشعوب والقبائل والعشائر في الأرض:


١ . ] المقياس الأول:"
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ لَا يَقْبَلُ إِلَّا طَيِّبًا ﴾.
هذا أولاً؛ و
ثانيا نقرأ : ﴿يَبْعَثُ اللَّهُ رِيحًا طَيِّبًا .
ثم يأتي المقياس المغاير لما سبق؛ فـ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ : ﴿وَاَلَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ﴾؛ و
يتضح هذا المقياس بقوله ﴿إنَّمَا يَذَرُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ وَشَرَابَهُ مِنْ أَجْلِي ، فَالصِّيَامُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ كُلُّ حَسَنَةٍ بِعَشْرَةِ أَمْثَالِهَا إلَى سَبْعِمِائَةِ ضِعْفٍ إلَّا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ
فــ ﴿خُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ:" هُوَ مَا يَخْلُفُ بَعْدَ الطَّعَامِ فِي الْفَمِ مِنْ رِيحٍ كَرِيهَةٍ لِخَلَاءِ الْمَعِدَةِ مِنْ الطَّعَامِ".
وهذا مقياس إلهي سماوي علوي وليس بشري!


٢ . ] المقياس الثاني :

﴿وَقَالَ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ


٣ .] المقياس الثالث:" { فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء } فَـــــ

قَالَ عَنِ اللَّهِ - عَزَّ وَجَلَّ - فِي الصَّائِمِ :


﴿يَدَعُ شَهْوَتَهُ

﴿وَأَكْلَهُ
﴿وَشُرْبَهُ
﴿مِنْ أَجْلِي﴾ سبحانه وتعالى


٤ .] المقياس الرابع : {وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُون}

فصار الإمتناع عن الطعام والشراب خلال ساعات النهار وإن طالت خير لنا


٥ .] المقياس الخامس : {يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ } ومع هذا الإمتناع إلا أنه سبحانه يريد لنا اليسر ويكمل سبحانه المعنى :


٦ .] المقياس السادس :" {وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ }


٧ . ] المقياس السابع؛ و

اقسمه إلى مشاهدفـ :
" عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ " الصِّيَامُ


﴿١﴾ ﴿جُنَّةٌأي ستر و وقاية .


ومن هنا تبدء المدرسة المحمدية والأكاديمية الرسولية والتربية النبوية خلال شهر في العام لننسجم مع بقية شهور العام


فَــ الصائم


﴿٢﴿لَا يَجْهَلْوَالْجَهْلُ قَرِيبٌ مِنَ الرَّفَثِ ، وَهُوَ خِلَافُ الْحِكْمَةِ وَخِلَافُ الصَّوَابِ مِنَ الْقَوْلِ وَالْفِعْلِ وَ


﴿٣﴾ ﴿لَا يَرْفُثْالرَّفَثُ هُوَ السُّخْفُ وَفَاحِشُ الْكَلَامِ، فَإِنْ امْرُؤٌ


﴿٤﴾ ﴿قَاتَلَهُأَوْ


﴿٥﴾ ﴿شَاتَمَهُ

و
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ


﴿٦. ﴿مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ قَوْلَ الزُّورِ : وَالْمُرَادُ مِنْهُ الْكَذِبُ


﴿٧﴾ ﴿وَالْعَمَلَ بِهِ

﴿فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ


وهناك زيادة :" وَعَنْ هَمَّامٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَقَالَ : إذا صام


﴿٨أَحَدُكُمْ ﴿يَوْمًابمعنى ليس فقط في شهر رمضان ولكن السُنَّة المحمدية العطرة على صاحبها أفضل السلام وأتم الصلاة ذكرت :"يوما"... ما في العام


وعليه فــ:" اعْلَمْ أَنَّه نَهْيَ الصَّائِمِ عَنِ:


﴿١" الرَّفَثِ " وَ


﴿٢" الْجَهْلِ " وَ


﴿٣" الْمُخَاصَمَةِ " وَ


﴿٤" الْمُشَاتَمَةِ "

ثم أوجد الحل :
فَلْيَقُلْ إنِّي ﴿صَائِمٌإنِّي صَائِمٌ.


ولكي تكتمل الهداية النبوية أعرضُ ثلاثةَ نماذج:


١ .] النموذج الأول :


تقرير النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ والتقرير من سنته؛ بمعنى أنه -عليه السلام- رأي شيئا أو فعلاً أو سمع قولا وسكت عنه فاقره أي وافق عليه مثل : عَنْ طَلْحَةَ بْنَ عُبَيْدِاللَّهِ يَقُولُ: " ﴿جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "


﴿مِنْ أَهْلِ نَجْدٍ؛


﴿ثَائِرَ الرَّأْسِ ؛


﴿يُسْمَعُ دَوِيُّ صَوْتِهِ وَلَا يُفْقَهُ مَا يَقُولُ ؛


﴿حَتَّى دَنَا ؛ فَإِذَا هُوَ


﴿يَسْأَلُ عَنِ الْإِسْلَامِ ؛ فَــ


قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:


﴿خَمْسُ صَلَوَاتٍ فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةَ ؛، فَــ


قَالَ: "هَلْ عَلَيَّ غَيْرُهَا؟ ؛


قَالَ: ﴿لَا،إِلَّا أَنْ تَطَوَّعَ،


قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَ


﴿صِيَامُ رَمَضَانَ ؛


قَالَ: ﴿هَلْ عَلَيَّ غَيْرُهُ؟ ؛


قَالَ: ﴿لَا ؛ إِلَّا أَنْ تَطَوَّعَ ؛


قَالَ: وَذَكَرَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " ﴿الزَّكَاةَ ؛


قَالَ:هَلْ عَلَيَّ غَيْرُهَا؟ ؛


قَالَ: ﴿لَا ؛ إِلَّا أَنْ تَطَوَّعَ ؛


قَالَ: فَــ أَدْبَرَ الرَّجُلُ، وَهُوَ يَقُولُ:


وَ اللَّهِ؛ لَا أَزِيدُ عَلَى هَذَا؛ وَلَا أَنْقُصُ؛


قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ﴿أَفْلَحَ إِنْ صَدَقَ.


فالرجل الذي جاء -هو : ضمام بن ثعلبة من بني سعد بن بكر- اكتفى بالقيام بالفرض؛ دون القيام بالسنن والمستحبات والنوافل والمندوبات؛ فاقره الرسول عليه السلام على ذلك؛ والحديث متفق عليه؛ وهنا تتجلى عظمة الإسلام من الناحية الإنسانية البشرية الآدمية، ولعلها هي المرحلة الأولى من مراحل تطبيق أركان الإسلام.


٢ .] النموذج الثاني : رفض نمط بعينه من الحياة يخالف الإسلام :"


عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعِنْدِي امْرَأَةٌ ، فَقَالَ : " مَنْ هَذِهِ ؟ " قُلْتُ : فُلانَةُ لا تَنَامُ اللَّيْلَ(!) ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « عَلَيْكُمْ مِنَ الأَعْمَالِ مَا تُطِيقُونَ ، فَوَاللَّهِ لا يَمَلُّ اللَّهُ حَتَّى تَمَلُّوا » ، وَ « كَانَ أَحَبَّ ذَلِكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِي يَدُومُ عَلَيْهِ صَاحِبُهُ ».


والمرأة المذكورة في الحديث هي: الْحَوْلَاءُ بَنَتُ تُوَيْتٍ ابْنِ حَبِيبٍ ابْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِالْعُزَّى مِنْ رَهْطِ خَدِيجَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ

و( لَا تَنَامُ اللَّيْلَ ) أَيْ : تَسْهَرُ فِي عِبَادَةِ اللَّهِ تَعَالَى مِنْ صَلَاةٍ وَذِكْرٍ وَتِلَاوَةٍ وَنَحْوِهَا.
جَاءَ فِي بَعْضِ طُرُقِ الْحَدِيثِ بِلَفْظِ «اكْلَفُوا مِنَ الْأَعْمَالِ مَا تُطِيقُونَ؛ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَمَلُّ مِنَ الثَّوَابِ حَتَّى تَمَلُّوا مِنَ الْعَمَلِ». المثال الأول؛


أما الثاني:


مَا رَوَى أَنَسٌ ،
قَالَ أَحَدُهُمْ :" أَمَّا أَنَا فَأُصَلِّي اللَّيْلَ أَبَدًا "، وَقَالَ آخَرُ : " أَصُومُ النَّهَارَ أَبَدًا وَلَا أُفْطِرُ ". فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - « أَمَّا أَنَا فَأُصَلِّي وَأَنَامُ ، وَأَصُومُ وَأُفْطِرُ »، أَوْ كَمَا قَالَ ثُمَّ قَالَ : « فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي ».


وعَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ « لَقَدْ رَدَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى عُثْمَانَ [ابْنُ مَظْعُونٍ] التَّبَتُّلَ وَلَوْ أَذِنَ لَهُ لَاخْتَصَيْنَا ».


قَالَ الْعُلَمَاءُ : التَّبَتُّلُ هُوَ الِانْقِطَاعُ عَنِ النِّسَاءِ وَتَرْكُ النِّكَاحِ انْقِطَاعًا لِعِبَادَةِ اللَّهِ ، وَأَصْلُ التَّبَتُّلِ الْقَطْعُ ، وَقَالَ الْقُرْطُبِيُّ: التَّبَتُّلُ هُوَ تَرْكُ لَذَّاتِ الدُّنْيَا وَشَهَوَاتِهَا وَالِانْقِطَاعُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى بِالتَّفَرُّغِ لِعِبَادَتِهِ .



أما ثالثا:


عَنْ أَنَسٍ أَنَّ نَفَرًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ بَعْضُهُمْ :" لَا أَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ "، وَقَالَ بَعْضُهُمْ:" لَا آكُلُ اللَّحْمَ "، وَقَالَ بَعْضُهُمْ :" لَا أَنَامُ عَلَى فِرَاشٍ ". وَقَالَ بَعْضُهُمْ :" أَصُومُ فَلَا أُفْطِرُ ". فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ « مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَقُولُونَ كَذَا وَكَذَا لَكِنِّي أُصَلِّي وَأَنَامُ وَأَصُومُ وَأُفْطِرُ وَأَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي »


قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُاللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: « يَا عَبْدَاللَّهِ، أَلَمْ أُخْبَرْ أَنَّكَ تَصُومُ النَّهَارَ وَتَقُومُ اللَّيْلَ؟». قُلْتُ: " بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ". قَالَ: « فَلَا تَفْعَلْ، صُمْ وَأَفْطِرْ، وَقُمْ وَنَمْ، فَإِنَّ لِجَسَدِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وَإِنَّ لِعَيْنِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وَإِنَّ لِزَوْجِكَ عَلَيْكَ حَقًّا».


٣ . ] :" النموذج الثالث السُنَّة النبوية [السنن الرواتب[المؤكدة]؛ النوافل؛ المستحبات ؛ المندوبات] :


السنة المحمدية:


[٣ . 1 . ] عَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ، قَالَ : سَأَلْتُ عَائِشَةَ ، عَنْ صِيَامِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَتْ : « كَانَ يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ قَدْ صَامَ ، وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ قَدْ أَفْطَرَ » . قَالَتْ : « وَمَا صَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؛ شَهْرًا كَامِلا مُنْذُ قَدِمَ الْمَدِينَةَ إِلا رَمَضَانَ».


[٣ . 2 . ] عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ [خادم الرسول؛ وهي درجة عالية]، أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ صَوْمِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : [جاءت ألفاظ حديثه مبينة حاله عليه السلام]« كَانَ يَصُومُ مِنَ الشَّهْرِ حَتَّى نَرَى أَنْ لا يُرِيدَ أَنْ يُفْطِرَ مِنْهُ ، وَيُفْطِرُ مِنْهُ حَتَّى نَرَى أَنْ لا يُرِيدَ أَنْ يَصُومَ مِنْهُ شَيْئًا» . [ولكنه أي سيدنا أنس بن مالك ؛ خادم النبي أضاف مسألة آخرى؛ وهي صلاة الليل] « وَكُنْتَ لا تَشَاءُ أَنْ تَرَاهُ مِنَ اللَّيْلِ مُصَلِّيًا إِلا رَأَيْتَهُ مُصَلِّيًا ، وَلا نَائِمًا إِلا رَأَيْتَهُ نَائِمًا ».


٣ . 3 . ] وحديث ابْنِ عَبَّاسٍ ، قريب من حديث أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر وأنس بن مالك.


وهذا إجمالا من حيث بقية العام


٣ . 4 . ] أما حديث أم سلمة فهي تبين مسألة آخرى فـ :" عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ، قَالَتْ : « مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ إِلا شَعْبَانَ وَرَمَضَانَ » . وهنا تأتي إضافة شهر شعبان وهو يقع قبل رمضان.


٣ . 5 . ] أما حديث أم المؤمنين عائشة فهي تبين ما ذهبت إليه أم سلمة فـ :" عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : « لَمْ أَرَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَصُومُ فِي شَهْرٍ أَكْثَرَ مِنْ صِيَامِهِ لِلَّهِ فِي شَعْبَانَ ، كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ إِلا قَلِيلا ، بَلْ كَانَ يَصُومُهُ كُلَّهُ » . وهذا من حيث شهر شعبان وما يليه من رمضان


٣ . 6. ] « أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ صَوْمُ شَهْرِ اللَّهِ الْمُحَرَّمِ».


أما من حيث الأيام :


٣ . 7. ] عَنْ عُبَيْدِاللَّهِ بْنِ مُسْلِمٍ الْقُرَشِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَأَلْتُ أَوْ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ صِيَامِ الدَّهْرِ فَقَالَ « إِنَّ لِأَهْلِكَ عَلَيْكَ حَقًّا؛ صُمْ رَمَضَانَ؛ وَالَّذِي يَلِيهِ؛ وَكُلَّ أَرْبِعَاءَ وَخَمِيسٍ؛ فَإِذَا أَنْتَ قَدْ صُمْتَ الدَّهْرَ وَأَفْطَرْتَ ».


قَوْلُهُ : ( صُمْ رَمَضَانَ وَاَلَّذِي يَلِيهِ )قِيلَ أَرَادَ السِّتَّ مِنْ شَوَّالٍ .


٣ . 8 . ] عَنْ عَبْدِاللَّهِ بن مسعود، قَالَ : « كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَصُومُ مِنْ غُرَّةِ كُلِّ شَهْرٍ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ ، وَقَلَّمَا كَانَ يُفْطِرُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ». يُحْتَمَلُ أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ وَجَدَ الْأَمْرَ عَلَى ذَلِكَ بِحَسْبِمَا اطَّلَعَ عَلَيْهِ مِنْ حَالِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَعَائِشَةُ اطَّلَعَتْ عَلَى مَا لَمْ يَطَّلِعْ عَلَيْهِ ابْنُ مَسْعُودٍ مَعَ أَنَّ الْأَوْجَهَ فِي الْجَمْعِ أَنْ يُقَالَ تَارَةً كَانَ يَصُومُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ أَوَّلِ الشَّهْرِ ، وَأُخْرَى مِنْ وَسَطِهِ وَأُخْرَى مِنْ آخِرِهِ أَوْ يُخَالِفُ فِي كُلِّ شَهْرٍ بَيْنَ أَيَّامِ الْأُسْبُوعِ لِيَحْصُلَ لَهُ بَرَكَةُ الْأَيَّامِ وَلِلْأَيَّامِ جَمِيعًا بَرَكَتُهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ كَمَا يَدُلُّ عَلَيْهِ مَا رَوَى أَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ مِنْ حَدِيثِ حَفْصَةَ.


٣ . 9. ] عَنْ يَزِيدَ الرِّشْكِ ، قَالَ : سَمِعْتُ مُعَاذَةَ ، قَالَتْ : قُلْتُ لِعَائِشَةَ :" أَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَصُومُ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ ؟ ". قَالَتْ : " نَعَمْ " . قُلْتُ : "مِنْ أَيِّهِ كَانَ يَصُومُ ؟ ". قَالَتْ : " كَانَ لا يُبَالِي مِنْ أَيِّهِ صَامَ ".


٣ . 10 . ] وَوَرَدَ صَوْمُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ صَوْمُ الدَّهْرِ


٣ . 11. ] عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ :« كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُ مِنَ الشَّهْرِ السَّبْتَ وَالأَحَدَ وَالاثْنَيْنَ ، وَمِنَ الشَّهْرِ الآخَرِ الثُّلاثَاءَ وَالأَرْبِعَاءَ وَالْخَمِيسَ » .


٣ . 12 . ] عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : " كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَحَرَّى صَوْمَ الاثْنَيْنِ وَالْخَمِيسِ ".


وأبو هريرة يروى لنا مغزى صوم النبي لهذين اليومين :


٣ . 12 . 1 . ] عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : « تُعْرَضُ الأَعْمَالُ يَوْمَ الاثْنَيْنِ وَالْخَمِيسِ ، فَأُحِبُّ أَنْ يُعْرَضَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ ».


٣ . 13 .] عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : " كَانَ عَاشُورَاءُ يَوْمًا تَصُومُهُ قُرَيْشٌ فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُهُ ، فَلَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ صَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ ، فَلَمَّا افْتُرِضَ رَمَضَانُ كَانَ رَمَضَانُ هُوَ الْفَرِيضَةُ وَتُرِكَ عَاشُورَاءُ ، فَمَنْ شَاءَ صَامَهُ وَمَنْ شَاءَ تَرَكَهُ "


٣ . 13 . 1. ] جَاءَ فِي مُسْلِمٍ أَنَّ صَوْمَ يَوْمِ عَاشُورَاءَ يُكَفِّرُ سَنَةً ، وَ


٣ . 13. . 2. ] صَوْمُ يَوْمِ عَرَفَةَ يُكَفِّرُ سَنَتَيْنِ .


قِيلَ ، وَحِكْمَتُهُ أَنَّهُ مَنْسُوبٌ لِمُوسَى ، وَعَرَفَةُ مَنْسُوبٌ لِلنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - . .


حال الرسول:


عَنْ عَلْقَمَةَ ، قَالَ : سَأَلْتُ عَائِشَةَ ، أَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَخُصُّ مِنَ الأَيَّامِ شَيْئًا ؟ . قَالَتْ : " كَانَ عَمَلُهُ دِيمَةً ، وَأَيُّكُمْ يُطِيقُ مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يُطِيقُ ".


عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، قَالَ : سَأَلْتُ عَائِشَةَ ، وَأُمَّ سَلَمَةَ ، أَيُّ الْعَمَلِ كَانَ أَحَبَّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَتَا : " مَا دِيمَ عَلَيْهِ ، وَإِنْ قَلَّ .


قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» عَمَلٌ قَلِيلٌ فِي سُنَّةٍ ، خَيْرٌ مِنْ عَمَلٍ كَثِيرٍ فِي بِدْعَةٍ ، وَمَنِ اسْتَنَّ بِي فَهُوَ مِنِّي ، وَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي ».


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ


عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى عُمَرَ فَقَالَتْ: " يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، زَوْجِي خَيْرُ النَّاسِ يَصُومُ النَّهَارَ وَيَقُومُ اللَّيْلَ ". فَــ


قَالَ عُمَرُ: " لَقَدْ أَحْسَنْتِ الثَّنَاءَ عَلَى زَوْجِكِ " . فَــ


قَالَ كَعْبُ بْنُ سَوَّارٍ: " لَقَدِ اشْتَكَتْ فَأَعْرَضَتِ [من باب المعاريض؛ أي تقول شيئا وتقصد خلافه] الشَّكِيَّةَ ". فَــ


قَالَ عُمَرُ: "اخْرُجْ مِنْ مَقَالَتِكَ".


فَقَالَ: "أَرَى أَنْ يُنْزَلَ مَنْزِلَةَ الرَّجُلِ لَهُ أَرْبَعُ نِسْوَةٍ، لَهُ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ وَلَيَالِيهَا وَلَهَا يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ." وَ


رَوَى ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ زَكَرِيَّا، عَنِ الشَّعْبِيِّ أَنَّ عُمَرَ قَالَ لِكَعْبٍ: فَإِذَا فَهِمْتَ ذَلِكَ فَاقْضِ بَيْنَهُمَا. فَــ


قَالَ:" يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَحَلَّ اللَّهُ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ، فَلَهَا مِنْ كُلِّ أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ يَوْمٌ يُفْطِرُ وَيُقِيمُ عِنْدَهَا، وَلَهَا مَنْ كُلِّ أَرْبَعِ لَيَالٍ لَيْلَةٌ يَبِيتُ عِنْدَهَا". فَــ


أَمَرَ عُمَرُ الزَّوْجَ بِذَلِكَ ،


د. محمدفخرالدين الرمادي

11 شوال 1440 هــ ~ 14 يونيو 2019 م


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ









عرض البوم صور دكتور محمد فخر الدين الرمادي   رد مع اقتباس
قديم 27 / 06 / 2019, 32 : 06 PM   المشاركة رقم: 270
المعلومات
الكاتب:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي
اللقب:
عضو ملتقى ذهبي
الرتبة


البيانات
التسجيل: 06 / 12 / 2017
العضوية: 54443
المشاركات: 1,287 [+]
بمعدل : 0.56 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 205
نقاط التقييم: 12
دكتور محمد فخر الدين الرمادي is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
*.] :" مصطلح العطلة الصيفية(!!) مصطلح خاطئ الإستخدام " .

فحروف (عَطَلَ ) : أي الْعَيْنُ وَالطَّاءُ وَاللَّامُ أَصْلٌ صَحِيحٌ وَاحِدٌ يَدُلُّ عَلَى :

خُلُوٍّ
وَ
فَرَاغٍ .

نَقُولُ :

- عُطِّلَتِ الدَّارُ ، وَدَارٌ مُعَطَّلَةٌ . وَ
وَإِبِلٌ مُعَطَّلَةٌ : لَا رَاعِيَ لَهَا؛ فــ

- مَتَى تُرِكَتِ الْإِبِلُ بِلَا رَاعٍ فَقَدْ عُطِّلَتْ ، وَ

- كَذَلِكَ الْبِئْرُ إِذَا لَمْ تُورَدْ وَلَمْ يُسْتَقَ [ مِنْهَا ] .

قَالَ اللَّهُ - تَبَارَكَ وَتَعَالَى - : { وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ }، وَ

قَالَ - تَعَالَى - : { وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ } ، وَكُلُّ شَيْءٍ خَلَا مِنْ حَافِظٍ فَقَدْ عُطِّلَ . ".

* . ] :" عَطِلَتِ الْمَرْأَةُ تَعْطَلُ عَطَلًا وَعُطُولًا وَتَعَطَّلَتْ إِذَا لَمْ يَكُنْ عَلَيْهَا حَلْيٌ وَلَمْ تَلْبَسِ الزِّينَةَ وَخَلَا جِيدُهَا مِنَ الْقَلَائِدِ " ... [وَلَا خِضَابَ . ].

* . ] :" الرَّعِيَّةُ إِذَا لَمْ يَكُنْ لَهَا وَالٍ يَسُوسُهَا فَهُمْ مُعَطَّلُونَ . وَقَدْ عُطِّلُوا أَيْ : أُهْمِلُوا . وَ

الْمُعَطَّلُ : الْمَوَاتُ مِنَ الْأَرْضِ ".

-*/-*/-*/-*/
وعليه فهل نحن نتعطل في موسم الصيف أو في إجازة الصيف !!!
فــ
- قلب الإنسان لا يتعطل إلا في زمن السكتة القلبية لثوان معدودات منعا لعطب في الأجهزة الحيوية الرئسة في جسم الإنسان أو يتعطل بالفعل في حالة الموت؛ وانتهاء الأجل،

و
في حالة الصيام الإسلامي قلب المسلم يقلل من ضخه للدماء بمعدل عشرة ضربات -تقريبا- في الدقيقة الواحدة؛ وهذا على مدار فترة الصيام لخلو المعدة -تقريبا- من الماء والطعام..
- خلايا المخ لا تتعطل إلا في حالة وجود ضمور في بعض خلايا نتيجة جلطة دماغية أو شرب خمر ... فيترتب عليه -أي الضمور- شلل نصفي أو جزئي..
فكيف نسمى الاستجمام أو الاسترخاء أو الراحة عطلة!!!









عرض البوم صور دكتور محمد فخر الدين الرمادي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 104 ( الأعضاء 0 والزوار 104)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018