08 / 12 / 2010, 31 : 08 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مدير عام الملتقى والمشرف العام | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 26 / 01 / 2008 | العضوية: | 38 | العمر: | 65 | المشاركات: | 190,152 [+] | بمعدل : | 31.77 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 19254 | نقاط التقييم: | 791 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى علوم القراءات والتجويد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قول ابن الجرزي في موضوع فيم تختلف القراءات كما نقله عنه السّيوطي (وقال ابن الجزري: قد تتبع تصحيح القراءات وشاذها وضعيفها ومنكرها فإذا هي يرجع اختلافها إلى سبعة أوجه لا يخرج عنها، وذلك إما في الحركات بلا تغير في المعنى والصورة نحو : البخل بأربعة ويحسب بوجهين، أومتغير في المعنى فقط نحو : فتلقى آدم من ربه كلمات - وإما في الحروف بتغير المعنى لا الصورة نحو : تبلو وتتلو، وعكس ذلك نحو : الصراط والسراط، أوبتغيرهما نحو : فامضوا فاسعوا، وإما في التقديم والتأخير نحو : فيقتلون ويقتلون، أوفي الزيادة والنقصان نحو : أوصى ووصى، فهذه سبعة لا يخرج الاختلاف عنها. قال: وأما نحو اختلاف الإظهار والإدغام والروم والإشمام والتخفيف والتسهيل والنقل والإبدال فهذا ليس من الاختلاف الذي يتنوع في اللفظ والمعنى، لأن هذه الصفات المتنوعة في أدائه لا تخرجه عن أن يكون لفظاً واحداً ) والإختلاف بطريقة لفظ الحروف ليس اختلافا لأنّه ليس تنوعا في اللفظ والمعنى وهو رأي وجيه عليه نسير ومثالا على التقديم والتأخير كما في قوله تعالى: يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون ففيها قراءتان متواترتان هما : فيَقتُلون ويُقتَلون، و: فيُقتَلون ويَقتُلون
tdl jojgt hgrvhxhj fhojwhv
|
| |