أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 
تابعونا عبر تويتر تابعونا عبر فيس بوك

الإهداءات



الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: صلاة الفجر للشيخ أحمد الحذيفي 7 شوال 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ ياسر الدوسري 7 شوال 1445هـ من بيت الله الحرام بمكة المكرمة (آخر رد :شريف حمدان)       :: أذان الفجر للمؤذن مهدي بري الثلاثاء 7 شوال 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)       :: أذان الفجر للمؤذن د. عصام خان الثلاثاء 7 شوال 1445هـ من بيت الله الحرام بمكة المكرمة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ عبدالله البعيجان 6 شوال 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ ماهر المعيقلي 6 شوال 1445هـ من بيت الله الحرام بمكة المكرمة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ عبدالمحسن القاسم 6 شوال 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ ماهر المعيقلي 6 شوال 1445هـ من بيت الله الحرام بمكة المكرمة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ أحمد الحذيفي 6 شوال 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ ياسر الدوسري 6 شوال 1445هـ من بيت الله الحرام بمكة المكرمة (آخر رد :شريف حمدان)      

إضافة رد
كاتب الموضوع دكتور محمد فخر الدين الرمادي مشاركات 465 المشاهدات 88737  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 05 / 12 / 2020, 20 : 10 PM   المشاركة رقم: 351
المعلومات
الكاتب:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي
اللقب:
عضو ملتقى ذهبي
الرتبة


البيانات
التسجيل: 06 / 12 / 2017
العضوية: 54443
المشاركات: 1,288 [+]
بمعدل : 0.55 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 206
نقاط التقييم: 12
دكتور محمد فخر الدين الرمادي is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
احتفالات ميلاد السيد المسيح -عليه وعلى أمه العذراء الزهراء البتول الصلاة والسلام والبركات- والسنة الميلادية الجديدة 2021

نحن والعالم أجمع نستعد لاحتفالات أعياد ميلاد السيد المسيح؛ وقد احتفلت الملكية السعودية بالعام الميلادي 2020؛ ولأول مرة في تاريخها بمدينة ملهم ...
وإذا قلتُ: "نحن"؛ فكان قصدي غيرنا.. يعني النصارى؛ أو بما يحلو لهم تسمية أنفسهم :" المسيحيون".

والمسألة تحتاج إلى إعادة نظر تاريخي وشرعي ؛ خاصة وأن أهل الخليج الأصلين -ليس العمال أو الوافدون- يحتفلون بهذا العيد كما يحدث في دول الغرب بالقارة المسيحية -أوروبا- والأمريكتين واستراليا وكندا .. وأيضا في لبنان ومِصر وبلاد المغرب العربي..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
ورقةٌ مِنْ كُراسة إِسْكَنْدَرِيَّات

1 ديسمبر 2020م

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ

(الرَّمَادِيُّ مِنْ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ)









عرض البوم صور دكتور محمد فخر الدين الرمادي   رد مع اقتباس
قديم 05 / 12 / 2020, 31 : 10 PM   المشاركة رقم: 352
المعلومات
الكاتب:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي
اللقب:
عضو ملتقى ذهبي
الرتبة


البيانات
التسجيل: 06 / 12 / 2017
العضوية: 54443
المشاركات: 1,288 [+]
بمعدل : 0.55 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 206
نقاط التقييم: 12
دكتور محمد فخر الدين الرمادي is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
فهل ولدَ حقا وصدقا وعدلا عيسى ابن مريم الزهراء العذراء في نهاية ديسمبر : نهار 24 ديسمبر ليل 25 منه!
وهنا البحث يكون عن الجانب التاريخي؛ وليس الشرعي؛ وما تحت أيدينا جميعاً ليس لدينا ما نؤكد به مولده المعجز -عند المسلمين؛ الذيم يؤمنون بإله واحد أحد فرد صمد لم يلد ولم يولد فلم تصح ان تكون له صاحبة ولا يجوز أن يكون له ولد- أو مولد المخلص من الخطيئة الأزلية -الخطيئة الوراثية- للبشر -عند مَن يومن به إما أنه-المسيح:
- آله..
أو
- ابن آله -تعالى الله في سماه وتقدست اسماه عن هذا الإفك المبين-


وبما أننا نعيش جميعاً على نفس الأرض وصار الأرض التي نسكنها قرية صغيرة .. وجب عليَّ أن ابحث هذه المسألة...
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمد
05 ديسمبر2020م









عرض البوم صور دكتور محمد فخر الدين الرمادي   رد مع اقتباس
قديم 06 / 12 / 2020, 23 : 12 AM   المشاركة رقم: 353
المعلومات
الكاتب:
شريف حمدان
اللقب:
مدير عام الملتقى والمشرف العام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية شريف حمدان

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
شريف حمدان متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
جزاك الله خيرا









عرض البوم صور شريف حمدان   رد مع اقتباس
قديم 06 / 12 / 2020, 54 : 12 AM   المشاركة رقم: 354
المعلومات
الكاتب:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي
اللقب:
عضو ملتقى ذهبي
الرتبة


البيانات
التسجيل: 06 / 12 / 2017
العضوية: 54443
المشاركات: 1,288 [+]
بمعدل : 0.55 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 206
نقاط التقييم: 12
دكتور محمد فخر الدين الرمادي is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
مسألة :
« تحديد وقت ميلاد السيد المسيح عيسى ابن مريم » -عليه السلام- عليها تنبيهات :









عرض البوم صور دكتور محمد فخر الدين الرمادي   رد مع اقتباس
قديم 07 / 12 / 2020, 05 : 02 PM   المشاركة رقم: 355
المعلومات
الكاتب:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي
اللقب:
عضو ملتقى ذهبي
الرتبة


البيانات
التسجيل: 06 / 12 / 2017
العضوية: 54443
المشاركات: 1,288 [+]
بمعدل : 0.55 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 206
نقاط التقييم: 12
دكتور محمد فخر الدين الرمادي is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
مسألة المسيح عيسى ابن مريم:
عليها تنبيهات :
حقيقةُ الأمرِ أنَّ مسألةَ حكاية المسيح عيسى ابن مريم -عليه السلام- يعتريها الكثير مِن نقاط التساؤل والاستفسار؛ كما يملؤها الكثير مِن المبهمات وما يصل إلىٰ حد الغموض والألغاز..

وعند حديثي عن حكايته أقصد كما يرويها مَن أتبعه مِن بعد رفعه -عندنا- أو مِن بعد صلبه -عندهم- ومَن جاؤوا بسنوات طوال مِن بعده؛ وليس كلامي عن إثبات نبوته أو تحقيق أنه نبي بُعث أو رسول مبعث وأرسل خاصة بني إسرائيل؛ أو من بعد صلبه كما يحكي القديس بولس الرسول للعالم أجمع(!) -وهنا سيكون الحديث عن بشريته وآدميته وإنسانيته؛ فلا نقحم اللاهوت بالناسوت؛ فتغيب مسألة تجسد الآله -الخالق- في رحم امرأة -مخلوقه لهذا الخالق-؛ وهي مِن المسائل التي لا يستطيع العقل البشري أن يفهمها ناهيك عن تصورها؛ وبالتالي صارت مِن المسكوت عنه في شرح وتبيان عقيدة المسيحية الحديثة- .. إذاً حديثي عن مَن جاء قبل آخر الرسل وبُعث قبل متمم المبتعثين وأرسل قبل خاتم الأنبياء والمرسلين؛ وما يُحكىٰ عنه -عليه السلام- مِن أتباعه يحتاج إلى ٰتوثيق كي يصل الخبر إلىٰ يقين.. أو شبة يقين.. أو نميل إلىٰ ترجيح.. خاصةً وأن المسألة المبحوثة مسألة عقيدة وإيمان أولاً.. ثم.. ما يُبنىٰ علىٰ هذه العقيدة الصحيحة الراسخة والإيمان اليقيني بنبوته والتحقق من رسالته ما يبنى عليها لـــ تفعيل شريعته مِن خلال الكتاب المنزل على قلبه -عليه السلام- وبالتالي أخذ أقواله وأفعاله؛ ويبنىٰ علىٰ هذا الإيمان القوي أحكام عملية للحياة الدنيا لتشكل وجهة نظر بعينها عن الكون والحياة والإنسان كما توجد طراز خاص من العيش وكيفية حياتية لمن أعتقد بهذه العقيدة ولمن أمن بها.. أو تصير المسألة تصورات في خيال الإنسان تسحوذ علىٰ ذهنه دون إثبات برهان أو وجود حجة.. وأقوال مرسلة من الدليل وتكهنات وافتراضات .. ثم رمز أو رموز للفظة أو مقطع من جملة .. وهنا يظهر على سطح المسيحية الحديثة قضية :
- التعديل و
- التبديل و
- التغيير و
- التحريف..
ويزاد على السابق ما يراه رئيس الكنيسة -بابا الفاتيكان/روما أو بابا الكنيسة المرقسية/مِصر/الإسكندرية- مِن أقوال تصلح أن تكون ديناً أو عيداً.. وهذه قضية برمتها تحتاج إلىٰ دراسة تفصيلية.. ومثل هذا سرعان ما تتساقط أفكارها كورق الشجر بهبوب نسيم ريح الحقيقة -وحدث عدة مرات مِن خلال رجال الكنيسة أنفسهم أو المؤتمرات والندوات في الغرب دون الشرق- أو قدوم خريف عمر الكنيسة.. ولعل ما حدث زمن التنوير في أوروبا ينير لنا الطريق بضوء شمعة فسرعان ما تم الفصل في البلدان المسيحية بين ما يسمىٰ دين المسيح -تعاليم- وبين الحياة العامة.. أو بين الدين -تعاليم المسيح- وبين الدولة.. لذا وجب إلقاء أضواء على ما حدث في عصر التنوير في أوروبا؛ وهذه أيضا قضية آخرى تحتاج إلىٰ دراسة تفصيلية.. وهذا ما يثبت وجود فارق بين السماء والأرض بين تعاليم المسيح في مسيحيتهم الحديثة ومصدرها مِن خلال العهد الجديد الإنجيل الحالي وبين الإسلام؛ بمصدريه العهد الحديث -القرآن الكريم ؛ الذكر الحكيم والسنة النبوية الرسولية المحمدية-.. وعليه لاتصلح تجربة أوربا أن نطبقها بحرفيتها أو بتفاصيلها على ما يتوهم البعض بتسميته تعاليم الإسلام للفارق الكبير بينهما.. ومن ينادي بذلك فهو جاهل بالمسيحية الحديثة -أقصد بعد رفع المسيح وليس صلبه- كما يجهل الإسلام الذي جاء به خاتم الأنبياء وآخر المرسلين ومتمم المبتعثين -عليه الصلاة والسلام-..
ولم يكن هناك اي إشكال في الفصل بين مَن يؤمن بمسيحية لا تفهم ولا تدرك ولا تستوعب من خلال قوى الإنسان العاقلة وبين حياته العامة -مع محاولات الكنيسة المستميت في الحفاظ بمكاسبها-؛ بمعنى أن ما سميت وأطلق عليها تعاليم المسيح لم تكن هي في الحقيقة تعاليمه ولا تعاليم السماء.. فسهل الفصل كما سهل بعد ذلك الخروج مِن تحت سلطة الكنيسة سواء الغربية -الروم الكاثوليك وما يتبعها- أو الشرقية -الأرثوذوكس وما يتبعها-.. فصارت المسألة قضية فردية شخصية بحته وتاهت التعاليم بين بقية الأفكار.. وهذا ما يُلزم المرء مِن بحث حقيقة المسيحية الحديثة وأيضاً ما دور القديس بولس الرسول وبالتالي الاباء المؤسسين لها!..





-***-

المخلوق الغائي:

يجب أن تكون هناك غاية -معقولة مفهومة مدركة في الحس ملموسة بالعقل- مِن وجود الإنسان على سطح المعمورة؛ وبتلك القدرات العقلية الهائلة والتي يملكها دون سواه مِن بقية المخلوقات؛ فلا يصلح أن يكون وجوده لمجرد تناول مطعومات يجدها فوق الأشجار أو سقطت منها أو في باطن الأرض فيحفر فيها أو في داخل الأنهار أو بين موجات البحار والمحيطات أو تطير في الهواء؛ ويغلب علىٰ ظني أنه أخذ -الإنسان- وقتاً طويلاً حتىٰ توصل إلىٰ ما يستساغ فيؤكل وما لا يصلح فلا يؤكل.. من خلال تجاربه ومشاهدات غيرة من المخلوقات والموجودات.. ثم.. بعد تناوله ما يشبع جوعة معدته يحتاج إلىٰ راحة قليلة؛ لتتحول المواد الغذائية الصالحة المستخلصة لمواد فاعلة في جسده وبعدها يدب نشاط ما في بدنه.. ثم.. بعد حين يخرج فضلات لا يحتاجها جسده.. فلا يصح أن يكون وجود حياته على الأرض لتناول مطعومات تسد جوعة معدته.. ثم.. ينتهي به الأمر بالموت..
بيد أن هذه المطعومات -المواد الغذائية- تحتاج لعملية تخزين كي لا تفسد بمرور الزمان وأن يتملك شيئا يبقيه حياً.. فليس مِن المعقول أن تكون وظيفته فقط خلال فترة حياته على وجه الأرض في أي بقعة منها الإطعام والتملك والتخزين فيكون هو القصد مِن إيجاده.. ثم.. هذا الإنسان -ذكر أو أنثى- يحتاج إلىٰ إشباع مظهر مِن مظاهر غريزة البقاء؛ ألا وهو الميل الجنسي؛ فيحتاج إلىٰ إشباعه وليس بالضرورة ذلك الإشباع؛ فهو ليس كالهواء والماء والغذاء.. ومن هنا نفهم أن بعضهم لم يمارس هذا الإشباع [الميل الجنسي] لمشغوليات كثيرة تسيطر علىٰ ذهنه وتملأ وقته؛ وإن حدث في بعض التجمعات الذكورية/الأنوثة إشباع من خلال إفساد.. هو ما يسمى الإشباع الفاسد أو الشاذ.. دون الإشباع الصحيح السوي.. فكذلك ليس مَن المعقول أن يوجد الإنسان علىٰ ظهر الأرض ليتكاثر أناثا وذكرانا.. فيكون وجوده لمجرد إشباع جوعة معدة أو مظهر مِن مظاهر غرائزه واحتياجاته الضرورية للحياة.. أو إشباع ميل غريزي.. ولتثبيت حالة الإطعام وديمومتها وتواجد حالة إشباع من خلال الميل الجنسي يحتاج إلىٰ أمن وأمان؛ وكنت أتساءل كيف تتم حالة إخصاب لرحم امرأة في حرب (داعشية : مثلاً) أو مجاعات.. ولعل هذا ما يثبت القاعدة لا ينفيها وهي رغبة الإنسان في البقاء من خلال التكاثر وخاصةً في حالة القلق والخوف ليبقى نوعه.

-****-
خالق الكون والحياة والإنسان يخبرنا بواسطة إنسان مثلنا -نبي رسول؛ وليس فليسوف أو واعظ كهنوتي/مرشد متدين متأسلم- بما يريد أن يلزمنا به أو يريد أن يخيرنا به؛ أو ما يسمىٰ بالأحكام العملية الشرعية؛ وهذا يكون إما لحكمة يعلمها خالق الإنسان لا ندركها؛ فلا نبحث عنها؛ أو نجتهد في فهمها إذا تيسرت الأدوات.. أو علة تفهم مِن أقوال رسوله للإنسان..
فثبت بهذه المقدمة العقلية -دون الإتيان بالنصوص الشرعية [الدليل] من كتاب كريم وسنة طاهرة مطهرة؛ وهذا بحث قادم- .. ثبت وجود خالق رازق ينظم لنا شكل الحياة.. من خلال الشريعة والمنهاج.. أو ننظمها نحن كما نريد ونهوى.. من خلال دستور نضعه بأنفسنا لأنفسنا مع جهلنا بجوانب منها أو قوانين وضعية!



-***-

حكاية المسيح عيسىٰ ابن مريم قبل سردها ..





عليها تنبيهات:





﴿ ١ . مسألة الخلق والإيجاد مِن عدم -لمن يثبتها؛ فيعتقد ويؤمن بها- تؤكد وجود خالق قادر لا يشبه مخلوقاته ولا مخلوقاته تشبهه؛ وهذا الخالق الواجد المبدع المصور أوجدها مِن غير / وعلىٰ غير مثال سابق.. وعند مَن ينكر الخلق والايجاد مِن عدم يرجع المنظور ويؤول المشاهد لعوامل البيئة ومظاهر الطبيعة.. وعندالإثنين -مَن يثبت.. ومن ينكر- تحتاج المسألة إلىٰ بحث مفصل؛
﴿ ٢ . هذه المخلوقات -الموجودات- على اختلاف أشكالها وألوانهاوأحجامها ووظائفها تحتاج إلىٰ موجدها لينظم لها وجودها وحياتها؛ أي تحتاج لمَن يرزقها.. سواء أكان الرزق بمفهومه العام البقاء علىٰ حياتها بتوفير أسبابه أو تنظيم شكل هذه الحياة لكل كائن موجود؛ سواء من خلال غريزته وفطرته[كافة المخلوقات ما عدا الإنسان]؛ أو خلال مِن مداركه وعقله وفهمه [الإنسان]؛
﴿ ٣ . الكائن الوحيد الحي والذي يملك قوىٰ عاقلة هو الإنسان؛ إذ أن بقية الكائنات مجلوبة علىٰ فعل ليس بإرادتها. أما الإنسان -بغض النظر عن لون بشرته أو موضعه ومكانه علىٰ الأرض- هو المخلوق الوحيد الذي يملك قدرات ذهنية ومقومات فهمية وإمكانيات عقلية.. انظر لبقية الكائنات فاسلوب أو طريقة حياتها لم يتغير والذي يغيرها هو الإنسان نفسه؛ وليست هي برغبتها وإرادتها؛
﴿ ٤ . مِن هنا جاء التكليف ووقع علىٰ عاتق الإنسان وحده؛ يلاحظ أن هذه التكليف إما تكليف من الخالق للمخلوق -شريعة ومنهاج وطريقة حياة وطراز خاص من العيش وفق مجموعة مِن الأفكار وحزمة مِن القيم وكتلة مِن المقاييس والقناعات- بواسطة نبي ورسول.. أو .. تكليف مِن المخلوق للمخلوق -بواسطة دستور وقانون وبرلمان يشرع- ،
﴿ ٥ . لا يصح لمن يدافع عن نصرانيته أن يطعن في الإسلام؛ كما لا يجوز لمن يريد اثبات صحة الإسلام أن يطعن في المسيحية؛ فالمسألة برهان ودليل وحجة وليس تطاول بالقول أو تسفيه؛
﴿ ٦ . حكاية عيسىٰ ابن مريم تسبقها عدة حكايات؛

منها :
﴿ ٦ . ١ . حكاية آل عمران.. حكاية جدة عيسى المسيح؛ امرأة عمران؛
﴿ ٦ . ٢ . حكاية مريم بنت عمران؛ أم عيسى دون أن يقترب منها ذكر!
﴿ ٦ . ٣ . حكاية زكريا وزوجه؛
﴿ ٦ . ٤ . حكاية يحيىٰ بن زكريا؛
﴿ ٦ . ٥ . حكاية المسيح عيسى ابن مريم ؛
﴿ ٦ . ٦ . حكاية تطور المسيحية عبر العصور..

.. ثم ..
﴿ ٦ . ٦ . ١ . مسألة : « تحديد وقت ميلاد المسيح عيسى ابن مريم » -عليه السلام -
﴿ ٦ . ٦. ١ . مسألة : « هل المسيح عيسى ابن مريم : آله؛ أم : ابن آله »

-***-

ثبت عند الجميع أن عيسى ابن مريم العذراء الزهراء البتول ولدَ؛ إذاً فهو له بدايةً؛ وكل مَ، له بداية قطعا لابد أن تكون له نهاية.. وهذا هو المنظور والمشاهد .. ما عدا الخالق .. فهو الأول فليس قبله شيء -أيا كان هذا الشيئ .. لأنه سبحانه أوجد كل الأشياء- فالمسيح عيسى ابن مريم ولدَ كبقية البشر.. وخرج من نفس المخرج كبقية البشر.. وتلوث عند مخرجه وبعد خروجه بما هو معلوم عند عملية الولادة.. فأقلم الثدي سدا لجوعة معدته.. وهو مثل جميع بني آدم ماعدا أنه خلقه -سبحانه- مِن أنثى دون ذكر كما خلق آدم -دون أنثى ودون ذكر- وخلق زوج آدم [لا نعلم اسمها على وجه اليقين] -دون أنثى ودون ذكر- .. ولكنه -عيسى- وُلدَ وليس كما آدم فآدم غير مولود؛ ولم تحمله -آدم- أنثى في رحمها؛ فليس له أب أو أم ؛ وأيضا زوج آدم غير مولودة فليس لها أب أو أم..

-***-
واستخفاف بعقول البشر مَن يدعي تلك الرُباعية الطفولية -وإن صلحت في جلسات الوعظ والإرشاد: بأن آدم دون أب وأم.. وأن زوجه بأب دون أم .. وعيسى مِن أم دون أب .. وبقية البشر مِن أب ومن أم -
فهو -آدم- أول البشرية وليس قبله إنسان؛ بل مخلوق مِن عدم.. ولعل الأقرب أن يوصف آدم بأنَّ أباه هو الذي خلقه؛ وهذا لم يقل به أحد.. ولاختلاط الدين بالفلسفة -خاصة الفرعونية (مِصر القديمة) واليونانية والهندية والفارسية- لهذا الاختلاط تولدت عدة أفكار في المسيحية الحديثة منها : فكرة أن البشر :"عيال الله".. وهذا مِن حيث اللغة أي مِن باب الإعالة والانفاق والصرف فيعول الأب (البشري) أولاده (عياله) ويربيهم.. فإذا انحرف المعنى اللُغوي واصطدم بمعنى شرعي مُنع استخدام اللفظ.. فنحن (البشر) لسنا عيال الله ولا أبناء الله.. وإن كان المعنى اللُغوي صحيح دون المعنى الشرعي.. فهو -بحق- رازقنا ومطعمنا.. وهو الذي يحينا ويميتنا.. بيده الخير وهو على كل شيء قدير!

« الإثنين : 22 ربيع الثاني 1442 هــ ~ 07/12/2020م .. »

(د. مُحَمَّدٌفَخْرُالدِّينِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الرَّمَادِيُّ مِنْ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ)









عرض البوم صور دكتور محمد فخر الدين الرمادي   رد مع اقتباس
قديم 07 / 12 / 2020, 59 : 07 PM   المشاركة رقم: 356
المعلومات
الكاتب:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي
اللقب:
عضو ملتقى ذهبي
الرتبة


البيانات
التسجيل: 06 / 12 / 2017
العضوية: 54443
المشاركات: 1,288 [+]
بمعدل : 0.55 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 206
نقاط التقييم: 12
دكتور محمد فخر الدين الرمادي is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
أبحاث تمهيدية لمستقبل أمة غائبة؛
سلسلة " التصفية و التربية
السلسلة الأولىٰ:
الدين

أعلمُ أنَّ عنوان [ مستقبل أمة غائبة ] هذه السلسلة مثيرٌ لمن يقرأه.. فيثير اهتمامه.. فيغضبه.. ويحركه للبحث والتقصي خلف ما أكتبه فإما أصاب بلعنات وشتائم أو يرفق بي البعض فيتابعني.. وهذا هو المقصود..
الواقع المعاش اليوم ونحن [المسلمون أو العرب] في بداية الربع الثاني من السنة الهجرية 1442 / نهاية عام 2020 الميلادي ليس لنا قائمة بين الشعوب في أي مجال علمي وليس لنا وزن بين الأمم عند تقرير مصير أو رأي في مسألة يسمع في ما يسمى بالأسرة الدولية أو ما يطلق عليه المجتمع الدولي.. وليس البحث هنا بفعل غيرنا أم بايدينا.. نحن نكره بعضنا بعضا فنحارب بعضنا بعضاً ونقاتل فنقتل بعضنا بعضنا.. فانظر إلى الأمس القريب وما فعله صدام العراق بشقيقته الصغرى الكــــويــت؛ ثم ما حدث في بر الشام.. اقصد سوريا ثم حال لبنان .. ثم نعود للعراق.. ثم نهبط إلى اليمن.. ثم نرتفع إلى ليبيا وما يجري في تونس فالجزائر وما ألم بمِصر ... أليس كل هذا بايدينا .. سواء أنتحدث عن القومية أم الإسلامية أم الانعزالبة...
حديثي ليس عن السياسة وحالها ورجالها.. حديثي عن أمة غائبة عن دورها المنوط بها.. ولا أقصد بالتحديد الأمة العربية.. ولكن الأصل أن أتحدث عن الأمة الإسلامية.. وأيضا عن حالها وعن رجالها..
لذا سأعود إلى قصص الأنبياء.. فهم لنا القدوة والمثل الأعلى..
وبدءاً من هذه الأيام بدأت احتفالات العالم بمولد السيد المسيح بمفهومه النصراني؛ أو كما يحلو لهم بمفهومه المسيحي.. أي أحتفالات السيد عيسى :"يسوع" ابن الآله.. أو الآله .. أو المخلص من الخطيئة الأزلية الموروثة نتيجة ما فعلته حواء -وفق الرواية التوراتية؛ والتي تقبلتها المسيحية؛ ثم نقلها إلينا بعض الكُتاب المسلمين- ما فعلته زوج آدم من إغواء آدم بالأكل مِن الشجرة.. ثم الطرد!
وهذا متعلق بــ تعبيري: أمة غائبة؛
وأما سلسلة " التصفية و التربية
فالتصفية من الشؤائب الكثيرة التي ملئت عقولنا وإعادة كتابة بحوث بشكل جيد صحيح وبالتالي نحسن عملية التربية.. وأبدءُ بنفسي بالقطع!
-*****-
بحث الأنبياء .. وهو[١١] الْكِتَابُ الْحَادِيَ عَشَرَ
كِتَابُ «قَصَصِ» «أَحَادِيثِ»الْأَنْبِيَاءِ
كنتُ قد قمتُ بكتابة وريقات عنه إثناء زمن دراستي في الغرب -المانيا/النمسا- ولم اراجعه بشكل جيد.. فهو وريقات مبعثرة قديمة أعيد ترتيبها وتنسيقها ؛ فارجو أن أوفق!!.. وارجو من القارئ المسامحة إن أخفقت ففشلت.. فأنا إنسان اسعى .. وأحاول!



-***-


الاثنين : 22 ربيع الثاني 1442 هــ ~ 07/12/2020م


(د. مُحَمَّدٌفَخْرُالدِّينِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الرَّمَادِيُّ مِنْ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ)









عرض البوم صور دكتور محمد فخر الدين الرمادي   رد مع اقتباس
قديم 07 / 12 / 2020, 53 : 10 PM   المشاركة رقم: 357
المعلومات
الكاتب:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي
اللقب:
عضو ملتقى ذهبي
الرتبة


البيانات
التسجيل: 06 / 12 / 2017
العضوية: 54443
المشاركات: 1,288 [+]
بمعدل : 0.55 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 206
نقاط التقييم: 12
دكتور محمد فخر الدين الرمادي is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
تمهيد :

تتفقُ البشريّةُ علىٰ أصولٍ عدة؛ وتتقيد بقيّمٍ وقناعات؛ وتتقبلُ مفاهيم بعينها ولا تحيد عن مقاييس توضعها، ثم تتباين البشرية وتتعارض الإنسانية- عند تفعيلها أو تطبيقها أو إخراجها – كل علىٰ ما عنده منها داخل الحدود الجغرافية ووفق منظومته العقدية وتمشياً مع تراثه، فالجميع يتفق علىٰ أن الظلم مرفوض والعدل مقبول.. والعنصرية والعبودية نظام لا يصلح للإنسان بصفته الأصلية، والحرية في الإختيار هي أساس أصيل في كينونته الوجودية.. وهذا ينطبق علىٰ بقية مفردات سلسلة الأصول التي تعارفت عليها الإنسانية منذ بداية الخليقة ومجموعة القيم وحزمة المفاهيم والقناعات والمقاييس؛ بيد أن الإنسان نفسه هو الذي يجحف ويظلم ويتعدىٰ فيعطي لنفسه حق التعديل والتغيير بل تسول له نفسه حق إنهاء حياة إنسان آخر.. قد يغايره في العقيدة أو قد يتباين عنه في أركان الإيمان ومفرداته أو في كيفية رعاية الشؤون، والملفت للإنتباه أن الذي يشقىٰ هو الإنسان بالفعل سواء الخارج عن المنظومة المعترف بها أو هذا الذي داخل إطارها .

وقصة السيد المسيح عيسىٰ -عليه السلام- ابن مريم الصديقة مثال صارخ لهذا الإعتداء علىٰ النفس البشرية ومحاولة تصفيتها [فهو لم يصلب ولكنه رُفع].. حين تتم المخالفة والمعارضة وترافقهما المناصحة؛ فـ فريق لا يقبل وفريق وقع عليه الظلم والإعتداء .



قصة « آل عمران » هذه؛ محاولة مِن الكاتب لإعادة قراءة التاريخ مِن مصادره المتعددة وفق رؤية كل فريق؛ هذا جانب، والآخر -وهو الأهم- أيصلح تقديم تهنئة حارة بعيد الميلاد المجيد لقطاع كبير مِن أتباع السيد المسيح ابن العذراء الصديقة مريم البتول؛ أم أن هناك مَن سيعاند.. ويرفض واصفاً إياهم بأنهم غير مؤمنين بما نؤمن به.. والواقع يثبت أننا -العرب والمسلمون نعيش على بقايا مدنيتهم ونأخذ بأسباب حضارتهم.. فلما في جانب نقبل منهم ما يصدرونه لنا -اضف دولة الصين وما عندها من عقيدة- ومن جانب آخر نرفض ونشجب ونعترض..









عرض البوم صور دكتور محمد فخر الدين الرمادي   رد مع اقتباس
قديم 07 / 12 / 2020, 02 : 11 PM   المشاركة رقم: 358
المعلومات
الكاتب:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي
اللقب:
عضو ملتقى ذهبي
الرتبة


البيانات
التسجيل: 06 / 12 / 2017
العضوية: 54443
المشاركات: 1,288 [+]
بمعدل : 0.55 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 206
نقاط التقييم: 12
دكتور محمد فخر الدين الرمادي is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
توطئة:

تتفق مراجع ومصادر اليهود والنصارى والمسلمين على أصل قصة آل عمران، ثم يأتي مِن بعد ذلك التفصيل، والبناء القصصي وفي إثناء العرض تأتي من علوٍ أنوارٌ لتسلط الضوء الساطع علىٰ مفاصل العقيدة في الدين لتؤكد علىٰ أسس الإيمان كـ القدرة المطلقة للآله مثل خاصية الخلق على غير مثال سابق والإيجاد من عدمٍ، فتسقط المقارنة/المقاربة بقدرة الإنسان في إيجاد ما يحتاج إليه في حياته الدنيا من أدوات وأشياء أو ما يظنه صالح بمقياس عقله وإدراكه لما ينفعه في حياته، تسقط المقارنة أو المقاربة البشرية أمام قدرات الخالق القادر، وهنا يأتي الإعجاز الملزم بالتصديق الجازم بوجود الخالق والتصديق الجازم بصفاته واسماءه. في هذا الجزء من بحثي" التصفية والتربية " و
عماده مقارنـ(بـ)ـة الأديان؛ نتعرض لقصص الأنبياء ونخص هذه العائلة الكريمة بمزيد تفصيل، كي نأصل بعض القواعد ونؤكد على بعض الحقائق.

**









عرض البوم صور دكتور محمد فخر الدين الرمادي   رد مع اقتباس
قديم 07 / 12 / 2020, 14 : 11 PM   المشاركة رقم: 359
المعلومات
الكاتب:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي
اللقب:
عضو ملتقى ذهبي
الرتبة


البيانات
التسجيل: 06 / 12 / 2017
العضوية: 54443
المشاركات: 1,288 [+]
بمعدل : 0.55 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 206
نقاط التقييم: 12
دكتور محمد فخر الدين الرمادي is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
من المسائل الهامة والتي مِن شأنه هو -سبحانه وتعالى- دون سواه وتخصه دون منازع ؛ مسألة :

الإصطفاء



يذكر -سبحانه وتعالى- أنه اصطفى آدم -عليه السلام- والخُلَّص من ذريته المتبعين شرعه الملازمين طاعته، ثم خصّ فقال : « وَآلَ إِبْرَاهِيمَ » فدخل فيهم بنو إسماعيل ، ثم ذكر فضل هذا البيت الطاهر الطيب ؛ وهم « آل عمران » ، والمراد بـ « عمران » هذا والد مريم الصديقة عليها السلام، فقال -من سما في علاه وتقدست اسماه- وهو أصدق القائلين : « إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ ، ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيم » .









عرض البوم صور دكتور محمد فخر الدين الرمادي   رد مع اقتباس
قديم 07 / 12 / 2020, 48 : 11 PM   المشاركة رقم: 360
المعلومات
الكاتب:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي
اللقب:
عضو ملتقى ذهبي
الرتبة


البيانات
التسجيل: 06 / 12 / 2017
العضوية: 54443
المشاركات: 1,288 [+]
بمعدل : 0.55 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 206
نقاط التقييم: 12
دكتور محمد فخر الدين الرمادي is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
أصل ميلاد مريم :

ثم بيَّن -سبحانه وتعالى- " أصل ميلاد مريم "

[ابن كثير ،قصص الأنبياء، الجزء الثاني ]،
فقال -تعالى في سماه وتقدست اسماه- : « إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيم »



[آل عمران: 35]

وسطر ابن الأثير في موسوعته " الكامل " فكتب :" كَانَ عِمْرَانُ بْنُ مَاثَانَ مِنْ وَلَدِ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ ، وَكَانَ آلُ مَاثَانَ رُءُوسَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَحْبَارَهُمْ ، وَكَانَ مُتَزَوِّجًا بِــــــــــــــــــــــ

حَنَّةَ بَنْتِ فَاقُودَ ،
وَكَانَ زَكَرِيَّاءُ بْنُ بَرْخِيَّا مُتَزَوِّجًا بِــــــــــــــــ
أُخْتِهَا :
إِيشَاعَ ،
وَ
قِيلَ : كَانَتْ إِيشَاعُ أُخْتَ مَرْيَمَ بِنْتِ عِمْرَانَ "
[ ابن الأثير؛ عزالدين أبوالحسن علي، الكامل في التاريخ، دار الكتاب العربي، 1417هـ / 1997م ] .
و
جاء في بداية ابن كثير ونهايته :" وَكَانَ زَكَرِيَّا نَبِيُّ ذَلِكَ الزَّمَانِ زَوْجَ أُخْتِ مَرْيَمَ أَشْيَاعَ فِي قَوْلِ الْجُمْهُورِ ،
وَ
قِيلَ : زَوْجُ خَالَتِهَا أَشْيَاعَ ؛
فَاللَّهُ أَعْلَمُ ...."
[ إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي ؛ البداية والنهاية ، دار عالم الكتب، 1424هـ / 2003م ] .

-****-



.. هذا هو ما تحت أيدينا مِن مراجع ومصادر .. لا يوجد قول واحد في المسألة الواحدة بل يتأرجح القول بين وبين .. وكذلك رسم الاسم ونقله من أصله إلى اللُغة العربية .. وأي حرف عربي يستخدم مقابل الحرف المنقول من لغته [ الارامية .. مثلا] الاصلية وكيفية نطق الاسم..

ونسمع في نهاية النقل من المصادر والمراجع .. قول العلماء: والله أعلم..
.. وهذا سيرافقنا في العديد من المسائل والقصص خلال بحوثي القادمة.. و
نجده في الكثير من مسائل التفسير والتأويل ..
وهذا تجده أيــ(ــتــ)ــها القار(ئــ)ــة.. وهذا لا ضير فيه ..
بيد أن المسألة والتي يريد وحي السماء تأكيدها تجد قولا واحداً فقط لا يتعداه.. كمسائل :
- العقيدة و
- أركان الإيمان ..
أي المسائل القطعية كـــ :
- "وحدانيته" -سبحانه وتعالى- وبالتالي :
- "ربوبيته".. وبالتالي :
- "آلوهيته".. فلا يتعدد الفهم فيها مهما حاول العقل البشري .. فهذه مسائل قطعية الثبوت من مصدرها وكذلك قطعية الدلالة في فهمها..

فنجد المسائل الخلافية فيها سعة؛ إذ هي مسائل اجتهادية.. إذ لا ضرر من تعدد الرأي الفهمي فيها.. طالما أن الاجتهاد معتمد على قواعد صحيحة وأركان سليمة.. وهذا -الاجتهاد- لأهل العلم فقط.! لا لغيرهم!









عرض البوم صور دكتور محمد فخر الدين الرمادي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 9 ( الأعضاء 0 والزوار 9)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018