أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 
تابعونا عبر تويتر تابعونا عبر فيس بوك

الإهداءات



الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: صلاة الفجر للشيخ أحمد الحذيفي الأربعاء 8 شوال 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ ياسر الدوسري الأربعاء 8 شوال 1445هـ من بيت الله الحرام بمكة المكرمة (آخر رد :شريف حمدان)       :: أذان الفجر للمؤذن د. سامي ديولي الأربعاء 8 شوال 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)       :: أذان الفجر للمؤذن إبراهيم المدني الأربعاء 8 شوال 1445هـ من بيت الله الحرام بمكة المكرمة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ عبدالله البعيجان 7 شوال 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ ماهر المعيقلي 7 شوال 1445هـ من بيت الله الحرام بمكة المكرمة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ عبدالمحسن القاسم 7 شوال 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ ماهر المعيقلي 7 شوال 1445هـ من بيت الله الحرام بمكة المكرمة (آخر رد :شريف حمدان)       :: أذان العشاء للمؤذن سعود بخاري الثلاثاء 7 شوال 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)       :: أذان العشاء للمؤذن نايف فيده الثلاثاء 7 شوال 1445هـ من بيت الله الحرام بمكة المكرمة (آخر رد :شريف حمدان)      

إضافة رد
كاتب الموضوع دكتور محمد فخر الدين الرمادي مشاركات 465 المشاهدات 88887  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 26 / 02 / 2021, 36 : 01 AM   المشاركة رقم: 371
المعلومات
الكاتب:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي
اللقب:
عضو ملتقى ذهبي
الرتبة


البيانات
التسجيل: 06 / 12 / 2017
العضوية: 54443
المشاركات: 1,288 [+]
بمعدل : 0.55 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 206
نقاط التقييم: 12
دكتور محمد فخر الدين الرمادي is on a distinguished road
معلوماتي ومن مواضيعي
رقم العضوية : 54443
عدد المشاركات : 1,288
بمعدل : 0.55 يوميا
عدد المواضيع : 49
عدد الردود : 1239
الجنس : الجنس : ذكر
الدولة : الدولة : saudi arabia


التوقيت

الإتصالات
الحالة:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
صَلَاة لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ رَجَبٍ
حَدِيثُ مَوْضُوع:
" مَنْ صَلَّى لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ رَجَبٍ أَرْبَعَ عَشْرَةَ رَكْعَةً يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَقل هُوَ الله أحد أحد عشرَة مرّة وَقل أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ وَقل أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، فَإِذَا فَرَغَ مِنْ صَلاتِهِ صَلَّى عَلَيَّ عَشْرَ مَرَّاتٍ ثُمَّ يُسَبِّحُ اللَّهَ وَيَحْمَدُهُ وَيُكَبِّرُهُ وَيُهَلِّلُهُ ثَلاثِينَ مَرَّةً بَعَثَ اللَّهُ إِلَيْهِ أَلْفَ مَلَكٍ يَكْتُبُونَ لَهُ الْحَسَنَاتِ وَيَغْرِسُونَ لَهُ الأَشْجَارَ فِي الْفِرْدَوْسِ وَمُحِيَ عَنْهُ كُلُّ ذَنْبٍ أَصَابَهُ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ وَلَمْ تُكْتَبْ عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ إِلَى مِثْلِهَا مِنَ الْقَابِلِ وَيُكْتَبُ لَهُ بِكُلِّ حَرْفٍ قَرَأَهُ فِي هَذِه الصَّلَاة سَبْعمِائة حَسَنَةٍ وَتُبْنَى بِكُلِّ رُكُوعٍ وَسُجُودٍ عشرَة قُصُورٍ فِي الْجَنَّةِ مِنْ زَبَرْجَدٍ أَخْضَر وَأعْطِي بِكُل رَكْعَة عشر مَدَائِنَ فِي الْجَنَّةِ كُلُّ مَدِينَةٍ مِنْ يَاقُوتَةٍ حَمْرَاءَ وَيَأْتِيهِ مَلَكٌ فَيَضَعُ يَدَهُ بَيْنَ كَتِفَيْهِ فَيَقُولُ : اسْتَأْنِفِ الْعَمَلَ فَقَدْ غُفِرَ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ.".
أخرجه : الجوزقاني وَقَالَ :
1.] ابْن الْجَوْزِيّ .. و
2.] السيوطي .. وَ
3.] ابْن عراق ..
4.] وَغَيرهم : مَوْضُوع وَ رُوَاته مَجَاهِيل.".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انظر : الآثار المرفوعة في الأخبار الموضوعة ؛ اللكنوي، أبو الحسنات.










عرض البوم صور دكتور محمد فخر الدين الرمادي   رد مع اقتباس
قديم 26 / 02 / 2021, 59 : 01 AM   المشاركة رقم: 372
المعلومات
الكاتب:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي
اللقب:
عضو ملتقى ذهبي
الرتبة


البيانات
التسجيل: 06 / 12 / 2017
العضوية: 54443
المشاركات: 1,288 [+]
بمعدل : 0.55 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 206
نقاط التقييم: 12
دكتور محمد فخر الدين الرمادي is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
صَلَاة لليلة النّصْف من رَجَب
أَنبأَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَزَجِيُّ .. أَنْبَأَنَا الْحُسَيْن بن إِبْرَاهِيم.. أَنبأَنَا أبوعلمس ابْن الْحَسَنِ بْنِ نَصْرٍ الأَدِيبُ ............ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْدَانَ.. حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد ابْن أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ.. حَدَّثَنَا رَبِيعَةُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ .. حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن الْحُسَيْن .. حَدثنَا عبدالله بْنُ عَبْدِالْعَزِيزِ.. حَدَّثَنَا عِصَامُ بْنُ مُحَمَّدٍ.. حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ هِشَامِ بْنِ مَحْمُودِ بْنِ غَيْلانَ...........
قَالُوا : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زَيْدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" من صَلَّى لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ رَجَبٍ أَرْبَعَ عَشْرَةَ رَكْعَةً، يَقْرَأُ فِي كل رَكْعَة الْحَمد مرّة، وَقل هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ عِشْرِينَ مَرَّةً، وَقل أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، وَقل أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، فَإِذَا فَرَغَ مِنْ صَلاتِهِ صَلَّى عَلَيَّ عَشْرَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ يُسَبِّحُ اللَّهَ وَيَحْمَدُهُ وَيُكَبِّرُهُ وَيُهَلِّلُهُ ثَلاثِينَ مَرَّةً، بَعَثَ اللَّهُ إِلَيْهِ أَلْفَ مَلَكٍ يَكْتُبُونَ لَهُ الْحَسَنَاتِ وَيَغْرِسُونَ لَهُ الاشجار فِي الفردوس، ومحى عَنْهُ كُلَّ ذَنْبٍ أَصَابَهُ إِلَى تِلْكَ اللَّيْلَةِ، وَلَمْ يَكْتُبْ عَلَيْهِ خَطِيَّةً إِلَى مِثْلِهَا مِنَ الْقَابِلِ، وَيَكْتُبُ لَهُ بِكُلِّ حَرْفٍ قَرَأَ فِي هَذِه الصَّلَاة سَبْعمِائة حَسَنَةٍ، وَبَنَى لَهُ بِكُلِّ رُكُوعٍ وَسُجُودٍ عَشْرَةَ قُصُورٍ فِي الْجَنَّةِ من زبر جد أَخْضَرَ، وَأُعْطِيَ بِكُلِّ رَكْعَةٍ عَشْرَ مَدَائِنَ فِي الْجَنَّةِ، كُلُّ مَدِينَةٍ مِنْ يَاقُوتَةٍ"...
حَمْرَاءَ، وَيَأْتِيهِ مَلَكٌ فَيَضَعُ يَدَهُ بَيْنَ كَتِفَيْهِ فَيَقُولُ: اسْتَأْنَفِ الْعَمَلَ فَقَدْ غُفِرَ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ ".
وَهَذَا مَوْضُوع وَرُوَاته مَجْهُولُونَ، وَلا يخفى تركيب إِسْنَاده وجهالة رِجَاله، وَالظَّاهِر أَنَّهُ من عمل الْحُسَيْن بْن إِبْرَاهِيم. ] .
انظر : الموضوعات لابن الجوزي .









عرض البوم صور دكتور محمد فخر الدين الرمادي   رد مع اقتباس
قديم 26 / 02 / 2021, 03 : 02 AM   المشاركة رقم: 373
المعلومات
الكاتب:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي
اللقب:
عضو ملتقى ذهبي
الرتبة


البيانات
التسجيل: 06 / 12 / 2017
العضوية: 54443
المشاركات: 1,288 [+]
بمعدل : 0.55 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 206
نقاط التقييم: 12
دكتور محمد فخر الدين الرمادي is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
... فما تقدم جزء يسير من الأحاديث الموضوعة في فضل شهر رجب والقصد الإشارة والتنبيه على عدم خصوصية شهر رجب بصوم أو صلاة ونحو ذلك من العبارات، وما ذكر فيه الكفاية، وما لم يذكر فليراجع في الكتب التي ذكرت فيها الأحاديث الموضوعة، والله الهادي إلى سواء السبيل............-
والله أعلم -.




ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
راجع ما قاله : عبدالله التويجري..



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
الخميس : 14 رجب 1442 هـ ~ 25 فبراير 2021م..











عرض البوم صور دكتور محمد فخر الدين الرمادي   رد مع اقتباس
قديم 26 / 02 / 2021, 21 : 02 AM   المشاركة رقم: 374
المعلومات
الكاتب:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي
اللقب:
عضو ملتقى ذهبي
الرتبة


البيانات
التسجيل: 06 / 12 / 2017
العضوية: 54443
المشاركات: 1,288 [+]
بمعدل : 0.55 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 206
نقاط التقييم: 12
دكتور محمد فخر الدين الرمادي is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
إِحْيَاءُ لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ رَجَبٍ:
[ ترقيم داخلي : 17 ]
- ذَهَبَ بَعْضُ الْحَنَابِلَةِ إِلَى اسْتِحْبَابِ إِحْيَاءِ لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ رَجَبٍ.
[ انظر : الفروع : ( 1 / 438، 440) .
[ الموسوعة الفقهية الكويتية: ج: (2) ؛ ص: (237)]









عرض البوم صور دكتور محمد فخر الدين الرمادي   رد مع اقتباس
قديم 06 / 03 / 2021, 36 : 11 PM   المشاركة رقم: 375
المعلومات
الكاتب:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي
اللقب:
عضو ملتقى ذهبي
الرتبة


البيانات
التسجيل: 06 / 12 / 2017
العضوية: 54443
المشاركات: 1,288 [+]
بمعدل : 0.55 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 206
نقاط التقييم: 12
دكتور محمد فخر الدين الرمادي is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
الإسراء والمعراج(!)

ذكرى .. أم مناسبة .. أم إعجاز لرسول الهدى والرحمة .. مع التنبيه أن ليس في القضية تحدي للبشر.. أم نصوص قرآنية رحمانية تتلى وتقرأ وتفهم فتطبق .. ونصوص نبوية سنية تثبت قضية الإسراء والتي بأحداثها تبين بوضوح إمامة سيد المرسلين .. وخاتم الأنبياء .. ومتمم المبتعثين .. وتثبت قضية المعراج فــ بعروجه نتبين القدرة الآلهية ليكرم نبيه ثم يكرم أتباعه حين تم تبليغه بصلوات في اليوم والليلة !!--







لـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــكــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن..






عند مراقبة أحوال المسلمين ؛ ودراسة شؤونهم ؛ ومعرفة ما آلت إليه أمة تعدادها يزيد عن مليار و 700 مليون إنسان على وجه المعمورة .. ونحن في بداية النصف الثاني من العام الهجري ١٤٤٢ وقرب إنتهاء الربع الأول من عام 2021 الميلادي .. لا يتبقى أمام افرادها إلا :

- المناسبات و
- المواسم .. و
- الذكريات و
- العودة إلى ماض ولى ومضى لسنا لنا في أي دور سوى اجتراره .. و
- انتظار موسم يليه مناسبة .. و
- ذكرى تعقبها ذكرى ..
ثم ونحن إثناء جائحة فيروس أذلت العالم أجمع .. مر شهر الصيام في العام المنصرم ومرت مناسك الحج والعمرة كما تعلمون جيداً ..

.. ولعل رمضان لهذا العام سيكون شبيه بأخيه اليتيم السابق .. و
.. لعل مناسك الحج والعمرة ستكون أشبه بمناسك عام الحزن الفائت ..

... وبعد ثلاثة ايام ستهل على أمة ضاعت هويتها وفقدت أنتمائها .. وقامت تقلد غيرها من الأمم والشعوب..
اقول ستهل مناسبة .. ذكرى الإسراء والمعراج .. فيسارع البعض في أحياء ذكرها كأننا نسيناها أو تناسيناها !..



-*-*-*-*-




(يُتْبَعُ بِإِذْنِهِ تَعَالَىٰ)




-*-*-*-*
محمدفخرالدين الرمادي
من
الإسكندرية
23 رجب 1442 هــ~ 06 مارس 2021م










عرض البوم صور دكتور محمد فخر الدين الرمادي   رد مع اقتباس
قديم 08 / 03 / 2021, 05 : 12 AM   المشاركة رقم: 376
المعلومات
الكاتب:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي
اللقب:
عضو ملتقى ذهبي
الرتبة


البيانات
التسجيل: 06 / 12 / 2017
العضوية: 54443
المشاركات: 1,288 [+]
بمعدل : 0.55 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 206
نقاط التقييم: 12
دكتور محمد فخر الدين الرمادي is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
إسراء و معراج ١٤٤٢

أذِّكرىٰ يصلح تذكرها(!؟) ..
أم مناسبة يصح الاحتفاء بها(!؟)..
أم إعجاز لرسول الهدى والرحمة..
مع التنبيه أن ليس في القضية مِن خلال أحداثها تحدي للبشر..
أم نصوص قرآنية رحمانية تتلىٰ وتقرأ فتفهم فتطبق..
ونصوص نبوية سنية تُثبت قضية الإسراء والتي بأحداثها تبين بوضوح إمامة سيد المرسلين.. وخاتم الأنبياء.. ومتمم المبتعثين لجميع السادة المرسلين على مر الأزمان والسنين..
وتُثبت قضية المعراج؛ فــ بعروجه نتبين القدرة الآلهية حين اراد سبحانه أن يكرم نبيه ثم يكرم أتباعه حين تم تبليغه بصلوات خمسين في اليوم والليلة في بداية التشريع وقبل النسخ إلىٰ خمس!!

لـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــكــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن..

عند مراقبة أحوال المسلمين -اليوم- ودراسة شؤونهم وتصرفاتهم وأعمالهم فيما بينهم أو مع مَن ليسوا منهم؛ ومعرفة ما آلت إليه أمة تعدادها يزيد عن مليار و 700 مليون إنسان علىٰ وجه المعمورة .. ونحن في بداية النصف الثاني من العام الهجري ١٤٤٢وقرب إنتهاء الربع الأول من عام 2021 الميلادي..



أقول : عند مراقبة ودراسة ومعرفة أحوالهم كأمةٍ نجد أنها فقدت تعريف الأمة وتلاشىٰ مفهوم الكيان الواحد فصارت أمم متفرقة وشيّع ومذاهب يحارب بعضها بعضا؛ فيقتل اليمني اليمني .. ويذبح السوري السوري .. ويذهب مرتزق تحت شارة تركية ليفجر ليبي؛
بل إن صاحب القضية تحولوا إلى أصحاب منافع كحال القضية الفلسطينية..
وهكذا..
وإن بقى الكل -اسماً- تحت خيمة الإسلام كمسمى وفسطاطه..
ثم..
لا يتبقىٰ أمام افراد هذه الأمة ممزقة الأشلاء إلا :
- المناسبات الدينية و
- المواسم الكهنوتية و
- ذِكريات السلف الصالح و
- التغني بأمجادهم و
- العودة إلىٰ ماض ولىٰ ومضىٰ لسنا لنا فيه أي دور سلبي أو إيجابي سوىٰ اجتراره.. وانتظار موسم جديد يهل علينا يليه مناسبة.. أو ذِّكرىٰ تعقبها ذِّكرىٰ..


وياليتنا تمثلنا بالآية الكريمة التي تقول :"
- فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ ﴿ق: ٤٥﴾؛
- فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَىٰ ﴿الأعلى: ٩﴾؛
- فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ ﴿الغاشية: ٢١﴾"..
ثم
ونحن إثناء جائحة فيروس -وما زالت جاثمة علىٰ الصدور والعقول- أذلت العالم أجمع.. مر شهر الصيام في العام المنصرم ومرت مناسك الحج والعمرة كما تعلمون جيداً وترون..
ويوشك أن يكون رمضان لهذا العام [١٤٤٢] شبيه بأخيه اليتيم السابق..
ولعل مناسك الحج والعمرة ستكون أشبه بمناسك عام الحزن الفائت..


ولا يشك عاقل أو يتردد فاهم لما يجري علىٰ الساحة التي كانت تسمىٰ « عربية » فصارت منطقة الشرق الأوسط أو الساحة التي كانت تسمىٰ « إسلامية » مِن منطلق مفهوم الكيان التنفيذي لمجموعة المبادئ وكتلة القيم وحزمة المقاييس والقناعات الإسلامية فتحولت إلىٰ كيانات كرتونية لا تملك لـ أمرها نفعاً ولا ضراً...

..



بعد ثلاثة ايام ستهل علىٰ أمة ضاعت هويتها وفقدت أنتمائها .. وقامت تقلد غيرها من الأمم والشعوب..

.. اقول : ستهل مناسبة..
ذِّكرىٰ الإسراء والمعراج [عند البعض!؟]..
فيسارع البعض في أحياء تذكرها كأننا نسيناها أو تناسيناها !..

-*-*-*-*



التَّذكِيرُ الحَثِيث
بأنَّه
لا يصِحُّ
في
تحديد تاريخ حادِثة الإسْراء والمِعراج
أثرٌ
ولا حديث[*]

-*-*-*-*-*

حقيقةً فقد شاع عند كثير مِن المسلمين ــ جمعهم الله -تعالىٰ- علىٰ كلمة التوحيد والعمل بمقتضاها؛ وسدَّدهم -سبحانه- إلىٰ مراضيه ونوال غفرانه ــ: « أنَّ حادثة “الإسْراء والمِعراج” كانت في السابع والعشرين مِن شهر رجب »..

وهذا الاعتقاد(!) :
- لا يُثبِته حديث نبويٌّ صحيح، و
- لا يُقوِّيه أثرٌ عن أحدٍ مِن أصحاب النَّبي [] -رضي الله عنهم أجمعين-، و
- لا اتَّفق عليه أهل التأريخ والسِّيَر -يرحمهم الله-، و
- لا ذهب إليه أكثرهم.

فما حقيقة الإسراء والمعراج!

لم يَثبت في تحديد زمَن وقوع حادثة “ الإسراء والمعراج ” حديث عن النبي [].

[1.] اعتاد بعض الناس أن يحتفلوا بموسم يأتي مرةً في العام؛ كبقية المواسم والمناسبات والذِّكريات؛ وهذا في نهار يوم السابع والعشرين من رجب وليلته، وذلك احتفاء بإسرائه ومعراجه []، جاعلين ذلك مناسبةً لإقامة حفلات الذِكر والدعاء في كل عام مع صنع الأطعمة المختلفة لهذه الذِّكرىٰ.

[2.] ثبتت قضية بشقيها : الإسراء والمعراج وشهرتها في محكم الكتاب الكريم والذِّكر الحكيم والفرقان المبين وشرحت في نصوص السنَّة النبوية المحمدية.. وهذا جانب أساسي في القضية إلا أن هناك جانب آخر منها وهو تحديد وقت واقعة الإسراء وحادثة المعراج باليوم أو الشهر أو السَنَة، هذا الجزء مِن القضية مما اختلف فيه أهل العلم والسِّيَر!..

الكلام عن هذه الحادثة العظيمة، والمعجزة الباهرة، في ثلاثة مباحِث:

المَبْحَث الأوَّل / عن زمَن وقوع حادثة “الإسْراء والمِعراج”، وأنَّه لم يَثبت فيه حديث نبويّ!.

بعض كلام أهل العلم في تأكيد عدم ثبوت ذلك.

1 . ] قال الإمام أحمد بن عبدالحليم ابن تيمية الحرَّاني الدمشقي المولود سَنة (661هـ) ــ رحمه الله ــ كما في كتاب “زاد المعاد” (1/ 54): « لم يَقم دليل معلوم لا على شهرها، ولا على عشرها، ولا على عينها، بل النقول في ذلك منقطعة مختلفة، ليس فيها ما يُقطع به».اهـ

2 . ] قال العلامة الشريف محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني المولود سَنة (1099هـ) ــ رحمه الله ــ في كتابه “التنوير شرح الجامع الصغير” (9/ 303 ــ رقم:7710): « هي ليلة مُعيَّنة، لم يَرد بتعيينها سُنَّة صحيحة».اهـ

3 . ] قال الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله ابن باز النَّجدي ــ رحمه الله ــ المولود سنة (1330هـ) كما في “مجموع فتاويه” (1/ 183): « وهذه الليلة التي حصل فيها الإسراء والمعراج لم يأت في الأحاديث الصحيحة تعيينها لا في رجب، ولا غيره، وكل ما ورد في تعيينها فهو غير ثابت عن النبي [] عند أهل العلم بالحديث».اهـ



فـ هل حدث الإسراء والمعراج قبل مبعثه []، أم بعده؟

وكمدخل للإجابة نجد أنه قد اختلف العلماء ــ رحمهم الله ــ في تحديد زمَن وقوعها اختلافـًا كثيرًا.

فــ

قيل:

[ 1 . ] قبل المبعث وهو شاذ [(1)].

وذهب الأكثر إلى أنه

[ 2. ] بعد المبعث،
ثم
اختلفوا في وقته. فقيل:

[ 2 . 1. ] قبل الهجرة بسنة، وكان [ أ . ] ليلة السابع والعشرين من شهر ربيع الأول، وبه قال النووي [(2)].

[ 2. 2 . ] قال مقاتل: كانت ليلة الإسراء قبل الهجرة بسنة ويقال كان [ ب . ] في رجب، وقيل [ ج . ] كان في رمضان [(3)].

[ 2 . 3 . ] قبل الهجرة بثمانية عشر شهراً، وكان [ ج . ] في السابع عشر من رمضان [(4)].

[ 2 . 4 . ] قبل الهجرة بسنة وثلاثة أشهر [(5)].


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

[(1)] فتح الباري (7/203) .

[(2)] شرح صحيح مسلم؛ للنووي (2/209) ، وتفسير ابن كثير (3/22).

[(3)] تفسير البغوي (3/92) .

[(4)] الطبقات الكبرى لابن سعد (1/213) ، وعيون الأثر لابن سيد الناس (1/147) .

[(5)] أوجز السيّر لخير البشر لابن فارس (5) .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ


[ 2. 5 . ] قبلها بستة أشهر.

[ 2. 6 . ] قبلها بسنة وشهرين أي [هـ .] في المحرم.

[ 2. 7 . ] قبلها بثمانية أشهر.

[ 2. 8 . ] قبلها بسنة وخمس أشهر، فعلى هذا يكون في [د .] شوال أو في [ ج . ] رمضان على إلغاء الكسرين منه ومن [ أ .] ربيع الأول 1.

[ 2. 9 . ] ومن الناس من يزعم أن الإسراء والمعراج كان أول جمعة من [ ب . ] رجب ليلة الرغائب التي أحدث فيها الصلاة المشهورة ولا أصل لذلك [(2)].

وبناءً على ما تقدم من أقوال العلماء فليلة الإسراء والمعراج لم تكن معلومة ولا دليل لمن قال بتحديدها.



أقول (الرمادي): بتتبع الشهور نجد أن القول الأول أنها كانت في شهر :

[ أ .] ربيع الأول؛ وأقسمه إلىٰ ثلاثة أقوال..

الأول منهم:

أنَّها كانت في الثاني عشر مِن شهر ربيع الأوَّل.

حيث قال الحافظ ابن كثير الدمشقي الشافعي ــ رحمه الله ــ المولود سنة (701 هـ) في كتابه “”البداية والنهاية” (3/ 108): وقال أبوبكر بن أبي شيبة:« حدثنا عثمان، عن سعيد بن مِيناء، عن جابر وابن عباس، قالا: « وُلد رسول الله [] عام الفيل يوم الاثنين الثاني عشر مِن ربيع الأول، وفيه بُعث، وفيه عُرج به إلى السماء، وفيه هاجر، وفيه مات ». فيه انقطاع ».اهـ .

والمُنقطع مِن أنواع الحديث الضعيف.

وقال ــ رحمه الله ــ في موضع آخَر (2/ 242):« ورواه ابن أبي شيبة في “مصنفه” عن عفان، عن سعيد بن مِيناء، عن جابر وابن عباس أنَّهما قالا: « ولد رسول الله [] عام الفيل يوم الاثنين الثاني عشر مِن شهر ربيع الأول، وفيه بُعث، وفيه عُرج به إلى السماء، وفيه هاجر، وفيه مات ».اهـ

وبالبحث لم تجد هذا الأثر في عِدَّة نُسخ مِن “مصنف ابن أبي شيبة”، ولا تجده في “مسنده”. وقد جاء في الإسناد الأوَّل: “عن عثمان”. وفي الإسناد الثاني: “عن عفان”. وهو الصواب.

وهذا الإسناد مُنقطع كما ذكر الحافظ ابن كثير ــ رحمه الله ــ عقبه؛ لأنَّ عفَّان بن مسلم لم يُدرك التابعي سعيد بن مِيناء.

وقال الحافظ الجوزقاني ــ رحمه الله ــ في كتابه “الأباطيل والمناكير والصِّحاح والمشاهير” (1/ 126-127ــ رقم:122):« أخبرنا أبوالفضل محمد بن طاهر بن علي الحافظ، أخبرنا أحمد بن محمد بن أحمد قال: حدثنا عيسى بن علي بن علي بن عيسى إملاء قال: حدثنا أبوالقاسم عبدالله بن محمد بن عبدالعزيز البغوي قال: حدثنا أبوبكر بن أبي شيبة قال: حدثنا عفان، عن سَليم بن حيَّان، عن سعيد بن مِيناء عن جابر بن عبدالله الأنصاري وعبدالله بن عباس أنَّهما قالا: « ولد رسول الله [] يوم الفيل، يوم الاثنين الثاني عشر مِن شهر ربيع الأوَّل، وفيه بُعث، وفيه عُرج إلى السماء، وفيه هاجر، وفيه مات [] ».



الثاني منهم:

في ليلة سبع وعشرين مِن شهر ربيع الأوَّل.

وبه قال الإمام المُحدِّث الفقيه اللُّغوي المؤرخ أبو إسحاق الحربي، وأبو الخطَّاب ابن دحية مِن المالكية، والنَّووي مِن الشافعية في أحد أقواله الثلاثة، والقاضي زين الدين ابن المنير الإسكندري المالكي.

فقال أبو الخطَّاب الأندلسي المالكي الشهير بابن دحية الكلبي ــ رحمه الله ــ المولود سنة (546هـ) في كتابه “الابتهاج في أحاديث المعراج” (ص: 6-7):« وكان الإسراء برسول الله [] ليلة سبع وعشرين مِن شهر ربيع الأوَّل، قاله الإمام العالم أبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق الحربي ».اهـ

أما الثالث من القول الأول: أنَّها كانت في ليلة سبع عشرة مِن شهر ربيع الأوَّل.

ونَسب ابن سيَّد الناس اليَعمري الأندلسي الشافعي ــ رحمه الله ــ المولود سنة (671هـ) في كتابه “عيون الأثر” (1/ 148) هذا القول إلى: عائشة، وأمِّ سلمة، وعبدالله بن عمرو بن العاص، وابن عباس، مِن الصحابة.

ثُمَّ قال: وهذا هو المشهور.اهـ

وقال شمس الدين محمد بن عبدالرحمن السَّخاوي المِصري الشافعي ــ رحمه الله ــ المولود سنة (831هـ) كما في كتاب “الأجوبة المرْضية فيما سُئل السَّخاوي عنه مِن الأحاديث النبوية” (2/ 445 ــ سؤال رقم:112):« قد اختُلِف في ليلة الإسراء، فقيل: لسبع عشرة خلت مِن ربيع الأوَّل قبل الهجرة بسَنة، وقيل: ليلة سبع وعشرين مِن ربيع الآخِر، وقيل: ليلة السبت لسبع عشرة خلَت مِن رمضان قبل الهجرة بسَنة ونصف، وقيل غير ذلك، والأوَّل هو المشهور، فقد رُوي عن عائشة، وأمِّ سلمة، وأمِّ هانئ، وابن عمر، وابن عباس ــ رضي الله عنهم ــ.

وقال الحافظ ابن سعد ــ رحمه الله ــ في كتابه “الطبقات الكبرىٰ” (1/ 166):« أخبرنا محمد بن عمرو الأسلمي، قال: حدثني أسامة بن زيد الليثي، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جدِّه. قال: وحدثني موسى بن يعقوب الزَّمْعِيّ، عن أبيه، عن جدِّه عن أمِّ سلمة. قال موسى: وحدثني أبو الأسود، عن عائشة. قال محمد بن عمر: وحدثني إسحاق بن حازم، عن وهْب بن كَيْسان، عن أبي مُرَّة مولى عَقيل، عن أمِّ هانىء ابنة أبي طالب. وحدثني عبدالله بن جعفر، عن زكريا بن عمرو، عن ابن أبي مُليكة، عن ابن عباس. وغيرهم قد حدثني، دخل حديث بعضهم في حديث بعض، قالوا: « أُسْرِي برسول الله [] ليلة سبع عشرة مِن شهر ربيع الأوَّل قبل الهجرة بسَنة، مِن شِعب أبي طالب إلى بيت المقدس… ». وإسناده ضعيف جدًا؛ لأنَّه مِن طريق محمد بن عمر بن واقد الواقدي.

وقد قال عنه علي ابن المَدِيني والبخاري ومسلم والنسائي: « متروك الحديث ».

وقال أحمد بن حنبل:« كذاب».

وقال الذهبي:« مجمعٌ على تركه».



ويضاف لهذا القول بــ : أنَّها كانت في شهر ربيع الآخِر.

وبه قال القاضي عياض مِن المالكية، والنَّووي مِن الشافعية في أحد أقواله الثلاثة.



وقول آخر أنها في شهر :

[ ب. ] رجب ؛ ونُسِب هذا القول إلىٰ بعض القُصاص، وبه قال ابن الجوزي؛ وعبدالغني المقدسي مِن الحنابلة، والنَّووي مِن الشافعية في أحد أقواله الثلاثة، وابن خلكان.

وقد ردَّ أو نفى صحة حديث فيه غير واحد من أهل العلم.

ومِمَّن تكلم عنه هؤلاء:

أولًا ــ الفقيه المُحدِّث أبو الخطَّاب الأندلسي المالكي الشهير بابن دحية الكلبي ــ رحمه الله ــ المولود سنة (546هـ) في كتابه “أداء ما وجب مِن بيان وضْع الوضَّاعِين في رجب” (ص:110) إذ قال: « وذَكَر بعض القُصَّاص أنَّ الإسراء كان في رجب، وذلك عند أهل التعديل والتجريح عين الكذب».اهـ

وقال في كتابه “الابتهاج في أحاديث المعراج” (ص:9): « وقيل: كان الإسراء في رجب، وفي إسناده رجال معروفون بالكذب». اهـ

وقد نَقل كلامه أيضًا: شهاب الدين أبو شامة المقدسي الشافعي ــ رحمه الله ــ المولود سنة (599هـ) في كتابه “الباعث على إنكار البدع والحوادث” (ص:232)، وابن حجر العسقلاني الشافعي ــ رحمه الله ــ المولود سنة (773هـ) في كتابه “تبيين العَجب بما ورد في شهر رجب” (ص:23).

ولم يتعقَّبانه بشيء.

ثانيًا ــ الفقيه علي بن إبراهيم ابن العطَّار الشافعي الدمشقي ــ رحمه الله ــ المولود سنة (654هـ) في كتابه “حكم صوم رجب وشعبان وما الصواب فيه عند أهل العلم والعِرفان وما أُحدِث فيهما وما يلزمه مِن البدع التي يتعيَّن إزالتها على أهل الإيمان” (ص:34) إذ قال: « وقد ذكر بعضهم أنَّ المِعراج والإسراء كان فيه، ولم يَثبت ذلك».اهـ

ثالثًا ــ الحافظ أبو الفداء إسماعيل ابن كثير القرشي الدمشقي الشافعي ــ رحمه الله ــ المولود سنة (701 هـ) في كتابه “البداية والنهاية” (3/ 108) إذ قال: « وقد أورَد حديثًا لا يصح سَنده، ذكرناه في”فضائل شهر رجب” أنَّ الإسراء كان ليلة السابع والعشرين مِن رجب، والله أعلم ».

ومِن الناس مَن يزعم أنَّ الإسراء كان أول ليلة جمعة مِن شهر رجب، وهى ليلة الرغائب التي أُحدِثت فيها الصلاة المشهورة، ولا أصل لذلك.اهـ

رابعًا ــ الحافظ أبو الفرج زين الدين عبدالرحمن ابن رجب الحنبلي البغدادي ــ رحمه الله ــ المولود سنة (737هـ) في كتابه “لطائف المعارف” (ص:177) إذ قال:« ورُوي بإسنادٍ لا يصحّ عن القاسم بن محمد أنَّ الإسراء بالنبي []كان في سابع وعشرين مِن رجب، وأنكر ذلك إبراهيم الحربي، وغيره ».اهـ

خامسًا ــ عبدالعزيز بن عبدالله ابن باز النَّجدي ــ رحمه الله ــ المولود سنة (1330هـ) كما في “مجموع فتاويه” (4/ 282) إذ قال:« أمَّا ليلة الإسراء والمعراج فالصحيح مِن أقوال أهل العلم أنَّها لا تُعرف، وما ورد في تعيينها مِن الأحاديث فكلها أحاديث ضعيفة لا تصح عن النبي []، ومَن قال:" إنَّها ليلة سبع وعشرين مِن رجب " فقد غلط، لأنَّه ليس معه حُجَّة شرعية تؤيد ذلك».اهـ

وقال أيضًا (1/ 192):« الصحيح مِن أقوال العلماء أنَّها لا تُعرف، وقول مِن قال:" أنَّها ليلة سبع وعشرين مِن رجب"، قولٌ باطل لا أساس له في الأحاديث الصحيحة ».اهـ

وقال أيضًا (1/ 183):« وهذه الليلة التي حصل فيها الإسراء والمِعراج لم يأت في الأحاديث الصحيحة تعيينها لا في رجب، ولا غيره، وكل ما ورد في تعيينها فهو غير ثابت عن النبي [] عند أهل العلم بالحديث، ولله الحكمة البالغة في إنساء الناس لها ».اهـ

سادسًا ــ محمد بن صالح العثيمين النَّجدي ــ رحمه الله ــ المولود سنة (1347هـ) كما في “مجموع فتاويه ورسائله” (22/ 280) إذ قال:« يَظن بعض الناس أنَّ الإسراء والمِعراج كان في رجب، في ليلة سبعة وعشرين، وهذا غلط، ولم يصحّ فيه أثَر عن السَّلف أبدًا، حتىٰ إنَّ ابن حزم ــ رحمه الله ــ حكَى الإجماع علىٰ أنَّ الإسراء والمِعراج كان في ربيع الأوَّل، ولكن الخلاف موجود، فلا إجماع، وأهل التاريخ اختلفوا في هذا علىٰ نحو عشرة أقوال، ولهذا قال شيخ الإسلام ابن تيمية ــ رحمه الله ــ: “كلُّ الأحاديث في ذلك ضعيفة منقطعة مختلفة لا يُعوَّل عليها” ».

إذن ليس المِعراج في رجب، وأقرَب ما يكون أنَّه في ربيع.اهـ

وقال أيضًا (20/ 69):« يظنون أنَّها ليلة الإسراء والمِعراج، والواقع أنَّ ذلك لم يَثبت مِن الناحية التاريخية، فلم يَثبت أنَّ النبي [] أُسرِي به في تلك الليلة، بل إنَّ الذي يظهر أنَّ المعراج كان في ربيع الأول ».اهـ

وقال أيضًا (22/ 274):« وأمَّا الإسراء والمِعراج الذي اشتهر عند كثير من الناس أو أكثرهم أنَّه في رجب، وفي ليلة السابع والعشرين مِنه، فهذا لا صِحة له إطلاقًا، وأحسن وأظهر الأقوال أنَّ الإسراء والمِعراج كان في ربيع الأوَّل ».اهـ

وقال أيضًا كما في كتاب “نور علىٰ الدرب” (1/ 576):« ثُمَّ إنَّنا نقول أيضًا: إنَّ ليلة المِعراج لم يَثبت مِن حيث التاريخ في أيِّ ليلة هي، بل إنَّ أقرب الأقوال في ذلك ــ على ما في هذا مِن النَّظر ــ أنَّها في ربيع الأوَّل، وليست في رجب، كما هو مشهور عند الناس اليوم، فإذن لم تصحّ ليلة المِعراج التي يزعُم الناس أنَّها ليلة المعراج، وهي ليلة السابع والعشرين مِن شهر رجب، لم تصحّ تاريخيًّا، كما أنَّها لم تصحّ شرعًا ».اهـ



وقول ثالث أنها في شهر :

[ ج. ] رمضان ؛ أنَّها كانت في ليلة السبت لسبع عشرة خلت مِن شهر رمضان.

حيث قال الحافظ ابن سعد ــ رحمه الله ــ في كتابه “الطبقات الكبرى” (1/ 1/ 142-143): أخبرنا محمد بن عمر، عن أبي بكر بن عبد الله بن سَبْرَة وغيره مِن رجاله، قالوا: « كان رسول الله[] يسأل ربه أنْ يُريه الجنة والنار، فلما كان ليلة السبت لسبع عشرة خلت مِن شهر رمضان قبل الهجرة بثمانية عشر شهرًا ورسول الله[] نائم في بيته ظهرًا أتاه جبريل وميكائيل فقال: انطلق… ».. وإسناده ضعيف جدًا، لأنه مِن طريق محمد بن عمر بن واقد الواقدي. وقد قال عنه علي ابن المَدِيني والبخاري ومسلم والنسائي:« متروك الحديث ».

وقال أحمد بن حنبل:« كذاب ».

وقال الذهبي: « مُجمع على تركه ».



أنَّها كانت في ليلة تسع وعشرين مِن شهر رمضان.

وأشار إليه جمال الدين القاسمي الشّامي ــ رحمه الله ــ في تفسيره “محاسن التأويل” (6/ 431).



وقول رابع أنَّها كانت في شهر :

[د .] شوال. وبه قال المَاوردي مِن الشافعية.



أنَّها كانت في شهر ذِي القَعْدة.

وأشار إليه الحافظ ابن كثير الدمشقي الشافعي ــ رحمه الله ــ في كتابه “البداية والنهاية” (2/ 107).



تنبيه مع استدراك:

تبين لي -والحمد لله تعالى على حسن توفيقه وعنايته وهدايته- بعد التحقيق والتدقيق أن الأقوال المتعلقة بالشهور ليست أربعة بل إن مجموعها تسع:

[ 1 . ] القول الأول: أنَّها كانت في الثاني عشر مِن شهر ربيع الأوَّل.

[ 2 . ] القول الثاني: أنَّها كانت في ليلة سبع عشرة مِن شهر ربيع الأوَّل.

[ 3 . ] القول الثالث: أنَّها كانت في ليلة سبع وعشرين مِن شهر ربيع الأوَّل.

[ 4 . ] القول الرابع: أنَّها كانت في شهر ربيع الآخِر.

[ 5 . ] القول الخامس: أنَّها كانت في شهر رجب.

[ 6 .] القول السادس: أنَّها كانت في ليلة السبت لسبع عشرة خلت مِن شهر رمضان.

[ 7 . ] القول السابع: أنَّها كانت في ليلة تسع وعشرين مِن شهر رمضان.

[ 8 .] القول الثامن: أنَّها كانت في شهر شوال.

[ 9 .] القول التاسع: أنَّها كانت في شهر ذِي القَعْدة.

ثم
تبين لي -اثناء مراجعتي النص عند النشر على موقع :"أهل العلم" - وتذكرت أنني قلت سلفاً أنها كانت أيضا في -وهو القول العاشر
[ 10 . ] المحرم...
- فالحمد لله تعالى على توفيقه وعنايته-


والصحيح أنه لا دليل صحيحاً على التحديد، كما هو مذهب المحققين من العلماء؛ قال ابن كثير :" والحديث الذي جاء فيه أن الإسراء والمعراج كان ليلة السابع والعشرين من [ب . ] رجب لا يصح ".[(3)].

وقال أبو شامة: " ذَكَر القُصَّاص أن الإسراء كان في رجب وذلك عند أهل التعديل والجرح عين الكذب". [(4)].

وإلىٰ ذلك يشير ابن القيم في شأن ليلة الإسراء نقلاً عن شيخِه ابن تيمية:" لا يُعرف عن أحد من المسلمين أنه جعل لليلة الإسراء فضيلة علىٰ غيرها، ولا كان الصحابة والتابعون لهم بإحسان يقصدون تخصيص ليلة الإسراء بأمر من الأمور ولا يذكرونها، ولهذا لا يُعرف أي ليلة كانت وإن كان الإسراء مِن أعظم فضائله [] ". ثم قال: "لم يقم دليل معلوم علىٰ شهرها، ولا علىٰ عشرها- أي في العشرة أيام التي وقعت فيها -، ولا علىٰ عينها، بل النقول في ذلك منقطعة مختلفة، ليس فيها ما يقطع به، ولا شرع للمسلمين تخصيص تلك الليلة بقيام ولا غيره)[(5)].



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[(1)] انظر: البداية والنهاية (3/107) ، والسيرة الحلبية (1/398) ، والرحيق المختوم للمباركفوري (134) .

[(2)] البداية والنهاية (3/107) .

[(3)] المصدر السابق.

[(4)] أبو شامة؛ شهاب الدين أبو شامة المقدسي الشافعي ــ رحمه الله ــ المولود سنة (599هـ) في كتابه “الباعث على إنكار البدع والحوادث” (ص:232).

[(5)] ابن القيم ؛ زاد المعاد : ج: (1) ؛ ص: (57/58) ، ط. الرسالة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ




المَبْحَث الثاني: صفة الاحتفال بِذِكْرى حادثة “الإسْراء والمِعراج” في شهر رجب أو غيره مِن الشهور.وحكمه:

يكون الاحتفال بالإسراء والمعراج بأحياء ليلة السابع والعشرين من رجب وصوم يومها، كما نصّ علىٰ ذلك الغزالي، وقال:" إن يومها وليلتها مِن الليالي الفاضلة التي يستحب أحياؤها". [(1)].

ومستندهم في ذلك ما جاء عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أنه قال: " مَن :
- صلىٰ ليلة سبع وعشرين مِن رجب اثنتي عشر ركعة يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة، فإذا فرغ مِن صلاته قرأ فاتحة الكتاب سبع مرات وهو جالس، ثم قال:
"سبحان الله"، و
"الحمد لله"، و
"لا إله إلا الله"، و
"الله أكبر"، و
"لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم" أربع مرات،
ثم
أصبح صائماً حط الله عنه ذنوبه ستين [60] سنة.

وهذا الأثر موضوع علىٰ ابن عباس كما ذكر ذلك ابن حجر وغيره [(2)].

ومِن صور الاحتفال بها الاجتماع في المساجد وإيقاد المصابيح والشموع فيها علىٰ خلاف العادة واجتماع الناس في داخلها حلقات كل حلقة لها كبير.. ومن مظاهر الاحتفال بهذه الليلة قراءة قصة الإسراء والمعراج المنسوبة إلى ابن عباس رضي الله عنهما والتي كلها أباطيل وأضاليل ولم يصح منها إلا أحرف قليلة، وغير ذلك من القصص المختلقة التي يدعون فيها إلى تفضيل هذه الليلة [(3)]. حتى وصل بالبعض تفضيلها على ليلة القدر [(4)].

كما أن من مظاهر الاحتفال بها أن ترسم صورة البراق على هيئة فرس له جناحان ووجهه وجه امرأة جميلة [(5)].


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
[(1)] إحياء علوم الدين (1/426) ، وانظر مفاهيم يجب أن تصحح لمحمد علوي المالكي (222) .

[(2)] انظر: تبيين العجب لابن حجر (46-47) ، حيث أورده ضمن الأحاديث الموضوعة وعزاه إلىٰ موضوعات ابن الجوزي ولم أجده. وأورد أحاديث أخرىٰ في السابع والعشرين من رجب، وقال: إنها منكرة موضوعة (58-60) ، وقال العراقي في حاشية إحياء علوم الدين (1/426) ، وحديث الصلاة المأثورة في ليلة السابع والعشرين من رجب منكر. وانظر: تنزيه الشريعة للكناني (2/90) .

[(3)] انظر: السنن والمبتدعات للشقيري (143) ، والإبداع ومضار الابتداع لعلي محفوظ (272) ، ومنكرات الأفراح وأثاره السيئة على الفرد والأمة (86) .

[(4)] انظر: الإسراء والمعراج لموسى محمد الأسود (50) .

[(5)] تحذير المسلمين من الابتداع لأحمد بن حجر آل طامي (282) .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ


[المطلب الثالث: الأدلة على بدعيتها:]

لا شك أن الإسراء والمعراج من الآيات العظيمة والمعجزات الباهرة الدالة على صدق نبوته [] وعظم منزلته عند ربه جل وعلا، كما أنها من الدلائل علىٰ قدرته عز وجل وعلوه علىٰ خلقه. قال تعالى:
{ سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ } [(1)].

وقد جاءت الأخبار الصحيحة وتواترت عنه [] أنه عرج به إلى السماء ورأى من آيات ربه ما رأى وهي من أكبر معجزاته [].

ولكن ذلك لا يبرر الاحتفال بالإسراء والمعراج، فقد مكث [] بعد هذه المعجزة ولم يثبت أنه احتفل بها، أو أمر بذلك، ولم يفعلها أحد من صحابته ولا تابعيهم من السلف الصالح الذين هم أحرص الناس على اتباع سنته [] فضلاً على أنه لم يثبت في تخصيص شهر رجب بعبادة خاصة، كما تقدم بيانه.

فالاحتفال بهذه الليلة وجعلها موسماً يقام كل عام بدعة محدثة تضاهي المواسم الشرعية.

وذلك أن اتخاذ موسم غير المواسم الشرعية من البدع المحدثة التي نهى عنها الرسول [] بقوله: « إياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة ».


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ

[(1)] سورة الإسراء، آية (1) .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ


وغير ذلك مِن الأحاديث الواردة في النهي عن البدع والمحدثات في الدين.

فتخصيص يوم السابع والعشرين وليلته بعبادة أو احتفال لا دليل عليه، ولا أفضلية لتلك الليلة على سائرها من الليالي حتى تختص بها.

وأخيراً وليس آخراً.. هذه الحادثة العظيمة، والآية الكبيرة، والمعجزة الظاهرة، والحُجَّة الباهرة، قد جاء إثباتها في القرآن المجيد، وتكاثرت بها نصوص السُّنَّة النَّبوية، واتَّفق العلماء علىٰ حصولها.

ومع هذا كله لم يأتِ في الاحتفال بذكراها خبر ولا أثر، ولا قول ولا فعل، لا عن النبي []، ولا عن أصحابه ــ رضي الله عنهم ــ، ولا عن أحد مِن التابعين، ولا عن أحد مِن أتباع التابعين، ولا عن أحد مِن أئمة المذاهب الأربعة: أبي حنيفة، ومالك، والشافعي، وأحمد، ولا عن أحد مِن أئمة أهل السُّنَّة والحديث في زمنهم.

وعليه فَعَمَلٌ تَرْكُه وعَدَم فِعْلِه قد وَسِع النبي [] ووَسِع خلفاءه الراشدين المهديين ــ رضي الله عنهم ــ، ووسِع جميع الصحابة، ووسِع التابعين لهم، ووسِع مَن تبعهم، ووسِع أئمة المذاهب الأربعة، ووسِع أئمة أهل السُّنَّة والحديث في زمانهم.

أفلا يسعنا نحن أيضًا ما وَسِعهم، فنتركه كما تركوه، ولا نفعله كما لم يفعلوه.

بلى والله إنَّه ليَسَعنا، وإنَّا لهم لمُحِبُّون، وبِهم إنْ شاء الله مقتدون، وعلى طريقهم سائرون.

وهذا الترك والهجر للاحتفال مِن هؤلاء القوم الأكابر الأجلاء يكفي كل مؤمن بالله، ومُحِبٍّ لرسوله ومُعظِّمٍ ومُوقِّر، في أنْ لا يكون مِن المحتفلين بهذه الذِّكْرَىٰ، ولا مِن الداعين إلى الاحتفال بها، ولا مِن المبارِكين به، ولا مِن الداعِمين بمال وطعام وشراب لأهله.



إذ لو كان هذا الاحتفال مِن الخير والهُدىٰ، والرُّشد والصلاح، والتُّقىٰ والبِرّ، لَـمَا تركه أشدُّ الناس تعظيمًا وانقيادًا ومحبَّة للنبي []، وأرغبَهم في الخير، وأحرَصهم علىٰ الإكثار منه، وأسرَعهم إلىٰ فِعل الطاعات، وأقواهم فيها، ألا وهم أهل القرون الثلاثة الأولىٰ المُفضَّلة، وعلىٰ رأسهم الصحابة ــ رضي الله عنهم ــ.

ومَن لم يسعه ما وسع النبي [] وأصحابه ومَن بعدهم مِن التَّرْك والهجْر فلا يلومنَّ إلا نفسه، فإنَّه لا يسير إلا علىٰ طريق هلكة، ولا يمشي إلا في سبيل غواية وابتداع، ولا يَجني إلاّ الإثم والمَذمَّة والخُسران، وقد صحَّ عن رسول الله [] أنَّه كان يقول في خُطبه: « أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ خَيْرَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللهِ، وَخَيْرُ الْهُدَى هُدَى مُحَمَّدٍ، وَشَرُّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ ». [رواه الإمام مسلم (68)].

وصحَّ عنه [] أنَّه قال: « مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ ».[رواه الإمام مسلم (1718)].

ومعنى هذا الحديث عند أهل العلم: أنَّ من أحدَث في دين الله -تعالىٰ- عبادة أو تقرَّب إلىٰ الله بعمل ليس عليه أمْر الرسول[]، وهو دينه وشرعه وسُنَّته وهديه ومنهجه وطريقته، فإنَّ هذا العمل وهذا الإحداث مردود علىٰ صاحبه، وباطل غير مُعتدٍّ به، ولا مقبول منه.

ولا ريب أنَّ الاحتفال بهذه الذِّكْرىٰ لم يكن عليه أمْر الرسول []، ولم يكن مِن هديه، وإنَّما أُحْدِث بعده بمئات السِّنين، فيكون حكمه بنصِّ الحديث المتقدِّم هو: الذمُّ والردُّ لا المدح والقبول. ".

هذا آخر ما تيسر جمعه، والله سبحانه وتعالى من وراء القصد .. ومنه الهداية وعليه التوكل ونستعين به ونستغفره ونتوب إليه

... اللهم اجعل في قلوبنا نوراً نهتدي به إليك، وتولنا بحسن رعايتك حتىٰ نتوكل عليك، وارزقنا حلاوة ذكرك والتذلل بين يديك،. واغفر لنا ولوالدينا، ولجميع المسلمين، برحمتك يا أرحم الراحمين، واللهَ أسألُ أن يجمع هذه الأمة علىٰ كلمةٍ سواء، وأن يبرم لها أمر رُشدٍ يُعَزُّ فيه أهل الطاعة، ويُذَلُّ فيه أهل المعصية، ويُؤْمَرُ فيه بالمعروف، ويُنْهَىٰ فيه عن المنكر، إنه وليُّ ذلك والقادر عليه، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين. وآله وصحبه.


ــــــــــــــــــــــــــــــ

[*] عنوان مقال لــ عبدالقادر بن محمد بن عبدالرحمن الجنيد.

الأحد‏: 24‏ رجب‏، 1442 هــ











-**-

(د . مُحَمَّدٌفَخْرُالدِّينِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الرَّمَادِيُّ مِنْ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ)









عرض البوم صور دكتور محمد فخر الدين الرمادي   رد مع اقتباس
قديم 14 / 03 / 2021, 39 : 10 PM   المشاركة رقم: 377
المعلومات
الكاتب:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي
اللقب:
عضو ملتقى ذهبي
الرتبة


البيانات
التسجيل: 06 / 12 / 2017
العضوية: 54443
المشاركات: 1,288 [+]
بمعدل : 0.55 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 206
نقاط التقييم: 12
دكتور محمد فخر الدين الرمادي is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
شهر ﴿ « شعبان » ؛
اسم الشهر الثامن من شهور السنة الهجرية:

1 . ] شعبان : سمي بذلك لأن العرب كانوا



1 . 1 . ] يتشعبون فيه لطلب المياه، و
1 . 2 . ] قيل لتشعبهم في الغارات ، و
1 . 3 . ] قيل لأنه شَعَب أي ظهر بين رجب ورمضان،

02 . ] وهو ليس من الأشهر الحرم ، و
لم يرد في فضل العمل فيه تحديدا إلا :
- الإكثار من الصوم، و
- أما العمل الصالح عموما فإنه شهر تُرفع فيه الأعمال ،

03 . ] عن عائشة - رضي الله عنها- قالت :« ما رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- استكمل صيام شهر إلا رمضان ، و ما رأيته أكثر صياما منه في شعبان» .

[متفق عليه : رواه البخاري ومسلم]

04 . ] وروى مسلم -رحمه الله- عن عائشة : « كَانَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّهُ ؛ كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ إِلَّا قَلِيلًا ».

05 . ] قال النووي: قولها : كان يصوم شعبان كلّه؛ كان يصومه إلا قليلا ‟...
الثاني [ أي قولها.. أو فعله -عليه السلام- : كان يصومه إلا قليلا ] تفسيرٌ للأول [أي : يصوم شعبان كلّه ]، وبيان أَنَّ قولها : كُلّهأَيْ غَالِبُهُ.

06 . ] قَالَ الْعُلَمَاء : وَإِنَّمَا لَمْ يَسْتَكْمِلْ غَيْرَ رَمَضَانَ لِئَلَّا يُظَنَّ وجوب صيام الشهر الآخر لو صامه كاملا .

07 . ] قال ابن رجب -رحمه الله- : صيام شعبان أفضل من صيام الأشهر الحرم ، وأفضل التطوع ما كان قريبا من رمضان قبله وبعده.

08 . ] وتكون منزلته من الصيام بمنزلة السنن الرواتب مع الفرائض قبلها وبعدها، وهي تكملة لنقص الفرائض ، وكذلك صيام ما قبل رمضان وبعده ..

09 . ] فكما أن السنن الرواتب أفضل من التطوع المطلق بالصلاة فكذلك يكون صيام ما قبل رمضان وبعده أفضل من صيام ما بَعُد عنه" .

[ لطائف المعارف صـ 138].

10 . ] في الحديث:« شعبان شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان ».


[رواه النسائي]،

فيه إشارة إلى أن ما يظنه كثير من الناس أن صيام رجب أفضل من صيام شعبان غير صحيح .

11 . ] تقول عائشة -رضي الله عنها- : كان علي الصوم من رمضان فما أستطيع أن أقضيه إلا في شعبان .

يؤخذ من حرصها على ذلك في شعبان أنه لا يجوز تأخير القضاء حتى يدخل رمضان آخر.









عرض البوم صور دكتور محمد فخر الدين الرمادي   رد مع اقتباس
قديم 22 / 03 / 2021, 46 : 01 PM   المشاركة رقم: 378
المعلومات
الكاتب:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي
اللقب:
عضو ملتقى ذهبي
الرتبة


البيانات
التسجيل: 06 / 12 / 2017
العضوية: 54443
المشاركات: 1,288 [+]
بمعدل : 0.55 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 206
نقاط التقييم: 12
دكتور محمد فخر الدين الرمادي is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
{ بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيم }
[الفاتحة:1]



{ ... وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَاب }
[الحشر:7]



موسوعة المسائل[(1)]: القسم الأول: العبادات، وفيه كتاب الصيام، (الكتاب الثالث)، الباب الأول: في واجباته وسننه وأحكامه (الجائز؛ والمكروه)، الفصل الثالث: في زمان الصوم، الفرع الأول مِن الفصل الثالث: في الأيام المستحب صومها (صيام التطوع)، الفرع الثالث من الفصل الثالث : في الأيام التي يكره صومها



مسألة: صوم شعبان




ليلةُ النصفِ مِن شعبان:

هذا الحديث موضوع[(15)] السند:

- روي عن علي -كرم الله وجهه- عن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- قال: إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها .. وصوموا يومها .. فإن الله -تبارك وتعالى- ينزل فيها لغروب الشمس إلى السماء الدنيا فيقول : الا من مستغفر فأغفر له .. ألا من مسترزق فارزقه .. ألا من مبتلى فأعافيه .. ألا من كذا.. ألا من كذا حتى يطلع الفجر "[(16)].

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ

[(15)] تخريج الألباني في الضعيفة رقم [(2132) ، ج: (5) ؛ ص: ( ص154)] .

[(16)] رواه ابن ماجه، وأخرجه ابن الجوزي في الموضوعات، وذكره المنذري [(14 ترغيب، المنذري 2 119)].

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
[(1)] اعداد: د.مُحَمَّدٌفَخْرُالدِّينِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الرَّمَادِيُّ مِنْ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ.









عرض البوم صور دكتور محمد فخر الدين الرمادي   رد مع اقتباس
قديم 25 / 03 / 2021, 42 : 03 PM   المشاركة رقم: 379
المعلومات
الكاتب:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي
اللقب:
عضو ملتقى ذهبي
الرتبة


البيانات
التسجيل: 06 / 12 / 2017
العضوية: 54443
المشاركات: 1,288 [+]
بمعدل : 0.55 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 206
نقاط التقييم: 12
دكتور محمد فخر الدين الرمادي is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
: ليلةُ البراءةِ مِنْ شعبان !؟ .
*-*-*-*
ليلةُ البراءةِ !؟..
- مَا هِي!؟..
- ومَن يعتقد أو يؤمن بها !؟.. كيف سيتصرف حيالها !!؟..
وهل تدخل ضمن اركان الإيمان!!؟.. و متطلبات العقيدة!؟

- وهل ورد فيها/عنها نص قطعي الثبوت.. قطعي الدلالة!؟..
- أو نص ظني الثبوت ظني الدلالة !؟؟..
قطعي الثبوت.. ظني الدلالة !؟؟..
ظني الثبوت .. قطعي الدلالة!؟؟..
- ومن حيث السنة النبوية -القولية أو الفعلية أو التقريرية- العطرة صَلَّىٰ اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَىٰ آلِهِ وَسَلَّمَ، أَزْكَىٰ صَلَوَاتِهِ، وَأَفْضَلَ سَلَامِهِ، وَأَتَمَّ تَحِيَّاتِهِ“ ..
و
- هل قال عنها نصاً ..أو فعل فعلاً.. و
الأصل عندنا : . { .... وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَاب }
[الحشر:7]
- أو قامت صحابته الكرام -رضوان الله تعالى عليهم أجمعين- فعلاً فسكت عنه فأقرهم على ما فعلوا!؟..
أو
سكت عما قالوا!؟؟.. فهذا تقرير معتبر شرعاً!
- وهل مِن بعد إنتقاله إلى الرفيق الأعلى قامت صحابته في خير القرون بفعل نستشهد به أو نتمسك به متعلق بهذه الليلة .

-**-


(يُتْبَعُ بِإِذْنِهِ تَعَالَىٰ)


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
12 شعبان 1442 هــ ~ 25 مارس 2021 م

(د.مُحَمَّدٌفَخْرُالدِّينِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الرَّمَادِيُّ مِنْ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ)









عرض البوم صور دكتور محمد فخر الدين الرمادي   رد مع اقتباس
قديم 26 / 03 / 2021, 16 : 11 PM   المشاركة رقم: 380
المعلومات
الكاتب:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي
اللقب:
عضو ملتقى ذهبي
الرتبة


البيانات
التسجيل: 06 / 12 / 2017
العضوية: 54443
المشاركات: 1,288 [+]
بمعدل : 0.55 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 206
نقاط التقييم: 12
دكتور محمد فخر الدين الرمادي is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
أحاديث لا تصح، وهي ما بين باطل، وموضوع، وضعيف في شهر شعبان:

حديث: (( فضل شهر شعبان كفضلي على سائر الأنبياء )).

وحديث: (( إذا كانت ليلةُ النصف من شعبان، فقوموا ليلها، وصوموا نهارها )).

وحديث: (( خمس ليالٍ لا تُردُّ فيهن الدعوة: أوَّل ليلة من رجب، وليلة النصف من شعبان، وليلة الجمعة، وليلة الفِطر، وليلة النحر )).

وحديث: (( أتاني جبريل -عليه السلام-، فقال لي: هذه ليلة النِّصف من شعبان، ولله فيها عُتقاءُ من النار بعدد شَعر غنم كلب )).

وحديث: (( يا عليُّ، مَن صلى ليلة النصف من شعبان مئة ركعة بألف قل هو الله أحد، قضى الله له كلَّ حاجة طلبها تلك الليلة )).

وحديث: (( مَن قرأ ليلة النصف من شعبان ألف مرة قل هو الله أحد، بعث الله إليه مئة ألف ملك يبشِّرونه )).

وحديث: (( من صلى ليلة النصف من شعبان ثلاثمئة ركعة - في لفظ ثنتي عشرة ركعة - يقرأ في كل ركعة ثلاثين مرة قل هو الله أحد، شُفع في عشرة قد استوجبوا النار )).

وحديث: (( شعبان شهري )).

وحديث: ( ( مَن أحيا ليلتَي العيد، وليلةَ النصف من شعبان، لم يمت قلبه يوم تموت القلوب )).

وحديث: (( من أحيا الليالي الخمس، وجبت له الجنة: ليلة التروية، وليلة عرفة، وليلة النحر، وليلة الفِطر، وليلة النصف من شعبان )).

الدرجة: كلها لا تصح، وهي ما بين باطل، وموضوع، وضعيف









عرض البوم صور دكتور محمد فخر الدين الرمادي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 91 ( الأعضاء 0 والزوار 91)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018