05 / 12 / 2019, 20 : 05 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو ملتقى ماسي |
البيانات |
التسجيل: |
21 / 01 / 2008 |
العضوية: |
19 |
المشاركات: |
30,241 [+] |
بمعدل : |
5.12 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
0 |
نقاط التقييم: |
295 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
كان أهل الجاهلية إذا أرادوا الطواف بالبيت، تجردوا من الثياب، يقولون: لا نطوف في ثياب عصينا فيها الله قال تعالى: {وَإِذا فَعَلُوا فاحِشَةً قالُوا وَجَدْنا عَلَيْها آباءَنا وَاللَّهُ أَمَرَنا بِها قُلْ إِنَّ اللَّهَ لا يَأْمُرُ بِالْفَحْشاءِ} [الأعراف: 28] ما المراد بالفاحشة في هذه الآية؟ كان أهل الجاهلية إذا أرادوا الطواف بالبيت، تجردوا من الثياب، يقولون: لا نطوف في ثياب عصينا فيها الله، فنزلت الآية: {وَإِذا فَعَلُوا فاحِشَةً}. قال ابن عباس: الفاحشة طوافهم بالبيت عراة، الرجال بالنهار، والنساء بالليل وكانت المرأة تقول: اليوم يبدو بعضه أو كله ... فما بدا منه فلا أحلّه فأنزل الله: {خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ} أي عند كل طواف، وهذا على رأي الإمام الطبري. [مختصر تفسير الطبري 1/ 261]
1000 schg ,[,hf td hgrvNk - hgthpam
|
|
|