أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 
تابعونا عبر تويتر تابعونا عبر فيس بوك

الإهداءات



الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: صلاة التراويح من مسجد شيخ الإسلام | ليبيا 16 رمضان 1445 هـ (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة التراويح من مسجد شيخ الإسلام | ليبيا (آخر رد :شريف حمدان)       :: القارئ الشيخ رعد الكردي | صلاة التراويح ليلة 9 رمضان 1445 | مسجد الغانم والخرافي (آخر رد :شريف حمدان)       :: القارئ الشيخ رعد الكردي | صلاة التراويح ليلة 8 رمضان 1445 | مسجد الغانم والخرافي (آخر رد :شريف حمدان)       :: تلاوة من صلاة التراويح للدكتور المقرئ عبد الرحيم النابلسي بمسجد الكتبية الليلة 10 رمضان 1445هـ (آخر رد :شريف حمدان)       :: تلاوة ماتعة من صلاة التراويح للقارئ أحمد الخالدي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء والتراويح من مسجد الأندلس بالرباط للقارئ أحمد الخالدي سورة مريم (آخر رد :شريف حمدان)       :: الشفع والوتر ليلة 18 رمضان 1445 هجرية - للشيخ أحمد زين العابدين - بمسجد الرحمن البحري بنزالي جانوب (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة التراويح ليلة 18 رمضان 1445 هجرية - للشيخ أحمد زين العابدين - بمسجد الرحمن البحري بنزالي جانوب (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء ليلة 18 رمضان 1445 هجرية - للشيخ أحمد زين العابدين - بمسجد الرحمن البحري بنزالي جانوب (آخر رد :شريف حمدان)      

إضافة رد
كاتب الموضوع ابو توفيق مشاركات 0 المشاهدات 1014  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 06 / 03 / 2017, 34 : 08 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
ابو توفيق
اللقب:
نائب المشرف العام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية ابو توفيق


البيانات
التسجيل: 30 / 03 / 2016
العضوية: 54282
المشاركات: 2,489 [+]
بمعدل : 0.85 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 346
نقاط التقييم: 12
ابو توفيق is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ابو توفيق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح

لعلها دعوة مظلوم

صاحبي كان مشهوراً بقراءة الرقية الشرعية على المصابين بالأمراض النفسية وربما قرأها على المصابين بالسحر والعين.
قال لي : جاءني يوماً أحد كبار التجار يشكو ألماً شديداً في يده اليسرى كان واضحاً أن الألم شديد؛ وجه شاحب، وعينان زائغتان.
جلس بين يدي بكل كلفة ثم قال : يا شيخ اقرأ علي !!
قلت : مم تشكو ؟!
قال : ألم شديد لا أعرف سببه، راجعت الأطباء.. المستشفيات .. التحاليل.. كل شيء سليم لا أدري ما أصابني لعلها عين سبقت إليَّ.
قرأت عليه الرقية ودعوت له وجاءني في اليوم الثاني وقرأت ودعوت، واليوم الثالث كذلك والرابع وطالت الأيام والمرض لا يزداد إلا شدة.
فصارحته يوماً : يا فلان! قد يكون ما أصابك بسبب دعوة من مظلوم آذيته في ماله أو نفسه أو عرضه.
فتغير وجهه وصرخ بي : أظلم! أظلم ماذا؟ أنا رجل شريف. هدأت من غضبه واعتذرت.. ثم خرج.
جاءني بعد عشرة أيام فإذا هو في صحة تامة أصرّ على أن يقبل رأسي ويدي ثم قال: أنت والله سبب شفائي بعد توفيق الله.
قلت: كيف والقراءة لم تنفع معك؟!.
قال : لما خرجت من عندك جعل الألم يزداد وجعلت كلماتك ترن في أذني، نعم قد أكون ظلمت أحداً أو آذيته.
فتذكرت أني لما أردت أن أبني قصري كانت هناك أرض ملاصقة له فأردت شراءها لأجعلها حديقة للقصر وكانت الأرض ملكاً لأيتام وأمهم.
أرسلت إليها أطلب شراء الأرض فرفضت وقالت : وماذا أفعل بالمال إذا بعتها؟! بل دعوا الأرض على حالها حتى يكبر الأولاد ثم يتصرفون بها.
حاولت إقناعها، أغريتها بالمال فأبت، لكن الأرض كانت مهمة بالنسبة إليّ.
قلت : فماذا فعلت؟
قال : أخذت الأرض - بطرقي الخاصة - واستخرجت لها إذن بناء من الجهات المختصة - أيضاً بطرقي الخاصة - وبنيتها.
قلت : والمرأة ؟ والأيتام ؟.
قال: بلغها الخبر فكانت تأتي وتنظر إلى العمال يشتغلون في أرضها وتسبهم وتبكي وهم يظنونها مجنونة فلا يلتفتون إليها، وأذكر أنها كانت ترفع يديها وتدعو وهي تبكي.
ومنذ ذلك الحين بدأت في يدي آلام لا أنام منها في الليل ولا أرتاح في النهار.
قلت : طيب.. وماذا فعلت لها ؟
قال : ذهبت إليها واعتذرت منها وبكيت وأعطيتها أرضاً في موقع آخر أحسن من الأرض الأولى فرضيت ودعت لي واستغفرت.
خرجت من عندها.. ولجأت إلى الله بالدعاء وطلب المغفرة حتى بدأ الألم يتلاشى شيئاً فشيئاً حتى زال ولله الحمد.
انتهت القصة..
ولا أعني بإيرادي لها أن كل مرض يقع فهو عقوبة من الله لعبده، كلا فلقد مرض النبيون والصالحون.
ولكن الذي أعنيه أن المرض يخرج الله به من العبد الكبر والعجب والفخر..
فلو دامت للعبد جميع أحواله؛ مال.. جاه.. صحة.. أولاد.. لتجاوز وطغى ونسي المبدأ والمنتهى.
ولكن الله يسلط عليه الأمراض والأسقام فيجوع كرهاً ويمرض كرهاً، ولا يملك لنفسه نفعاً ولا ضراً ولا موتاً ولا حياة ولا نشوراً.
أحياناً يريد أن يفهم الشيء فيجهله، ويريد أن يتذكر الشيء فينساه، وأحياناً يشتهي الشيء وفيه هلاكه، ويكره الشيء وفيه حياته.. بل لا يأ من في أي لحظة من ليل أو نهار أن يسلبه الله ما أعطاه من سمعه وبصره.
ومن هنا سلط الله على العبد الأمراض والآفات لينكسر ويقبل على الله.
وهذا هو السر في استجابة دعوة هؤلاء : المريض.. والمظلوم.. والمسافر.. والصائم.. وذلك لقربهم من الله وانكسار قلوبهم؛ فغربة المسافر.. وتعب الصائم.. وذل المظلوم.. وآلام المريض..
فسبحان من يرحم ببلائه ويبتلي بنعمائه.

المصدر: كتاب: عاشق في غرفة العمليات.


gugih ]u,m l/g,l










عرض البوم صور ابو توفيق   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لعلها, معلوم, دعوة

جديد الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018