أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 
تابعونا عبر تويتر تابعونا عبر فيس بوك

الإهداءات



الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: الجامع في أحكام صفة الصلاة للدبيان 3 كتاب الكتروني رائع (آخر رد :عادل محمد)       :: صلاة الفجر للشيخ ياسر الدوسري 9 شوال 1445هـ من بيت الله الحرام بمكة المكرمة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ أحمد الحذيفي 9 شوال 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)       :: أذان الفجر للمؤذن أشرف عفيفي الخميس 9 شوال 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)       :: أذان الفجر للمؤذن أحمد خوجة الخميس 9 شوال 1445هـ من بيت الله الحرام بمكة المكرمة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ عبدالله البعيجان 8 شوال 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ ماهر المعيقلي 8 شوال 1445هـ من بيت الله الحرام بمكة المكرمة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ عبدالمحسن القاسم 8 شوال 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ ماهر المعيقلي 8 شوال 1445هـ من بيت الله الحرام بمكة المكرمة (آخر رد :شريف حمدان)       :: أذان العشاء للمؤذن محمد باسعد الأربعاء 8 شوال 1445هـ من بيت الله الحرام بمكة المكرمة (آخر رد :شريف حمدان)      

إضافة رد
كاتب الموضوع طويلب علم مبتدئ مشاركات 0 المشاهدات 561  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 11 / 02 / 2017, 14 : 12 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
طويلب علم مبتدئ
اللقب:
عضو ملتقى ماسي


البيانات
التسجيل: 21 / 01 / 2008
العضوية: 19
المشاركات: 30,241 [+]
بمعدل : 5.10 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 295
طويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the rough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
طويلب علم مبتدئ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح

اعتداء الحوثيين والتأريخ والمعتقد

إن الحمد لله نحمده، ونستعينه ونستغفره.

أيها الإخوة المؤمنون

نحن الآن في واحد من الأشهر الحرم، التي قال الله عنها {مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ} [التوبة 36]، كانت العرب وهم في جاهليتهم يعظِّمونها، وإن تلاعبوا فيها فقدَّموا وأخَّروا؛ كما قال - تعالى - {إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ} [التوبة 37].

ألا وإن من الإيمان تعظيمَ ما حرَّم الله، ومن الفجور والفساد انتهاكَ المحرَّمات، والاعتداءَ على الحُرُمات، وترويع الآمنين، فكيف إذا بلغ الحال قتْل الأنفس المعصومة، والاعتداء على القرى الآمنة، وإلحاق الأضرار بها؟!

إن ما صنعه الحوثيون في الأيام الماضية في المناطق الجنوبية من بلادنا، من تسلُّلٍ، واعتداء، وإزهاق للأنفس - جريمةٌ لا تغتفر، وإفساد في الأرض، والله لا يحب المفسدين، واعتداء سافر، أيًّا كانت أهدافُه، ومَن وراءه.

وحيث أشارت بعض الصحف المحلية إلى أن من هؤلاء الحوثيين من اتَّخذ من زيِّ النساء وسيلةً فاجرةً للتسلل، فالتاريخ يُعيد نفسه، فللباطنية سوابقُ على هذه الشاكلة، وقد ذكر ابن الأثير في حوادث سنة (534هـ) أن الوزير المسلم المقرب (جوهر)، وكان مسؤولاً على مملكة السلطان سنجر السلجوقي، كان قتلُه على يد الباطنية، حيث وقف له جماعة منهم بزي النساء، واستغثْنَ به، فوقف يسمع كلامهم فقتلوه[1].

فماذا سيقول التاريخ عن جرائم الحوثيين في اليمن من قبلُ، وفي السعودية من بعدُ؟ ولا ندري أين محطتهم الثالثة؟!

إن استباحة الدماء جرمٌ عظيم، واستمراء لغة القتل والتخريب بهيميَّةٌ في الطباع، وتحلُّلٌ من القيم والأخلاق، فكيف إذا كان المعتقَد فاسدًا، والأهداف سافلة؟!

إخوة الإسلام:

أصحاب المعتقد الرافضي - ومنهم هؤلاء الحوثيون - يختلفون عن أهل السنة والجماعة في أصول الدِّين وأركانه، وليس الخلاف معهم في الفروع والسنن؛ فلهم في القرآن معتقدٌ فاسد، ولهم في السنة النبوية كذلك، كما لهم مواقفُ ومعتقداتٌ باطلة في صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يشتمون ويسبُّون، ويلعنون ويكفِّرون؛ بل وصلوا بتهمهم وأذيتهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولم تسلم أمهاتُ المؤمنين من أذيتهم وتهمهم الفاجرة.

وللقوم اعتقاداتٌ في أئمتهم تبلغ تفضيلهم على الأنبياء والملائكة المقرَّبين، وليس هذا مقام العرض لعقائدهم الفاسدة، واختلافنا معهم في الأصول؛ لكني هنا أقف مبينًا معتقدَهم في ركن من أركان الإسلام، نحن الآن في أيام الحديث عنه، وللشيعة أحاديثُ وجعجعة وزعم بإعلان البراءة من المشركين فيه، إنه الحج، الركن الخامس من أركان الإسلام.

أتدرون كيف هي عقيدة الرافضة في الحج؟

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - حدَّثني الثقات أن فيهم (الرافضة) من يرى الحج إلى المَشَاهِدِ أعظمَ من الحج إلى البيت العتيق، فيرَوْن الإشراك بالله أعظمَ من عبادة الله وحده، وهذا من أعظم الإيمان بالطاغوت[2].

وهذا المعتقد ليس فريةً على الرافضة؛ بل تشهد عليه كتبُهم المعتمدة عندهم؛ فقد جاء في كتاب الكافي وغيره أن زيارة قبر الحسين تعدل عشرين حجة، وأفضل من عشرين عمرة وحجة[3].

وحينما قال أحد الشيعة لإمامه إني حججت تسع عشرة حجة، وتسع عشرة عمرة، أجابه الإمام بأسلوب يشبه السخرية قائلاً حجَّ حجة أخرى، واعتمرْ عمرة أخرى، تكتبْ لك زيارة قبر الحسين - عليه السلام[4].

فإن قلتَ فكيف تقبل عقول الشيعة هذه الخزعبلات؟!

كان الجواب أن منهم من يستنكر ويستغرب ويسأل إمامه قائلاً قد فرض الله على الناس حج البيت، ولم يذكر زيارة قبر الحسين - عليه السلام؟[5] فاضطرب الإمام ولم يُحر جوابًا مقنعًا.

وإنك لتعجب من مرويات يتداولونها في كتبهم - وليست مفتراةً عليهم - وكيف يفضِّلون الحج إلى مَشاهِدهم أكثرَ من الحج إلى بيت الله؛ بل ربما وصل الأمر بهم إلى اعتقاد كربلاء حرمًا آمنًا، وقد جاء في أحد كتبهم قول جعفرِهم لو أني حدَّثتُكم بفضل زيارته (الحسين) وبفضل قبره، لتركتم الحج رأسًا، وما حجَّ منكم أحدٌ، ويحك أما علمتَ أن الله اتَّخذ كربلاء حرمًا آمنًا مباركًا قبل أن يتَّخذ مكة حرمًا[6]؟!

إن قومًا تلك بعضُ معتقداتهم وسلوكياتهم ليستحقون التنديد والكشف عن انحرافاتهم، فإنْ دفّت دافة منهم واعتدتْ على حدود غيرها، أيًّا كان الدافع، ومهما كانت الدوافع، فإنَّ ذلك مما يجب استنكارُه.

وحيث اعتدى هؤلاء الحوثيون على حدود بلادنا، وأفسدوا في الأرض، وأساؤوا إلى الآمنين، وعطلوا مساجدَ عن ذِكر الله، فالتنديد بهم واجب شرعي، والدعاءُ عليهم بما كسبت أيديهم، كما ندعو بالتسديد والنصر للقوات التي تصدَّتْ لهم، ومنعت شرورهم، وكفَّت اعتداءهم، ولا تزال تتبع فلولهم، وتتنبه لمداخلهم.

وهنا، وفي سبيل دفع فتنة هؤلاء الحوثيين عن بلادنا؛ إشارات وتنبيهات:

1- نذكِّر جنودنا البواسل أن يكون الإخلاص رائدَهم؛ لتكون كلمة الله هي العليا، وأن يستشعروا أهمية وقيمة الدفاع عن الحُرُمات والمقدَّسات، وضرورة دفع الصائل المعتدي؛ فتلك تشدُّ من أزرهم، وتعاظم أجورهم.

2- ونذكِّر الشباب وننصحهم ألا يستغلَّهم مستغلٌّ، أو تثيرهم جهة أو فئة لخلخلة صفِّنا، وتفريق كلمتنا، فلا بد من الوقوف جبهة واحدة ضد هؤلاء، فاعتداؤهم سافر، وانحرافهم في المعتقد والأخلاق ظاهر.

3- كما ننصح من يثير الفتن، ويفرِّق الصف، ويشغب على العلماء والدعاة من أغيلمة الصحافة، الذين دأبوا على أطروحات تُفرِّق ولا تجمِّع، وتثير الفتن ولا تسكِّنها، عليهم أن يستشعروا أننا جميعًا أمام عدوٍّ يتربص بنا جميعًا، يريد اجتماعنا، ويريد قيمنا، ويريد مقدساتنا؛ لا مكان للتنابز المذموم، ولا مجال للسخرية بشيء من الدِّين وأهله، فالعلماء والأمراء لحمة واحدة، كلهم يهمُّهم الدِّين، ويعنيهم أمرُ البلاد والعباد، وليس من العقل والحكمة فتحُ جبهات، ومحاولة إسقاط قامات.

4- لا بد أن نساهم جميعًا في التوعية، وتعرية أصحاب المذاهب والأفكار المنحرفة؛ فبلادنا قامت على التوحيد، ومجتمعنا محبٌّ للخير، كارهٌ للشر، رافضٌ للعقائد والأفكار التي تخالف هدي الإسلام الصحيح، هذه التوعية مسؤولية الآباء والأمهات مع أبنائهم وبناتهم، ومهمة المعلمين والمعلمات مع طلابهم وطالباتهم، ومهمة العلماء، والمفكرين، والإعلاميين، إنها مهمتنا جميعًا في وقت باتتِ الأخطار تهدِّدنا من كل جانب.

اللهم ادفع عن بلادنا وبلاد المسلمين كلَّ بلاء، واصرف عن بلادنا الفتن ما ظهر منها وما بطن، اللهم اجعل كيد الكائدين في نحورهم، وأركس أهل الفتنة والزيغ والفساد، واحفظ على بلادنا أمْنَها وإيمانها، ووحدة كلمتها على الحق والتوحيد.

ــــــــــــــــــ

[1] الكامل، 1176 - 77.

[2] منهاج السنة، 2124.

[3] فروع الكافي، 1324، وغيره، انظر د. ناصر القفاري، أصول مذهب الشيعة، 2453.

[4] الطوسي، تهذيب الأحكام، 216، عن ناصر القفاري، أصول مذهب الشيعة الإمامية، 2454.

[5] كما في بحار الأنوار، 101 290.

[6] بحار الأنوار، 10133، عن د. ناصر القفاري، أصول مذهب الشيعة، 8 460.

huj]hx hgp,eddk ,hgjHvdo ,hglujr]










عرض البوم صور طويلب علم مبتدئ   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحوثيين, اغتيال, والمعتقد, والتأريخ

جديد الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018