12 / 05 / 2018, 15 : 10 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو ملتقى برونزي |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
02 / 07 / 2008 |
العضوية: |
3912 |
المشاركات: |
263 [+] |
بمعدل : |
0.04 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
228 |
نقاط التقييم: |
12 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع .......... زوجتك فى الدنيا هى زوجتك فى الآخرة
جاء في كتاب ( مختصر القرطبي ) روي عن مالك رضي الله عنه أن الزبير بن العوام رضي الله عنه كان كثير الضرب لزوجته أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما ، فضربها يوما حين خرجت من غير إذنه ، فشكت أسماء لأبيها أبوبكر فقال لها : أصبري يا بنية فان الزبير رجل صالح و لعله يكون زوجك في الجنة.
قال مالك : لقد لغني أن الرجل إذا تزوج بكرا في الدنيا كانت زوجته في الجنة.
و قال ابوبكر بن العربي : فان كانت المرأة ذات أزواج في الدنيا فقد ورد عن النبي صلى الله عليه و سلم أنها تخير في الأزواج ، فأي زوج اختارته كانت له ، و في رواية أخرى أن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال لزوجته : إن سرك أن تكوني زوجتي في الجنة إن جمعنا الله فينا فلا تتزوجي أحدا من بعدي فإن المرأة لآخر أزواجها.
و في الحديث أن أم حبيبة قالت يا رسول الله المرأة يكون لها الزوجان في الدنيا ثم يموتان فيجتمعان في الجنة ، لأيهما تكون ؟ للأول أم للآخر ؟ فقال : تكون لأحسنهما خلقا كان معها في دار الدنيا ، ثم قال : يا أم حبيبة ، ذهب حسن الخلق بخيري الدنيا و الآخرة.
فأعلموا يا إخوان ذلك و حسنوا أخلاقكم مع زوجاتكم اللائي تحبونهن في الدنيا لتكونوا معهن في دار الآخرة.
ودمتم بخير
.,[j; tn hg]kdh in .,[j; tn hgNovm
|
|
|