الإهداءات | |
الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | دكتور محمد فخر الدين الرمادي | مشاركات | 2 | المشاهدات | 435 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
02 / 04 / 2022, 57 : 06 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
.. التهيئة النفسية والفقهية والبدنية. . والتمهيد الإدراكي والاستيعابي والفهمي لفريضة الامتناع عن الطعام والشراب طوال النهار.. أكثر من 15 ساعة! [ 1. ] عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- : « „ أَتَاكُمْ رَمَضَانُ شَهْرٌ مُبَارَكٌ، فَرَضَ اللَّهُ -عَزَّ وَجَلَّ- عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ، تُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَتُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَحِيمِ، وَتُغَلُّ فِيهِ مَرَدَةُ الشَّيَاطِينِ، لِلَّهِ فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ مَنْ حُرِمَ خَيْرَهَا فَقَدْ حُرِمَ ” » . [ رواه أحمد (9213)، والنسائي (2106) وصححه الألباني في "صحيح النسائي" (1992)] 2 . ) : التكليفُ الأول الذي نَزلَ مِن السماء بواسطةِ أمين السماء علىٰ وحي ربه -تعالىٰ- جبرائيل علىٰ قلب محمد بن عبدالله أمين السماء والأرض -عليهما السلام- لم يكن متعلقاً بالعقيدة أو ملزماً بالإيمان أو مخبراً عن عبادة أو ناهياً عن محذور.. بل كان التكليفُ الأول لــ خاتمِ الأنبياء وآخر المرسلين ومتمم المبتعثين.. ولــ مَن تبعه مِن الناس أجمعين.. التكليف كان { اقْرَأْ ..} وطلب منا قراءة كتابين.. الأول : القرآن الكريم والذكر الحكيم والفرقان المبين بنص كلام رب العالمين -تعالىٰ ذكره- فقال: { اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ } فنبدء قراءة القرآن الكريم بالبسملة وقبلها الاستعاذة فكان هذا هو الكتاب الأول ؛ الكتاب المحفوظ في الصدور.. أما الكتاب الثاني.. فهو الكتاب الذي هو في الكون منشور.. فقال تعالى : { الَّذِي خَلَق } فطلب منا قراءة القرآن الكريم -الكتاب الأول- قراءة تدبر وفهم ؛ كما طلب منا قراءة الكتاب الثاني أي مخلوقات الله -تعالىٰ- .. ثم آتىٰ بمثال واحدٍ مما خلق من تلك المخلوقات فقال -تعالىٰ- : { خَلَقَ الإِنسَانَ } إذ أنه هو الذي سيكلف بإعمار الكون.. فصار واجباً علىٰ عموم الأمة الإسلامية قراءة جميع ما يحيط بالإنسان مِن مخلوقات محسوسة وكائنات مدركة.. فلزم دراسة الطب والصيدلة ، والمناخ والزراعة ، والحيوان بكافة أنواعه وأشكاله ، والبيئة وما فيها والبحار والأنهار وما تحويها ، والفضاء الخارجي بأجرامه وكواكبه ونجومه.. ثم تحدث القرآن الكريم عن : عملية التعليم بمجملها فقال : { الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَم } [العلق:4] { عَلَّمَ الإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَم } [العلق:5] ثم خاطب -سبحانه وتعالىٰ- الإنسانَ بصفته البشرية وقدراته الآدمية فقال -تعالىٰ- : { وَاللّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئًا } ثم وضح قضية للجميع.. مَن أمن به وأعتقد في وحدانيته ومن كفر به أو ألحد فتكلم عن أدوات التعليم.. فقال -سبحانه-: { وَجَعَلَ لَكُمُ الْسَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُون } [النحل:78] ثم بدء بخطاب القوىٰ العاقلة في الإنسان فبين مراده -عز وجل- من إنزال كتابه الأول حين قال -سبحانه- : { كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَاب } [ص:29] .. فالخطاب وجه منذ اللحظة الأولىٰ في الرسالة المحمدية الخاتمة.. وجه لمن له لُب أو عقل أو إدراك أو فهم أو أٌولي النهى فقال : { أُوْلِي النُّهَى } [طه:54] والناس كلهم يملكون قدراً كاملاً مِن العقل والإدراك والفهم والاستيعاب.. .. ثم جاءت العبادة بناءً علىٰ عقيدة قوية راسخة متينة وإيمان كامل.. وتحدث بصيغة المفرد: { إِنَّنِي .. } { .. أَنَا .. } اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ { . أَنَا .. } فَــ {.. اعْبُدْنِي ..} وَأَقِمِ الصَّلاَةَ لِــ { .. ذِكْرِي}[طه:14] في القضايا المتعلقة بالعقيدة والإيمان أما القضايا المرتبطة بالخلق من عدم والإيجاد علىٰ غير مثال سابق في الخلق والتكوين فيتكلم القرآن بصيغة العرب في التعظيم والتكريم والتشريف والتفخيم { وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ } [المؤمنون:12] { فَإِذَا .. {.. أَنزَلْنَا .. } عَلَيْهَا الْمَاء }[الحج:5] وبناء على هذه العقيدة المتينة وهذا الإيمان الراسخ كُلف الإنسان بالعبادات.. لذا تجد العبادة غير معللة. فــ عن أبي عبدالرحمن عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم -يقول : « „ بني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وحج البيت ، وصوم رمضان ” » فــ .. الركن الرابع : صيام رمضان ، وهو موسم عظيم ، يصقل فيه المسلم إيمانه ، ويجدد فيه عهده مع الله ، وهو زاد إيماني قوي يشحذ همته ليواصل السير في درب الطاعة بعد رمضان ، ولصيام رمضان فضائل عدّة ، فقد تكفل الله سبحانه وتعالى لمن صامه إيمانا واحتسابا بغفران ما مضى من ذنوبه ، ، وحسبُك من فضله أن أجر صائمه غير محسوب بعدد . وبما أن الصيام هو الامتناع عن ما اباحه الله -تعالى- في بقية ايام السنة من مأكل ومشرب ومنكح.. صار إختباراً لمن مَلك قدرا من العقيدة ونصيبا من الإيمان.. فكان لزاما أن نمهد لهذه الفرضية إذ أن متوسط هذا الامتناع يتعدىٰ بـ 15 ساعة [رمضان 1443هــ~2022م] يعني أكثر من نصف اليوم.. مع القيام ببقية الأعمال والتصرفات كما في بقية الأيام فــ لماذا خص الله جزاء الصوم به -سبحانه وتعالى- ؟ . .. روى البخاري (1761) ومسلم (1946) عن أَبي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- : قَالَ اللَّهُ : « كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ » ؛ الحديث .. ولما كانت الأعمال كلها لله وهو الذي يجزي بها ، اختلف العلماء في قوله : « الصيام لي وأنا أجزي به » ؛ لماذا خص الصوم بذلك ؟ وقد ذكر الحافظ ابن حجر -رحمه الله- من كلام أهل العلم عشرة أوجه في بيان معنى الحديث وسبب اختصاص الصوم بهذا الفضل ، وأهم هذه الأوجه ما يلي : 1. ) أن الصوم لا يقع فيه الرياء كما يقع في غيره ، قال القرطبي : لما كانت الأعمال يدخلها الرياء ، والصوم لا يطلع عليه بمجرد فعله إلا الله فأضافه الله إلى نفسه ولهذا قال في الحديث : « يدع شهوته من أجلي » ؛ وقال ابن الجوزي : جميع العبادات تظهر بفعلها وقلّ أن يسلم ما يظهر من شوبٍ ( يعني قد يخالطه شيء من الرياء ) بخلاف الصوم . 2. ) أن المراد بقوله : « وأنا أجزى به » ؛ أني أنفرد بعلم مقدار ثوابه وتضعيف حسناته . قال القرطبي : معناه أن الأعمال قد كشفت مقادير ثوابها للناس وأنها تضاعف من عشرة إلى سبعمائة إلى ما شاء الله إلا الصيام فإن الله يثيب عليه بغير تقدير . ويشهد لهذا رواية مسلم (1151) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: « „ كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ الْحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعمِائَة ضِعْفٍ ” » ؛ قَالَ اللَّهُ -عَزَّ وَجَلَّ- : « „ إِلا الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ ” » ؛ أي أجازي عليه جزاء كثيرا من غير تعيين لمقداره ، وهذا كقوله تعالى :{ إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب } . 3. ) أن معنى قوله : « „ الصوم لي ” » ؛ أي أنه أحب العبادات إلي والمقدم عندي . قال ابن عبدالبر : كفى بقوله : « „ الصوم لي » ؛ فضلا للصيام على سائر العبادات . وروى النسائي (2220) عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ : قال رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- : « „ عَلَيْكَ بِالصَّوْمِ ، فَإِنَّهُ لا مِثْلَ لَهُ ” » ؛ [صححه الألباني في صحيح النسائي] . 4. ) أن الإضافة إضافة تشريف وتعظيم ، كما يقال : « بيت الله » ؛ وإن كانت البيوت كلها لله . قال الزين بن المنير : التخصيص في موضع التعميم في مثل هذا السياق لا يفهم منه إلا التعظيم والتشريف . وقال ابن عثيمين :" وَهَذَا الحديثُ الجليلُ يدُلُّ على فضيلةِ الصومِ من وجوهٍ عديدةٍ : الوجه الأول : أن الله اختصَّ لنفسه الصوم من بين سائرِ الأعمال ، وذلك لِشرفِهِ عنده ، ومحبَّتهِ له ، وظهور الإِخلاصِ له سبحانه فيه ، لأنه سِرُّ بَيْن العبدِ وربِّه لا يطَّلعُ عليه إلاّ الله . فإِن الصائمَ يكون في الموضِعِ الخالي من الناس مُتمكِّناً منْ تناوُلِ ما حرَّم الله عليه بالصيام ، فلا يتناولُهُ ؛ لأنه يعلم أن له ربّاً يطَّلع عليه في خلوتِه ، وقد حرَّم عَلَيْه ذلك ، فيترُكُه لله خوفاً من عقابه ، ورغبةً في ثوابه ، فمن أجل ذلك شكر اللهُ له هذا الإِخلاصَ ، واختصَّ صيامَه لنفْسِه من بين سَائِرِ أعمالِهِ ولهذا قال : « „ يَدعُ شهوتَه وطعامَه من أجْلي ” » ؛ وتظهرُ فائدةُ هذا الاختصاص يوم القيامَةِ كما قال سَفيانُ بنُ عُييَنة -رحمه الله- : إِذَا كانَ يومُ القِيَامَةِ يُحاسِبُ الله عبدَهُ ويؤدي ما عَلَيْه مِن المظالمِ مِن سائِر عمله حَتَّى إِذَا لم يبقَ إلاَّ الصومُ يتحملُ اللهُ عنه ما بقي من المظالِم ويُدخله الجنَّةَ بالصوم . الوجه الثاني : أن الله قال في الصوم : « „ وأَنَا أجْزي به ” » ؛ فأضافَ الجزاءَ إلى نفسه الكريمةِ ؛ لأنَّ الأعمالَ الصالحةَ يضاعفُ أجرها بالْعَدد ، الحسنةُ بعَشْرِ أمثالها إلى سَبْعِمائة ضعفٍ إلى أضعاف كثيرةٍ ، أمَّا الصَّوم فإِنَّ اللهَ أضافَ الجزاءَ عليه إلى نفسه من غير اعتبَار عَددٍ ، وهُوَ سبحانه أكرَمُ الأكرمين وأجوَدُ الأجودين ، والعطيَّةُ بقدر مُعْطيها . فيكُونُ أجرُ الصائمِ عظيماً كثيراً بِلاَ حساب . والصيامُ صبْرٌ على طاعةِ الله ، وصبرٌ عن مَحارِم الله ، وصَبْرٌ على أقْدَارِ الله المؤلمة مِنَ الجُوعِ والعَطَشِ وضعفِ البَدَنِ والنَّفْسِ ، فَقَدِ اجْتمعتْ فيه أنْواعُ الصبر الثلاثةُ ، وَتحقَّقَ أن يكون الصائمُ من الصابِرِين . وقَدْ قَالَ الله تَعالى : { إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّـابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ } [الزمر/10] . . . " انتهى . "مجالس شهر رمضان" (ص 13) . وقال الشيخ محمد متولي الشعراوي:" لم يتقرب أحد لأحد فيقول له .. ساصوم لك يوما ! .. ولم تحدث حتى مع فرعون مِصر حين أدعى الربوبية.. لذا فالصيام له سبحانه وحده لم يشاركه في أحد من خلقه ..". والله أعلم . Hp;hl hgufh]hj! |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
04 / 04 / 2022, 33 : 11 AM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
دكتور محمد فخر الدين الرمادي
المنتدى :
الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
04 / 04 / 2022, 37 : 11 AM | المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
دكتور محمد فخر الدين الرمادي
المنتدى :
الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
[النمل:30] { شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُون } [البقرة:185] -*//*- الحمـد لله نحمـده ونسـتعينه ونسـتغفره، ونعـوذ بـالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده االله فلا مضل له، ومن يضلـل فلا هادي له، وأشـهد أن لا إله إلا االله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله... أما بعد: فإن االله قد امتن على عباده بمواسم الخيرات، فيها تضاعف الحسـنات، ُوتمحى السـيئات، وترفع الدرجـات، ومن أعظم هذه المواسم « „ شهر رمضان ‟» الذي فرضه االله على العباد، ورغبهم فيه، وأرشدهم إلى شكره على فرضه. ولما كان قدر هذه العبادة عظيماً كان لابد من تعلّم الأحكام المتعلقة بشـهر الصيام، وهذه الرسـالة تتضمـن خلاصات في أحكام الصيام وآدابه وسننه.. اجتهدتُ فيها على قدر استطاعتي.. فارجو من السميع العليم أن تكون صواباً.. وأن تفيد من قراءها .. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|
|
For best browsing ever, use
Firefox.
Supported By:
ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018