أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 

الإهداءات



الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: خواتيم المائدة وفواتح الأنعام | ليلة خاشعة للشيخ ناصر القطامي - ليلة 8 رمضان 1440هـ كاملة مع الدعاء (آخر رد :شريف حمدان)       :: خواتيم النساء وفواتح المائدة | ليلة فريدة للشيخ ناصر القطامي - ليلة 7 رمضان 1440هـ كاملة (آخر رد :شريف حمدان)       :: ليلة بياتية خاشعة من سورة النساء للشيخ ناصر القطامي - ليلة 6 رمضان 1440هـ كاملة مع الدعاء (آخر رد :شريف حمدان)       :: ﴿ فلا تخافوهم وخافون ﴾ | ليلة باكية للشيخ ناصر القطامي - ليلة 5 رمضان 1440هـ كاملة مع الدعاء (آخر رد :شريف حمدان)       :: ﴿ يوم تبيض وجوه وتسود وجوه ﴾| ليلة استرسالية للشيخ ناصر القطامي -ليلة 4 رمضان 1440هـ كاملة مع الدعاء (آخر رد :شريف حمدان)       :: ﴿ ألا إن نصر الله قريب ﴾ | ليلة التنوع والخشوع - ليلة 3 رمضان 1440هـ كاملة للشيخ ناصر القطامي (آخر رد :شريف حمدان)       :: ليلة باكية مليئة بالخشوع | ليلة 2 رمضان 1440هـ كاملة مع الدعاء للشيخ ناصر القطامي . (آخر رد :شريف حمدان)       :: الليلة الاولى كاملة من رمضان ١٤٤٠ للشيخ ناصر القطامي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ يوسف أبو سنينة من الأقصى - الأحد 29 جمادي1 (5) 1446 (آخر رد :شريف حمدان)       :: أذان الفجر يرفعه عادل القضماني من الأقصى - الأحد 29 جمادي1 (5) 1446 - (آخر رد :شريف حمدان)      

إضافة رد
كاتب الموضوع دكتور محمد فخر الدين الرمادي مشاركات 0 المشاهدات 6060  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 11 / 06 / 2024, 21 : 12 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي
اللقب:
عضو ملتقى ذهبي
الرتبة


البيانات
التسجيل: 06 / 12 / 2017
العضوية: 54443
المشاركات: 1,352 [+]
بمعدل : 0.53 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 221
نقاط التقييم: 12
دكتور محمد فخر الدين الرمادي is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
المُحَدِّثُ أحمد شاڪر
(١٣٠٩هـ/١٨٩٢م-١٣٧٧هـ/١٩٥٨م. )
مفخرة المحروسة.. شمس الأئمة.. كما أطلق عليه أبوه.. أحد أبرز أعلام المحدثين في العصر الحديث.. فهو بحق محقق هذا العصر وعالم من أكابر علماء منارة العلم في الشرق : الأزهر الشريف.. فمدرسته الأم: جامعة الآزهر.. وعقيدته: من أهل السنة والجماعة.. ومهنته: مُحَدِّث.. وقاضٍ
فقد رَزقَ الله -تعالى- هذه الأمةَ الإسلامية منذ سطوع فجر تاريخها وبزوغ شمس حضارتها.. رزقت برجال وسيدات عظام غابوا عنا بابدانهم.. لكنهم لم يغادروا الدنيا فآثارهم باقية ومواقفهم محفوظة، وخيرهم عين نابعة.. وعلمهم ينتفع به.. فـما زال الله -تبارك وتعالى- يؤيد لهذه الأمة الخالدة مَن ينصرها ويهب نفسه لخدمة دين الله -تعالى- ويعيش لعزة الإسلام وشموخه.. ليشرحه ويبينه للناس.. ومن هؤلاء الأفاضل الكرام الشيخ العلامة المحدث “أحمد شاكر” -رحمه الله-.. فـأضحى من بين رايات الخير علامة باسقة تلك التي عاشت كالمصابيح توجه الناس في ظلمات الدجى وكـ القناديل ترشد من ضل الطريق فكان -رحمه الله- من أنصار الشريعة الغراء.. فهو إمام من أئمة الحديث في العصر الحديث، درس العلوم الإسلامية وبرع في كثير منها.. فقيه ومحقق وأديب وناقد لكنه برز في علم الحديث حتى انتهت إليه رئاسة أهل الحديث في عصره وقادم زمانه كما اشتغل بالقضاء الشرعي حتى نال عضوية محكمته العليا..

مولده ونشأته :
هو أحمد بن محمد شاكر بن أحمد بن عبدالقادر من آل أبي علياء يرفع نسبه الشريف إلى الحسين بن علي وسماه أبوه (أحمد: شمس الأئمة.. أبا الأشبال).. ولد -رحمه الله- بعد فجر يوم الجمعة في التاسع والعشرين 29 من شهر جمادى الآخرة عام 1309هـ ~ الموافق 29 يناير 1892م بمنزل والده - العالم الأزهري - بالقاهرة..
مراحل حياته وأخذه للعلم :
في 11 مارس 1900م ارتحل وعمره حينها ثماني سنوات مع والده إلى السودان حيث تولى منصب قاضي قضاة السودان فألحقه والده بكلية غوردون قبل أن تتحول إلى جامعة الخرطوم واستمر بها حتى عاد إلى مِصر في 26 أبريل سنة 1904 فـ درس بها.. ثم بعد رجوعه إلى مِصر.. ألحقه أبوه بمعهد الإسكندرية "وكان والده شيخ المعهد"... وبعدها انتقل إلى القاهرة - ففي (1327هـ/ 29 أبريل 1909م عاد والده للقاهرة، - فأقام بها بقية عمره..
التحق بالأزهر الذي صار والده وكيلاً لمشيخة الجامع الأزهر سنة 1328هـ.. بدأ طلب العلم مبكرًا حيث أكب على الدرس والتحصيل ينهل من العلوم الشرعية واللُغوية فدرس على يد الشيخ محمود أبو دقيقة -أحد علماء معهد الإسكندرية وعضو هيئة كبار العلماء- الفقه والأصول حتى تمكن منهما.. وحضر دروس أبيه -العالم القاضي محمد شاكر- فـ درس على والده تفسير البغوي وصحيح مسلم وسنن الترمذي وشمائل الرسول وبعضا من صحيح البخاري وجمع الجوامع وشرح الأسنوي على المنهاج في الأصول وشرح الخبيصي وشرح القطب على الشمسية في المنطق والرسالة البيانية في البيان وفقه الهداية في الفقه الحنفي..
وفي القاهرة اتسعت أمامه آفاق القراءة والتحصيل العلمي والاتصال بالسادة العلماء والالتقاء بهم سواء أكانوا من علماء الأزهر الشريف أو مِن المترددين على القاهرة.. فبعد أن ارتحل إلى القاهرة كان لا يكاد يسمع بعالم ينزل القاهرة حتى يتصل به فـأخذ العلم عن العلامة عبدالله بن إدريس السنوسي محدث المغرب وقرأ عليه فأجازه برواية الكتب الستة.. واتصل بالشيوخ: محمد الأمين الشنقيطي.. وأحمد بن الشمس الشنقيطي.. وشاكر العراقي.. وطاهر الجزائري.. ومحمد رشيد رضا.. وسليم البشري -شيخ الجامع الأزهر- وحبيب الله الشنقيطي وقد أجازه جميعهم بمروياتهم في السنة النبوية.. وغيرهم كثير من أئمة الحديث حتى برع فيه.
انتقال الشيخ إلى الأزهر كان بداية عهد جديد من حياته.. فقد استطاع أن يتصل بكثير من كبار العلماء وطلبة العلم الموجودين في القاهرة.. وقد هيأت له هذه اللقاءات بعلماء الحديث والتتلمذ على أيديهم أن يبرز في علوم السنة وأن تنتهي إليه إمامة الحديث في مِصر بحيث لا ينازعه فيها أحد إضافة إلى كونه فقيهاً وقاضياً وأديباً وناقداً.. ثم بدأ ينتقل في مكتبات القاهرة ويستفيد من العلماء ويكثر من المطالعة..
مسيرته الأكاديمية :
حاز الشيخ أحمد شاكر على الشهادة العالمية من الأزهر الشريف حنفياً سنة 1336هـ = 1917م..
أفكاره ومنهجه:
درس الشيخ أحمد شاكر بالأزهر على المذهب الحنفي وبه كان يقضي في القضاء الشرعي لكنه كان بعيدًا عن التعصب لمذهب معين مؤثرًا الرجوع إلى أقوال السلف وأدلتهم..
يقول أحمد شاكر بما يوضح مذهبه العلمي في معرض تحقيقه لكتاب الرسالة للشافعي بعد أن أكثر من الثناء عليه وبيان منزلته: "وقد يفهم بعض الناس من كلامي عن الشافعي أني أقول ما أقول عن تقليد وعصبية لما نشأ عليه أكثر أهل العلم من قرون كثيرة من تفرقهم أحزابًا وشيعًا علمية مبنية على العصبية المذهبية مما أضر بالمسلمين وأخّرهم عن سائر الأمم وكان السبب في زوال حكم الإسلام عن بلاد المسلمين.. ومعاذ الله أن أرضى لنفسي خلة أنكرها على الناس بل أبحث وأجد وأتبع الدليل حيثما وجد وقد نشأت في طلب العلم وتفقهت على مذهب أبي حنيفة.. وبجوار هذا بدأت دراسة السنة النبوية أثناء طلب العلم من نحو ثلاثين سنة ودرست أخبار العلماء والأئمة ونظرت في أقوالهم وأدلتهم لم أتعصب لواحد منهم ولم أحد عن سنن الحق فيما بدا لي فإن أخطأت فكما يخطئ الرجل وإن أصبت فكما يصيب الرجل أحترم رأيي ورأي غيري"..
تولى القضاء طيلة 20 سنة يحكم بالمذهب الحنفي.. واشتغل بالتدريس لمدة أربعة أشهر فقط ثم عمل في سلك القضاء وترقى في مناصبه حتى اختير نائبًا لرئيس المحكمة الشرعية العليا ولم ينقطع خلال فترة اشتغاله بالقضاء عن المطالعة والتصنيف..
والحقيقة إنه أثرى المكتبة الإسلامية بأبحاثه القيمة وتحقيقه لأمهات الكتب المفيدة.. حتى أحيل على التقاعد عام 1371هـ = 1951م.. ثم تفرغ بعدها لأعماله العلمية حتى وفاته.
جهوده في خدمة السنة ونصرة الشريعة:
وجّه الشيخ العلامة أحمد محمد شاكر -رحمه الله- جلّ طاقته وجهده إلى بعث التراث الإسلامي.. ونشره نشرًا دقيقًا وكان من ثمرة ذلك أنه حقق أهم المصنفات وعلق عليها:
تحقيق كتاب الرسالة للإمام محمد إدريس الشافعي وهو أول كتاب ينشره بين الناس وعرف به الشيخ أحمد شاكر.. وكان تحقيقا على غير ما اعتاد الناس أن يقفوا عليه من تحقيقات المستشرقين وجاء عمله نموذجًا لفن تحقيق التراث.. أي تحقيقاً علمياً نافعاً ينم عن سعة اطلاعه وغزارة علمه فقد اعتمد على أصل قديم بخط الربيع بن سليمان تلميذ الإمام الشافعي كتبه في حياة إمامه ووضع مقدمة ضافية للكتاب بلغت مائة صفحة وخرّج أحاديث الكتاب تخريجًا علميًا دقيقًا مع فهارس شاملة وتعليقات وشروح تدل على سعة العلم والتمكن من فنّ الحديث.
تحقيق أصول كتب السنة:
اتجه الشيخ أحمد شاكر إلى تحقيق أصول كتب السنة،
تحقق جزأين من سنن الترمذي (الجامع) عن عدة نسخ وصل فيه إلى نهاية الجزء الثالث.
التحقيق المُبهر لمسند الإمام أحمد بن حنبل وشرحه.. فقد أطلق الشيخ أحمد شاكر طاقته لتحقيق مسند الإمام أحمد بن حنبل وهو أضخم دواوين السنة النبوية-على صاحبها الصلاة والسلام- وكان التعامل مع المسند يحتاج إلى معرفة واسعة وعلمٍ مكين فالكتاب يقوم على جعل أحاديث كل صحابي على حدة فمسند أبي بكر -مثلاً- يضم الأحاديث التي رواها دون ترتيب وهكذا وكانت صعوبة التعامل مع المسند مصدر شكوى من كبار المحدثين وأعلامهم وهو ما جعل الحافظ الذهبي يتمنى أن يقيض لهذا الديوان الكبير من يخدمه ويبوبه ويرتب هيئته.. وكان عمله في تحقيق المسند عظيمًا فأخرج منه خمسة عشر جزءًا على أحسن ما يكون التحقيق فقد رقم أحاديث الكتاب ففهرسها حسب الموضوعات وعلّق عليها تعليقات هامة ومفيدة وخرّجها وحكم عليها صحة وضعفًا وضبط أعلامها وشرح غريبها مع شرح مفرداتها وجعل لكل جزء فهارس فنية دقيقة.. يقول الشيخ محمد حامد الفقي في وصف عمل الشيخ شاكر في "المسند": " فهذا العمل العظيم حقاً ليس وليد القراءة العاجلة أو إزجاء الفراغ فيما يلذ ويشوق ويسهل وإنما هو نتاج الكدح المتواصل والتنقيب الشامل والتحقيق الدقيق والغوص العميق في بطون الكتب وثنايا الأسفار وقد أنفق فيه صديقي نحو ربع قرن من الزمان لو أنفقه في التأليف أو في نشر الكتب الخفيفة لكان لديه منها الآن عشرات وعشرات ولجمع منها مالاً جزيلاً وذكراً جميلاً ولكنه آثر السنة النبوية وتقريبها لطالبيها على كل ذلك فحقق الله أمله وبارك عمله"... وقد شرع بخدمة هذا الكتاب من 1911م حتى بدأ بطباعته سنة 1946م ولكنه لم ينته من تخريج كامل أحاديث المسند بل وصل إلى ثلث الكتاب تقريباً وعدد الأحاديث التي حققها (8099) وقدم للكتاب بنقل كتابين جعلهما كالمقدمة بالنسبة للمسند.. هما (خصائص المسند) للحافظ أبي موسى المديني والمصعد الأحمد في ختم مسند الإمام أحمد لابن الجزري..
تحقيق الجزء الأول من صحيح ابن حبان واشترك مع الشيخ محمد حامد الفقي في إخراج وتحقيق تهذيب سنن أبي داود [تحقيق مختصر سنن أبي داود للحافظ المنذري] ومعه معالم السنن للخطابي وتهذيب ابن القيم الجوزية بالاشتراك مع الشيخ محمد حامد الفقي وطبع الكتاب في ثمانية مجلدات.
وأهم شروحه في علوم الحديث:
شرح ألفية السيوطي في علم الحديث وطبع الكتاب في مجلدين.
الباعث الحثيث شرح اختصار علوم الحديث للحافظ ابن كثير.
تحقيق كتاب الإحكام في أصول الأحكام لابن حزم.
عمدة التفسير عن الحافظ ابن كثير اختصره وحذف منه الأسانيد والروايات الإسرائيلية والأحاديث الضعيفة وتفاصيل المسائل الكلامية وهو أفضل المختصرات التي طبعت لتفسير ابن كثير.
تخريج أحاديث من تفسير الطبري: شارك أخاه محمود شاكر في تخريج أحاديث بعض الأجزاء من هذا التفسير وعلق على بعض الأحاديث إلى الجزء الثالث عشر.
تحقيق كتب في علوم أخرى:
لم تقتصر جهوده على ميدان السنة يحقق كتبها ويخرجها للناس في أحسن صورة من الضبط والتحقيق بل كانت له جهود مشكورة في ميدان اللغة والأدب فأخرج للناس "الشعر والشعراء" لابن قتيبة.. وتحقيق كتاب (لباب الآداب) للأمير أسامة بن منقذ المتوفى سنة 584هـ.
و"المعرب" للجواليقي واشترك مع الأستاذ عبدالسلام هارون [ابن خاله] في تحقيق "المفضليات" و "الأصمعيات" و"إصلاح المنطق" لابن السكيت.
تحقيق كتاب شرح العقيدة الطحاوية.
هذا.. بالإضافة إلى كتب أخرى قيمة في الأدب واللغة، وبحوث مفيدة في الفقه والقضايا الاجتماعية والسياسية كتبها في مجلة (الهدي النبوي) حينما كان رئيس تحريرها وقد جمعت بعض هذه المقالات ونشرت في كتاب بعنوان (كلمة الحق).
رسالة في الرد على عبدالعزيز فهمي باشا الذي اقترح كتابة اللغة العربية بالحروف اللاتينية.
وقد غلب على الشيخ في مجال البحث العلمي الاهتمام بتخريج الأحاديث ودراسة أسانيدها خاصة في تخريجه لأحاديث المسند.
وعند تتبع الأسانيد التي حكم عليها بالصحة يلاحظ أن أهم القواعد التي يسير عليها في تصحيح إسناد حديثٍ ما.. هي كالتالي:
- إذا ذَكر البخاري الراوي في "تاريخه الكبير" وسكت عنه ولم يذكره في الضعفاء فإن الشيخ يعتبر سكوته توثيقًا للراوي.
- إذا ذَكر ابن أبي حاتم الراوي في "الجرح والتعديل" وسكت عنه أيضًا فإن الشيخ يعتبر سكوته عن الراوي توثيقًا له.
- كان يعتمد على توثيق ابن حبان فالرواة الذين ذَكرهم ابن حبان في كتاب "الثقات" ثقات عند الشيخ أحمد شاكر.
- توثيقه لـ (عبدالله بن لهيعة) بإطلاق.
- توثيقه للمجهول من التابعين قياسًا لحالهم على حال الصحابة.
بلغ الشيخ في معرفة حديث رسول الله -صلوات الله وسلامه عليه- روايةً ودراية ما لم يبلغه إلا الأفذاذ من المحدثين في عصره وارتقى قمة تحقيق كتب السنة وعُدَّ رائدًا لنشر نصوص الحديث النبوي الشرريف وتابعه كثير من العلماء في عمله وقد بلغ مجموع ما نشره سواء ما كان من تأليفه أو من تحقيقه 34 عملاً وتنوعت أعماله فشملت السنة والفقه والأصول والتفسير والتوحيد واللغة وسعة هذه الميادين تدل على ما كان يتمتع به الشيخ من غزارة العلم ورحابة الأفق والتمكن والفهم.
-*/*
وفاته:
وظل الشيخ يعمل في همة لا تعرف الملل ويرتقي صعابَ الأبحاث دون كلل في استكمال ما بدأه من أعمال.. لكن المنية عاجلته(!).. فلقي ربَّه شمسُ الأئمة الشيخُ أحمدُ محمد شاكر في السادس والعشرين 26 من ذي القعدة 1377هـ ~ الموافق للرابع عشر 14 من يونيو 1958م.. [يوافق يوم الجمعة القادم] وله من العمر ست وستون سنة..
رحمه الله -الغفور الرحيم الودود الكريم- رحمةً واسعة.. وعلماءنا ومشايخنا وكل مَن علمنا وكان له فضل علينا!..
(يُتْبَعُ بِإِذْنِهِ تَعَالَىٰ)
5 ذو الحجة 1445 ~ 11 يونيو 2024م

ltovm hglpv,sm>> als hgHzlm>>!










عرض البوم صور دكتور محمد فخر الدين الرمادي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018