أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 

الإهداءات



الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: القارئ الشيخ / محمود أبوالوفا الصعيدى - ابراهيم والبلد والاخلاص - أذيعت يوم وفاته فى 19-11-2018 مع تقدمه عن حياته (آخر رد :رفعـت)       :: لأول مرة نلتقى مع القارئ الشيخ / محمد عبدالوهاب الطنطاوى - الكهف - ديسط طلخا 24-10-2007. (آخر رد :رفعـت)       :: كتاب تجريد التوحيد المفيد ... العلامة المقريزي الشافعي (آخر رد :السليماني)       :: القارئ الشخ / راغب مصطفى غلوش - الأحزاب (آخر رد :رفعـت)       :: العام الهجري الجديد : 1447 ! (آخر رد :دكتور محمد فخر الدين الرمادي)       :: من آداب الدعاء وشروطه وأسباب إجابته ... (آخر رد :السليماني)       :: تأملات في خلق الإبل رؤية علمية وقرآنية كتاب الكتروني رائع (آخر رد :السليماني)       :: القدر المستحب في ختم القرآن .... (آخر رد :السليماني)       :: شرح رسالة العبودية ... الشيخ الدكتور يوسف الغفيص حفظه الله (آخر رد :السليماني)       :: حصريا : الشيخ / محمد عبدالوهاب الطنطاوى - القمر والرحمن والانشقاق - أحمد حسين أبوزيد - أمسية من المسجد الكبير بقرية الروضة مركز فارسكور دمياط الاثنين 5شوال1415هـ- 6مارس 1995م. (آخر رد :مهاودي سليمان)      

إضافة رد
كاتب الموضوع دكتور محمد فخر الدين الرمادي مشاركات 2 المشاهدات 5318  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 17 / 03 / 2025, 45 : 07 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي
اللقب:
عضو ملتقى ذهبي
الرتبة


البيانات
التسجيل: 06 / 12 / 2017
العضوية: 54443
المشاركات: 1,509 [+]
بمعدل : 0.55 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 242
نقاط التقييم: 12
دكتور محمد فخر الدين الرمادي is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
( ليلة القدر )
العبادت - وفق التقسيم الفقهي المعمول به عند كبار السادة العلماء من المذاهب المعتبرة - .. فـــ العبادات .. وهي ما يحبه الله - عزَّ وجلَّ - ويرضاه .. كلها توقيفية .. وليس لها علة أو سبب .. فالركوع في الصلاة والسجود ليس لتقوية عضلات الظهر والفخذين .. كما وأن الصيام في شهر رمضان ليس لتخسيس وزن الصائم .. كما أنه ليس ليشعر الغني بـ فقر المحتاج .. وكما أُنزِل في محكم الكتاب العزيز الكريم .. فـ قال تعالى: ﴿ وَمَا ‌خَلَقْتُ ‌الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾*﴿ مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ ﴾*﴿ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ ﴾ [ الذاريات/56-58.] .. فأخبر سبحانه أنه خلق الخلق لــ عبادته هو دون سواه ، وأرسل جميع الرسل والأنبياء - عليهم جميعا الصلاة والسلام - تأمرُ بعبادته وحده ..
1 . ] : اختلاف الفقهاء حول وقتها :
الأقوال مختلفة في تعيين هذه الليلة بـ ليلة بعينها خاصة ..
وفي شهر مخصوص.
فــ
قد قيل: إنها في ليالي السنة كلها ، و
هي مبهمة غير معينة .
لكن الذي عليه معظم السادة العلماء أنها في شهر رمضان ؛
لـ
يتفق ذلك مع قوله ـ تعالى: ﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ القُرآنَ ﴾ [ البقرة : 185 ].
و
قوله:﴿ إِنَا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ ﴾ [ الدخان :2 ].
أما :
2 . ] : تعيين ليلة من هذا الشهر الفضيل ، فــ فيه خلاف.
وقد صح في ذلك حديث البخاري ومسلم : «„ التمسوها في العشر الأواخر من رمضان “» .
والنبي - ﷺ - كان حريصاً على قيام هذه الليالي الأخيرة ، كما يدل عليه الحديث المتفق عليه : «„ كان إذا دخل العشر الأواخر من رمضان ؛
: 1. ) - جد
و
: 2. ) - اجتهد و
: 3 . ) - شد المئزر، و
: 4 . ) - أيقظ أهله ، و
: 5 . ) - أحيا الليل كله “»؛ " .
[ النص كما ورد :" فَعَنْ عَائِشَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهَا- أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم-: "كَانَ إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ أَحْيَا اللَّيْلَ وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ وَشَدَّ مِئْزَرَهُ وجَدَّ " (رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ) ". ] .
. وأرجى ما تكون تلك الليلة المباركة في :
- الليالي العشر الأواخر ، و:
- فى الوتر منها ،
كما في حديث البخاري : «„ التمسوها في الوتر من العشر الأواخر من رمضان “» .
و:
- أشد هذا الوتر رجاءً هو ليلة السابع والعشرين : «„27“»؛..
لـ
حديث رواه مسلم. و
قيل: إنها تنتقل من عام لآخر بين هذه الليالي الأخيرة.
وأما
3 . ] : فضل ليلة القدر
فـ
يكفي في بيانه وبيان ثواب من قامها قوله - تعالى-: ﴿ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ َأْلِف شَهْرٍ ﴾ [ القدر : 3 ] ، أي: العبادة فيها خير من العبادة في ألف شهر ، ليس فيها ليلة قدر ، وقول النبي - ﷺ - : «„ من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غُفِرَ له ما تقدم من ذنبه “»؛ و
قوله عن هذه الليلة: «„ من حُرمها فقد حُرِمَ الخير الكثير “»؛.
وألف شهر تساوي ثلاثًا و ثمانين سنة وأربعة أشهر [(!!!)] ، أي أن هذه الليلة الواحدة أفضل من عمر طويل يعيشه إنسان عمره ما يقارب مائة سنة ، إذا أضفنا إليه سنوات ما قبل البلوغ والتكليف.
وألف : «„ 1000 “»؛ شهر لا يراد به التحديد ، بل المراد به جميع الدهر ، فـ
التعبير عربي يراد به الكثرة ، كما قال تعالى : ﴿ يَوَدُ أَحَدُهُمْ لَو يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ ﴾ [البقرة :96].
والثواب المضاعف في هذه الليلة كما يقول كثير من العلماء، و
رواه مالك في الموطأ هو: تعويض للأمة الإسلامية بهذا الثواب عن أعمارها القصيرة لتساوي أعمار السابقين الذين كانوا يعيشون أعمارا طويلة ، وفضل الله واسع ، وأمة محمد - ﷺ - هي خير أمة أخرجت للناس ، وفضل الله عليها وعلى نبيها عظيم كما هو معروف .
: "ــ الراجح الذي عليه جمهور العلماء أن ليلة القدر تكون في شهر رمضان ، وأنها في العشر الأواخر منه، و
أما تحديدها في العشر الأواخر فمختلف فيه تبعا لاختلاف الروايات الصحيحة ، والأرجح أنها في الليالي الوتر من العشر الأواخر ، وأرجى ليلة لها هي ليلة السابع والعشرين .
وفضلها عظيم لمن أحياها ، وهي ليلة عامة لجميع المسلمين، وإحياؤها يكون بـ :
- الصلاة، و
- قراءة القرآن، و
- الذكر، و
- الاستغفار، و
- الدعاء من غروب الشمس إلى طلوع الفجر ، وصلاة التراويح في رمضان إحياء لها.
يقول فضيلة الشيخ سيد سابق - رحمه الله - : للعلماء آراء في تعيين هذه الليلة ؛ فمنهم من يرى أنها ليلة الحادي والعشرين ، ومنهم من يرى أنها ليلة الثالث والعشرين ، ومنهم من يرى أنها ليلة الخامس والعشرين ، ومنهم من ذهب إلى أنها ليلة التاسع والعشرين ، ومنهم من قال: إنها تنتقل في ليالي الوتر من العشر الأواخر ، وأكثرهم على أنها ليلة السابع والعشرين.
روى أحمد – بإسناد صحيح- عن ابن عمر – رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله -ﷺ-: «„ من كان متحريها فليتحرها ليلة السابع والعشرين “»؛.
وروى مسلم وأحمد وأبو داود والترمذي – وصححه - عن أُبيِّ بن كعب أنه قال : «„ والله الذي لا إله إلا هو إنها لفي رمضان -يحلف ما يستثني- والله إني لأعلم أي ليلة هي ، هي الليلة التي أمرنا رسول الله -ﷺ- بقيامها، هي ليلة سبع وعشرين ، وأمارتها أن تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها“» .

حُرِّرَ في العام ١٤٤٦ الْهِجْرِيَّ : / 12 رمضان /1446 هــ .
ــــــ ـــــ ـــــ ـــــ ـــــ ـــــ
(يُتْبَعُ بِإِذْنِهِ تَعَالَىٰ).

gdgm hgr]v!










عرض البوم صور دكتور محمد فخر الدين الرمادي   رد مع اقتباس
قديم 24 / 03 / 2025, 46 : 02 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
مهاودي سليمان
اللقب:
عضو ملتقى ماسي
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية مهاودي سليمان

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
مهاودي سليمان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
بارك الله فيك الدكتور محمد فخر الدين وان شاء الله ندرك ليلة القدر









عرض البوم صور مهاودي سليمان   رد مع اقتباس
قديم 24 / 03 / 2025, 50 : 02 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
مهاودي سليمان
اللقب:
عضو ملتقى ماسي
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية مهاودي سليمان

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
مهاودي سليمان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
والله افدتنا الله يبارك فيكم اخينا الفاضل وان شاء الله بلغنا بيتك الحرام









عرض البوم صور مهاودي سليمان   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018