04 / 06 / 2011, 26 : 06 AM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو ملتقى ماسي |
الرتبة |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
04 / 02 / 2009 |
العضوية: |
20615 |
المشاركات: |
4,923 [+] |
بمعدل : |
0.85 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
687 |
نقاط التقييم: |
48 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
جريدة ملتقى اهل العلم الاخباريه
أ ف ب - أنطاليا: جلدت عناصر الأمن السورية في سجن عدرا، شيخاً في الـ 70 من عمره، أمام ابنه ثم جلدوا ابنه أمامه، حسب رواية الناشط السوري ضياء الدين دغمش، الذي كان معتقلاً في السجن نفسه، قبل أن يخرج ويتوجه إلى مدينة أنطاليا التركية، ليشارك في "مؤتمر التغيير" للمعارضة السورية.
وقالت وكالة أنباء "فرانس برس": إنهم شبان من ناشطي الداخل السوري ضد نظام الرئيس بشار الأسد, التقوا في أنطاليا التركية ليشاركوا في مؤتمر المعارضة السورية ولينقلوا مشاهداتهم ومعاناتهم أمام المؤتمرين وأمام وسائل الإعلام, مؤكدين عزمهم على العودة إلى قراهم ومدنهم مهما كان الثمن.
أعمارهم بين العشرين والثلاثين، معظمهم يرتدون الجينز والأحذية الرياضية ويشاركون في "المؤتمر السوري للتغيير" بصفتهم ممثلي تنسيقيات الداخل, أي ممثلي اللجان التي تشكلت في المدن والقرى السورية لتنسيق حركة الاحتجاج ضد النظام.
ضياء الدين دغمش (25 سنة) طالب ماجستير قانون يتابع دروسه في جامعة الحكمة في لبنان, شارك في أول تظاهرة جرت في سوق الحميدية في دمشق في الخامس عشر من مارس الماضي, أي في اليوم الذي اصطلح على اعتباره بداية الحركة الاحتجاجية الواسعة في سورية.
يروي الشاب دغمش، وهو من سكان دمشق: "في السادس عشر من مارس (الماضي) شاركت أيضاً في الاعتصام أمام وزارة الداخلية للمطالبة بإطلاق سراح سجناء الرأي, فاعتقلت وضربت بشكل وحشي في ساحة المرجة في دمشق من قبل عشرات العناصر من قوات الأمن وأنا أتعرض للشتائم والاتهام بأنني عميل وخائن وصهيوني".
ويتابع دغمش: "كنا 33 معتقلاً, 22 شاباً و 11 فتاة أمضينا يومين في فرع الأمن العسكري في المزة, وبعد أن أصدر القضاء مذكرات توقيف بحقنا نقلنا إلى سجن عدرا حيث بقيت 15 يوماً".
ويقول دغمش أيضاً: "فور إطلاق سراحي عدت إلى دوما في ريف دمشق وشاركت في كل التظاهرات التي جرت في هذه المنطقة, ولما حاولت السفر إلى بيروت لمواصلة دراستي في العاشر من إبريل (الماضي) مُنعت على الحدود من السفر, ولدى مراجعتي فرع فلسطين للاستخبارات اتهموني بأنني أنقل أموالاً من جهات أجنبية إلى سورية، واعتقلوني مجدداً في السادس عشر من إبريل الماضي".
ويتابع الشاب: "في اليوم التالي استدعيت للتحقيق فأحضروا أمامي لائحة بكل الاتصالات الهاتفية التي كنت أجريها وكل ما كتبته على الفيس بوك واتهمت بـ "النيل من هيبة الدولة وإضعاف الشعور القومي" ونُقلت مجدداً إلى سجن عدرا حيث أمضيت 32 يوماً وخرجت في منتصف مايو (المـاضي) عندما توجهت إلى بيروت ومنها إلى أنطاليا".
ويؤكد دغمش أن هذه الفترة في سجن عدرا كانت الأصعب عليه, قائلاً: "إن المعتقلين كانوا يصلون بالعشرات يومياً ولا أستطيع أن أنسى شيخاً تجاوز السبعين وقد انتفخت رجلاه بشكل فظيع بسبب الضرب. ولما استفسرت منه عن حالته أكد أن ما يؤلمه ليس ما تعرض له من ضرب بل تعمد عناصر الأمن جلد ابنه أمامه ثم جلده أمام ابنه".
وعما يزمع القيام به بعد مؤتمر أنطاليا, يقول دغمش: "سأعمل كل ما هو ممكن لإسقاط هذا النظام وسأنشط مع المعارضة في الخارج, وفي حال لم أجد ذلك كافياً سأعود إلى سورية مهما كانت العواقب وهدفي الأساسي هو نقل ما شاهدته من أهوال في السجون".
ميشال حداد (24 عاماً) طالب جامعي من سكان دمشق, نحيل للغاية مع ذقن خفيفة يروي مشاركته في أوائل التحركات في الخامس عشر من مارس الماضي في سوق الحميدية في دمشق وحتى قبل أيام من انتقاله إلى أنطاليا. وقد اعتقل في بداية التحركات لبضع ساعات قبل أن يطلق سراحه.
يقول ميشال: "التظاهرات كانت صعبة للغاية في دمشق بسبب كثافة الانتشار الأمني, وكنت أنتقل إلى دوما غير البعيدة عن العاصمة للتظاهر كل يوم تقريباً وخصوصاً أيام الجمعة".
ويفسر عدم حصول تظاهرات كبيرة في دمشق قائلاً: "إن مجرد قيام تجمعات في إحدى ساحات دمشق على طريقة ميدان التحرير في القاهرة، سيعني بداية السقوط للنظام, لذلك تمنع قوات الأمن بشكل مستميت أي تظاهرات في العاصمة".
ورداً على سؤال بشأن ما سيقوم به بعد نهاية المؤتمر, قال بكل ثقة: "سأعود إلى دمشق وحياتي ليست أغلى من الذين ضحوا بحياتهم حتى الآن".
حسن شندي (30 سنة) صحافي وناشط سياسي كردي رئيس منظمة "كردستان بيتنا" للأكراد السوريين. ينحدر من مدينة عفرين الكردية الواقعة على بعد نحو 40 كيلومتراً شمال غرب حلب ويؤكد أنه دخل السجن حتى الآن ست مرات كان أولها وهو في الـ 17 من العمر.
يقول حسن: "عملت مع مجموعة من الشبان الأكراد على تنظيم التظاهرات في عفرين، خصوصاً كل يوم جمعة ووسعنا تحركاتنا إلى كل المناطق الكردية المجاورة وإلى مدينة حلب", مضيفاً: "في عفرين أحرق الشبان تمثال الرئيس السابق حافظ الأسد وكنا نحض السكان على الخروج في التظاهرات ونكتب اللافتات التي تدعو إلى إسقاط النظام".
وتابع: "ولما وجدنا أن مدينة حلب تأخرت في المشاركة في التظاهر، نسقنا مع الشبان العرب في المدينة وقمنا بتظاهرة في شارع النيل وشارع سيف الدولة في قلب المدينة، فكسرنا حاجز الخوف، كما شاركنا في اعتصام بجامعة حلب".
ويفسر حسن عدم حصول تحركات واسعة في حلب بـ "وجود مجموعات كبيرة من رجال الأمن والشبيحة الذين كانوا يطلقون في كل مرة النار في الهواء ويعتقلون أكبر عدد ممكن من الشبان وحتى النساء والأطفال".
وأوضح أن "18 شخصاً اعتقلوا في عفرين بينهم سبعة من رفاقي، وكنت أنجح دائماً في الإفلات من الاعتقال وأصبت مرة برصاصة في قدمي إلا أن الإصابة كان سطحية".
وتابع الشاب حسن: "خرجت من سورية قبل ثلاثة أيام وسأعود إليها بعد انتهاء (المؤتمر), ولدي طرقي الخاصة للدخول والخروج".
وختم قائلاً: "دعيت إلى مؤتمر أنطاليا بصفتي من الشبان الناشطين في الداخل وأنا سعيد بوجودي هنا لأن ما أؤمن به يشاركني فيه 300 شخص من الذين يحضرون هذا المؤتمر", معتبراً أن "الهدف المشترك للجميع هو إسقاط النظام البعثي".
ukhwv hgHlk hgs,vd [g],h adohW td hgJ 70 Hlhl hfki el [g],h hfki Hlhli
|
|
|