أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 
تابعونا عبر تويتر تابعونا عبر فيس بوك

الإهداءات


العودة   ملتقى أهل العلم > ملتقيات السيرة النبويه والاحاديث الشريفه > ملتقى السيرة النبويه

ملتقى السيرة النبويه ملتقى خاص بسيرته ... سنته ... آل بيته ... أصحابه ... نصرته والدفاع عنه .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: صلاة الفجر للشيخ خالد المهنا الأربعاء 15 شوال 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ عبدالله الجهني الأربعاء 15 شوال 1445هـ من بيت الله الحرام بمكة المكرمة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ د. بندر بليلة الثلاثاء 14 شوال 1445هـ من بيت الله الحرام بمكة المكرمة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ د. بندر بليلة الثلاثاء 14 شوال 1445هـ من بيت الله الحرام بمكة المكرمة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ د. صلاح البدير الثلاثاء 14 شوال 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ د. صلاح البدير الثلاثاء 14 شوال 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)       :: أذان العشاء للمؤذن سهيل حافظ الثلاثاء 14 شوال 1445هـ من بيت الله الحرام بمكة المكرمة (آخر رد :شريف حمدان)       :: أذان العشاء للمؤذن أسامة الأخضر الثلاثاء 14 شوال 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)       :: أذان المغرب للمؤذن حمد دغريري الثلاثاء 14 شوال 1445هـ من بيت الله الحرام بمكة المكرمة (آخر رد :شريف حمدان)       :: أذان المغرب للمؤذن عبدالرحمن خاشقجي الثلاثاء 14 شوال 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)      

إضافة رد
كاتب الموضوع شريف حمدان مشاركات 1 المشاهدات 2493  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 22 / 05 / 2012, 21 : 03 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
شريف حمدان
اللقب:
مدير عام الملتقى والمشرف العام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية شريف حمدان


البيانات
التسجيل: 26 / 01 / 2008
العضوية: 38
العمر: 65
المشاركات: 189,469 [+]
بمعدل : 31.93 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 19183
نقاط التقييم: 791
شريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to behold
معلوماتي ومن مواضيعي
رقم العضوية : 38
عدد المشاركات : 189,469
بمعدل : 31.93 يوميا
عدد المواضيع : 93097
عدد الردود : 96372
الجنس : الجنس : ذكر
الدولة : الدولة : saudi arabia


التوقيت

الإتصالات
الحالة:
شريف حمدان متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : ملتقى السيرة النبويه
السلام عليكم ورحمه الله


صفحات تالية بعون الله.
ولما كان مبتدأ السنة الخامسة من العمر المبارك لنبينا محمد
r عاد إلى أمه الحنون بعد أن قوي جسمه وبلغ من النضرة وتفتق الذهن ما لم يبلغه صبي في مثل عمره.

وها هو سيد الخلق r يدرج في كنف أمه الكريمة، التي أشغلت به ليلها ونهارها، فقد أضحى هو كل شيء في حياتها، وها هو الجد عبد المطلب يلاحظه ويرعاه ويخصه بمعاملة متميزة من التوقير والرعاية والعناية ما لم يجده حتى بنوه، كل ذلك من رعاية الله له وعنايته به: }أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآَوَى{([28]).
وعندما بلغ المعصوم r السادسة من عمره ارتأت أمه أن تذهب به إلى أخوال أبيه من بني النجار ([29]) بالمدينة، ليراهم ويروه، فأقامت عندهم شهرا من الزمان، وقد كانت ذكريات هذه الرحلة خالدة في ذاكرة نبينا r ، برغم حداثة سنه إذاك، فقد جاء في بعض الآثار ([30]) أنه r كان يذكر أمورا كانت في مقامه ذلك، لما نظر إلى أُطُم ([31]) بني عدي بن النجار عرفه وقال: "..... كنت مع غلمان من أخوالي نُطَيِّر طائرا كان يقع عليه....."، ونظر r إلى الدار فقال: "ههنا نزلت بي أمي، وفي هذه الدار قبر أبي عبد الله بن عبد المطلب، وأحسنت العوم في بئر بني عدي بن النجار"، هكذا يلتفت ****** r إلى تلك الأيام الخوالي وما تكتنفه من ذكريات أثيرة.... بصحبة أمه الرؤوم آمنة بنت وهب.
وها هو الركب ييمم نحو مكة بعد أن قضت الأم وصغيرها تلك الأيام المعدودة، وفي الطريق بين مكة والمدينة حلَّ مرض بالأم الجليلة آمنة، حتى وافاها الموت بالأبواء، فشاهد نبينا r فراقها ورحيلها عن الدنيا.... وقاسى لوعة ذلكم الفراق، حتى إنه r لما مر بموضع موت أمه بعد أكثر من خمسين عاما توقف عند قبر أمه ومعه عشرة آلاف فارس، فلم يرعهم إلا وسيدهم وإمامهم r يذرف الدموع الحرَّى، فبكى وأبكى من حوله من أجل أمه الرؤوم([32]).
ست سنين هي عمره r إذ فارق أمه، ليزيد جده عبد الطلب من رعايته والعناية به والشفة عليه، حتى إن عبد المطلب كان يوضع له فراش في ظل الكعبة، فكان بنوه يجلسون حول فراشه ذلك حتى يخرج إليه، لا يجلس عليه أحد منهم إجلالا، وكان رسول الله r يأتي وهو غلام يجلس عليه، فهم أعمامه أن يؤخروه عنه فينهاهم عبد المطلب قائلا: دعوا ابني، إنه ليُؤنِس مُلْكا، ثم يجلسه ويمسح ظهره بيده.
وكان عبد المطلب يقربه منه ويدنيه، ويدخله عليه إذا خلا، وإذا نام، ولا يأكل طعاما إلا ويقول: "علي بابني" فيؤتى به إليه، وكان يوصي به حاضنته بعد وفاة أمه بركة أم أيمن ويؤكد على رعايته وملاحظته، فكانت كذلك في الرفق به والشفقة عليه وملاحظة شؤونه، ولهذا كان المعصوم r يذكر لها ذلك، فروي عنه قوله: «هي أمي بعد أمي».
ولما بلغ نبينا r الثامنة من عمره حضرت الوفاة جده عبد المطلب، فأكد وصيته بنبينا محمد r ، وعهد إلى عمه أبي طالب بكفالته وحياطته، ولما مات عبد المطلب وجد المصطفى r لفقده حزنا عظيما كقدر ما كان يحبه، جاء في رواية لابن سعد في "الطبقات" أن رسول الله r سئل أتذكر موت عبد المطلب؟ قال: "نعم، أنا يومئذ ابن ثماني سنين".
وقالت أم أيمن: رأيت رسول الله r يومئذ يبكي خلف سرير عبد المطلب.
ثم انتقلت كفالة رسولنا r لعمه أبي طالب الذي كان وقتها أشرف قريش وأعظمها مكانة وأكرمها نفسا، برغم أنه لم يكن أكبر بني عبد المطلب سنا ولا أكثرهم مالا، فعظمت مكانة المصطفى عند أبي طالب وأحبه حبا شديدا، وكان يحرص غاية الحرص على ملازمته ويخصه بأشياء كثيرة من قبيل التكريم والتقدير، وقد لاحظ أبو طالب بركات حلول لرسول الله r في معيشته وزاده وطعامه.
ولم تزل دلائل الشأن العظيم للنبي r تبدو لأبي طالب يوما بعد يوم، ومن ذلك ما كان عندما سافر معه إلى الشام حتى وصلوا بصرى، فأخبرهم راهب هنالك يقال له: بحيرى بما توسمه من مخايل النبوة والشأن العظيم لرسول الله r ، وما كان من إظلال السحاب له من الشمس، وغير ذلك من الدلائل، ونصحه أن لا يذهب به إلى الشام خوفا عليه من اليهود ([33]).
ومما قاله أبو طالب يثني به على النبي r :
وأبيض يستسقى الغمام بوجهه






ثمال اليتامى عصمة للأرامل



يلوذ به الهلاك من آل هاشم







فهم عنده في نعمة وفواضل




ومن الأحداث التي كانت في طفولة نبينا محمد r :
رعيه الغنم:
روى البخاري عن أبي هريرة ـ رضي الله تعالى عنه ـ عن النبي r قال: «ما بعث الله نبيا إلا رعى الغنم» فقال أصحابه: وأنت؟ فقال: «نعم، كنت أرعاها على قراريط لأهل مكة».
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: "قال العلماء: الحكمة في إلهام الأنبياء من رعي الغنم قبل النبوة: أن يحصل لهم التمرن برعيها على ما يكلفونه من القيام بأمر أمتهم، ولأن في مخالطتها ما يحصل لهم الحلم والشفقة، لأنهم إذا صبروا على رعيها، وجمعها بعد تفرقها في المرعى، ونقلها من مسرح إلى مسرح، ودفع عدوها من سبع وغيره كالسارق، وعلموا اختلاف طباعها وشدة تفرقها مع ضعفها واحتياجها إلى المعاهدة، ألفوا من ذلك الصبر على الأمة، وعرفوا اختلاف طباعها، وتفاوت عقولها، فجبروا كسرها، ورفقوا بضعيفها، وأحسنوا التعاهد لها، فيكون تحملهم لمشقة ذلك أسهل مما لو كلفوا القيام بذلك من أول وهلة، لما يحصل لهم من التدريج على ذلك برعي الغنم، وخصت الغنم بذلك: لكونها أضعف من غيرها، ولأن تفرقها أكثر من تفرق الإبل والبقر، لإمكان ضبط الإبل والبقر بالربط دونها في العادة المألوفة، ومع أكثرية تفرقها فهي أسرع انقيادا من غيرها، وفي ذكر النبي r لذلك بعد أن علم كونه أكرم الخلق على الله ما كان عليه من عظيم التواضع لربه والتصريح بمنته عليه وعلى إخوانه من الأنبياء صلوات الله وسلامه عليه وعلى سائر الأنبياء" ([34]).
وهكذا يمضي سيد الخلق r هذه الطفولة .... بين أرجاء مكة وأنحائها، ولم تزل مكانته بين قومه تزداد سموا وعزا.... لما رأوا فيه من الطهر والزكاء والنبل والوفاء، لقد عرفوه حق المعرفة... عرفوا نسبه وشرفه وصدقه وأمانته وعفته، هكذا نشأ بينهم معروفا بذلك كله، ولم يحفظوا عنه كذبة قط، ولهذا سأل هرقل ملك الروم عن هذه الأوصاف، فعلم أنه ما كان ليدع الكذب على الناس ثم يفتري الكذب على الله عز وجل، وعلم بذلك صدقه فيما جاء به من النبوة والرسالة.
ولا غرو في ذلك..... فإن الله كان يهيئه لأعظم رسالة وأشرف مكانة: }وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى * أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآَوَى * وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى * وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى{([35]).
وتتتابع الأيام وتمضي الشهور والأعوام والنبي r يزداد شرفا ورفعة ومكانة بين أهل مكة، فلدى تدرجه في مراحل عمره.... ما بعد الطفولة وفي صباه وفي شبابه .... وما بعد ذلك.... لم يعرفوا عنه r أي أمر يشينه .... فسرته تتوهج نبلا وطهرا وزكاء.... كانت مكة ترتجس بأنواع الملاهي وغوائل العقل والعرض، وطالب هذه الأمور لا نكير عليه ولا مانع له، لكنه r لم يحفظ عنه في يوم من الدهر أنه تعاطى أي أمر مما يبغضه الله من تلك الملاهي المحرمة والأفعال المنكرة.
واستمر ذلك الطهر والزكاء في سيرة المعصوم r ، وحفظه الله من مزالق الطبع الإنساني برغم ما كانت ترتجس به مكة آنذاك من أمور منكرة، أما أهل مكة فكانوا لا يدانون به r أحدا منهم ولا من غيرهم في طهره وأمانته وزكائه، فبات نبينا r ملء سمع قريش وأبصارها، فلا تعرفه ولا تدعوه إلا بالأمين.... حتى أكرمه الله بالنبوة وابتعثه بالرسالة الخاتمة. فتضاعفت فيه تلك الأخلاق الكريمة وتزايدت الخلال النبيلة بما أوحى الله إليه من الشرع المطهر علاوة على الفطرة المستقيمة التي فطر الله عليها نبيه محمدا r .
نسأل الله أن يوفقنا لمتابعته وسلوك هديه، وأن يحشرنا يوم القيامة في زمرته. آمين.




wtphj jhgdm fu,k hggi lk pdhi hgkfd










عرض البوم صور شريف حمدان   رد مع اقتباس
قديم 22 / 05 / 2012, 58 : 06 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
محمد نصر
اللقب:
عضو ملتقى ماسي
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية محمد نصر


البيانات
التسجيل: 24 / 12 / 2007
العضوية: 9
المشاركات: 65,283 [+]
بمعدل : 10.94 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 6735
نقاط التقييم: 164
محمد نصر has a spectacular aura aboutمحمد نصر has a spectacular aura about
معلوماتي ومن مواضيعي
رقم العضوية : 9
عدد المشاركات : 65,283
بمعدل : 10.94 يوميا
عدد المواضيع : 8464
عدد الردود : 56819
الجنس : الجنس : ذكر
الدولة : الدولة : saudi arabia


التوقيت

الإتصالات
الحالة:
محمد نصر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : ملتقى السيرة النبويه
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

الله يبارك فيكم عمي عبد الجواد علي هذا الموضوع الطييب

اكرمكم الله وجزاكم الله خيرا









عرض البوم صور محمد نصر   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد ملتقى السيرة النبويه


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018