09 / 07 / 2013, 23 : 06 AM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
مدير عام الملتقى والمشرف العام |
الرتبة |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
26 / 01 / 2008 |
العضوية: |
38 |
العمر: |
65 |
المشاركات: |
188,806 [+] |
بمعدل : |
31.97 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
19116 |
نقاط التقييم: |
791 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
ملتقى السيرة النبويه
احبتي في الله
سبب نزول سورة الكوثر
نزول سورة الكوثر في العاص بن وائل
قال ابن إسحاق : وكان العاص بن وائل السهمي - فيما بلغني - إذا ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : دعوه ، فإنما هو رجل أبتر لا عقب له ، لو مات لانقطع ذكره واسترحتم منه ، فأنزل الله في ذلك : ( إنا أعطيناك الكوثر ) ما هو خير لك من الدنيا وما فيها . والكوثر : العظيم .
معنى الكوثر
قال ابن إسحاق : قال لبيد بن ربيعة الكلابي :
وصاحب ملحوب فجعنا بيومه * وعند الرداع بيت آخر كوثر
يقول : عظيم .
قال ابن هشام : وهذا البيت في قصيدة له . وصاحب ملحوب : عوف بن الأحوص بن جعفر بن كلاب ، مات بملحوب . وقوله : ( وعند الرداع بيت آخر كوثر ) : يعني شريح بن الأحوص بن جعفر بن كلاب ، مات بالرداع . وكوثر : أراد الكثير . ولفظه مشتق من لفظ الكثير . قال الكميت بن زيد يمدح هشام بن عبدالملك بن مروان :
وأنت كثير ياابن مروان طيب * وكان أبوك ابن العقائل كوثرا
وهذا البيت في قصيدة له . وقال أمية بن أبي عائذ الهذلي يصف حمار وحش :
يحامي الحقيق إذا ما احتدمن * وحمحمن في كوثر كالجلال
يعني بالكوثر : الغبار الكثير ، شبهه لكثرته عليه بالجلال . وهذا البيت في قصيدة له .
سئل رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الكوثر ما هو ؟ فأجاب
قال ابن إسحاق : حدثني جعفر بن عمرو - قال ابن هشام : هو جعفر ابن عمرو بن أمية الضمري - عن عبدالله بن مسلم أخي محمد بن مسلم بن شهاب الزهري ، عن أنس بن مالك ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقيل له : يا رسول الله ، ما الكوثر الذي أعطاك الله ؟ قال : نهر كما بين صنعاء إلى أيلة ، آنيته كعدد نجوم السماء ، ترده طيور لها أعناق كأعناق الإبل .
قال : يقول عمر بن الخطاب : إنها يا رسول الله لناعمة ؛ قال : آكلها أنعم منها .
قال ابن إسحاق : وقد سمعت في هذا الحديث أو غيره أنه قال صلى الله عليه وسلم : من شرب منه لا يظمأ أبدا .
نزول ( وقالوا لولا أنزل عليه ملك )
مقالة زمعة و صحبه ، و نزول هذه الآية
قال ابن إسحاق : ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم قومه إلى الإسلام ، وكلمهم فأبلغ إليهم ، فقال له زمعة بن الأسود ، والنضر بن الحارث ، والأسود بن عبد يغوث ، وأبي بن خلف ، والعاص بن وائل : لو جُعل معك يا محمد ملك يحدث عنك الناس ويُرى معك ! فأنزل الله تعالى في ذلك من قولهم : ( وقالوا لولا أنزل عليه ملك ، ولو أنزلنا ملكا لقضي الأمر ثم لا ينظرون ، ولو جعلناه ملكا لجعلناه رجلا ، وللبسنا عليهم ما يلبسون ) .
sff k.,g s,vm hg;,ev
|
|
|