30 / 12 / 2013, 04 : 02 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.79 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى السيرة النبويه قدوم الأشعريين وأهل اليمن وقال البخاري رحمه الله : ثم روى من حديث شعبة ، عن سليمان بن مهران الأعمش ، عن ذكوان أبي صالح السمان ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أتاكم أهل اليمن ، هم أرق أفئدة ، وألين قلوبا ، الإيمان يمان ، والحكمة يمانية ، والفخر والخيلاء في أصحاب الإبل ، والسكينة والوقار في أهل الغنم " . ورواه مسلم من حديث شعبة . ثم رواه البخاري ، عن أبي اليمان ، عن شعيب ، عن أبي الزناد ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أتاكم أهل اليمن ، أضعف قلوبا ، وأرق أفئدة ، الفقه يمان ، والحكمة يمانية " . ثم روي ، عن إسماعيل ، عن سليمان ، عن ثور ، عن أبي الغيث ، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " الإيمان يمان ، والفتنة هاهنا ; هاهنا يطلع قرن الشيطان " . ورواه مسلم ، عن شعيب ، عن الزهري ، عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة . [ ص: 303 ] ثم روى البخاري من حديث شعبة ، عن إسماعيل ، عن قيس ، عن أبي مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " الإيمان هاهنا - وأشار بيده إلى اليمن - والجفاء وغلظ القلوب في الفدادين عند أصول أذناب الإبل من حيث يطلع قرنا الشيطان ربيعة ومضر " . وهكذا رواه البخاري أيضا ومسلم من حديث إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم ، عن أبي مسعود عقبة بن عمرو . ثم روى من حديث سفيان الثوري ، عن أبي صخرة جامع بن شداد ، ثنا صفوان بن محرز ، عن عمران بن حصين قال : جاءت بنو تميم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " أبشروا يا بني تميم " . فقالوا : أما إذ بشرتنا فأعطنا . فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجاء ناس من أهل اليمن فقال : " اقبلوا البشرى إذ لم يقبلها بنو تميم " . فقالوا : قبلنا يا رسول الله . وقد رواه الترمذي والنسائي من حديث الثوري به . وهذا كله مما يدل على فضل وفود أهل اليمن ، وليس فيه تعرض لوقت [ ص: 304 ] وفودهم . ووفد بني تميم ، وإن كان متأخرا قدومهم لا يلزم من هذا أن يكون مقارنا لقدوم الأشعريين ، بل الأشعريون متقدم وفدهم على هذا ، فإنهم قدموا صحبة أبي موسى الأشعري في صحبة جعفر بن أبي طالب وأصحابه من المهاجرين الذين كانوا بالحبشة ، وذلك كله حين فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر ، كما قدمناه مبسوطا في موضعه ، وتقدم قوله صلى الله عليه وسلم " والله ما أدري بأيهما أسر ; أبقدوم جعفر أو بفتح خيبر ؟ " . والله سبحانه وتعالى أعلم .
r],l hgHauvddk ,Hig hgdlk
|
| |