01 / 05 / 2015, 54 : 03 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو ملتقى ماسي |
البيانات |
التسجيل: |
21 / 01 / 2008 |
العضوية: |
19 |
المشاركات: |
30,241 [+] |
بمعدل : |
5.12 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
0 |
نقاط التقييم: |
295 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
الملتقى العام
الألفة تسقط الكلفة عندما تصل إلى ذروة الإنسجام و لكن لا تسقط الأدب بين الأصدقاء
فـليس السماح بالاقتراب إباحة للمحظورات من قبيح الألفاظ
و يحهم من ألبسوا الصداقة ثوب ركيك ألا يُـبصرون فـيُـكرِمون
إنما هذا و ربي انقلاب على معنى الصداقة ذاتِ المقام الجليل
إن الصداقة التي عهدناها إنما هي عين التقدير الاهتمام و الدلال
و وريداً موصولاً بقلبك لا تحيا بدونها
تجدها تعزف ألحانها على وتر الجمال حتى تهيم بها و تَستلذ بقربها
إنها الرحمة التي تتنزّل عليك من سماء النعم
و الفسحةُ التي تسعك عند الضيق و تقابل زلاتك بالعفو
و الحب الذي يجود عندما تَبخَلُ الأشياء من حولك
إنها تلك الحالة الاستثنائية التي تجعل ثمرة الشيء تقبل القسمة على اثنين و هو متحقق في واحدة فقط
فتجد المصطفى ﷺ يشرب حتى يرتوي أبو بكر
و اعلموا أن من امتهن أصول الصداقة ابتُلي بغشاوةٍ على قلبه و لم يَذُق حلاوتها
فلأجل تلك المعاني السامية .. من أجل أن ترجع الأمور إلى نصابها الصحيح
أعيدوا النظر فيما تنسجون به ثوب صداقتكم
e,f hgw]hrm
|
|
|