أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 
تابعونا عبر تويتر تابعونا عبر فيس بوك

الإهداءات


العودة   ملتقى أهل العلم > الملتقيات العامة > الملتقى العام

الملتقى العام المواضيع العامة التي لا يريد كاتبها أن يدرجها تحت تصنيف معين .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: صلاة الفجر في المسجد الحرام بـ مكة المكرمة - تلاوة الشيخ د. عبدالله الجهني. الجمعة 2 ذو القعدة 1445هـ (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ عبدالباري الثبيتي 1 ذو القعدة 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ علي الحذيفي 1 ذو القعدة 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء في المسجد الحرام بـ مكة المكرمة - تلاوة الشيخ د. بندر بليلة. الخميس 1 ذو القعدة 1445هـ (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب في المسجد الحرام بـ مكة المكرمة - تلاوة الشيخ د. بندر بليلة. الخميس 1 ذو القعدة 1445هـ (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ عبدالمحسن القاسم الخميس 1 ذو القعدة 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ عبدالله الجهني الخميس 1 ذو القعدة 1445هـ من بيت الله الحرام بمكة المكرمة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ خالد بن سليمان المهنا 29 شوال 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ علي الحذيفي 29 شوال 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ بندر بليلة 29 شوال 1445هـ من بيت الله الحرام بمكة المكرمة (آخر رد :شريف حمدان)      

إضافة رد
كاتب الموضوع فاطمه مشاركات 7 المشاهدات 1440  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 04 / 12 / 2008, 04 : 09 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
فاطمه
اللقب:
عضو ملتقى ذهبي
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية فاطمه


البيانات
التسجيل: 27 / 01 / 2008
العضوية: 58
المشاركات: 1,759 [+]
بمعدل : 0.30 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 379
نقاط التقييم: 100
فاطمه will become famous soon enoughفاطمه will become famous soon enough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
فاطمه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الملتقى العام



من علامات محبة الله لك


إن أعطاك الله الدين و الهدى , فاعلم أن الله يحبك


إن أعطاك الله المشقّات و المصاعب و المشاكل فاعلم أن الله يحبك و


يريد سماع صوتك في الدعاء


و إن أعطاك الله القليل فاعلم إن الله يحبك و انه سيعطيك الأكثر في


الآخرة


و إن أعطاك الله الرضا فاعلم أن الله يحبك وانه أعطاك أجمل نعمة


و إن أعطاك الله الصبر فاعلم أن الله يحبك و انك من الفائزين


و إن أعطاك الله الإخلاص فاعلم أن الله يحبك فكون مخلص له


و إن أعطاك الله الهم فاعلم أن الله يحبك و ينتظر منك الحمد و الشكر


و إن أعطاك الله الحزن فاعلم أن الله يحبك و انه يخـتبر إيمانك


و إن أعطاك الله المال فاعلم أن الله يحبك و لا تبخل على الفقير


و إن أعطاك الله الفقر فاعلم أن الله يحبك و أعطاك ما هو أغلى من


المال


و إن أعطاك الله لسان و قلب فاعلم أن الله يحبك ويريدك أن تستخدمهم في الخير و


الإخلاص


و إن أعطاك الله الصلاة و الصوم و القرآن و القيام فاعلم أن الله


يحبك فلا تكن مهملا و اعمل بهم


و إن أعطاك الله الإسلام فاعلم أن الله يحبك


إن الله يحبك , كيف لا تحبه ؟؟؟


إن الله أعطاك الكثير فكيف لا تعطيه حبك ؟؟؟


الله يحب عباده و لا ينساهم .. سبحان الله


لا تكن أعمى و أوجد حبّ الله في قلبك


و انشر هذه الرّسالة لعلها تفيد الآخرين و نجد حب الله و حب الرسول و


حب الإسلام و حب العباد


و اعلم أن الله يحبك و أحن عليك من أي إنسان


اللهم ارحم المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم


والأموات


سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله إلا أنت نستغفرك ونتوب إليك

lk ughlhj lpfm hggi g; >










عرض البوم صور فاطمه   رد مع اقتباس
قديم 04 / 12 / 2008, 23 : 09 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
محمد نصر
اللقب:
عضو ملتقى ماسي
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية محمد نصر


البيانات
التسجيل: 24 / 12 / 2007
العضوية: 9
المشاركات: 65,283 [+]
بمعدل : 10.91 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 6736
نقاط التقييم: 164
محمد نصر has a spectacular aura aboutمحمد نصر has a spectacular aura about
معلوماتي ومن مواضيعي
رقم العضوية : 9
عدد المشاركات : 65,283
بمعدل : 10.91 يوميا
عدد المواضيع : 8464
عدد الردود : 56819
الجنس : الجنس : ذكر
الدولة : الدولة : saudi arabia


التوقيت

الإتصالات
الحالة:
محمد نصر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فاطمه المنتدى : الملتقى العام
افتراضي

سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله إلا أنت نستغفرك ونتوب إليك

بارك الله فيكي اختنا الكريمه فاطمه

اكرمكي الله وجزاكي الله خيرا









عرض البوم صور محمد نصر   رد مع اقتباس
قديم 04 / 12 / 2008, 44 : 09 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
ابو الوليد البتار
اللقب:
موقوف


البيانات
التسجيل: 24 / 12 / 2007
العضوية: 11
العمر: 41
المشاركات: 0 [+]
بمعدل : 0 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 40
ابو الوليد البتار is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ابو الوليد البتار غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فاطمه المنتدى : الملتقى العام
افتراضي

جزاك الله خيرا اختي الفاضلة فاطمة على الموضوع القيم
ونسأل الله ان نكون منهم وجميع المسلمين
فاسمحي لي بأضافة بسيطة حول الموضوع للشيخ المنجد



حمايته من الدنيا
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أولاً: المحبة على الصحيح من أقوال العلماء ليس لها تعريف إلا لفظها فقط، ولها مترادفات، وكثير ممن عرَّفها إنما عرَّفوها بآثار لها، آثار المحبة عرَّفوها بالمحبة، والصحيح: أنه لا تعريف لها، ولا يمكن تعريفها؛ لأنها شيءٌ شعوريٌ يقوم في القلب، لا يمكن تحديده بألفاظ مطلقاً. فإذا نظرت لبعض الآيات والأحاديث التي فيها علامات محبة الله للعبد نجد بعضاً منها على النحو التالي:- عن قتادة بن النعمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا أحب الله عبداً حماه الدنيا كما يظل أحدُكم يحمي سقيمه الماء) أخرجه الترمذي
وحسنه الالباني
حديث: (إذا أحب الله عبداً حماه الدنيا كما يظل أحدكم يحمي سقيمه الماء) . ( حماه الدنيا ) : يعني: يحميه من فتنة الدنيا، من فتنة أموالها وبهرجها وزخرفها وزينتها، يحميه من هذه الأشياء، ( حماه الدنيا ) : مَن الحِمْيَة، وهي: المنع. (كما يظل أحدكم يحمي سقيمه الماء) : أحياناً يكون الماء مضراً للمريض، فتجد أهل المريض يمنعون عنه ما يضره، فإذا قال لهم الأطباء: أن كثرة شرب الماء مضر للمريض منعوا عنه الماء، كذلك يحمي الله تعالى عبده الذي يحبه كما يحمي أهلُ المريض المريضَ من شرب الماء الذي يكون مضراً به في بعض الأحيان.


العلامة الثانية من العلامات: الابتلاء
فعن انس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن عِظَم الجزاء مع عِظَم البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سَخِطَ فله السُّخْط) . وهذا الابتلاء -أيها الإخوة- يكون على قدر الإيمان، فلما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: (أيُّ الناس أشد بلاءً؟ قال: الأنبياء، ثم الأمثل، فالأمثل، يبتلَى الرجل على قدر دينه، فإن كان دينه صلباً اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على حسب دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض، وليس عليه خطيئة) . يقول تعالى: نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةوَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة [البقرة:155-157] . يكون البلاء -أيها الإخوة- أحياناً نتيجة معاصٍ وذنوب، وأحياناً قد يكون الإنسان طائعاً لله، سائراً على طريق الله، صالحاً؛ لكن يأتيه البلاء، فهل هذا عقاب؟ لا. بل يكون لمحبة الله لعبده، أي: أن الله عز وجل قد قدر على العبد أن يصل إلى الدرجة الفلانية في الجنة. وأعمال العبد؛ الصلاة، والصيام، والصدقات، والدعوة، والتعلُّم لا توصله إلى هذه المرتبة! إذاً فكيف يرفعه من هذه المرتبة التي بلغها بهذه الأعمال إلى المرتبة التي قدَّرها؟! يكون ذلك بالابتلاء كأن يضاعف عليه البلاء، والمصائب، والأمراض، والفقر، والجوع، ويموت قريبه، ويمرض ابنه، ويفقد ماله، فيصبر على هذا البلاء فيرفعه الله إلى تلك الدرجة، ولولا البلاء لم يبلغ تلك الدرجة، هذا من حِكَم الله جل وعلا.



القبول في الأرض
وكذلك من علامة حب الله للعبد: القبول في الأرض: وهذا الحديث الذي رواه الإمام مسلم جاء فيه قصة: أن عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه لما تولى أمور الناس، وحج بهم أطل على الناس، فقال أحد أبناء التابعين لأبيه: [هذا -يعني عمر عبدالعزيز
يحبه الله تعالى - قال: إن الله يحب عمر بن عبدالعزيز فقال له أبوه: كيف عرفت ذلك يا بني؟ قال: إن الناس يحبون عمر بن عبدالعزيز ، فلا بد أن يكون الله قد أحبه قبل أن يحبه الناس، فقال: صدقت يا بني] ثم روى لابنه الحديث التالي: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، في الحديث الصحيح: (إن الله إذا أحب عبداً دعا جبريل، فقال: إني أحب فلاناً فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلاناً فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضَع له القبول في الأرض) وتجد كل الناس يحبونه؛ لأن الله قد أحبه، وأحبته الملائكة قبل أن يحبه أهل الأرض، فيحبه الجميع، أهل السماوات وأهل الأرض. وهذه نعمة -أيها الإخوة- لا تشترى بالمال، ومهما عمل التجار، ومهما عمل الكادحون، فلا يصلون إليها إلا بتقوى الله والأعمال الصالحة. كذلك يُسْتَدل من هذا الحديث على أن محبة قلوب الناس للشخص هي علامة على محبة الله.

الرفق
الشيء الرابع من علامات محبة الله للعبد: الرفق: لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في الحديث الصحيح في صحيح الجامع : (إن الله إذا أحب أهل بيت أدخل عليهم الرفق) . تجد أمورهم تسير بغاية الرفق، تجد الزوج يرفق بزوجته، والزوجة ترفق بزوجها، وهما يرفقان بأولادهم، والأولاد يرفقون بأبيهم، وييسر الله لهم سبل الرزق، فيأتيهم رزقهم رغداً من كل مكان من حيث لا يحتسبون .


حسن تدبير الله للعبد
من ضمن العلامات كذلك: حسن تدبير الله للعبد، وحسن تربية الله لعبده منذ صغره :- فتجد التوفيق حليفه دائماً، لا يطرق باباً إلا ويجده مفتوحاً، ولا يتعسر عليه أمر إلا ويكون التيسير حليفه بعد حين، نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة[الشرح:6] . " فإن الله -كما يقول ابن القيم رحمه الله- إذا أحب عبداً اصطنعه لنفسه -مثلما اصطنع موسى- واجتباه لمحبته -ومثلما اجتبى إبراهيم- واستخلصه لعبادته، فشغل همه به، ولسانه بذكره، وجوارحه بخدمته ". فيشغل الله جسد الإنسان بعبادته، ويشغل لسان عبده بذكره، ويشغل همه وتفكيره في كيف يرضي الله عز وجل. وهذا توفيقٌ من الله.



موافقة العبد لله فيما يقوله من كلام وأحكام

كذلك -أيها الإخوة- من العلامات: موافقة العبد لله عز وجل فيما يقوله من كلام وأحكام: وأكبر شاهد على هذه القضية: ما حصل في غزوة الحديبية ! فإن الرسول صلى الله عليه وسلم لما عقد الصلح مع الكفار استشاط بعض المسلمين غضباً لشروط الصلح، وظنوا أن شروط الصلح تملي عليهم أشياء تخالف موقف القوة، وتضعهم في موقف ضعف، هكذا ظنوا؛ ولكن الله أراد أمراً آخر. وكان عمر بن الخطاب ذا نفسية لا ترضى بالدون، ولا ترضى بالضعف، لَمَّا شاهد الشروط ثار وذهب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وقال: (يا رسول الله! ألسنا على الحق وعدونا على الباطل؟! قال: نعم. قال: فعلامَ نعطي الدنية في ديننا؟! ...) كيف نوافق على شروط مثل هذه؟! كيف إذا جاءنا المسلم نرده، وإذا ذهب واحد منا من المدينة إلى قريش لا يردونه؟! كيف نوافق على هذه الشروط؟! فماذا أجاب الرسول صلى الله عليه وسلم؟ قال: (... إني رسول الله، وهو ناصري، ولست أعصيه -هكذا أمرني ربي- فقال له عمر : ألم تكن تحدثنا أنا نأتي البيت فنطَّوَّف - نطوف- به؟! فقال عليه الصلاة السلام: أقلت لك أنك تأتيه العام؟) -قلت لك أنك ستأتيه هذا العام الذي عقدنا فيه الصلح؟- (قال: لا، قال: فإنك آتيه ومُطَّوِّفٌ به ...) يعني: يا عمر ! ستأتي البيت في يوم من الأيام وتطوف به. فكلام عمر ليس عن عدم اقتناع، وإنما أراد أن يزداد إيماناً، وأن يتثبت في موقفه، ثم ذهب فوجد ابابكر الصديق فعرض عليه نفس الأسئلة، ولم يعلم ابوبكر بما دار من حوار بين الرسول صلى الله عليه وسلم، و عمر ؛ لأنه كان بعيداً، قال عمر لأبي بكر : (... ألسنا على الحق وعدونا على الباطل؟! قال: نعم. قال: فعلامَ نعطي الدنية في ديننا؟! قال ابوبكر-بالحرف الواحد-: إنه رسول الله، وهو ناصره، وليس يعصيه ...) ماذا قال الرسول؟ ( إني رسول الله، وهو ناصري، ولست أعصيه ) طرح عمر السؤال الثاني، قال: (... ألم يحدثنا الرسول صلى الله عليه وسلم أنا سنأتي البيت فنَطَّوَّف به؟! فقال ابوبكر : أقال لك أنك تأتيه العام؟ -ماذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم؟-قال: قلتُ لك أنك تأتيه العام؟ توافُق- قال عمر : لا. -كما قال للرسول صلى الله عليه وسلم- قال ابوبكر له: فإنك آتيه ومطَّوِّف به ) ماذا قال عليه الصلاة السلام؟ (فإنك آتيه ومطَّوِّفٌ به) . هذا التوافق -أيها الإخوة- ليس عبثاً، لكن إذا أحب العبدُ اللهَ وفق اللهُ العبدَ فيُجْرِي الحقَّ على لسانه، فلا يَخرج منه إلا الحق. و عمر كان من أصحاب هذه المرتبة، فلذلك يقول: [وافقت ربي في ثلاث، أو في أربع: ...] . وافق عمر ربه في ثلاث: - كان يتمنى نزول تحريم الخمر؛ فنزل تحريم الخمر. - كان يتمنى نزول آية الحجاب؛ فنزلت آية الحجاب. - كان له موقف من أسارى بدر ؛ فنزل القرآن تصديقاً له. هؤلاء الأولياء -أيها الإخوة- يُجْرِي الله الحق على لسانِهم، فيوافقون الله ورسوله، حتى لو لَمْ يطَّلِعوا، فيوفقهم الله ويسددهم. ولذلك -أيها الإخوة- كلما قويت مَحبة العبد لله قوي سلطان القلب في الْمَحبة فاقتفى أثر الطاعات، وترك المعاصي والْمُخالَفات. وممن تصدر المعصية؟ تصدر المعصية ممن ضعفت محبته. وهناك فرق عظيم بين مَن تَحمله المحبة على فعل الطاعة، وبين مَن يَحمله الخوف من السوط والضرب والعقوبة على فعل الطاعة. بعض الناس عندما يعمل الطاعة تقول له: لماذا تعمل؟ يقول لك: لأني أخاف إذا ما عملت أن أدخل جهنم، هذا شعور ممدوح؛ لكن هناك شعور أكمل من هذا. ما هو الشعور الأكمل من هذا؟ أنني أعبد الله عز وجل لأنني أحبه، والذي يحب أحداً يسعى لإرضائه. أعبد الله لأني أحبه، وأطمع في جنته، وأخاف من ناره، بعض الناس يعبدون الله خوفاً من العقوبة لا حباً له، وهذه مرتبة أدنى من مرتبة الذي يعبد الله مُحِباً له، طائعاً له، طامعاً في جنته، خائفاً من ناره. ولذلك -أيها الإخوة- المحبة المجردة عن التعظيم تكون ميِّتة، لا يتبعها عمل. لذلك قال السلف : "من عَبَد الله بالحب وحده؛ فهو زنديق. ومن عبده بالرجاء وحده؛ فهو مرجئ. ومن عبده بالخوف وحده؛ فهو حروري ". الزنادقة المنافقون، إذا قلت لأحدهم تقول: أنت تحب الله؟ يقول: طبعاً نحب الله. فإذا نظرت إلى واقعه، فهو أسوأ ما يكون! المحبة خرجت من اللسان وليس من القلب. فالذي يزعم أنه يحب الله فقط بدون عمل فهذا زنديق. أما الذي يقول: أنا أعبد الله بالرجاء، أتمنى على الله الأماني، وأتمنى أن الله يدخلني الجنة، وأتمنى الفوز بها والنجاة من النار، فهل أنت تعمل لهذا؟ لا يعمل؛ لكن يتمنى على الله الأماني، هذا من المرجئة .
وصلى الله على رسول الله









عرض البوم صور ابو الوليد البتار   رد مع اقتباس
قديم 04 / 12 / 2008, 46 : 09 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
ابو الوليد البتار
اللقب:
موقوف


البيانات
التسجيل: 24 / 12 / 2007
العضوية: 11
العمر: 41
المشاركات: 0 [+]
بمعدل : 0 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 40
ابو الوليد البتار is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ابو الوليد البتار غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فاطمه المنتدى : الملتقى العام
افتراضي

جزاكم الله خيرا









عرض البوم صور ابو الوليد البتار   رد مع اقتباس
قديم 04 / 12 / 2008, 05 : 10 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
فاطمه
اللقب:
عضو ملتقى ذهبي
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية فاطمه


البيانات
التسجيل: 27 / 01 / 2008
العضوية: 58
المشاركات: 1,759 [+]
بمعدل : 0.30 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 379
نقاط التقييم: 100
فاطمه will become famous soon enoughفاطمه will become famous soon enough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
فاطمه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فاطمه المنتدى : الملتقى العام
افتراضي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد نصر نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله إلا أنت نستغفرك ونتوب إليك

بارك الله فيكي اختنا الكريمه فاطمه

اكرمكي الله وجزاكي الله خيرا

شكرا ً لكم أستاذي الفاضل على مروركم العطر وردكم الطيب

بارك الله فيكم وجزاكم عنا خيرا ً









عرض البوم صور فاطمه   رد مع اقتباس
قديم 04 / 12 / 2008, 08 : 10 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
فاطمه
اللقب:
عضو ملتقى ذهبي
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية فاطمه


البيانات
التسجيل: 27 / 01 / 2008
العضوية: 58
المشاركات: 1,759 [+]
بمعدل : 0.30 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 379
نقاط التقييم: 100
فاطمه will become famous soon enoughفاطمه will become famous soon enough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
فاطمه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فاطمه المنتدى : الملتقى العام
Ss7004

العلامة الثانية من العلامات: الابتلاء
فعن انس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (
إن عِظَم الجزاء مع عِظَم البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سَخِطَ فله السُّخْط) . وهذا الابتلاء -أيها الإخوة- يكون على قدر الإيمان، فلما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: (أيُّ الناس أشد بلاءً؟ قال: الأنبياء، ثم الأمثل، فالأمثل، يبتلَى الرجل على قدر دينه، فإن كان دينه صلباً اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على حسب دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض، وليس عليه خطيئة) . يقول تعالى: نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةوَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة [البقرة:155-157] . يكون البلاء -أيها الإخوة- أحياناً نتيجة معاصٍ وذنوب، وأحياناً قد يكون الإنسان طائعاً لله، سائراً على طريق الله، صالحاً؛ لكن يأتيه البلاء، فهل هذا عقاب؟ لا. بل يكون لمحبة الله لعبده، أي: أن الله عز وجل قد قدر على العبد أن يصل إلى الدرجة الفلانية في الجنة. وأعمال العبد؛ الصلاة، والصيام، والصدقات، والدعوة، والتعلُّم لا توصله إلى هذه المرتبة! إذاً فكيف يرفعه من هذه المرتبة التي بلغها بهذه الأعمال إلى المرتبة التي قدَّرها؟! يكون ذلك بالابتلاء كأن يضاعف عليه البلاء، والمصائب، والأمراض، والفقر، والجوع، ويموت قريبه، ويمرض ابنه، ويفقد ماله، فيصبر على هذا البلاء فيرفعه الله إلى تلك الدرجة، ولولا البلاء لم يبلغ تلك الدرجة، هذا من حِكَم الله جل وعلا.

أشكركم أخى الفاضل أبو الوليد البتار على مروركم العطر وإضافتكم الأكثر من راائعة
التى زادت الموضوع قيمة وروعة

بارك الله فيكم وجزاكم عنا خيرا ً


اللهم إرزقنا حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربنا إلى حب









عرض البوم صور فاطمه   رد مع اقتباس
قديم 04 / 12 / 2008, 34 : 11 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
ابراهيم عبدالله
اللقب:
المراقب العام للملتقى
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية ابراهيم عبدالله


البيانات
التسجيل: 28 / 01 / 2008
العضوية: 92
المشاركات: 26,598 [+]
بمعدل : 4.47 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 2863
نقاط التقييم: 104
ابراهيم عبدالله will become famous soon enoughابراهيم عبدالله will become famous soon enough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ابراهيم عبدالله غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فاطمه المنتدى : الملتقى العام
افتراضي

الله يحب عباده و لا ينساهم .. سبحان الله


لا تكن أعمى و أوجد حبّ الله في قلبك


اللهم ارزقنا حبك وحب من يحبك
بارك الله فيكى ابنتى الطيبة فاطمة









عرض البوم صور ابراهيم عبدالله   رد مع اقتباس
قديم 05 / 12 / 2008, 36 : 01 AM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
كريم القوصي
اللقب:
عضو ملتقى ماسي
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية كريم القوصي


البيانات
التسجيل: 13 / 02 / 2008
العضوية: 186
العمر: 38
المشاركات: 13,018 [+]
بمعدل : 2.19 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 1499
نقاط التقييم: 12
كريم القوصي is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
كريم القوصي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فاطمه المنتدى : الملتقى العام
افتراضي

بارك الله فيكي اختي الكريمة فاطمة

جزاكي الله خيرا وجعله الله في ميزان حسناتك









عرض البوم صور كريم القوصي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد الملتقى العام


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018