أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 
تابعونا عبر تويتر تابعونا عبر فيس بوك

الإهداءات


العودة   ملتقى أهل العلم > الملتقيات العامة > الملتقى العام

الملتقى العام المواضيع العامة التي لا يريد كاتبها أن يدرجها تحت تصنيف معين .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: حديث قل آمنت بالله ثم استقم وقفات وتأملات كتاب الكتروني رائع (آخر رد :عادل محمد)       :: صلاة الفجر للشيخ عبدالله البعيجان الثلاثاء 21 شوال 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ ياسر الدوسري الثلاثاء 21 شوال 1445هـ من بيت الله الحرام بمكة المكرمة (آخر رد :شريف حمدان)       :: شرح زاد المستقنع | 20 | باب صلاة التطوع | للشيخ د. خالد الجريسي جامع الراجحي بمكة المكرمة (آخر رد :شريف حمدان)       :: شرح زاد المستقنع | 19 | باب سجود السهو | للشيخ د. خالد الجريسي جامع الراجحي بمكة المكرمة (آخر رد :شريف حمدان)       :: شرح زاد المستقنع | 18 | باب صفة الصلاة 2 | للشيخ د. خالد الجريسي جامع الراجحي بمكة المكرمة (آخر رد :شريف حمدان)       :: شرح زاد المستقنع | 17 | باب صفة الصلاة | للشيخ د. خالد الجريسي جامع الراجحي بمكة المكرمة (آخر رد :شريف حمدان)       :: شرح زاد المستقنع | 16 | باب شروط الصلاة 4 | للشيخ د. خالد الجريسي جامع الراجحي بمكة المكرمة (آخر رد :شريف حمدان)       :: شرح زاد المستقنع | 15 | باب شروط الصلاة 3 | للشيخ د. خالد الجريسي جامع الراجحي بمكة المكرمة (آخر رد :شريف حمدان)       :: شرح زاد المستقنع | 14 | باب شروط الصلاة 2 | للشيخ د. خالد الجريسي جامع الراجحي بمكة المكرمة (آخر رد :شريف حمدان)      

إضافة رد
كاتب الموضوع طهلب بن مترك مشاركات 0 المشاهدات 673  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 14 / 11 / 2011, 25 : 03 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
طهلب بن مترك
اللقب:
عضو ملتقى برونزي
الرتبة


البيانات
التسجيل: 16 / 02 / 2010
العضوية: 31027
المشاركات: 246 [+]
بمعدل : 0.05 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 197
نقاط التقييم: 13
طهلب بن مترك is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
طهلب بن مترك غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الملتقى العام
الفكر الصوفي عند علي جمعة



طلحة المسير

ظهر الدكتور علي جمعة في الحقبة الأخيرة؛ كرجل مثير للجدل، يخرج بين فينة وأخرى بأطروحات وقضايا وآراء مستغربة، تارة في علم الكلام، وتارة في الفقه، وتارة في التصوف، وتارة في السياسة الشرعية ...
وكانت آراؤه المتعلقة بالتصوف تمثل رافدًا مهمًّا لكثير من الصوفية؛ بحيث اعتبروه رجل إنقاذ يحاولون بالالتفاف حول آرائه البقاء في ساحة الفكر، بعد أن عصفت بمناهجهم العواصف، فاقتلعت طرقهم من جذورها في كثير من بقاع الأرض، وبقيت بقية من هذه الطرق تترنح يمنة ويسرة منتظرة يوم السقوط.
وقد سلك علي جمعة في نصرته للفكر الصوفي طريقة المقدمات والنتائج؛ كما يلي:

المقدمات الصوفية: يقدم علي جمعة النقاش حول بعض القضايا التي يهتم بها الصوفية ويكثر الجدل حولها، وقد يحتمل بعضها وجهًا من الوجوه، أو يستند على شبهة دليل، أو يقول بها عالم أو عدد من العلماء؛ مثل قضايا: التوسل إلى الله جل وعلا بجاه النبي صلى الله عليه وسلم، أو الاحتفال بمولده صلى الله عليه وسلم، أو مصير والد النبي صلى الله عليه وسلم في الآخرة، أو حياة الخضر عليه السلام، أو التسبيح بالسبحة، أو قراءة القرآن للميت، أو البناء على القبور، أو الصلاة في مسجد به قبر ... إلى أمثال هذه القضايا.
وعلي جمعة يجمع لتأييد رأيه في هذه القضايا كل ما يتأتى له، محاولًا إقناع مريديه أن قوله حق لا مرية فيه، وأن المخالفين قوم شذوذ وتعنت وجهل، ويظهر ذلك جليًّا في كتابيه: (البيان لما يشغل الأذهان مائة فتوى لرد أهم شبه الخارج ولم شمل الداخل)، و(البيان لما يشغل الأذهان فتاوى شافية في قضايا عاجلة).
النتائج الصوفية: بعد أن يحاول علي جمعة إقناع مريديه بالمقدمات الصوفية، يأخذهم بغتة إلى التسليم بالتصوف جملة وتفصيلًا، بكل طرقه ومدارسه واتجاهاته، بقديمه وحديثه، وحقه وباطله، دون أدلة أو مناقشات أو حتى شرح أو توضيح؛ لذلك فهو يقدم في ثنايا كلامه التصوف في أعلى درجات الغلو دون اكتراث أو مبالاة؛ ومن ذلك:
- يمتدح غلاة التصوف الفلسفي: ومن ذلك ما نقله عن أبي الحسن الديلمي أنه (كان صديقًا للحلاج المتوفى عام 309هـ، ولكنه نصح مريديه أن يسلموا له حاله ولا يقتدوا به في شطحاته)[1] ، وأما ابن عربي فيقول عنهيأتي محي الدين بن عربي ليعطي لنا مثلًا قويًّا وحكمًا عجيبًا ويقول: (التصديق بنا ولاية)؛ لأن التصديق بالولي الذي ظهرت عليه علامات الشرع، وتمسكه، والتزامه بالذكر والفكر، وسيره وأدبه مع الله، وإرشاده للخلق لدين الحق، فالإيمان بما رواء ذلك إنما هو إيمان بالغيب، فالتصديق به ولاية).[2].
ويقول عن البسطامي: (قال أبو يزيد البسطامي وكان فيه جذبة: خضنا بحرًا وقف على شاطئه الأنبياء، فظنوا أنه يتعالى على الأنبياء، وهو كان رجلًا مجذوبًا يقول أشياء ظاهرها غير مقبول وحقيقتها لطيفة لا شيء فيها، خضنا بحرًا وقف الأنبياء بشاطئه، قالوا: أي بعدما ذهبوا ورجعوا، يعني هو ذهب وتاه في البحار يتمتع بها ويشاهد هنا وهناك، لكن الأنبياء لكمال حالهم مع الله ذهبوا ورجعوا، وهناك من لم يذهب ولم يعد وهم العوام)[3].
ويقول عن ابن الفارض: (هناك ظاهرة تحتاج إلى دراسة وإلى تعامل حضاري معها، هذه الظاهرة اسمها يس التهامي أحد المغنين بالمدائح النبوية، والذي بدأ في تخصص الغناء بقصائد ابن الفارض، وإذ به يشيع عند عمال التراحيل وبسطاء القرى في الصعيد، وبدأ الناس يزدادون يومًا بعد يوم لسماع صوته الرخيم، وهو يؤدي قصائد الحب الإلهي والرؤية الكونية العاشقة لسلطان العاشقين ابن الفارض، أليس هذا غريبًا يحتاج إلى دراسة؟ كيف انصرف المثقفون إلى الهراء السمعي والكلامي، والذي أضيف إليه الهراء المنظور في Video Clip وانصرف البسطاء إلى (يس التهامي) في قصائد ابن الفارض ... كان الناس يتلقون قصائده ويترنمون بها، وقد جرى فيها على طريقة الحب والغرام، والتصوف في حقيقته حب وحنين إلى الذات الإلهية)[4].
- ويبرر علي جمعة الطوام العقدية التي انتشرت بين الصوفية وتؤدي لعبادة الأولياء وإشراكهم في الربوبية والألوهية؛ ومن ذلك:
1- يقول علي جمعة: (عن ابن عباس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن لله ملائكة في الأرض سوى الحفظة، يكتبون ما يسقط من نوى الشجر، فإذا أصاب أحدكم عرجة بأرض فلاة؛ فليناد: أعينوا عباد الله)[5] قال عن سنده الحافظ الهيثمي: (رواه البزار ورجاله ثقات)[6] ، وفي الحديث دليل على الاستعانة بمخلوقات لا نراها، قد يسببها الله عز وجل في عوننا، ونتوسل بها إلى ربنا في تحقيق المراد كالملائكة، ولا يبعد أن يقاس على الملائكة أرواح الصالحين، فهي أجسام نورانية باقية في عالمها)[7] ، فعلي جمعة يستحسن طلب العون من أرواح الصالحين، والله عز وجل يقول: {وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ (13) إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ} [فاطر: 13 - 14].
مع أن هذا الحديث - مع ما قيل عن صحته وضعفه - متعلق بصنف خاص من الملائكة الحاضرين؛ حيث ينص على أنهم ملائكة في الأرض سوى الحفظة، في أمر مخصوص أقدرهم الله عز وجل عليه، وهو إذا أصابت المرء عرجة أي شيء في رجله، وعلمنا هذه القدرة بالوحي، فلا يقاس على ذلك بقية الملائكة كجبريل وميكائيل؛ لأن لكلٍّ ما أمره الله به، ولا يقاس على ذلك بقية الأمور التي تصيب الإنسان؛ لعدم النص، أما قياس أرواح الصالحين على الملائكة، وزعم أن أرواحهم تشترك مع الملائكة في الوظائف التي أمر الله الملائكة بأدائها، فخيال مريض أشبه ما يكون بتناسخ الأرواح الذي يقول به أتباع بعض الديانات الهندية وبعض طائفة الحشاشين الباطنية.
2- تكلم علي جمعة عند وفاة حفيد الرئيس المصري السابق حسني مبارك والمسمى محمد علاء محمد حسني مبارك، وكان من العجائب التي قالها: (حقائق لابد أيضًا أن الكبار (يفهموها) إن (محمد سَمِعْنَا دلوقتي)، (ديه) حقيقة وثابتة في الدين، وإن (ده مش) خاص بالأطفال ولا بالكبار ولا بالمسلمين وغير المسلمين، (ده) عملية خاصة بالروح، فالروح عندما تتحرر من الجسد لها اطلاع على ما يجري في الأرض ... فمحمد قاعد (يتفرج) علينا (دلوقتي)، وقاعد يسمع كلامنا، (وشايفنا إحنا كمان)، (وشايف) الأرض كلها، وأصبحت الروح (إللي إحنا وإحنا) في جسدنا (مش) قادرين (نشوف) إلا حدود ما نراه الآن، هو أصبح متحرر، (وشايف) كل الناس، وفاهم كل اللغات، وهو في هذا الإدراك الذي خرج خلاص من الجسد، أصبح إدراكه روحي، وهذا الإدراك أصبح (إدراك تام متحرر) ... هو الآن يسمعنا ويرانا ويشعر بنا وأشياء كثيرة جدًّا)[8] وبهذا يمكننا أن نفهم سر تعلق كثير من الصوفية بالأموات.
3- أما الطواف حول قبور الأموات؛ فيقول عنه: (الطواف حول قبر الولي ... فإن الفيصل في ذلك هو نية من يفعل ذلك، فإن كان لا يقصد التوسل بهذا الولي، أو يتشبه بالطواف بالكعبة، فلا شيء عليه)[9].
4- أما الخرافات التي تنسج بدعوى أنها كرامات فنجدها في مثل قوله: (سيدنا عبد القادر الجيلاني كان يأكل بطة، فدخلت عليه امرأة، قالت له: أتحرم ابني من النوم والأكل والشرب حتى ضعف، وتأكل بطة! فأشار إلى البطة فقامت! قال لها: عندما يكون ابنك هكذا)[10].
بل إن هذه الخوارق المسماة كرامات، تحصل عنده حتى إن رأينا من مدعي الولاية كبائر الإثم والفسوق فيقول: (سيدنا المرسي أبو العباس سمع ضجة، فقال: ما هذا؟ قالوا: ضبطنا أحد العباد يفعل الفاحشة ومع امرأة متزوجة، فلما أردنا أن نمسك به جرى، فأخرج منديلًا من جيبه وفرشه على الماء ومشى عليه بعيدًا، قال: هذا رجل فاسق، قالوا: أفهمنا ما هذا؟ قال: إن الكريم إذا وهب ما سلب، ربنا عرفه كيف يمشي على الماء، فلا يسلبها منه لأنه عصى وزنا، وأصبح فاسقًا)[11].
وقال: (المقام أمر مستقر، يجد العابد نفسه فيه، إذا ترقى إليه لا يهبط منه، فإن (الكريم إذا وهب ما سلب)، هذه من قواعد الطريق؛ الكريم وهو الله، إذا وهب الإنسان هبة معينة، بأن أعطاه سرًّا من الأسرار، أو أكرمه بنور من الأنوار، أو فتح عليه بفتح من الفتوح، أو علمه قضية من القضايا، أو رقاه إلى مقام من مقامات العبودية، فإنه سبحانه لا يسلبه، ولكن قد يسلب ثوابه والعياذ بالله، وهذا يسمى الخذلان، نعوذ بالله منه، ولذلك فإن أولياء الله ليسوا معصومين، بل هم معرضون تحت قدر الله سبحانه وتعالى للمعصية، ومعرضون أيضًا للسلب، والسلب هنا هو سلب المكانة وليس سلب المقام، يعني تجده هو نفسه يشعر بما يشعر به، ولكنه يسلب بمعنى أنه عندما عصى الله تعالى وأصر على عصيانه فإن الله سبحانه وتعالى يسلب منه ثوابه، يوقف الثواب لكن ما وصل إليه من مقام فإن الكريم إذا وهب ما سلب)[12].
مع أن نص القرآن يصادم هذا الذي يدعيه، قال الله تعالى: {وَلَئِنْ أَذَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ} [هود: 9].
5- والتسليم لشيوخ الطريق مطلق عنده؛ حيث يقول: (فأما الرسل والشيوخ فلا يأمرون بمعصية الله أصلًا، فإن الرسل معصومون من هذا والشيوخ محفوظون)[13] ، ويقول: (قد يكون الشيخ مرشدًا تامًّا، وهو الذي يسمى بالوارث المحمدي، الوارث المحمدي يراعي تلامذته ومريديه حتى على الغير، فإن الله سبحانه وتعالى من شدة صفاء ذلك المرشد الكامل، ومن شدة صقل قلبه، تنعكس على ذلك القلب الأحوال الحادثة مع المريد حتى مع نفسه، فرأوا عن تجربة أنه إذا ما رأى الشيخ المريد فإن الله يكشف له مساوئ ذلك المريد ونقصه، ومع ذلك لا يتأثر لهذا النقص، ولذلك لا نخاف من أن يظن ظنًّا سيئًا في المريد؛ لأنه يعلم أن النقص قد استولى على جملة البشر إلا من عصمه الله)[14].
ويقول: (بل إن الشيخ عليش تكلم عن أن رؤية النبي صلى الله عليه وسلم من أسباب تأييد آراء العلماء المجتهدين فقال: وسمعت سيدي عليًّا الخواص يقول: لا يصح خروج شيء من أقوال الأئمة المجتهدين عن الشريعة أبدًا عند أهل الكشف قاطبة، وكيف يصح خروجهم عن الشريعة مع اطلاعهم على مواد أقوالهم في الكتاب والسنة وأقوال الصحابة، ومع اجتماع روح أحدهم بروح رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسؤاله عن كل شيء توقفوا فيه من الأدلة: هل هذا من قولك يا رسول الله أم لا؟ يقظة ومشافهة.
وكذلك كانوا يسألونه صلى الله عليه وسلم عن كل شيء من الكتاب والسنة قبل أن يدونوه في كتبهم ويدينوا الله تعالى به، ويقولون: يا رسول الله، قد فهمنا كذا من آية كذا، وفهمنا كذا من قولك في الحديث الفلاني كذا، فهل ترضاه أم لا؟ ويعملون بمقتضى قوله وإشارته صلى الله عليه وسلم، ومن توقف فيما ذكرناه من كشف الأئمة ومن اجتماعهم برسول الله صلى الله عليه وسلم من حيث الأرواح قلنا له: هذا من جملة كرامات الأولياء بيقين)[15].
- ورغم كل ذلك فإن النتيجة النهائية عند علي جمعة هي قوله: (ما الفرق بين الصوفي وغيره؟ هو الفرق بين من سلك في طريق الله وبين من تزندق وخرج)[16].
هذا هو التصوف عند علي جمعة؛ أما ما ينسبونه للتصوف من زهد في الدنيا والرغبة عنها والتقشف؛ فلعلي جمعة رأي آخر يظهر في آرائه الفقهية التي تأخذ من الدنيا ومتاعها بشتى الطرق؛ فجل معاملات البنوك مشروعة[17]، ونظر الصالحين إلى النساء المتبرجات مباح مباح[18]، والانضمام لجيوش أوربا وأمريكا واستخباراتها مباح إلا إذا اشترك في الإضرار بالمسلمين[19]، وعمومًا هو يرى أن العصر ليس عصر الورع؛ لأن الأخذ بالورع سيعطل الحياة على حسب تعبيره؛ فيقول: (جدد حياتك مع الله، التزم بالحلال والحرام، لا تلجأ إلى محاولة الورع وأن تتمسك به، فالعصر ليس عصر ورع)[20].
ويقول: (عصرنا هذا هو عصر الحلال والحرام وليس عصر الورع، لو أخذنا بالورع فإن حياتنا سوف تتعطل، والله سبحانه وتعالى لم يأمرنا بذلك، فقد أمرنا بالورع على قدر المستطاع، لكن لو جعلنا الورع هو الأساس كما كان قديمًا لم نستطع أن نحيا بصورة نقوم فيها بواجب الوقت)[21].

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] مقال في جريدة الأهرام، بعنوان: عطف الألف المألوف على اللام المعطوف، بتاريخ 25- 6- 2005م.
[2] كتاب الطريق إلى الله، د.علي جمعة، ص(108).
[3] كتاب سبيل المبتدئين في شرح البدايات من منازل السائرين، د.علي جمعة، ص(78).
[4] مقال في جريدة الأهرام، بعنوان: ظاهرة ثقافية، بتاريخ 14- 5- 2005م.
[5] رواه البيهقي في شعب الإيمان، (167)، والبزار في مسنده، (4922).
[6] مجمع الزوائد، الهيثمي، (10/188).
[7] البيان القويم لتصحيح بعض المفاهيم، د.علي جمعة، ص(50).
[8] حوار في برنامج البيت بيتك في الفضائية المصرية، يوم الثلاثاء 24 جماد أول 1430هـ - 19 مايو 2009م.
[9] فتاوى عصرية، د.علي جمعة، (2/50).
[10] سبيل المبتدئين في شرح البدايات من منازل السائرين، د.علي جمعة، ص(158).
[11] المصدر السابق، ص(183-186).
[12] الطريق إلى الله، د.علي جمعة، ص(116).
[13] البيان لما يشغل الأذهان فتاوى شافية في قضايا عاجلة، د.علي جمعة، ص(318).
[14] الطريق إلى الله، د.علي جمعة، ص(18-19).
[15] البيان لما يشغل الأذهان، د.علي جمعة، ص(167).
[16] الطريق إلى الله، د.علي جمعة، ص(124).
[17] انظر مثلًا: فتاوى عصرية، د.علي جمعة، ص(116).
[18] مقال في جريدة الأهرام، بعنوان: رسالة في أدب الخلاف، بتاريخ 4- 6- 2007م.
[19] مقال في جريدة الأهرام، بعنوان: كنت في لندن، بتاريخ 17- 7- 2004.
[20] النبي صلى الله عليه وسلم، د.علي جمعة، ص(96).
[21] فتاوى عصرية، د.علي جمعة، (1/477).

hgt;v hgw,td uk] ugd [lum gg;hjf 'gpm hglsdv










عرض البوم صور طهلب بن مترك   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد الملتقى العام


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018