السيد ابراهيم
12 / 05 / 2018, 15 : 10 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع .......... زوجتك فى الدنيا هى زوجتك فى الآخرة
جاء في كتاب ( مختصر القرطبي ) روي عن مالك رضي الله عنه أن الزبير بن العوام رضي الله عنه كان كثير الضرب لزوجته أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما ، فضربها يوما حين خرجت من غير إذنه ، فشكت أسماء لأبيها أبوبكر فقال لها : أصبري يا بنية فان الزبير رجل صالح و لعله يكون زوجك في الجنة.
قال مالك : لقد لغني أن الرجل إذا تزوج بكرا في الدنيا كانت زوجته في الجنة.
و قال ابوبكر بن العربي : فان كانت المرأة ذات أزواج في الدنيا فقد ورد عن النبي صلى الله عليه و سلم أنها تخير في الأزواج ، فأي زوج اختارته كانت له ، و في رواية أخرى أن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال لزوجته : إن سرك أن تكوني زوجتي في الجنة إن جمعنا الله فينا فلا تتزوجي أحدا من بعدي فإن المرأة لآخر أزواجها.
و في الحديث أن أم حبيبة قالت يا رسول الله المرأة يكون لها الزوجان في الدنيا ثم يموتان فيجتمعان في الجنة ، لأيهما تكون ؟ للأول أم للآخر ؟ فقال : تكون لأحسنهما خلقا كان معها في دار الدنيا ، ثم قال : يا أم حبيبة ، ذهب حسن الخلق بخيري الدنيا و الآخرة.
فأعلموا يا إخوان ذلك و حسنوا أخلاقكم مع زوجاتكم اللائي تحبونهن في الدنيا لتكونوا معهن في دار الآخرة.
ودمتم بخير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع .......... زوجتك فى الدنيا هى زوجتك فى الآخرة
جاء في كتاب ( مختصر القرطبي ) روي عن مالك رضي الله عنه أن الزبير بن العوام رضي الله عنه كان كثير الضرب لزوجته أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما ، فضربها يوما حين خرجت من غير إذنه ، فشكت أسماء لأبيها أبوبكر فقال لها : أصبري يا بنية فان الزبير رجل صالح و لعله يكون زوجك في الجنة.
قال مالك : لقد لغني أن الرجل إذا تزوج بكرا في الدنيا كانت زوجته في الجنة.
و قال ابوبكر بن العربي : فان كانت المرأة ذات أزواج في الدنيا فقد ورد عن النبي صلى الله عليه و سلم أنها تخير في الأزواج ، فأي زوج اختارته كانت له ، و في رواية أخرى أن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال لزوجته : إن سرك أن تكوني زوجتي في الجنة إن جمعنا الله فينا فلا تتزوجي أحدا من بعدي فإن المرأة لآخر أزواجها.
و في الحديث أن أم حبيبة قالت يا رسول الله المرأة يكون لها الزوجان في الدنيا ثم يموتان فيجتمعان في الجنة ، لأيهما تكون ؟ للأول أم للآخر ؟ فقال : تكون لأحسنهما خلقا كان معها في دار الدنيا ، ثم قال : يا أم حبيبة ، ذهب حسن الخلق بخيري الدنيا و الآخرة.
فأعلموا يا إخوان ذلك و حسنوا أخلاقكم مع زوجاتكم اللائي تحبونهن في الدنيا لتكونوا معهن في دار الآخرة.
ودمتم بخير