ابو قاسم الكبيسي
01 / 03 / 2013, 24 : 07 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إبن الكذا وأخو الكذا
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير ألأنام ومصباح الظلام وعلى آله وصحبه الكرام
أما بعد :
قَالَ جَلَّ وَعَلَا:
(إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَ الآخِرَةِ وَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
[النور : 23].
وَقَالَ تَعَالَى:
(وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَ لا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ)
[النور : 4].
قال الحافظ ابن كثيرٍ رحمه الله:
(هذه الآية الكريمة فيها بيان حكم جلد القاذف للمحصنة؛
و هي:
الحرة البالغة العفيفة فإذا كان المقذوف رجلا فكذلك يجلد قاذفه أيضا، وليس فيه نزاع بين العلماء.
وأوجب الله على القاذف إذا لم يُقم البينة على صحة ما قال ثلاثة أحكام :
أحدها :
أن يجلد ثمانين جلدة.
الثاني:
أنه ترد شهادته أبداً.
الثالث:
أن يكون فاسقاً ليس بعدل لا عند الله و لا عند الناس).
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إبن الكذا وأخو الكذا
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير ألأنام ومصباح الظلام وعلى آله وصحبه الكرام
أما بعد :
قَالَ جَلَّ وَعَلَا:
(إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَ الآخِرَةِ وَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
[النور : 23].
وَقَالَ تَعَالَى:
(وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَ لا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ)
[النور : 4].
قال الحافظ ابن كثيرٍ رحمه الله:
(هذه الآية الكريمة فيها بيان حكم جلد القاذف للمحصنة؛
و هي:
الحرة البالغة العفيفة فإذا كان المقذوف رجلا فكذلك يجلد قاذفه أيضا، وليس فيه نزاع بين العلماء.
وأوجب الله على القاذف إذا لم يُقم البينة على صحة ما قال ثلاثة أحكام :
أحدها :
أن يجلد ثمانين جلدة.
الثاني:
أنه ترد شهادته أبداً.
الثالث:
أن يكون فاسقاً ليس بعدل لا عند الله و لا عند الناس).