شريف حمدان
24 / 06 / 2013, 30 : 08 PM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
دعوته زوجه إلى الإسلام
قال : ثم أتتني صاحبتي ، فقلت : إليك عني ، فلست منك ولست مني ؛ قالت : لم ؟ بأبي أنت وأمي ؛ قال : قلت : قد فرق بيني وبينك الإسلام ، وتابعت دين محمد صلى الله عليه وسلم ؛ قالت : فديني دينك ؛ قال : قلت : فاذهبي إلى حِنا ذي الشَّرى - قال ابن هشام : ويقال : حمى ذي الشرى - فتطهري منه .
قال : وكان ذو الشرى صنما لدوس ، وكان الحمى حمى حموه له ، وبه وَشَل من ماء يهبط من جبل .
قال : فقالت : بأبي أنت وأمي ، أتخشى على الصبية من ذي الشرى شيئا ؛ قال : قلت : لا ، أنا ضامن لذلك ، فذهبت فاغتسلت ، ثم جاءت فعرضت عليها الإسلام ، فأسلمت .
دعوته قومه إلى الإسلام ، و ما كان منهم ، و لحاقهم بالرسول صلى الله عليه و سلم
ثم دعوت دوسا إلى الإسلام ، فأبطئوا علي ، ثم جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة ، فقلت له : يا نبي الله ، إنه قد غلبني على دوس الزنا ، فادع الله عليهم ؛ فقال : اللهم اهد دوسا ، ارجع إلى قومك فادعهم وارفق بهم .
قال : فلم أزل بأرض دوس أدعوهم إلى الإسلام ، حتى هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ، ومضى بدر وأحد والخندق ، ثم قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم بمن أسلم معي من قومي ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم بخيبر ، حتى نزلت المدينة بسبعين أو ثمانين بيتا من دوس ، ثم لحقنا برسول الله صلى الله عليه وسلم بخيبر ، فأَسْهم لنا مع المسلمين .
ثم لم أزل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حتى إذا فتح الله عليه مكة ، قال : قلت : يا رسول الله ، ابعثني إلى ذي الكفين ، صنم عمرو بن حممة حتى أُحرقه .
.
احبتي في الله
دعوته زوجه إلى الإسلام
قال : ثم أتتني صاحبتي ، فقلت : إليك عني ، فلست منك ولست مني ؛ قالت : لم ؟ بأبي أنت وأمي ؛ قال : قلت : قد فرق بيني وبينك الإسلام ، وتابعت دين محمد صلى الله عليه وسلم ؛ قالت : فديني دينك ؛ قال : قلت : فاذهبي إلى حِنا ذي الشَّرى - قال ابن هشام : ويقال : حمى ذي الشرى - فتطهري منه .
قال : وكان ذو الشرى صنما لدوس ، وكان الحمى حمى حموه له ، وبه وَشَل من ماء يهبط من جبل .
قال : فقالت : بأبي أنت وأمي ، أتخشى على الصبية من ذي الشرى شيئا ؛ قال : قلت : لا ، أنا ضامن لذلك ، فذهبت فاغتسلت ، ثم جاءت فعرضت عليها الإسلام ، فأسلمت .
دعوته قومه إلى الإسلام ، و ما كان منهم ، و لحاقهم بالرسول صلى الله عليه و سلم
ثم دعوت دوسا إلى الإسلام ، فأبطئوا علي ، ثم جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة ، فقلت له : يا نبي الله ، إنه قد غلبني على دوس الزنا ، فادع الله عليهم ؛ فقال : اللهم اهد دوسا ، ارجع إلى قومك فادعهم وارفق بهم .
قال : فلم أزل بأرض دوس أدعوهم إلى الإسلام ، حتى هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ، ومضى بدر وأحد والخندق ، ثم قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم بمن أسلم معي من قومي ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم بخيبر ، حتى نزلت المدينة بسبعين أو ثمانين بيتا من دوس ، ثم لحقنا برسول الله صلى الله عليه وسلم بخيبر ، فأَسْهم لنا مع المسلمين .
ثم لم أزل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حتى إذا فتح الله عليه مكة ، قال : قلت : يا رسول الله ، ابعثني إلى ذي الكفين ، صنم عمرو بن حممة حتى أُحرقه .
.