![]() | |
الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين . |
![]() |
![]() |
كاتب الموضوع | طويلب علم مبتدئ | مشاركات | 1 | المشاهدات | 749 | ![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
![]() | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح عادل بن عبدالعزيز المحلاوي ✍ الكائنات كلها تسجد لله طوعاً وإذعاناً ، وتعظيماً وإجلالاً . ويسبح الكون كله لله ، بسمائه وأرضه ، وسحابه وماءه ، وهواءه وشجره . نقرأ قوله تعالى : " وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلَالُهُم بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ " فنذعن لهذه العظمة ، وذاك الكبرياء . ونتأمل قوله تعالى : " تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ ۚ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَٰكِن لَّا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ ۗ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا " فإذا ملِكاً جليلاً قد عرفت المخلوقات عظمته فتمتمت بالتسبيح ، واستغرقت بالتقديس . فهل تفكرنا في هذا السجود ، وذاك التسبيح ، الخاضع قائلُه لربه ! 🌿 إنّ عظمت الله تسكن كل قلب حي ، وذو إحساس وشعور إلا عصاة بني آدم . ولو تأمّل ذلك المسكين في عظمة الله لسجد سجدة لايقوم منها إلى يوم القيامة . جبريلُ عليه السلام - أعظمُ الملائكة خِلقةً وعظمة - مرّ به رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ليلة الإسراء فإذا هو ( كالحِلْس البالي ) خضوعاً وذلةً واستكانةً لخالقه . هذا الملَك العظيم في خِلْقته وبُنيته يخضع ويخشع هذا الخشوع العظيم للباري ، وماذاك إلا لمعرفته لله ، لأنّ أس الأساس في تعظيم الله ، وأصل الأصول ( هو : معرفة الله ) 🌱 سجود القلب : هو الإذعان التام لله الملك ، والخضوع المطلق للإله الحق المبين . هناك حيث يعرف المرء قدره حين يتذكر أصل خلقته " من نطفة " وختام حياته " تحلّل في تراب " 🌱 سجود القلب : يحدث حين يتأمل المرء في عظمة الله المطلقة ، في أولية لا ابتداء لها ، وأخروية لا نهاية لها ، وإحاطة عظيمة للخلائق في برهم وجوهم وبحرهم وفضائهم ، إحاطة في أدق تفاصيل أمورهم من أسرار وأعمال وأقوال وخطرات ونوايا ومستقبل وماض... في تقديرات يعجز أبلغ النّاس عن وصفه ولكنّها يسيرة في علم الله وعند قدرته . 🌱 سجود القلب : في كل حال اضطرار وحاجة ، وفقر لملك قدير قادر ، يغيّر مجرى الأمور ، ويفرّج كل همّ ، ويقضي كل حاجة ، ويجيب كل دعوة ، ويحقق كل أمنية . 🔹 لا تفكر في أمنياتك التي لم تتحقق ، ولكن استحضر - الأن - كل فضل عليك : ( ستره ، عافيته ، حفظه لك في كل جارحة منك ، عطاءه في كل ذرة من حياتك ) 🔹 أُعدد أيام الصحة لك في حياتك ؛ لا تستطيع . 🔹 عدّد أيام فرحك ؛ لا تقدر . 🔹 تكلم عن نعمة البصر والسمع فقط ؛تحتاج معها لمجلدات . 🔹 أيام مرضك معدودة ، ساعات حزنك محدودة ، حوائج التي لم تتحقق تستطيع عدها ، ولكن في المقابل انظر لعطاءه لديك تجده لا حصر له ( إسلام تنجو به من النار ، علم تعبد به ربك ، صحة تمشي به لقضاء حوائجك ، أمن في وطن يُحفظ به عرضك ومالك ) 🔹تفكّر في صغرك وضعفك ثم هاأنت قد قويت ، تذكر يوم كنت لا تملك شيئاً منه وهاأنت قد وسع الله عليك ، استحضر طفولتك وشبابك وكيف كانت وإلى أين وصلت الأن . 🌿 هذا هو " ربك " المنعِم عليك ، فاسجد سجود قلب . كتبه / عادل بن عبدالعزيز المحلاوي ( أملج الحوراء ) عصر يوم الأثنين الرابع والعشرين من شهر ربيع الآخر لعام أربعين وأربع مئة وألف لهجرة المصطفى عليه الصلاة والسلام . 🌱 s[,] rgf >>> | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ![]() | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
![]() |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018