![]() | |
الملتقى العام المواضيع العامة التي لا يريد كاتبها أن يدرجها تحت تصنيف معين . |
![]() |
![]() |
كاتب الموضوع | ابو الوليد البتار | مشاركات | 40 | المشاهدات | 2252 | ![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
![]() | المشاركة رقم: 41 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابو الوليد البتار المنتدى : الملتقى العام ![]() بسم الله الرّحمن الرّحيم السّلامُ عليكُم ورحمةُ الله تعالى وبركاتهُ وفَضلهُ ومَغفرتهُ إخوتي في الله؛ سُبحانَ؛ ربّنا عَظيمِ الشّأنِ؛ " خََق؛ الإنسانَ "، " علّمهُ؛ البَـيانَ ". / \ / ها هُنا، - بمنّهِ؛ جلّ وعَلا - ( فَـوائِـدُ )؛ مِن قَلمٍ؛ سَيـالٍ! وَهَبهُ؛ ربّنا الكَبيرُ المُتعالُ. / \ / مِن؛ دُرَرِ ابنِ القَيّـمِ! ![]() - ( القُ ـلوبُ ) المتعلقة بالشّهوات مَحجوبة عن الله بقدر تعلقها بها. - (القُ ـلوبُ ) آنيةُ الله في أرضه، فأحبه إليه أرقها، وأصلبها، وأصفاها. - خرابُ (القَ ـلبُ ) من الأمن والغفلة، وعمارتُه من الخشية والذّكر. - من وطن (قَ ـلبهُ ) عند ربه سكن واستراح، ومن أرسله في النّاس اضطربَ واشتدّ به القلق. - (القَ ـلبُ ) يمرض كما يمرض البدن، وشفاؤه في التوبة والحمية، ويصدأ كما تصدأ المرآة، وجلاؤه بالذّكر، ويعرى كما يعرى الجسم، وزينته التقوى، ويجوع ويظمأ كما يجوع البدن، وطعامه وشرابه المعرفة، والتّوكل، والمحبّة، والإنابة. - (للقَ ـلبِ ) ستة مواطن يجول فيها لا سابع لها: ثلاثة سافلة، وثلاثة عالية؛ فالسّافلة دنيا تتزين له، ونفس تحدثه، وعدوٌ يوسوس له؛ فهذه مواطن الأرواح السافلة التي لا تزال تجول فيها. والثلاثة العالية علم يتبين له، وعقل يرشده، وإله يعبده، والقلوب جوالة في هذه المواطن. - إذا استغنى النّاس بالدنيا فاستغن أنت بالله، وإذا فرحوا بالدّنيا فافرح أنت بالله، وإذا أنِسُوا بأحبابهم فاجعل أنسك بالله. - الصّبر عن ( الشّهوة ) أسهل من الصّبر على ما توجبُه ( الشّهوة ) ؛ فإنّها إمّا أن توجب ألماً وعقوبةً، وإما أن تقطع لذة أكمل منها، وإمّا تضيّع وقتاً إضاعته حسرة وندامة، وإمّا أن تثلم عرضاً توفيره أنفع للعبد من ثلمه، وإمّا أن تذهب مالاً بقاؤه خير له من ذهابه، وإمّا أن تضع قدراً وجاهاً قيامُه خير من وضعه، وإمّا أن تسلب نعمة بقاؤها ألذ و أطيب من قضاء ( الشّهوة )، وإمّا أن تطرق لوضيع إليك طريقاً لم يكن يجدها قبل ذلك، وإمّا أن ت*** هماً، وغماً، وحزناً، وخوفاً لا يقارب لذة الشهوة، وإمّا أن تنسي علماً ذكره ألذ من نيل الشهوة، وإمّا أن تشمت عدواً، أو تحزن ولياً، وإمّا أن تقطع الطريق على نعمة مقبلة، وإمّا أن تحدث عيباً يبقى صفة لا تزول؛ فإن الأعمال تورث الصفات، والأخلاق. - للعبد بين يديّ الله موقفان: موقف بين يديه في الصّلاة، وموقفٌ بين يديه يوم لقائه؛ فمن قام بحقّ الموقف الأوّل هون عليه الموقف الآخر، ومن استهان بهذا الموقف، و لم يوفِّه حقَّه شدّد عليه ذلك الموقف، قال - تعالى - : { وَمِنْ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً * إِنَّ هَؤُلاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْماً ثَقِيلاً } . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مُنتَـقى. واللهُ تعالى؛ أعلى وأعلم. ![]() : للعبد بين يديّ الله موقفان: موقف بين يديه في الصّلاة، وموقفٌ بين يديه يوم لقائه؛ فمن قام بحقّ الموقف الأوّل هوّن عليه الموقف الآخر، ومن استهان بهذا الموقف، و لم يوفِّه حقَّه شدّد عليه ذلك الموقفَ. : لا إله؛ إلاّ الله! نفع الرّحمنُ؛ بما جاء. غُفرانك؛ ربّنا. ربّ؛ نَسألُكَ خَشيَتكَ في السّرّ والعَلانيَةِ، وكَمَةَ الحقّ في الغَضَبِ والرّضا، واليّقينَ؛ في الفَقر والغِنى. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
![]() |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018