فيتو روسي يهدد القرار الدولي الجديد حول سوريا

[شريف حمدان]

1/1

ترافق سقوط عشرات الضحايا الجدد في سوريا، مع تأكيد روسيا أنها ترفض مشروع القرار “غير المتوازن” الذي طرحته الدول الغربية في مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا، والذي يمهل النظام 10 أيام لوقف استخدام الأسلحة الثقيلة قبل فرض عقوبات اقتصادية ودبلوماسية عليه تحت الفصل السابع . ورأت أن إصرار بعض ممثلي المعارضة على إبعاد الرئيس السوري بشار الأسد من عملية التفاوض يجعل التوصل إلى حوار سياسي أمراً أكثر صعوبة .

وتوقعت واشنطن توالي انشقاق المزيد من المقربين من الأسد ومسؤولين كبار تباعاً . وقال المتحدث باسم البيت الأبيض إن “المحيطين بالأسد من الدائرتين المقربة والأوسع في قيادة الجيش والحكومة بدأوا يعيدون النظر في فرص بقاء الأسد في السلطة وسيختارون التخلي عنه والانضمام للشعب السوري” . وأضاف أن انشقاق السفير السوري في العراق دليل على تنامي حالة اليأس داخل نظام الأسد وتراجع قبضته على السلطة .

وسقط عشرات السوريين بين قتلى وجرحى في قصف واشتباكات بمناطق مختلفة، تركزت في بلدة التريمسة في محافظة حماة، التي تعرضت لحملة قصف عنيف من قوات النظام، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان .

وبدأ أعضاء مجلس الأمن الدولي، أمس، مشاورات حول مشروع قرار غربي بشأن الأزمة في سوريا، في مفاوضات قد تتحول صراع قوة دبلوماسياً بين الولايات المتحدة وروسيا .

وهددت الولايات المتحدة بعدم تمديد مهلة بعثة مراقبي الأمم المتحدة في سوريا إن لم يستخدم المجلس العقوبات للضغط على الرئيس السوري .

وقال دبلوماسي إن السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة سوزان رايس “كانت واضحة جداً بهذا الشأن أمام المجلس”، بينما أردف دبلوماسي آخر “من المشين ترك المراقبين مكشوفين من دون أي دعم من المجلس”، بينما أكد مساعد المندوب الروسي ايغور بانكين أن العقوبات “خط أحمر” ينبغي عدم تجاوزه .

---

tdj, v,sd di]] hgrvhv hg],gd hg[]d] p,g s,vdh