أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 

الإهداءات


العودة   ملتقى أهل العلم > الملتقيات العامة > الملتقى العام

الملتقى العام المواضيع العامة التي لا يريد كاتبها أن يدرجها تحت تصنيف معين .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: تسجيلاتي بقناتكم لماذا اختفت (آخر رد :أبوفاطمه)       :: القارئ الشيخ / حلمى عبدالحميد الجمل = النبأ والنازعات = قرآن الجمعة من مسجد الامام الحسين = الجمعة ربيع الثانى 1434هـ 22 فبراير 2013 (آخر رد :رفعـت)       :: 8 ساعات متواصلة من اذاعة القرآن الكريم يوم 19-6-2019 (آخر رد :رفعـت)       :: لأول مرة نلتقى مع هذه التلاوة النادرة تلاوة الشيخ / محمد عبدالوهاب الطنطاوى - النور 35-52 - قرآن الفجر من مسجد السيدة نفيسة - السبت 24 ربيع الأول 1419هـ - 18يوليه 1998م (آخر رد :رفعـت)       :: النصيريّة حَقيقتها تاريخها عَقائدُها د محمد بن إبراهيم الحمد (آخر رد :السليماني)       :: كتاب مواعظ للإمام سفيان الثوري رحمه الله ... (آخر رد :السليماني)       :: ارشاد العباد الى الاستعداد ليوم المعاد ...الشيخ عبدالعزيز السلمان رحمه الله (آخر رد :السليماني)       :: فوائد من شرح الطحاوية... للشيخ الدكتور يوسف الغفيص وفقه الله (آخر رد :السليماني)       :: كيف نحمي أولادنا من رفاق السوء والمخدرات كتاب الكتروني رائع (آخر رد :عادل محمد)       :: صفة صلاة النبي ﷺ من التكبير إلى التسليم ... للشيخ العلامة ابن باز (آخر رد :السليماني)      

إضافة رد
كاتب الموضوع شريف حمدان مشاركات 2 المشاهدات 890  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 30 / 01 / 2013, 02 : 06 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
شريف حمدان
اللقب:
مدير عام الملتقى والمشرف العام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية شريف حمدان


البيانات
التسجيل: 26 / 01 / 2008
العضوية: 38
العمر: 66
المشاركات: 191,714 [+]
بمعدل : 30.39 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 19421
نقاط التقييم: 791
شريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to behold
معلوماتي ومن مواضيعي
رقم العضوية : 38
عدد المشاركات : 191,714
بمعدل : 30.39 يوميا
عدد المواضيع : 95241
عدد الردود : 96473
الجنس : الجنس : ذكر
الدولة : الدولة : saudi arabia


التوقيت

الإتصالات
الحالة:
شريف حمدان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الملتقى العام


احبتي في الله

لبغي هو تجاوز الحد في الظلم والاعتداء والكِبر والاستطالة والعدول عن الحق، والباغي هو الظالم المستعلي الخارج على القانون.. ووفق هذا التعريف يظهر جليا أن الباغي إنسان مريض القلب، مأزوم النفس، عليل الفؤاد، معدوم الضمير والخلق، يرى أن طينته تختلف عن طينة البشر، فهو وحده الذي يحق له أن يخترق كل الحدود والحواجز والقوانين، وهو وحده الجدير بالعلو على جميع الخلق، وهو وحده الذي لا يُسأل عما يفعل ولو خرج على الأمة يضرب برها وفاجرها ولا يتحاشى من مؤمنها.

ونحن إذ ننقب في تراثنا المبارك نجد التشخيص الدقيق لنفسية الباغي، والسر الذي يكمن وراء بغيه وتطاوله.. إنه التكبر والفخر.. روى مسلم في صحيحه عن عياض بن حمار رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: [إن الله أوحى إلي أن تواضعوا، حتى لا يفخر أحد على أحد، ولا يبغي أحد على أحد].

فالباغي متكبر يرفع نفسه فوق منزلتها فلا ينقاد لأحد.. قال المجد ابن تيمية: "نهى الله على لسان نبيه عن نوعي الاستطالة على الخلق وهي الفخر والبغي؛ لأن المستطيل إن استطال بحق فقد افتخر، أو بغير حق فقد بغى، فلا يحل هذا ولا هذا، وفي الجمع بينهما إشعار بأن الفخر والبغي نتيجتا الكبر.. ومن هذه صفته فهو عصي على العلاج والشفاء".

النبي يطلب النصرة:
إذن نحن أمام نفسية عجيبة غريبة الأطوار شديدة التعقيد، تغزوها آفات متكاثرة تهلك صاحبها وتهلك غيرها، ولذا طلب النبي من ربه النصرة على الباغين.. روى الترمذي عَن ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قال: [كانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْعُو يَقُولُ: ... وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ بَغَى عَلَيَّ].
وروى البخاري عَن الْبَرَاء بْن عَازِبٍ رضي الله عنه قال: [لَمَّا كَانَ يَوْمُ الأَحْزَابِ وَخَنْدَقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، رَأَيْتُهُ يَنْقُلُ مِنْ تُرَابِ الْخَنْدَقِ حَتَّى وَارَى عَنِّي الْغُبَارُ جِلْدَةَ بَطْنِهِ، وَكَانَ كَثِيرَ الشَّعَرِ، فَسَمِعْتُهُ يَرْتَجِزُ بِكَلِمَاتِ ابْنِ رَوَاحَةَ وَهُوَ يَنْقُلُ مِنْ التُّرَابِ يَقُولُ: اللَّهُمَّ لَوْلا أَنْتَ مَا اهْتَدَيْنَا *** وَلا تَصَدَّقْنَا وَلا صَلَّيْنَا فَأَنْزِلَنْ سَكِينَةً عَلَيْنَا *** وَثَبِّتْ الأَقْدَامَ إِنْ لاقَيْنَا إِنَّ الأُلَى قَدْ بَغَوْا عَلَيْنَا *** وَإِنْ أَرَادُوا فِتْنَةً أَبَيْنَا قَالَ: ثُمَّ يَمُدُّ صَوْتَهُ بِآخِرِهَا](الألى: القوم والأقارب)

وقد عبر الشاعر الجاهلي عمرو بن كلثوم عن هذه النفسية المأزومة فقال:
بغاة ظالمين وما ظلمنا *** ولكنا سنبدأ ظالمينا
حتى يطال البغي أقرب الناس
وأحيانا على بكر أخينا *** إذا ما لم نجد إلا أخانا

ونظرا لخطورة البغي فقد قرنه الله مع الشرك في التحريم، فقال تعالى: {قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ}{الأعراف:33}، ونهى عنه بقوله: {إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ}{النحل:90}.. وتوعد من يقترف البغي بالعذاب الأليم: {إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُوْلَئِكَ لَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ}{الشورى:42}.. ووعد بنصر من وقع عليه البغي: {ذَلِكَ وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنصُرَنَّهُ اللَّهُ}{الحج60}..

وعلى الباغي تدور الدوائر..
جاء في الحكم: "ثلاث من كن فيه كن عليه: البغي: لقول الله تعالى: {يا أيها الناس إنما بغيكم على أنفسكم}، والمكر: لقول الله تعالى: {ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله}، والنكث: لقوله عز وجل: {فمن نكث فإنما ينكث على نفسه}.
ولعظم جريمة الظلم فإن الانتقام لا تنجو منه الجمادات لو بغى بعضها على بعض.. قال ابن مسعود: "لو بغى جبل على جبل لجعل الله الباغي منهما دكا".

البغي قديم جديد:
لو نظرنا في قصص الباغين قديما وحديثا لوجدنا التطابق في نفسياتهم وتصرفاتهم.. فهذا فرعون أستاذ الأساتيذ في البغي في الأرض بغير الحق، وبلغ في البغي المدى فقد استطال على سلطان الألوهية.. ولما أوحى الله إلى موسى عليه السلام أن يسري بقومه فرارًا من بطش فرعون طاردهم هو وجنوده واستطالوا بالبغي عليهم.. {وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْياً وَعَدْواً..}{يونس:90} فعاجلهم الله بالعقوبة.. {فَانتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَكَانُواْ عَنْهَا غَافِلِينَ}{الأعراف:136} ..

ورفيق دربه في البغي قارون أشر وبطر.. {إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ}.. ولم يسمع نصيحة قومه.. {إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ}.. بل ازداد كبرا وغرورا وتيها.. فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ.. وبينما هو في غيه وبغيه عوجل بالعقوبة فوقع في قبضة العدالة الإلهية.. {فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الأَرْضَ}.. فذهب مذموما مدحورا ضعيفا عاجزا.. {فَمَا كَانَ لَهُ مِن فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ المُنتَصِرِينَ}.. فالأول (فرعون) بغى بسلطانه وقوته, والثاني (قارون) بغى بماله وزينته.
ولم أر ظلما مثل ظلم ينالنا *** يساء إلينا ثم نؤمر بالشكر
والبغي واحد وإن تعددت أسماؤه واختلفت صفاته، قال وليد الأعظمي:
فليس جديدا ما نرى من تصارع *** هو البغي لكن بالأسامي تجددا
وأصبح أحــزابا تــناحـر بينـــها *** وتبدو بصف الدين صفا موحدا

الأعجل عقابا:
البغي شديد الوطأة على من يقع عليهم، والبغاة أًصحاب قلوب قاسية حجرية، لا تبض بنداوة، والرحمة منزوعة منهم فلا يرحمون رضيعا ولا شيخا فانيا ولا امرأة ضعيفة.. والله تعالى يغار على عباده، يسمع استغاثاتهم، ويجيب دعواتهم، فيعاجل البغاة بالعقوبة.. روى البيهقي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [ليس شيء أطيعَ اللهُ فيه أعجلَ ثوابا من صلة الرحم. وليس شيءٌ أعجلَ عقابا من البغي وقطيعة الرحم. واليمين الفاجرة تدع الديار بلاقع]. والحديث حسنه السيوطي وملا علي القاري والسفاريني، وصححه الألباني.
(بلاقع: جمع بلقع، وهي الأرض القفراء التي لا شيء فيها).
وروى أحمد عن أبي بكرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [ما من ذنب أحرى أن يعجل الله تبارك وتعالى العقوبة لصاحبه في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم]. وقال الترمذي: حسن صحيح.

مخافة البغي:
المؤمن متواضع لربه، وهو كالجمل الأنف بين الناس نقي الظاهر والباطن، ضال عن طريق البغي.. روى ابن ماجه عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما قال: [قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ النَّاسِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: كُلُّ مَخْمُومِ الْقَلْبِ صَدُوقِ اللِّسَانِ. قَالُوا: صَدُوقُ اللِّسَانِ نَعْرِفُهُ، فَمَا مَخْمُومُ الْقَلْبِ؟ قَالَ: هُوَ التَّقِيُّ النَّقِيُّ، لا إِثْمَ فِيهِ وَلا بَغْيَ وَلا غِلَّ وَلا حَسَد]َ. والحديث صححه العراقي والمنذري والألباني. (مخموم: من خممت البيت إذا كنسته ونظفته).

وهذا الصحابي قيس بن عاصم رضي الله عنه، كان له ثلاثة وثلاثون ابنا، وكان ينهاهم عن البغي، ويقول: إنه والله ما بغى قوم قط إلا ذلوا، وكان الرجل من بنيه يظلمه بعض قومه فينهى إخوته أن ينصروه مخافة البغي.
إنه بنهيه لأبنائه أن ينصروا أخاهم مخافة البغي يكون قد تجاوز البغي بمساحات هائلة، وآماد بعيدة.. وهذا شأن المؤمن في جميع أحواله وتقلباته.. فاللهم انصرنا على من بغى علينا.



,hkwvkh ugn lk fyn ugdkh










عرض البوم صور شريف حمدان   رد مع اقتباس
قديم 30 / 01 / 2013, 46 : 05 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
عمر عبدالجواد
اللقب:
عضو ملتقى ماسي
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية عمر عبدالجواد


البيانات
التسجيل: 14 / 04 / 2012
العضوية: 50716
المشاركات: 32,804 [+]
بمعدل : 6.88 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 3439
نقاط التقييم: 12
عمر عبدالجواد is on a distinguished road
معلوماتي ومن مواضيعي
رقم العضوية : 50716
عدد المشاركات : 32,804
بمعدل : 6.88 يوميا
عدد المواضيع : 64
عدد الردود : 32740
الجنس : الجنس : ذكر
الدولة : الدولة : saudi arabia


التوقيت

الإتصالات
الحالة:
عمر عبدالجواد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : الملتقى العام
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة





واصل ولا تحرمنـا من جديـدك المميـز









عرض البوم صور عمر عبدالجواد   رد مع اقتباس
قديم 31 / 01 / 2013, 44 : 03 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
شريف حمدان
اللقب:
مدير عام الملتقى والمشرف العام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية شريف حمدان

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
شريف حمدان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : الملتقى العام
السلام عليكم ورحمه الله

حبيبي عمر

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

و

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة









عرض البوم صور شريف حمدان   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد الملتقى العام


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018