![]() | |
الملتقى العام المواضيع العامة التي لا يريد كاتبها أن يدرجها تحت تصنيف معين . |
![]() |
![]() |
كاتب الموضوع | طويلب علم مبتدئ | مشاركات | 0 | المشاهدات | 717 | ![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
![]() | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى العام رسالة إلى مريض الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، نبينا محمد وعلى أله وصحبه ، وبعد : فهذه رسالة موجهة إلى إخوتنا وأخواتنا ممن ابتلاهم الله تعالى بمرض من الأمراض ؛ يختبر إيمانهم ، ويمتحن صبرهم ، ليمحو خطاياهم ، ويرفع درجاتهم ، ويجزيهم عظيم الأجر إذا صبروا عند ابتلاء الله تعالى لهم . مما يحدو بالمؤمن أن يلزم الصبر مع الابتلاء ، لينال هذا الفضل وذلكم الأجر ؛ وحتى لا تكون المصيبة مصيبتين : البلاء الذي وقع ، والحرمان من الأجر عند عدم الصبر ؛ والثانية أصعب : والصبر في النائبات صعب ... لكن فوت الثواب أصعب وعن الحسن البصري - ![]() وقال عبد الله بن المبارك : من صبر فما أقل ما يصبر ، ومن جزع فما أقل ما يتمتع ( [2] ) . وقال رجل للأحنف بن قيس : ما أصبرك ! قال : الجزع شر الحالين ، يباعد المطلوب ، ويورث الحسرة ، ويبقي على صاحبه عارا ( [3] ) . واعلموا - رحمني الله وإياكم – أن الابتلاءات أحد أمور ثلاثة لا ينفك عنها إنسان في هذه الحياة الدنيا ؛ وهي : النعم ، والابتلاءات ، والذنوب . فالنعم واجبها : الشكر . والابتلاءات واجبها : الصبر . والذنوب واجبها : الاستغفار والتوبة . وقد جاء التأكيد في كتاب الله تعالى على أن الابتلاء من سنن الله في خلقه . كما جاء بيان الفضل العظيم والأجر الجزيل للصبر على الابتلاء في الكتاب والسنة ؛ مما يحدو بالمؤمن أن يلزم الصبر مع الابتلاء ، لينال هذا الفضل وذلكم الأجر ومن أنواع الابتلاء : المرض ، وهو فساد يعتري الجسم فيخرجه عن حد الصحة ، وهو أصناف كثيرة ، ومتفاوت في درجاته ؛ يبتلي الله تعالى من شاء بما شاء متى شاء ؛ ويلزم العبد أن يستقبل قضاء ربه بالصبر ، فإن رقي في درجة العبودية رضي بالقضاء على ما فيه من شدة . ولما كان الناس متفاوتين في فهمهم وإيمانهم ، رأينا بعض الناس إذا ابتلي جزع ، وتلفظ بألفاظ أقل ما يقال أنها سوء أدب مع الله تعالى ؛ وهذا ذنب عظيم . وعن الحسن البصري - ![]() وقال عبد الله بن المبارك : من صبر فما أقل ما يصبر ، ومن جزع فما أقل ما يتمتع ( [5] ) . وقال رجل للأحنف بن قيس : ما أصبرك ! قال : الجزع شر الحالين ، يباعد المطلوب ، ويورث الحسرة ، ويبقي على صاحبه عارا ( [6] ) . وقد ضمنت هذه الرسالة فصولا ثلاثة : الفصل الأول : فقه الابتلاء الفصل الثاني : لست وحدك الفصل الثالث : أحكام تهم المريض ( الطهارة – الصلاة – الصيام ) واقتصرت على هذه الأحكام لأنها - غالبا - التي يحتاج إليها المريض . هذا ، وأسأل الله تعالى أن يعجل الشفاء لإخوتنا وأخواتنا ، وأن يجعل ذلك في ميزان حسناتهم يوم نلقاه . وأن يتقبل هذه السطور من كاتبها ، ويجعلها خالصة لوجهه ، وأن يجعلها في ميزان حسنات كل من ساهم في إخراجها ونشرها ، إنه ولي ذلك والقادر عليه ، وصلى الله وسلم وبارك على النبي محمد وعلى آله . وكتبه راجي عفو رب البرية محمد بن محمود بن إبراهيم عطية vshgm Ygn lvdq التعديل الأخير تم بواسطة طويلب علم مبتدئ ; 17 / 02 / 2013 الساعة 55 : 05 PM | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
![]() |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018