أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 

الإهداءات



الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: حصريا باذن الله تعالى نقدم لكم الختمة القرآنية اعتبارا من يوم الثلاثاء الموافق 14 ذو الحجة 1446هـ - 10 يونيه 2025م (آخر رد :رفعـت)       :: القارئ الشيخ / راغب مصطفى غلوش - سورة البقرة آيات الحج - قرآن الجمعة من مسجد ابراهيم الدسوقى عام 1430هـ 2009م (آخر رد :رفعـت)       :: فضل يوم عرفة! (آخر رد :دكتور محمد فخر الدين الرمادي)       :: اللغة العربية أصل اللغات كلها كتاب الكتروني رائع (آخر رد :السليماني)       :: إصدارات الشيخ الدكتور عبد الرحمن الحمين ... (آخر رد :السليماني)       :: حصريا : الشيخ / السيد سعيد ، وماتيسر له من آخر الحشر والضحى والشرح والتين (آخر رد :رفعـت)       :: حصريا : احتفال وزارة الأوقاف بالعام الهجرى الجديد 1444هـ من مسجد السيدة نفيسة رضى الله عنها وأرضاها (آخر رد :رفعـت)       :: تلاوة نادرة جدا تذاع لأول مرة لفضيلة الشيخ / محمد عبدالوهاب الطنطاوى - القصص - الزريقى 24-8-2006. (آخر رد :رفعـت)       :: نور التقوى وظلمات المعاصي في ضوء الكتاب والسنة كتاب الكتروني رائع (آخر رد :السليماني)       :: حصريا : احتفالات إذاعة القرآن الكريم بليالى ذى الحجة 1446هـ - 2025م (آخر رد :رفعـت)      

إضافة رد
كاتب الموضوع طويلب علم مبتدئ مشاركات 1 المشاهدات 780  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 15 / 03 / 2014, 06 : 11 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
طويلب علم مبتدئ
اللقب:
عضو ملتقى ماسي


البيانات
التسجيل: 21 / 01 / 2008
العضوية: 19
المشاركات: 30,241 [+]
بمعدل : 4.76 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 295
طويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the rough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
طويلب علم مبتدئ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
الغَيرة من الأشياء التي فقدَتْها مجتمعاتنا شيئًا فشيئًا، وأصبحت لا توجد إلا عند أهل الإيمان القوي، نجحوا بالضحك على عقولهم بما يُسمُّونه الموضة الحديثة مع عُرْي نسائهم تحت مُسمَّى الأناقة والشياكة، تجد أحدهم يمشي مع أهله -سواء زوجته أو أخته أو غيرهما-، تتطلَّع إليهم العيون، من ملابسهن الضيقة، وعُرْي واضح، وسفور وتبرُّج، مما يجعل الملائكة تلعنهم في كل خطوة، وهو لا يُحرِّك ساكنًا، لقد ماتت الغَيرة في قلبه، مع زيادة الذنوب، وقَبول ما لا يُرضي الله، والذي يقبل ذلك على أهله هو الديُّوثُ الذي حرُمَت عليه الجنة، وهو أيضًا صاحبُ العينين اللتين تزوغان هنا وهناك على ما حرَّم الله عليه، تجده يثور عندما يجد محجبة أو منتقبة، أصبح يكره كل ما هو ملتزم، ويحب كل ما هو متبرِّج، أدمن النظر إلى الحرام، فبذلك أدمن النظر إلى زوجته كل من هو على شاكلته.

أين هؤلاء جميعًا من غَيرة سعد بن عبادة رضي الله عنه عندما قال: لو رأيت رجلًا مع امرأتي لضربته بالسيف غير مصفح، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أتعجَبون من غيرة سعد، لأنا أغيَرُ منه، والله أغيَرُ مني، وإن الله يَغَارُ، والمؤمن يغار، وغيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرَّم الله» (رواه البخاري ومسلم)، وغَيرة الله تختلف عن غيرة المخلوقين، لا يعلم كيفيتها إلا هو.

ولقد حدث كثيرًا -وما زال يحدث- أن تقوم الحروب من أجل المرأة، ومن أجل شرفِها وحمايتها، واستجابة لاستغاثتها، والغَيرة من مظاهر الرجولة الكاملة؛ فالذي لا يغار على عِرضه وشرَفِه ينقصه الرجولة، حتى ولو كان ذَكَرًا، فليس كل ذَكَر رجلاً، والغَيرة الطبيعية هي حفظ للحرمات والأعراض، وتعظيم لشعائر الله، وهي مؤشِّر قوي على إيمانِ الفرد المسلم، فعندما ترَك الرجال الغَيرة على نسائهم خرجت النساء متبرِّجاتٍ كاشفات، لا يملأ أعينَهُنَّ أحد، لا يخشَيْنَ الله، ولا يعينَ ما يفعَلْنَ!


قال أحد الشعراء:

سأترك حبَّها مِن غير بغض *** ولكن كثرة الشُّركاء فيه
إذا وقَع الذبابُ على طعام *** رفَعْتُ يدي ونفسي تشتهيه
وتجتنبُ الأسودُ ورودَ ماء *** إذا كان الكلابُ ولَغْن فيه

وعندما تُذكَر الغَيرة لا بد أن يُذكَر علي بن أبي طالب رضي الله عنه عندما دخل ذات يوم على السيدة فاطمة رضي الله عنها ووجَدها تستاك، فأنشد أبياتًا في غاية الروعة:

حظِيت يا عودَ الأراك بثغرِها *** ما خِفْتَ يا عودَ الأراك أراكَا
لو كنتَ من أهل القتال قتلتُك *** ما فاز مني يا سواكُ سواكَا

وهناك مقولة قديمة تقول: "لا يفجُرُ مَن يغَارُ"، وعن غَيرة السيدة عائشة رضي الله عنها كانت تقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم: "وما لي ألا يغار مثلي على مثلك".

وهذا كله؛ في إطار الغَيرة المحمودة الطبيعية، وليست الغيرة المذمومة؛ كالغَيرة التي تؤدي إلى نفور الزوجين من بعضهما البعض، والتدخل في كل شيء، والوصول إلى درجة الشك، وغيرها من الأشياءِ التي تكدِّر الحياة، وتفقدها لذَّتَها، وقد نهى الرسولُ صلى الله عليه وسلم "أن يطرُقَ الرجلُ أهله ليلًا، يتخوَّنُهم ويطلب عثراتهم".

وأيضًا هناك غَيرةٌ مذمومة بين الأصحاب والأصدقاء؛ كالغَيرة في العمل وغيره، وعلاجها الدعاء لمن تغَار منه، حتى يشفى قلبك.

وكل ما أريده هو الغَيرة الطبيعية التي تحفظ المجتمعَ، وتصون النساء، لنرجع إلى الله جميعًا، وحتى نكونَ من أهل الجنة.

وإلى لقاء آخر إن شاء الله.

مؤمن محمد صلاح

yhvE,h Hdih hgkhs!










عرض البوم صور طويلب علم مبتدئ   رد مع اقتباس
قديم 16 / 03 / 2014, 18 : 01 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
ابراهيم عبدالله
اللقب:
المراقب العام للملتقى
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية ابراهيم عبدالله


البيانات
التسجيل: 28 / 01 / 2008
العضوية: 92
المشاركات: 26,598 [+]
بمعدل : 4.19 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 2876
نقاط التقييم: 104
ابراهيم عبدالله will become famous soon enoughابراهيم عبدالله will become famous soon enough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ابراهيم عبدالله غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
بارك الله فيك وجزاك عنا خيرا









عرض البوم صور ابراهيم عبدالله   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018