أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 

الإهداءات


العودة   ملتقى أهل العلم > الملتقيات الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح

الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: حصريا باذن الله تعالى نقدم لكم الختمة القرآنية اعتبارا من يوم الثلاثاء الموافق 14 ذو الحجة 1446هـ - 10 يونيه 2025م (آخر رد :رفعـت)       :: القارئ الشيخ / راغب مصطفى غلوش - سورة البقرة آيات الحج - قرآن الجمعة من مسجد ابراهيم الدسوقى عام 1430هـ 2009م (آخر رد :رفعـت)       :: فضل يوم عرفة! (آخر رد :دكتور محمد فخر الدين الرمادي)       :: اللغة العربية أصل اللغات كلها كتاب الكتروني رائع (آخر رد :السليماني)       :: إصدارات الشيخ الدكتور عبد الرحمن الحمين ... (آخر رد :السليماني)       :: حصريا : الشيخ / السيد سعيد ، وماتيسر له من آخر الحشر والضحى والشرح والتين (آخر رد :رفعـت)       :: حصريا : احتفال وزارة الأوقاف بالعام الهجرى الجديد 1444هـ من مسجد السيدة نفيسة رضى الله عنها وأرضاها (آخر رد :رفعـت)       :: تلاوة نادرة جدا تذاع لأول مرة لفضيلة الشيخ / محمد عبدالوهاب الطنطاوى - القصص - الزريقى 24-8-2006. (آخر رد :رفعـت)       :: نور التقوى وظلمات المعاصي في ضوء الكتاب والسنة كتاب الكتروني رائع (آخر رد :السليماني)       :: حصريا : احتفالات إذاعة القرآن الكريم بليالى ذى الحجة 1446هـ - 2025م (آخر رد :رفعـت)      

إضافة رد
كاتب الموضوع طويلب علم مبتدئ مشاركات 1 المشاهدات 1130  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 15 / 12 / 2015, 43 : 04 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
طويلب علم مبتدئ
اللقب:
عضو ملتقى ماسي

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
طويلب علم مبتدئ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
تأملت في سوره الطلاق فإذا هي وحدها مفتاح حل لكثير من النزاعات بين الزوجين بعد طلاقهما.

فالسورة ليست تذكر أحكاما فحسب، بل تذكر بما هو أعظم من ذلك، وهو كيف يمكن أن يحافظ المرء على دينه الذي قد يضيع بعضا منه في مثل هذه المشاحنات، حيث تراه صخرة خلقاء لا تستجيب للمرتقي، وحية صماء لا تسمع للراقي!!

فالناظر لبيوت كثير من المسلمين يجد أنه ما يتم الطلاق إلا وتتبدل المعاملات من حسن لسيء، ومن سيء لأسوأ.

فالرجل قد أسكرته خمرة الكبر، واستهوته غرة التيه! والمرأة تقول بهتا، وزورا بحتا!

وما أنزل الله من داء، إلا وأنزل له دواء، وفي هذه السورة من ذلك:

أن الله سبحانه نوع بين الترغيب والترهيب فيها، حتى يكون أمر المرء دائرا بين حسنيين، إما إمساك بمعروف، أو تسريح بإحسان.

فمن الترغيب:
أنه في أكثر من آيه يوصي {اتَّقُوا اللَّهَ}، ويوصي بأمور إما أن ت*** الموده بعد الفراق، أو تبعد نزغ الشيطان في تصويره لكل واحد قسيمه على صورة في بعده غير التي هو عليه في الحقيقة {لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ} [الطلاق:1]؛ ثم تعليل ذلك بقوله تعالى: {لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرًا} [الطلاق:1] أي : أمرا يزول به سبب الطلاق، ويتغير به ما في النفوس.

وقل أن يكون ذلك الأمر إن خرجت المرأة أو أخرجها الرجل.

ثم بيان أن: {ذَٰلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ} [الطلاق:2]؛ وأنه: {مَن يَتَّقِ اللَّهَ} [الطلاق:2]؛ في إيقاعه الطلاق على وجه صحيح، لا على وجه بدعي، ولا على وجه ظلم وبغي: {يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا} [الطلاق:2]، من همه وكربه، {وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ} [الطلاق:3]، وأي رزق دون ذلك ففوته غنيمة، والظفر به هزيمة.

ولكي لا يحزن أحد الطرفين على ما يبديه من معروف ويقابل عليه بالإساءة والنكران، أمر الله بالتوكل عليه {وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ} [الطلاق:3] .

ومن لم يصلح معه الترغيب، فإنه يزجره الترهيب، فذكر الله عز وجل أن هذه ليست أحكام البشر لينازع فيها: {وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ ۚ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ} [الطلاق:1]؛ حتى لا يجور، ولا تبغي المرأة، بل يتقي كل منهما الله ربهما.

ثم أتبع الله عز وجل آيات الطلاق بأعظم مخوف رأيته على الإطلاق فيها، إذ يقول سبحانه بعد سبع آيات متواليات {وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا شَدِيدًا وَعَذَّبْنَاهَا عَذَابًا نُّكْرًا؛ فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْرًا؛ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا ۖ فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ} [الطلاق:8-10]. فمما وقر في قلبي، أن هذه الآية لها ارتباط بما قبلها، ومن أرشد لذلك تبين له لماذا من يخالفون أمر الله في الطلاق يقعون في ضنك وعذاب وخسران، فإنها طائفه خرجت عن حد الاعتدال، وذهبت ذات اليمين وذات الشمال: {فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْرًا} [الطلاق:9].

ومن يتقه، فيوقعه على ما أمر الله، ولا يبغي ولا يظلم: {يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا؛ وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ} [الطلاق:2-3] .

{فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا ۚ قَدْ أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا؛ رَّسُولًا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِّيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۚ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۖ قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا} [الطلاق:10-11].

فارس يوسف المصري

s,vm hg'ghr ,hgpg,g hgvfhkdm










عرض البوم صور طويلب علم مبتدئ   رد مع اقتباس
قديم 15 / 12 / 2015, 15 : 07 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
شريف حمدان
اللقب:
مدير عام الملتقى والمشرف العام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية شريف حمدان

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
شريف حمدان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة









عرض البوم صور شريف حمدان   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018