أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 

الإهداءات


العودة   ملتقى أهل العلم > الملتقيات الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح

الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: القارئ الشيخ / راغب مصطفى غلوش - سورة البقرة آيات الحج - قرآن الجمعة من مسجد ابراهيم الدسوقى عام 1430هـ 2009م (آخر رد :رفعـت)       :: فضل يوم عرفة! (آخر رد :دكتور محمد فخر الدين الرمادي)       :: اللغة العربية أصل اللغات كلها كتاب الكتروني رائع (آخر رد :السليماني)       :: إصدارات الشيخ الدكتور عبد الرحمن الحمين ... (آخر رد :السليماني)       :: حصريا : الشيخ / السيد سعيد ، وماتيسر له من آخر الحشر والضحى والشرح والتين (آخر رد :رفعـت)       :: حصريا : احتفال وزارة الأوقاف بالعام الهجرى الجديد 1444هـ من مسجد السيدة نفيسة رضى الله عنها وأرضاها (آخر رد :رفعـت)       :: تلاوة نادرة جدا تذاع لأول مرة لفضيلة الشيخ / محمد عبدالوهاب الطنطاوى - القصص - الزريقى 24-8-2006. (آخر رد :رفعـت)       :: نور التقوى وظلمات المعاصي في ضوء الكتاب والسنة كتاب الكتروني رائع (آخر رد :السليماني)       :: حصريا : احتفالات إذاعة القرآن الكريم بليالى ذى الحجة 1446هـ - 2025م (آخر رد :رفعـت)       :: قصة الذبيح من ولد الخليل! (آخر رد :دكتور محمد فخر الدين الرمادي)      

إضافة رد
كاتب الموضوع طويلب علم مبتدئ مشاركات 0 المشاهدات 474  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 05 / 03 / 2017, 45 : 04 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
طويلب علم مبتدئ
اللقب:
عضو ملتقى ماسي


البيانات
التسجيل: 21 / 01 / 2008
العضوية: 19
المشاركات: 30,241 [+]
بمعدل : 4.76 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 295
طويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the rough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
طويلب علم مبتدئ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح

يحب بعض الناس وقتًا من اليوم دون آخر، وينقبض البعض من وقتٍ دون آخر، ويكره الناس بعض الأوقات..
يكره الناس أو ينقبض بعضهم من بعض الأوقات لذكرياتٍ أو انطباعاتٍ أو تجارب أو حكايات..

بينما من ضِمن انطباعات المؤمن بكتاب الله تعالى أنه يتلقى منه انطباعاته عن الحياة والأوقات وتقلب الليل والنهار..

إن من نِعم هذا القرآن العظيم أنه لا يتركنا لانطباعاتنا وتجاربنا ولا تجارب الآخرين، بل أنه يسوق إلينا طعمًا من السماء وتذوقًا من الغيب..

فللّيل والنهار ذوقٌ آخر وطعمٌ من الغيب وانطباعٌ من السماء، فإذا أردت أن تعرف انطباعًا عن تقلب الأوقات وتنوع الأحوال فتذوق قوله تعالى {فَسُبْحَانَ اللَّـهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ *وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ} [الروم: 17-18] فالتسبيح (الأمر بالصلاة) والحمد الثابت والدائم واللهج به، هما مقصود الأوقات، وهما حشو الأحوال المختلفة..

والأعظم والأكبر أنه يبدو لك قصد الرحمن تعالى من تقليب الأوقات وتغيير الأحوال {يُقَلِّبُ اللَّـهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ} [النور جزء من الآية: 44]، وشعور القلب بيد الله تعالى تقلب الأوقات قصدًا، شعور مطمئن للمؤمن بل ويذيقه الأحوال على نحوٍ مختلف ومتفرد.

إنها مراحلنا نقطعها، نعم، وإنها مقصودة لله تعالى أن تكون تسبيحًا وحمدًا، فتغير الأوقات والأنوار والتراوح بين النهار والظلمة، تتجاوب معها نفس المؤمن انطباعًا خاصًا، هو انطباعٌ ربانيٌ عميق وتلقٍ من الله وتجاوب مع اليغيب وامتلاء بالهدف الواضح والجدية البيّنة، إنه يتجاوب ابتداءًا بتسبيح بعد آخر وصلاةً تلو أخرى.

إن المؤمن يتعلق بأمرين.. أن هذا التقليب والاختلاف مقصود لرب العالمين، وأنه يتم كل يومٍ وكل لحظة بإذنه وعلمه، بل بإذن خاص لكل يوم بيومه وكل لحظةٍ بعد أخرى.

ويتجاوب مع هذا الاختلاف بوقْعها على نفسه إذ تثير تسبيحًا وحمدًا، ولهفةً لربه وشوقًا، وعلمًا بمغزى الحياة وغاية الوجود، وشعورًا بضخامة الغاية من الحياة وعِظم الهدف منها وثِقل وقعها وخطْوها، ثم يعود هذا التزامًا بالمنهج فيُصلح القول والعمل ويصلح الحركة والانفعال، ويُصلح الحياة وسيرها وخطها، ويصحح الاعوجاج ما استطاع ويكافح الباطل ما امتلك من القوة والقدرة؛ إذ يعلم جدية الوجود وأهمية الأفعال.. فما كان تقليب الليل والنهار والانتقال من فجرٍ لضحى، ومن ظهيرةٍ لأصيل، ومن غروبٍ لشفق، ومن شفقٍ لغسق، ومن غسقٍ لسُدفة، ومن ظلامٍ لإصباح.. ما كان هذا إلا ليُرى ناتج العمل والقول محمولًا على أكفّ الأيام وظهور الليالي. {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا} [الفرقان: 62].

في الوقت رسائل، وفي الأنوار والظلَم رسائل، وفي امتداد الظلال وانحسارها رسائل.. إنها رسائلٌ مهيبة.

ليست الأوقات فراغًا للعُشّاق يتقضونها، ولا يكتمل بدر السماء لرسائل المحبين يتغزّلون وتقف الأمور إلى هنا وتنقضي الليالي إلى غير ما يأملون!.

بل للأسحار وقْعٌ فنفَر المستغفرون، وللّيل وقعٌ فقام المتهجدون، وللضحى والأصيل وقعٌ فتقلب المجاهدون..
إن في هذه الطيّات مراحل سفرنا، وتذكير للراحلين..

{فَسُبْحَانَ اللَّـهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ *وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ} والحمد لله رب العالمين.

t[vR ,/idvm>> ,av,rR ,yv,f










عرض البوم صور طويلب علم مبتدئ   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
فجرٌ, وشروقٌ, وغروب, وظهيرة..

جديد الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018