![]() | |
الملتقى العام المواضيع العامة التي لا يريد كاتبها أن يدرجها تحت تصنيف معين . |
![]() |
![]() |
كاتب الموضوع | ابو الوليد البتار | مشاركات | 20 | المشاهدات | 1913 | ![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
![]() | المشاركة رقم: 11 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابو الوليد البتار المنتدى : الملتقى العام ![]()
رابعًا: وجه الحق في ذلك: ووجه الحق في ذلك يبين جليًّا بمعرفة التالي: 1- أن المسلمين من لدن محمد صلى الله عليه وآله وسلم وقبل خروج معاوية على الإمام علي كانوا أمة واحدة وجماعة واحدة وحزبًا واحدًا ودينًا واحدًا وقيادة واحدة وقرآنًا واحدًا وسنة واحدة، ولم يكن لهم اسم إلا حزب الله أو جماعة المسلمين. 2- أن الإمام علي كان خليفة للمسلمين ببيعة صحيحة من شك في ذلك فقد كذب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، يدل على ذلك ما روي عن سعيد بن جمهان حدثني سفينة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم "الخلافة في أمتي ثلاثون سنة ثم ملكًا بعد ذلك ثم قال لي سفينة أمسك خلافة أبي بكر وخلافة عمر وخلافة عثمان وأمسك خلافة قال: فوجدناها ثلاثين سنة ثم نظرت بعد ذلك في الخلفاء فلم أجده يتفق لهم"(1 )، فهو إذًا والمسلمون جميعهم الذين بايعوه هم حزب الله أو جماعة المسلمين أو أهل القرآن والسنة والجماعة. 3- أن معاوية خرج على الإمام علي وبغى عليه واغتصب منه الحكم بالقوة والحيلة، وهذا كلام مقطوع به يدل عليه ما روي عن أبي سعيد قال "كنا نحمل لبنة لبنة(2 ) وعمار لبنتين لبنتين، فرآه النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ فينفض التراب عنه ويقول: ويحُ عمار تقتله الفئة الباغية، يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار، قال يقول عمار: أعوذ بالله من الفتن"(3 )، وهذا الحديث فيه نص قاطع وخبر آكد أن الفئة التي قتلت عمارًا باغية وهي قطعًا فئة معاوية فدل ذلك على أن معاوية ومن بغى معه على الإمام علي بغاة فاسمهم الواجب أن يطلق عليهم ويسموا به هو جماعة البغاة وليسوا أهل السنة والجماعة فهم خرجوا على سنة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ولم يلتزموا بها في مسألة نقض البيعة والخروج على الإمام ومنازعته أمر الخلافة وقتل المسلمين واستباحة دمائهم وأموالهم وغير ذلك مما يجره البغي من المعاصي والذنوب، ولا يعني بغيهم أو إطلاق اسم أهل البغي عليهم أنهم كفروا بذلك فهم لم يكفروا بذلك ولم يخرجوا من ملة الإسلام لأن البغي ليس كفرًا يدل على ذلك قول الله تبارك وتعالىوَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ[الحجرات:9]، وفي هذه الآية سمى الله تعالى الباغي والمبغي عليه مؤمنين فدل ذلك على عدم كفر معاوية ومن بغى معه على الإمام علي بهذا الفعل، وما روي عن أبي موسى قال: سمعت الحسن يقول "استقبل والله الحسن بن علي معاوية بكتائب أمثال الجبال، فقال عمرو ابن العاص: إني لأرى كتائب لا تولي حتى تقتل أقرانها، فقال له معاوية-وكان والله خير الرجلين-أي عمرو، إن قتل هؤلاء هؤلاء، وهؤلاء هؤلاء، من لي بأمور الناس، من لي بنسائهم، من لي بضيعتهم، فبعث إليه رجلين من قريش، من بني عبد شمس، عبد الرحمن بن سمرة وعبد الله بن عامر بن كريز، فقال: اذهبا إلى هذا الرجل، فاعرضا عليه، وقولا له، واطلبا إليه فأتياه فدخلا عليه، فتكلما وقالا له، فطلبا إليه، فقال لهما الحسن بن علي: إنا بنو عبد المطلب، قد أصبنا من هذا المال، وإن هذه الأمة قد عاثت في دمائها قالا: فإنه يعرض عليك كذا وكذا، ويطلب إليك ويسألك، قال: فمن لي بهذا؟ قالا: نحن لك به، فما سألهما شيئا إلا قالا: نحن لك به، فصالحه فقال الحسن: ولقد سمعت أبا بكرة يقول: رأيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ على المنبر، والحسن بن علي إلى جنبه، وهو يقبل على الناس مرة وعليه أخرى، ويقول: إن ابني هذا سيد، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين"(4 )، وفي هذا الحديث شهادة من الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ بأن معاوية وفئته مسلمون كما أن الحسن بن علي وفئته مسلمون، فدل ذلك على أن فعل معاوية وبغيه على عليٍّ ليس كفرًا وإنما هو معصية غير مكفرة وأن دعوتهم إلى النار ليست دعوة إلى الكفر وإنما هي دعوة إلى معصية غير مكفرة يستحق فاعلها دخول النار، والله تَعَالى أَعْلَمُ وَأَحْكَمُ. 4- أن الباغي لو سلب الحكم من أهله كما فعل معاوية لا يقر على بغيه ولا تترتب عليه آثاره، فلا تحل مبايعته ولا وصيته بالملك لغيره، بل تجب على المسلمين مجاهدته ما أمكنهم ذلك وإن لم يرجع قتل، يدل على ذلك قول الله تعالىوَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ[الحجرات:9]. وما روي عن عرفجة الأشجعي قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ يقول "من أتاكم وأمركم جميعٌ على رجلٍ يريد أن يشق عصاكم أو يفرق جماعتكم فاقتلوه"(5 ). وأما مصالحة الحسن بن علي عليهما السلام معاوية وإقرار الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لها وثناؤه بها على الحسن كما ثبت في حديث أبي موسى آنف الذكر، فلا تعتبر إقرارًا منه بغي معاوية ولا ترفع عنه صفة البغي ولا تمنع من إسقاط أحكام البغاة عليه وذلك لأن فعل الحسن عليه السلام كان فعل المكره أو الآخذ بأخف الضررين أو أقل العلقمين مرارة فهو إما أن يبيد المسلمين من الفريقين أو أن يصالح حتى يمكن الله للمسلمين، فاختار الأخرى على الأولى وكان اختيارًا موفقًا صائبًا ودليلاً من دلائل نبوة نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم. ولذلك لا يصح تسمية جماعة معاوية أهل السنة والجماعة لأنهم أهل البغي ولا تصح بيعة من أوصى له بالبيعة وهو ابنه يزيد ولا بيعات من بويع بعده لأنهم ليسوا أئمة لجماعة المسلمين وإنما هم أئمة للبغاة ومن وافقهم أو نافقهم أو آثر السلامة للعيش في كنفهم ودولتهم، والصفة لا ترتفع بالتقادم ما دامت باقية وإنما ترتفع وتنتفي بزوالها، والقبيح لا يتحول حسنًا باجتماع الناس عليه وإقرارهم له أو رضاهم به أو فعلهم له، وإنما يبقى قبيحًا لأن الله هو الذي قبحه وليس الناس. 5- أن المبغي عليه لو سلب منه الحكم وصار مستضعفًا بعد أن كان ممكنًا لا يصير بذلك مبطلاً ولا ترتفع عنه صفته ولا ينفى عنه اسمه ولا تبطل أعماله، و لذلك فالإمام علي بقي إمامًا للمسلمين حتى قتل ولم يرفع عنه هذه الصفة خروج معاوية والخوارج عليه، وكذلك جماعته الذين ثبتوا على مبايعته هم جماعة المسلمين وهم أهل القرآن والسنة والجماعة، وأهل اختيار الأئمة للمسلمين جميعًا المبغي عليهم والبغاة أيضًا، وتلزم جميع المسلمين حتى وإن كانوا الكثرة الكاثرة ومعهم القوة والسلطان مبايعتهم، وإن لم يفعلوا ذلك فهم بغاة وإن استمروا على ذلك السنين والقرون من الزمان، وهذا ما أكده الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فيما روي عن النعمان بن بشير قال "كنا قعودًا في المسجد مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكان بشير رجل يكف حديثه فجاء أبو ثعلبة الخشني فقال يا بشير بن سعد أتحفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الأمراء فقال حذيفة أنا أحفظ خطبته فجلس أبو ثعلبة فقال حذيفة قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها ثم تكون ملكًا عاضًّا فيكون ما شاء الله أن يكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون ملكًا جبرية فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ثم سكت"( 6)، وفي هذا الحديث بيان أن الحكم بعد الخلافة التي على منهاج النبوة إنما هو ملك عضوض وليس خلافة وقد بينا سابقًا أن الخلافة على منهاج النبوة استمرت حتى نهاية خلافة الإمام علي عليه السلام. 6- أننا حكمنا على الذين منعوا أبا بكر الزكاة وقاتلوه بالبغي وأسميناهم بغاة ولم نسمهم أهل السنة والجماعة ولم نطلق على أبي بكر ومن معه من المسلمين الشيعة أو شيعة أبي بكر، وكذلك حكمنا على المرتدين الذي ارتدوا وقاتلهم أبو بكر بالردة وأسميناهم المرتدين وأطلقنا على الحروب التي خاضها أبو بكر ضدهم حروب الردة، فلماذا إذًا نكيل بمكيالين ونزن بميزانين، مكيال وميزان الحق مع أبي بكر وميزان الهوى مع علي؟! فنسمي الذين بغوا على أبي بكر بغاة ونسمي الذين بغوا على علي أهل السنة والجماعة، فكما أسمينا أبا بكر ومن معه من المسلمين جماعة المسلمين أو أهل السنة والجماعة فكذلك لا بد وأن نسمي عليًّا ومن ثبت على بيعته معه وقاتل معه البغاة أهل السنة والجماعة؟ ونسمي من خرج عليه باسمهم الذي سماهم به الله ورسوله (البغاة). 7- أن العلماء في زمن ممالك بني أمية وبني العباس ومن جاء بعدهم وإلى أن انتهى الملك العضوض في مطلع هذا القرن فهم إما معارض لهذا الملك قائل للحق صادع به، وإما معارض غير قادر على قول الحق والصدع به جبنًا أو ضعفًا أو إيثارًا للسلامة أو غير ذلك، ولكنه غير فاعل خلافه إلا أن يكون تقية، وإما منافق لجأ إلى تحقيق السلامة في الدنيا بالنفاق، وإما راكن إلى البغاة مغتصبي الملك، وكلهم لا حجة في مواقفهم إلا من وافق الحق منهم، فلا يعتبر سكوت الساكتين منهم أو ركون المنحرفين منهم إلى البغاة دليلاً على صحة أفعالهم وشرعية بغيهم، والله تعالى أعلم وأحكم. 8- أن البغي يعني خطأ البغاة بهذا الفعل وفسقهم لارتكابهم كبائر من كبائر الذنوب، ولا ينفي عنهم ذلك معرفتهم بالحق أو التزامهم به في غير مسألة البغي وما انضم إليها من معاص، ولذلك لم تنتف عنهم صفة الإسلام أو صفة معرفة الحق فهم قد عرفوه من وعائه قبل البغي واستمروا عليه إلا ما اعتراه من وضع وكذب من الوضاعين و الكذابين، وكتم من الجبناء والمنتفعين نصرة للبغاة أو بغضًا في المبغي عليهم أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والله تعالى أعلم وأحكم. -------------------------------------------------------- ( 1) رواه أحمد ج5ص220-221 والترمذي ج4ص503رقم2226وقال:هذا حديث حسن قد رواه غير واحد عن سعيد بن جهمان ولا نعرفه إلا من حديث سعيد بن جهمان والطبراني في الكبير ج7ص97رقم6442 وابن حبان 396رقم2534 والبهقي في دلائل النبوة ج6ص342.. ( 2) أي في بناء المسجد. ( 3) رواه البخاري(فتح) ج1ص541، ج7ص92، وأحمد ج3ص91. ( 4) رواه البخاري(فتح) ج5ص306-307، ج13ص61، وأحمدح5ص38، والطبراني في الكبير ج3ص22، 21، والبغوي في شرح السنة ج14ص136. ( 5)رواه مسلم(شرح النووي) ج12ص242 والبيهقي في السنن الكبرى ج8ص169 والطبراني في الكبير ج17ص145. ( 6) رواه أحمد ج4ص273 والطيالسي ج2ص162رقم2593 وقال الهيثمي: رواه أحمد والبزار والطبراني ورجاله ثقات. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 12 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابو الوليد البتار المنتدى : الملتقى العام ![]() اثبت امامة علي رضي الله عنه بالدليل صحيح من القرآن ثم من السنة ؟!! انتظرك | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 13 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابو الوليد البتار المنتدى : الملتقى العام ![]()
اللهم صل على محمد وآله الطيبين الطاهرين وصحبه الغر الميامين وسلم تسليما كثيرا الاخ البتار قلت لك من قبل كن مؤدبا واترك لغة الشتم الغير لائقة بالمسلمين ,ولو انك تقرأ ماأكتبه جيدا لفهمت ووعيت لانه كلام عربي واضح ومفهوم لانه الحق باذن الله تعالى وارجوالمولى عز وجل ان يهديك ويشرح صدرك للاسلام. اما بالنسبة لامامة امير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام) فهي ثابتة ولا جدال في ذلك لكنك انت وممن تزعم انهم شيوخك من سلفيين ووهابيين وغيرهم وتاتي باقوالهم وتلصقها دون فهم او تدبر فكلكم ترفضون هذا الحق الواجب وانتم الرافضة الحقيقيون لسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. هدانا الله واياكم الى الحق باذنه وصل اللهم على محمد وآله وسلم | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 14 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابو الوليد البتار المنتدى : الملتقى العام ![]() | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 15 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابو الوليد البتار المنتدى : الملتقى العام ![]()
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآله الطيبين الطاهرين وعلى صحبه الغر الميامين وسلم تسليما كثيرا الاخ البتار وفقنا الله واياكم الى الحق باذنه انا اقول لك ان الامامة ثابتة وانت ترد وتقول اثبتها مابالك الا تعي ما تقول اخي العزيز. وصل اللهم على محمد وآله وسلم | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 16 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابو الوليد البتار المنتدى : الملتقى العام ![]() بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآله وسلم ان الله تعالى أمر بالاستمساك بهم وجعل ذلك العاصم من الضلال، أي جعلهم المرجعية للعباد في كل شأنهم وهل الإمامة العظمى غير ذلك؟ ولو قلنا بأن هذه المرجعية توازيها مرجعية سياسية تجب طاعتها والاستمساك بها عزيمة لا أخذًا بأخف الضررين أو حفاظًا على الدين وأهله، لكان هذا دليلاً على أن الله أمر بالاستمساك بمرجعيتين وطاعتين لإمامين يختلفان حتمًا لأن أحدهما معصوم والآخر خطاء وهذا عبث تنزه الله سبحانه وتعالى عنه. ثم إن القول بعدم صحة هذه الأحاديث إلا ما رواه مسلم وهو لا يدل على أحقية أهل البيت بالإمامة فهو من أبطل الباطل، وإليكم بيان ذلك: إن هذه الأحاديث وردتنا عن عدة من الصحابة وبأسانيد كثيرة هذه الأسانيد لو كانت جميعها ضعيفة لقوى بعضها البعض ولقبلت بمجموع طرقها بحسب ما ذهب إليه علماء الحديث ولكننا لم نقل بذلك ولم نحتج به وإنما نقول إن هناك العديد من الروايات ثبتت بأسانيد صحيحة مقبولة بحسب قواعد علم الرجال المعمول بها لدى أهل السنة، هذه الروايات تكفينا للاحتجاج بها على ما ذهبنا إليه ولا حاجة إلى الأحاديث المروية بأسانيد ضعيفة مردودة، وإليك بعض هذه الأحاديث مع بيان صحة أسانيدها ثم وجوه الدلالة فيها على ما ذكرناه: 1- الترمذي حدثنا نصر بن عبد الرحمن الكوفي حدثنا زيد بن الحسن هو الأنماطي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر بن عبد الله قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجته يوم عرفة وهو على ناقته القصواء يخطب فسمعته يقول يا أيها الناس إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي"(1). نصر بن عبد الرحمن قال المزى: قال أبو حاتم: شيخ كوفى رأيته يحفظ. ما رأينا إلا جمالا و حسن خلق .و قال النسائى : ثقة .و ذكره ابن حبان فى كتاب الثقات. وقال الحافظ في تهذيب التهذيب: و قال مسلمة فى الصلة: ثقة . زيد بن الحسن هو الأنماطي قال المزى :قال أبو حاتم : كوفى ، قدم بغداد ، منكر الحديث .و ذكره ابن حبان فى كتاب الثقات. وجرح ابن أبي حاتم غير مفسر. جعفر الصادق بن محمد الباقر بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب روى له البخاري في الأدب المفرد ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه،وقال ابن حجر: صدوق فقيه إمام، وقال الذهبي: قال القطان: فى نفسى منه شىء، وقال ابن معين: ثقة، وقال أبو حنيفة: ما رأيت أفقه من . محمد بن علي بن الحسين ابن أبي طالب (الباقر) قال في تهذيب الكمال : ذكره محمد بن سعد في الطبقة الثالثة من أهل المدينة وقال: كان ثقة كثير الحديث ...وقال العجلي: مدني تابعي ثقة، وقال ابن البرقي: كان فقيهًا فاضلاً... وذكره النسائي في فقهاء التابعين من أهل المدينة. وروى له الجماعة. جابر بن عبد الله صحابي. وهذا إسناد متصل رواته كلهم ثقات بحسب ضوابط وقواعد علمي الرجال والحديث عند أهل السنة. 2- الترمذي حدثنا علي بن المنذر كوفي حدثنا محمد بن فضيل قال حدثنا الأعمش عن عطية عن أبي سعيد و الأعمش عن حبيب بن أبي ثابت عن زيد بن أرقم رضي الله عنهما قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أحدهما أعظم من الآخر كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما"(2). علي بن المنذر قال ابن حجر في تهذيب التهذيب: قال ابن أبي حاتم سمعت منه مع أبي وهو صدوق ثقة سئل عنه أبي فقال محله الصدق وقال النسائي شيعي محض ثقة وذكره بن حبان في الثقات وقال مطين مات في ربيع الآخر سنة ست وخمسين ومائتين سمعت بن نمير يقول هو ثقة صدوق قلت ...وقال الدارقطني لا بأس به وكذا قال مسلمة بن قاسم وزاد كان يتشيع. محمد بن فضيل بن غزوان بن جرير الضبى مولاهم ، أبو عبد الرحمن الكوفى روى له البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه. قال ابن حجر: صدوق عارف رمي بالتشيع، وقال الذهبي: ثقة شيعي. سليمان الأعمش روى له البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه. قال ابن حجر: ثقة حافظ عارف بالقراءات، ورع، لكنه يدلس. وقال الذهبي: الحافظ، أحد الأعلام. وقال المزي في تهذيب الكمال: و قال على ابن المدينى : حفظ العلم على أمة محمد صلى الله عليه وسلم ستة :فلأهل مكة عمرو بن دينار، و لأهل المدينة ابن شهاب الزهرى، و لأهل الكوفة أبو إسحاق السبيعى، و سليمان بن مهران الأعمش، و لأهل البصرة يحيى بن أبى كثير ناقلة، و قتادة .و قال أحمد بن حنبل: أبو إسحاق و الأعمش رجلا أهل بالكوفة .و قال يحيى بن معين: كان جرير إذا حدث عن الأعمش، قال: هذا الديباج الخسرواني. و قال شعبة: ما شفانى أحد فى الحديث ما شفانى الأعمش. و قال عبد الله بن داود الخريبى : سمعت شعبة إذا ذكر الأعمش، قال: المصحف المصحف ! .و قال عمرو بن على: كان الأعمش يسمى المصحف من صدقه .و قال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلى: ليس فى المحدثين أثبت من الأعمش، و قال أحمد بن عبد الله العجلى: كان ثقة ثبتا فى الحديث، و كان محدث أهل الكوفة فى زمانه، و قال إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين: الأعمش ثقة .و قال النسائى: ثقة ثبت. حبيب بن أبي ثابت قال المزي:و قال أحمد بن عبد الله بن يونس، عن أبى بكر بن عياش: كان بالكوفة ثلاثة ليس لهم رابع: حبيب بن أبى ثابت، و الحكم، و حماد، و كان هؤلاء الثلاثة أصحاب الفتيا، و لم يكن بالكوفة أحد إلا يذل لحبيب .و قال أحمد بن عبد الله العجلى: كوفى ، تابعى، ثقة، و كان مفتى الكوفة قبل حماد بن أبى سلمة .و قال ابن المبارك، عن سفيان: حدثنا حبيب بن أبى ثابت، و كان دعامة، أوكلمة تشبهها .و قال أبو بكر بن عياش، عن أبى يحيى القتات: قدمت الطائف مع حبيب بن أبى ثابت، و كأنما قدم عليهم نبى .و قال أبو بكر بن أبى خيثمة ، عن يحيى بن معين و النسائى: ثق .و قال أحمد بن سعد بن أبى مريم ، عن يحيى بن معين: ثقة حجة، قيل ليحيى:حبيب ثبت؟ قال: نعم، إنما روى حديثين، قال: أظن يحيى يريد: منكرين حديث " تصلى المستحاضة و إن قطر الدم على الحصير"، و حديث : " القبلة للصائم "و قال ابن أبى حاتم: سئل أبو زرعة عنه: سمع من أم سلمة؟ فقال : لا. و قال :سمعت أبى يقول: حبيب بن أبى ثابت: صدوق، ثقة.روى له الجماعة. زيد بن أرقم صحابي.وهذا إسناد متصل رواته كلهم ثقات بحسب ضوابط وقواعد علمي الرجال والحديث عند أهل السنة. 3- الحاكم حدثنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن تميم الحنظلي ببغداد ثنا أبو قلابة عبد الملك بن محمد الرقاشي ثنا يحيى بن حماد و حدثني أبو بكر محمد بن بالويه و أبو بكر أحمد بن جعفر البزار قالا : ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا يحيى بن حماد و ثنا أبو نصر أحمد بن سهل ا لفقيه ببخارى ثنا صالح بن محمد الحافظ البغدادي ثنا خلف بن سالم المخرمي ثنا يحيى بن حماد ثنا أبو عوانة عن سليمان الأعمش قال : ثنا حبيب بن أبي ثابت عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال "لما رجع رسول الله صلى الله عليه و سلم من حجة الوداع و نزل غدير خم أمر بدوحات فقمن فقال : كأني قد دعيت فأجبت إني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله تعالى و عترتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ثم قال : إن الله عز و جل مولاي و أنا مولى كل مؤمن ثم أخذ بيد علي رضي الله عنه فقال : من كنت مولاه فهذا وليه اللهم وال من والاه و عاد من عاداه و ذكر الحديث بطوله"(3 ). أحمد بن جعفر بن محمد أبو بكر البزار قال في لسان الميزان: نزيل حلب روى الدارقطني في غرائب مالك من طريقه حديثا متنه إذا جاء أحدكم إلى القوم فأوسع له فليجلس الحديث رواه عن مجاهد بن موسى عن معن بن عيسى عن مالك قال وهذا غير محفوظ وقيل لي إن هذا الشيخ لم يكن به بأس فلعله شبه عليه قلت وروى أيضا عن يعقوب الدورقي وزيد بن أخرم وسوار القاضي وغيرهم وعنه أبو أحمد الحاكم وأبو بكر بن المقري وأبو بكر الأبهري وأبو المفضل الشيباني ذكره الخطيب في تاريخه فلم ينقل فيه جرحا ولا تعديلا. عبد الله بن أحمد بن حنبل روى له النسائي وقال ابن حجر : ثقة .وقال الذهبي : الحافظ. أحمد بن حنبل روى له : البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه. وقال ابن حجر : إمام ثقة حافظ فقيه حجة .قال الذهبي : الإمام يحيى بن حماد بن أبى زياد الشيبانى روى له البخاري ومسلم وأبو داود في الناسخ والمنسوخ والترمذي و النسائي وابن ماجه. وقال ابن حجر: ثقة عابد . وقال الذهبي : ثقة متأله. ثنا أبو عوانة وهو الوضاح بن عبد الله اليشكرى أبو عوانة الواسطى البزاز روى له البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه. وقال ابن حجر: ثقة ثبت . وقال الذهبي : الحافظ ، ثقة متقن لكتابه . سليمان الأعمش روى له البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه. قال ابن حجر : ثقة حافظ عارف بالقراءات ، ورع ، لكنه يدلس . وقال الذهبي : الحافظ ، أحد الأعلام. وقال المزي في تهذيب الكمال: و قال على ابن المدينى : حفظ العلم على أمة محمد صلى الله عليه وسلم ستة :فلأهل مكة عمرو بن دينار ، و لأهل المدينة ابن شهاب الزهرى ، و لأهل الكوفة أبو إسحاق السبيعى ، و سليمان بن مهران الأعمش ، و لأهل البصرة يحيى بن أبى كثير ناقلة ، و قتادة .و قال أحمد بن حنبل : أبو إسحاق و الأعمش رجلا أهل بالكوفة .و قال يحيى بن معين : كان جرير إذا حدث عن الأعمش ، قال : هذا الديباج الخسرواني. و قال شعبة : ما شفانى أحد فى الحديث ما شفانى الأعمش. و قال عبد الله بن داود الخريبى : سمعت شعبة إذا ذكر الأعمش ، قال : المصحف المصحف ! .و قال عمرو بن على : كان الأعمش يسمى المصحف من صدقه .و قال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلى : ليس فى المحدثين أثبت من الأعمش ، و قال أحمد بن عبد الله العجلى : كان ثقة ثبتا فى الحديث ، و كان محدث أهل الكوفة فى زمانه ، و قال إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين : الأعمش ثقة .و قال النسائى : ثقة ثبت. حبيب بن أبي ثابت قال المزي في تهذيب الكمال:و قال أحمد بن عبد الله بن يونس ، عن أبى بكر بن عياش : كان بالكوفة ثلاثة ليس لهم رابع: حبيب بن أبى ثابت، و الحكم، و حماد، و كان هؤلاء الثلاثة أصحاب الفتيا، و لم يكن بالكوفة أحد إلا يذل لحبيب .و قال أحمد بن عبد الله العجلى: كوفى، تابعى، ثقة، و كان مفتى الكوفة قبل حماد بن أبى سلمة.و قال ابن المبارك، عن سفيان: حدثنا حبيب بن أبى ثابت، و كان دعامة، أوكلمة تشبهها.و قال أبو بكر بن عياش ، عن أبى يحيى القتات: قدمت الطائف مع حبيب بن أبى ثابت، و كأنما قدم عليهم نبى .و قال أبو بكر بن أبى خيثمة، عن يحيى بن معين و النسائى: ثقة .و قال أحمد بن سعد بن أبى مريم ، عن يحيى بن معين: ثقة ، حجة ، قيل ليحيى:حبيب ثبت؟ قال: نعم، إنما روى حديثين، قال: أظن يحيى يريد: منكرين حديث " تصلى المستحاضة و إن قطر الدم على الحصير"، و حديث" القبلة للصائم "و قال ابن أبى حاتم: سئل أبو زرعة عنه: سمع من أم سلمة ؟ فقال: لا. و قال :سمعت أبى يقول: حبيب بن أبى ثابت: صدوق ، ثقة.روى له الجماعة. أبو الطفيل صحابى بدرى سيد القراء . زيد بن أرقم صحابي. وهذا إسناد متصل رواته كلهم ثقات بحسب ضوابط وقواعد علمي الرجال والحديث عند أهل السنة. 4- النسائي أخبرنا محمد بن المثنى قال ثنا يحيى بن حماد قال ثنا أبو عوانة عن سليمان قال ثنا حبيب بن أبي ثابت عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم قال : لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ثم قال كأني قد دعيت فأجبت إني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ثم قال إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن ثم أخذ بيد علي فقال من كنت وليه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فقلت لزيد سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما كان في الدوحات رجل إلا رآه بعينه وسمع بأذنه"( 4). محمد بن المثنى روى له البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه. قال ابن حجر: ثقة ثبت. والباقون سبق ذكرهم. وهذا إسناد متصل رواته كلهم ثقات بحسب ضوابط وقواعد علمي الرجال والحديث عند أهل السنة. 5- النسائي أخبرنا محمد بن المثنى قال حدثنا يحيى بن حماد قال حدثنا الوضاح وهو أبو عوانة قال حدثنا يحيى قال حدثنا عمرو بن ميمون قال "إني لجالس إلى ابن عباس إذ أتاه تسعة رهط فقالوا إما أن تقوم معنا وإما أن تخلونا يا هؤلاء وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى قال أنا أقوم معكم فتحدثوا فلا أدري ما قالوا فجاء وهو ينفض ثوبه وهو يقول أف وتف يقعون في رجل له عشر وقعوا في رجل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبعثن رجلا يحب الله ورسوله لا يخزيه الله أبدا فأشرف من استشرف فقال أين علي هو في الرحا يطحن وما كان أحدكم ليطحن فدعاه وهو أرمد ما يكاد أن يبصر فنفث في عينيه ثم هز الراية ثلاثا فدفعها إليه فجاء بصفية بنت حيي وبعث أبا بكر بسورة التوبة وبعث عليا خلفه فأخذها منه فقال لا يذهب بها إلا رجل هو مني وأنا منه ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن والحسين وعليا وفاطمة فمد عليهم ثوبا فقال اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا وكان أول من أسلم من الناس بعد خديجة ولبس ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم ونام فجعل المشركون يرمون كما يرمون رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم يحسبون أنه نبي الله صلى الله عليه وسلم فجاء أبو بكر فقال يا نبي الله فقال علي إن نبي الله صلى الله عليه وسلم قد ذهب نحو بئر ميمون فاتبعه فدخل معه الغار وكان المشركون يرمون عليا حتى أصبح وخرج بالناس في غزوة تبوك فقال علي أخرج معك فقال لا فبكى فقال أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنك لست بنبي ثم قال أنت خليفتي يعني في كل مؤمن من بعدي قال وسد أبواب المسجد غير باب علي فكان يدخل المسجد وهو جنب وهو في طريقه ليس له طريق غيره وقال من كنت وليه فعلي وليه قال ابن عباس وقد أخبرنا الله في القرآن أنه قد رضي عن أصحاب الشجرة فهل حدثنا بعد أنه سخط عليهم قال وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمر حين قال ائذن لي فلأضرب عنقه يعني حاطبا وقال ما يدريك لعل الله قد اطلع على أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم"( 5). يحيى بن أبى إسحاق الحضرمى مولاهم البصرى النحوى روى له البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه. وقال ابن حجر: صدوق ربما أخطأ . وقال الذهبي : ثقة صاحب قرآن و عربية. و قال المزى: قال عبد الله بن أحمد بن حنبل : سألت يحيى بن معين عن عبد العزيز بن صهيب و يحيى بن أبى إسحاق، أيهما أوثق ؟ فقال : كلاهما ثقة. و قال محمد بن سعد : كان ثقة ، و له أحاديث ، و كان صاحب قرآن و علم بالعربية و النحو .و قال النسائى : ثقة .و ذكره ابن حبان فى كتاب الثقات .وقال الحافظ في تهذيب التهذيب: و قال ابن أبى حاتم : سألت أبى عنه ؟ فقال : لا بأس به .و قال العقيلى : قال أحمد بن حنبل : فى حديثه نكارة .و قال يحيى بن معين : فى حديثه بعض الضعف . وهذا الجرح متعارض مع التوثيق وهو غير مفسر فلا حجة فيه . عمرو بن ميمون الأودي روى له البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه. قال ابن حجر: ثقة. قال المزي في تهذيب الكمال: و قال إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين : ثقة .و كذلك قال النسائى .و قال العجلى : كوفى تابعى ثقة ، جاهلى .و قال أبو بكر بن عياش ، عن أبى إسحاق : كان أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم يرضون بعمرو بن ميمون.قال الحافظ في تهذيب التهذيب: و ذكره ابن عبد البر فى " الاستيعاب "فقال: أدرك النبى صلى الله عليه وآله وسلم، و صدق إليه، و كان مسلما فى حياته .و ذكره ابن حبان فى ثقات التابعين . والباقون سبق ذكرهم وهم ثقات فالحديث إسناده متصل ورواته كلهم ثقات بحسب ضوابط وقواعد علمي الرجال والحديث عند أهل السنة. 6- الطبراني حدثنا معاذ بن المثنى ثنا علي بن المديني ثنا جرير بن عبد الحميد عن الحسن بن عبيد الله عن أبي الضحى عن زيد بن أرقم قال : قال رسول الله : إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض"( 6). معاذ بن المثنى قال في تاريخ بغداد: معاذ بن المثنى بن معاذ بن معاذ بن نصر بن حسان أبو المثنى العنبري ...وكان ثقة. على بن عبد الله بن جعفر بن نجيح السعدى ، أبو الحسن ابن المدينى البصرى روى له البخاري وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه في التفسير ، قال حجر: ثقة ثبت إمام ، أعلم أهل عصره بالحديث و علله . وقال الذهبي : قال البخارى : ما استصغرت نفسى إلا بين يدى على ، و قال شيخه ابن مهدى : على ابن المدينى أعلم الناس بحديث رسول الله .و قال المزى :قال أبو حاتم الرازى : كان علي علما فى الناس فى معرفة الحديث و العلل و قال النسائى : ثقة مأمون ، أحد الأئمة فى الحديث و قال فى الحج فى " السنن " : خلق للحديث و قال ابن أبى حاتم : قال أبو زرعة : لا يرتاب فى صدقه . و ترك أبو زرعة الرواية عنه من أجل المحنة . قال : و كان أبى يروى عنه ليردعه عما كان منه و قال جعفر بن أحمد بن سالم : أردت أن أخرج إلى البصرة ، فقلت لابن معين يا أبا زكريا ، عن من أكتب ؟ فسميت رجالا حتى ذكرت ابن المدينى ، قال و أبو خيثمة جالس فى ناحية منا فقال : لا ، و لا كرامة ، لا تكتب عنه ، فسكت يحيى حتى فرغ ، ثم قال لى : إن حدثك فاكتب عنه فإنه صدوق و قال عبد الله بن أحمد بن حنبل فى " المسند " بعد أن روى عن أبيه عن على حديثا لم يحدث ـ أى : بعد المحنة ـ عنه بشىء . جرير بن عبد الحميد بن قرط الضبى ، أبو عبد الله الرازى الكوفى روى له البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه. قال ابن حجر: ثقة صحيح الكتاب. و قال المزى:و قال محمد بن سعد: كان ثقة كثير العلم، يرحل إليه .و قال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلى: حجة كانت كتبه صحاحا، و قال عبد الرحمن بن أبى حاتم: سألت أبى عن أبى الأحوص، و جرير فى حديث حصين؟ فقال : كان جرير أكيس الرجلين ، جرير أحب إلى. قلت: يحتج بحديثه؟ قال: نعم، جرير ثقة، و هو أحب إلى فى هشام بن عروة من يونس بن بكير .و قال النسائى: ثقة .و قال عبد الرحمن بن يوسف بن خراش: صدوق .و قال أبو القاسم اللالكائى: مجمع على ثقته .قال الحافظ في تهذيب التهذيب :و قال ابن حبان فى "الثقات" كان من العباد الخشن .و قال أبو أحمد الحاكم: هو عندهم ثقة .و قال الخليلى فى " الإرشاد " ثقة متفق عليه . الحسن بن عبيد الله بن عروة النخعى ، أبو عروة الكوفى روى له مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه. قال ابن حجر: ثقة فاضل. وقال الذهبي : ثقة. وقال المزي في تهذيب الكمال:وقال إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين : ثقة ، صالح .وقال أحمد بن عبد الله العجلى ، و أبو حاتم ، و النسائى : ثقة، وقال الحافظ في تهذيب التهذيب: و قال الساجى : صدوق .و قال ابن المدينى : قلت ليحيى بن سعيد : أيما أعجب إليك الحسن بن عبيد الله أوالحسن بن عمرو ؟ قال : الحسن بن عمرو أثبتهما ، و هما جميعا ثقتان صدوقان .وقال يعقوب بن سفيان : كان من خيار أهل الكوفة .و قال البخارى : لم أخرج حديث الحسن بن عبيد الله لأن عامة حديثه مضطرب .و ضعفه الدارقطنى بالنسبة للأعمش، فقال فى "العلل" بعد أن ذكر حديثا للحسن خالفه فيه الأعمش: الحسن ليس بالقوى، و لا يقاس بالأعمش. أبو الضحى قال في تهذيب التهذيب: هو مسلم بن صبيح الهمداني مولاهم أبو الضحى الكوفي العطار. قال ابن معين وأبو زرعة ثقة وذكره بن حبان في الثقات قال بن سعد وكان ثقة كثير الحديث. وقال النسائي ثقة. وقال العجلي تابعي ثقة. زيد بن أرقم. صحابي. الحديث إسناده متصل ورواته كلهم ثقات بحسب ضوابط وقواعد علمي الرجال والحديث عند أهل السنة. 7- مسلم حدثني زهير بن حرب وشجاع بن مخلد جميعا عن ابن علية قال زهير حدثنا إسماعيل بن إبراهيم حدثني أبو حيان حدثني يزيد بن حيان قال "انطلقت أنا وحصين بن سبرة وعمر بن مسلم إلى زيد بن أرقم فلما جلسنا إليه قال له حصين لقد لقيت يا زيد خيرا كثيرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وسمعت حديثه وغزوت معه وصليت خلفه لقد لقيت يا زيد خيرا كثيرا حدثنا يا زيد ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا ابن أخي والله لقد كبرت سني وقدم عهدي ونسيت بعض الذي كنت أعي من رسول الله صلى الله عليه وسلم فما حدثتكم فاقبلوا وما لا فلا تكلفونيه ثم قال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فينا خطيبا بماء يدعى خما بين مكة والمدينة فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي فقال له حصين ومن أهل بيته ؟ يا زيد أليس نساؤه من أهل بيته ؟ قال نساؤه من أهل بيته ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده قال وهم ؟ قال هم آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل عباس قال كل هؤلاء حرم الصدقة ؟ قال نعم"(7 ). زهير بن حرب بن شداد الحرشى ، أبو خيثمة النسائى روى له البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه وقال ابن حجر : ثقة ثبت وقال الذهبي : الحافظ ، قال يعقوب بن شيبة : هو أثبت من أبى بكر بن أبى شيبة و قال المزى :قال معاوية بن صالح ، عن يحيى بن معين :ثقة و قال على بن الحسين بن الجنيد الرازى ، عن يحيى : يكفى قبيلة .و قال أبو حاتم : صدوق .و قال يعقوب بن شيبة : زهير أثبت من عبد الله بن محمد بن أبى شيبة ، و كان فى عبد الله تهاون بالحديث ، لم يكن يفصل هذه الأشياء ـ يعنى الألفاظ ـ .و قال النسائى : ثقة مأمون .و قال الحسين بن فهم : ثقة ثبت .و قال أبو بكر الخطيب : كان ثقة ثبتا حافظا متقنا،قال الحافظ في تهذيب التهذيب: و قال ابن قانع : كان ثقة ثبتا و قال صاحب الزهرة: روى عنه مسلم ألف حديث و مئتى حديث وإحدى و ثمانين حديثا، وقال ابن أبى حاتم فى "الجرح و التعديل" سئل أبى عنه، فقال: ثقة صدوق.و قال ابن وضاح : ثقة من الثقات ، لقيته ببغداد .و قال ابن حبان فى "الثقات" كان متقنا ضابطا من أقران أحمد و يحيى بن معين . شجاع بن مخلد الفلاس ، أبو الفضل البغوى نزيل بغداد روى له مسلم وأبو داود وابن ماجة و قال المزي قال عبد الله بن أحمد بن حنبل : سألت يحيى بن معين عن شجاع بن مخلد ، فقال أعرفه ، ليس به بأس ، نعم الشيخ أو نعم الرجل ، ثقة و قال صالح بن محمد البغدادى : صدوق و قال إبراهيم الحربى : حدثنى شجاع بن مخلد و لم نكتب ها هنا عن أحد خير منه و ذكره ابن حبان فى كتاب " الثقات و قال الحسين بن فهم : و هو ثقة ثبت . ,وقال الحافظ في تهذيب التهذيب: ابن قانع و قال : ثقة ثبت و قال أبو زرعة : ثقة و قال أحمد : كان ثقة ، و كان كتابه صحيحًا. اسماعيل بن إبراهيم بن مقسم الأسدى مولاهم أبو بشر البصرى ، المعروف بابن علية روى له البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه وقال ابن حجر : ثقة حافظ قال الذهبي : إمام حجة وقال المزي في تهذيب الكمال: و قال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه : إليه المنتهى فى التثبت بالبصرةو قال أيضا : فاتنى مالك ، فأخلف الله على سفيان بن عيينة ، و فاتنى حماد بن زيد ، فأخلف الله على إسماعيل ابن علية. و كذلك قال مسلم بن الحجاج ، عن أحمد بن حنبل.و قال أبو بكر بن أبى الأسود ، عن غندر : نشأت فى الحديث يوم نشأت ، و ليس أحد يقدم فى الحديث على إسماعيل ابن علية و قال أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز ، عن يحيى بن معين : كان ثقة مأمونا صدوقا مسلما ورعا تقيا .و قال النسائى : ثقة ثبت و قال محمد بن سعد : و كان إسماعيل ثقة ثبتا فى الحديث حجة ، و قال يعقوب بن شيبة : إسماعيل ابن علية ثبت جدا ، قال الحافظ في تهذيب التهذيب و قال ابن المدينى : ما أقول أن أحدا أثبت فى الحديث من ابن علية و قال أيضا : بت عنده ليلة فقرأ ثلث القرآن،ما رأيته ضحك قط. و ذكره ابن حبان فى الثقات. يحيى بن سعيد بن حيان أبو حيان التيمي الكوفي العابد قال في تهذيب التهذيب: قال الخريبي كان أبو حيان عند سفيان الثوري يعني كان يعظمه ويوثقه وقال محمد بن عمران الأخنسي عن محمد بن فضيل ثنا أبو حيان التيمي وكان صدوقا وقال ابن معين ثقة وقال العجلي ثقة صالح مبرز صاحب سنة وقال أبو حاتم صالح وذكره بن حبان في الثقات ...وقال مسلم كوفي من خيار الناس وقال النسائي ثقة ثبت وقال الفلاس ثقة وقال يعقوب بن سفيان ثقة مأمون. يزيد بن حيان التيمى ، الكوفى عم أبى حيان التيمى روى له مسلم وأبو داود والنسائي قال ابن حجر : ثقة وقال الذهبي : ثقة وقال المزي في تهذيب الكمال :قال النسائى: ثقة .و ذكره ابن حبان فى كتاب الثقات . زيد بن أرقم صحابي. الحديث إسناده متصل ورواته كلهم ثقات بحسب ضوابط وقواعد علمي الرجال والحديث عند أهل السنة. 8- عبد الله حدثني أبي ثنا إسماعيل بن إبراهيم عن أبي حيان التيمي حدثني يزيد بن حيان التيمي قال "انطلقت أنا وحصين بن سبرة وعمر بن مسلم إلى زيد بن أرقم فلما جلسنا إليه قال له حصين لقد لقيت يا زيد خيرا كثيرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وسمعت حديثه وغزوت معه وصليت معه لقد رأيت يا زيد خيرا كثيرا حدثنا يا زيد ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا بن أخي والله لقد كبرت سني وقدم عهدي ونسيت بعض الذي كنت أعي من رسول الله صلى الله عليه وسلم فما حدثتكم فاقبلوه ومالا فلا تكلفونيه ثم قال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما خطيبا فينا بماء يدعى خما بين مكة والمدينة فحمد الله تعالى وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال أما بعد ألا يا أيها الناس إنما أنا بشر يوشك ان يأتيني رسول ربي عز وجل فأجيب وإني تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله عز وجل فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله تعالى واستمسكوا به فحث على كتاب الله ورغب فيه قال وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي فقال له حصين ومن أهل بيته يا زيد أليس نساؤه من أهل بيته قال ان نساءه من أهل بيته ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده قال ومن هم قال هم آل على وآل عقيل وآل جعفر وآل عباس قال أكل هؤلاء حرم الصدقة قال نعم قال يزيد بن حيان ثنا زيد بن أرقم في مجلسه ذلك قال بعث إلى عبيد الله بن زياد فأتيته فقال ما أحاديث تحدثها وترويها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نجدها في كتاب الله تحدث ان له حوضا في الجنة قال قد حدثناه رسول الله صلى الله عليه وسلم ووعدناه قال كذبت ولكنك شيخ قد خرفت قال انى قد سمعته أذناي ووعاه قلبي من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كذب على متعمدا فليتبوأ مقعده من جهنم وما كذبت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وحدثنا زيد في مجلسه قال ان الرجل من أهل النار ليعظم للنار حتى يكون الضرس من أضراسه كأحد"( 8). الحديث إسناده متصل ورواته كلهم ثقات بحسب ضوابط وقواعد علمي الرجال والحديث عند أهل السنة. وسبق الكلام في رجاله 9- الدارمي حدثنا جعفر بن عون ثنا أبو حيان عن يزيد بن حيان عن زيد بن أرقم قال : قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما خطيبا فحمد الله وأثنى عليه ثم قال يا أيها الناس إنما انا بشر يوشك ان يأتيني رسول ربي فأجيبه وأني تارك فيكم الثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فتمسكوا بكتاب الله وخذوا به فحث عليه ورغب فيه ثم قال وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي ثلاث مرات"( 9). والحديث متصل الإسناد رواته ثقات. وسبق الكلام في رجاله عدا جعفر بن عون قال المزى:قال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه: رجل صالح ليس به بأس .و قال محمد بن عبد الوهاب الفراء: قال لى أحمد بن حنبل: أين تريد ؟ قلت :الكوفة. قال : عليك بجعفر بن عون .و قال عثمان بن سعيد الدارمى عن يحيى بن معين: ثقة .و قال أبو حاتم: صدوق .قال في تهذيب التهذيب و ذكره ابن حبان و ابن شاهين فى الثقات.و قال ابن قانع فى الوفيات: كان ثقة . روى له الجماعة . 10- ابن خزيمة حدثنا يوسف بن موسى حدثنا جرير و محمد بن فضيل عن أبي حيان التيمي و هو يحيى بن سعيد التيمي الرباب ـ عن يزيد بن حيان قال : انطلقت أنا و حصين بن سمرة و عمرو بن مسلم إلى زيد بن أرقم فجلسنا إليه فقال له حصين : يا زيد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وصليت خلفه و سمعت حديثه و غزوت معه لقد أصبت يا زيد خيرا كثيرا حدثنا يا زيد حديثا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم و ما شهدت معه قال : بلى ابن أخي لقد قدم عهدي و كبرت سني و نسيت بعض الذي كنت أعي من رسول الله صلى الله عليه وسلم فما حدثتكم فاقبلوه و ما لم أحدثكموه فلا تكلفوني قال : قال : قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما خطيبا بماء يدعى خم فحمد الله و أثنى عليه و وعظ و ذكر ثم قال : أما بعد أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيبه و إني تارك فيكم الثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى و النور من استمسك به و أخذ به كان على الهدى و من تركه و أخطأه كان على الضلالة و أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي ثلاث مرات قال حصين : فمن أهل بيته يا زيد ؟ أليست نساؤه من أهل بيته ؟ قال : بلى نساؤه من أهل بيته و لكن أهل بيته من حرم الصدقة قال : من هم ؟ قال : آل علي و آل عقيل و آل جعفر و آل العباس قال حصين : و كل هؤلاء حرم الصدقة ؟ قال : نعم"(10 ). والحديث متصل الإسناد رواته ثقات. وسبق الكلام في رجاله عدا يوسف بن موسى روى له البخاري ومسلم والترمذي وابن ماجة. قال المزى :كتب عنه يحيى بن معين.قال أبو سعيد السكرى: سمعت أبا عوانة الرازى يسأل يحيى بن معين عن يوسف بن موسى القطان ، فقال: صدوق ، أكتب عنه . قال أبو سعيد : و رأيت يحيى بن معين كتب عنه، و كتبت معه عنه .و قال أبو حاتم: صدوق .و قال النسائى: لا بأس به .و قال أبو بكر الخطيب: قد وصف غير واحد من الأئمة يوسف بن موسى بالثقة، و احتج به البخارى فى "صحيحه "و ذكره ابن حبان فى كتاب الثقات. وقال في تهذيب التهذيب و روى ( له ) أيضا ابن خزيمة فى صحيحه و قال مسلمة : كان ثقة . جرير بن عبد الحميد بن قرط الضبى ، أبو عبد الله الرازى قال ابن حجر: ثقة صحيح الكتاب، قيل: كان فى آخر عمره يهم من حفظه.قال المزي: و قال محمد بن سعد: كان ثقة كثير العلم ، يرحل إليه و قال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلى: حجة كانت كتبه صحاحا، كنت إذا نظرت إليه فى بزته، ما كنت ترى أنه محدث ، و لكنه كان إذا حدث . . . أى: كان يشبه العلماء.و قال أحمد بن عبد الله العجلى : كوفى ، ثقة.و قال عبد الرحمن بن أبى حاتم : سألت أبى عن أبى الأحوص، و جرير فى حديث حصين؟ فقال: كان جرير أكيس الرجلين، جرير أحب إلى. قلت: يحتج بحديثه؟ قال: نعم، جرير ثقة، و هو أحب إلى فى هشام بن عروة من يونس بن بكير .و قال النسائى: ثقة .و قال عبد الرحمن بن يوسف بن خراش: صدوق .و قال أبو القاسم اللالكائى: مجمع على ثقته .روى له الجماعة .وقال في تهذيب التهذيب: و قال ابن حبان فى الثقات: كان من العباد الخشن .و قال أبو أحمد الحاكم: هو عندهم ثقة .و قال الخليلى في الإرشاد: ثقة متفق عليه . محمد بن فضيل بن غزوان بن جرير الضبى مولاهم قال المزى: قال حرب بن إسماعيل عن أحمد بن حنبل: كان يتشيع ، و كان حسن الحديث .و قال عثمان بن سعيد الدرامى، عن يحيى بن معين: ثقة .و قال أبو زرعة: صدوق من أهل العلم .و قال أبو حاتم: شيخ .و قال أبو داود: كان شيعيا محترقا .و قال النسائى: ليس به بأس .و ذكره ابن حبان فى كتاب الثقات، و قال: كان يغلو فى التشيع .وروى له الجماعة . 11- النسائي أخبرنا محمد بن المثنى قال حدثنا أبو بكر الحنفي قال حدثنا بكير بن مسمار قال سمعت عامر بن سعد يقول "قال معاوية لسعد بن أبي وقاص ما منعك أن تسب علي بن أبي طالب قال لا أسبه ما ذكرت ثلاثا قالهن رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن تكون لي قال واحدة أحب إلي من حمر النعم : لا أسبه ما ذكرت حين نزل عليه الوحي فأخذ عليا وابنيه وفاطمة فأدخلهم تحت ثوبه ثم قال رب هؤلاء أهلي وأهل بيتي ولا أسبه حين خلفه في غزوة غزاها قال خلفتني مع الصبيان والنساء قال أو لا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة ولا أسبه ما ذكرت يوم خيبر حين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأعطين هذه الراية رجلا يحب الله ورسوله ويفتح الله على يديه فتطاولنا فقال أين علي فقالوا هو أرمد فقال ادعوه فدعوه فبصق في عينيه ثم أعطاه الراية ففتح الله عليه والله ما ذكره"( 11). محمد بن المثنى وهو ثقة سبق ذكره أبو بكر الحنفي عبد الكبير بن عبد المجيد بن عبيد الله البصرى روى له البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه. قال ابن حجر:ثقة.وقال الذهبي: ثقة. و قال المزى :قال أبو بكر الأثرم، عن أحمد بن حنبل: ثقة.و قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سألت أبى عنه، فقا: أنا أحدث عنه .و قال عثمان بن سعيد الدرامى، عن يحيى بن معين: لا بأس به، هو صدوق .و قال أبو حاتم: لا بأس به، صالح الحديث .و قال أبو زرعة: هم ثلاثة إخوة، و هم ثقات .و قال محمد بن سعد: كان ثقة، وقال في تهذيب التهذيب: و ذكره ابن حبان فى الثقات و قال العجلى: بصرى، ثقة .و قال العقيلى: عبد الكبير ثقة ، و قال الدارقطنى: هم أربعة إخوة لا يعتمد منهم إلا على أبى بكر، و أبى على . بكير بن مسمار القرشى الزهرى ، أبو محمد المدنى قال المزي: قال البخارى : فيه نظر. و قال أحمد بن عبد الله العجلى: ثقة . و قال النسائى: ليس به بأس . و قال أبو أحمد بن عدى: مستقيم الحديث روى له مسلم ، و الترمذى، و النسائى . وقال في تهذيب التهذيب: و قال ابن حبان فى الثقات: و ليس هذا ببكير بن مسمار الذى يروى عن الزهرى ، ذاك ضعيف.و قال فى "الضعفاء" فى ترجمة الذى يروى عن الزهرى: و قد قيل: أنه بكير الدامغانى .قال: و ليس هذا أخا مهاجر، ذاك ثقة .قلت: و أما البخارى فجمع بينهما فى "التاريخ"، لكنه ما قال: فيه نظر إلا عندما ذكر روايته عن الزهرى و رواية أبى بكر الحنفى عنه . عامر بن سعد بن أبى وقاص القرشى الزهرى ، المدنى روى له البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه قال ابن حجر : ثقة وقال الذهبي : ثقة. و قال المزى :ذكره ابن حبان فى كتاب الثقات. قال في تهذيب التهذيب: و قال العجلى : مدنى تابعى ثقة. 12- المسند حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يحيى بن حماد حدثنا أبو عوانة حدثنا أبو بلج حدثنا عمرو بن ميمون قال "إني لجالس إلى ابن عباس إذ أتاه تسعة رهط فقالوا: يا أبا عباس إما أن تقوم معنا وإما أن تخلونا هؤلاء قال: فقال ابن عباس: بل أقوم معكم قال: وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى قال: فابتدؤا فتحدثوا فلا ندري ما قالوا قال: فجاء ينفض ثوبه ويقول: أف وتف وقعوا في رجل له عشر وقعوا في رجل قال له النبي صلى الله عليه وسلم: لأبعثن رجلا لا يخزيه الله أبدا يحب الله ورسوله قال: فاستشرف لها من استشرف قال: أين علي قال: هو في الرحل يطحن قال: وما كان أحدكم ليطحن قال: فجاءه وهو أرمد لا يكاد يبصر قال: فنفث في عينيه ثم هز الراية ثلاثا فأعطاها اياه فجاء بصفية بنت حيي قال: ثم بعث فلانا بسورة التوبة فبعث عليا خلفه فأخذها منه قال: لا يذهب بها إلا رجل مني وأنا منه قال: وقال لبني عمه: أيكم يواليني في الدنيا والآخرة قال: وعلي معه جالس فأبوا فقال علي: أنا أواليك في الدنيا والآخرة قال: أنت وليي في الدنيا والآخرة قال: فتركه ثم أقبل على رجل منهم فقال: أيكم يواليني في الدنيا والآخرة فأبوا قال: فقال علي: أنا أواليك في الدنيا والآخرة فقال: أنت وليي في الدنيا والآخرة قال: وكان أول من أسلم من الناس بعد خديجة قال: وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه فوضعه على علي وفاطمة وحسن وحسين فقال: إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا قال: وشرى علي نفسه لبس ثوب النبي صلى الله عليه وسلم ثم نام مكانه قال: وكان المشركون يرمون رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء أبو بكر وعلي نائم قال: وأبو بكر يحسب أنه نبي الله قال: فقال: يا نبي الله قال: فقال له علي: إن نبي الله صلى الله عليه وسلم قد انطلق نحو بئر ميمون فأدركه قال: فانطلق أبو بكر فدخل معه الغار قال: وجعل علي يرمى بالحجارة كما كان يرمى نبي الله وهو يتضور قد لف رأسه في الثوب لا يخرجه حتىأصبح ثم كشف عن رأسه فقالوا: إنك للئيم كان صاحبك نراميه فلا يتضور وأنت تتضور وقد استنكرنا ذلك قال: وخرج بالناس في غزوة تبوك قال: فقال له علي: أخرج معك قال: فقال له نبي الله: لا فبكى علي فقال له: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنك لست نبي إنه لا ينبغي أن أذهب إلا وأنت خليفتي قال: وقال له رسول الله: أنت وليي في كل مؤمن بعدي وقال: سدوا أبواب المسجد غير باب علي فقال: فيدخل المسجد جنبا وهو طريقه ليس له طريق غيره قال: وقال من كنت مولاه فإن مولاه علي قال: وأخبرنا الله عز وجل في القرآن أنه قد رضي عنهم عن أصحاب الشجرة فعلم ما في قلوبهم هل حدثنا أنه سخط عليهم بعد قال: وقال نبي الله صلى الله عليه وسلم لعمر حين قال: ائذن لي فلأضرب عنقه قال: أوكنت فاعلا وما يدريك لعل الله قد اطلع إلى أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم"(12 ). عبد الله بن أحمد بن حنبل روى له النسائي وقال ابن حجر : ثقة .وقال الذهبي : الحافظ. أحمد بن حنبل روى له : البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه. وقال ابن حجر : إمام ثقة حافظ فقيه حجة .قال الذهبي : الإمام يحيى بن حماد بن أبى زياد الشيبانى مولاهم ، أبو بكر ، و يقال أبو محمد ، البصرى ( ختن أبى عوانة ) روى له البخاري ومسلم وأبو داود في الناسخ والمنسوخ والترمذي والنسائي وابن ماجه . قال ابن حجر : ثقة عابد ، وقال الذهبي : ثقة متأله. أبو عوانة الوضاح بن عبد الله اليشكرى أبو عوانة الواسطى البزاز ، مولى يزيد بن عطاء بن يزيد اليشكرى ، و يقال الكندى ( مشهور بكنيته ) روى له البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه . قال ابن حجر : ثقة ثبت وقال الذهبي : الحافظ ، ثقة متقن لكتابه. أبو بلج الفزارى ، الكوفى ، ثم الواسطى ، الكبير ، اسمه يحيى بن سليم بن بلج ، أو ابن أبى سليم ، أو ابن أبى الأسود . روى له أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه، قال ابن حجر : صدوق ربما أخطأ . وقال الذهبي : وثقه ابن معين و الدارقطنى ، و قال البخارى : فيه نظر و قال المزى : قال إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين : ثقة .و كذلك قال محمد بن سعد ، و النسائى ، و الدارقطنى .و قال البخارى : فيه نظر .و قال أبو حاتم : صالح الحديث ، لا بأس به . قال الحافظ في تهذيب التهذيب و ذكره ابن حبان فى " الثقات " ، و قال : يخطىء .و قال يعقوب بن سفيان : كوفى لا بأس به . و قال إبراهيم بن يعقوب الجوزجانى و أبو الفتح الأزدى : كان ثقة .و نقل ابن عبد البر و ابن الجوزى أن ابن معين ضعفه . و قال أحمد : روى حديثا منكرا . و قال الفسوى فى " تاريخه " : حدثنا بندار عن أبى داود عن شعبة عن أبى بلج عن عمرو بن ميمون عن عبد الله بن عمرو قال : ليأتين على جهنم زمان تخفق أبوابها ليس فيها أحد ، قال ثابت البنانى : سألت الحسن عن هذا ؟ فانكره . عمرو بن ميمون الأودى ، أبو عبد الله و يقال أبو يحيى ، الكوفى روى له البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه ، قال ابن حجر : ثقة. وبذلك يتبين لنا أن الحديث متصل الإسناد رواته ثقات. 13- البخاري حدثنا مسدد: حدثنا يحيى، عن شعبة، عن الحكم، عن مصعب بن سعد، عن أبيه " أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خرج إلى تبوك، واستخلف عليا، فقال: أتخلفني في الصبيان والنساء؟ قال: ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى؟ إلا أنه ليس نبي بعدي"( 13). مسدد بن مسرهد بن مسربل الأسدس أبو الحسن البصري روى عنه البخاري وأبو داود والترمذي والنسائي، قال المزي " وقال أبو زرعة: قال أحمد بن حنبل: مسدد صدوق فما كتبت عنه فلا تعيده. ...وقال محمد بن هارون الفلاس: سألت يحيى بن معين عنه فقال: صدوق. وقال جعفر بن أبي عثمان: قلت ليحيى بن معين عن من أكتب بالبصرة؟ قال: اكتب عن مسدد فإنه ثقة ثقة. وقال النسائي ثقة". يحيى بن سعيد بن فروخ القطان التميمي روى له البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه، قال المزي " وقال محمد بن سعد: كان ثقة مأمونًا رفيعًا حجة. وقال العجلي: بصري ثقة نقي الحديث كان لا يحدث إلا عن ثقة. وقال أبو زرعة: يحيى بن القطان من الثقات الحفاظ. وقال أبو حاتم: ثقة حافظ. وقال النسائي: ثقة ثبت مرضي". شعبة بن الحجاج بن الورد العتكي الأزدي روى له البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه، قال المزي " وقال محمد بن العباس النسائي سألت أبا عبد الله – يعني أحمد بن حنبل- من أثبت شعبة أو سفيان؟ قال: كان سفيان رجلاً حافظًا وكان رجلاً صالحًا، وكان شعبة أثبت منه وأنقى رجالاً وسمع من الحكم قبل سفيان بعشر سنين....وقال أبو بكر بن أبي الأسود عن خاله عبد الرحمن بن مهدي كان سفيان يقول: شعبة أمير المؤمنين في الحديث....وقال يحيى بن معين: شعبة إمام المتقين....وقال عفان بن مسلم عن يحيى بن سعيد القطان: ما رأيت أحدًا قط أحسن حديثًا من شعبة، وقال محمد بن سعد: كان ثقة مأمونًا ثبتًا حجة صاحب حديث، وقال أحمد بن عبد الله العجلي: واسطي سكن البصرة ثقة ثبت في الحديث وكان يخطئ في أسماء الرجال قليلاً" الحكم بن عتيبة الكندى ، أبو محمد روى له البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه . قال ابن حجر : ثقة ثبت فقيه إلا أنه ربما دلس . وقال الذهبي : ثقة ، صاحب سنة. وقال المزي: وقال و قال إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين : الحكم بن عتيبة ثقة.وكذلك قال أبو حاتم، و النسائى و زاد: ثبت . و قال أحمد بن عبد الله العجلى: ثبت ثقة فى الحديث، و قال ابن سعد: كان ثقة ثقة ، فقيها عالما رفيعا ، كثير الحديث .و قال يعقوب بن سفيان : كان فقيها ثقة . مصعب بن سعد بن أبى وقاص القرشى الزهرى، روى له البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه . قال ابن حجر : ثقة أرسل عن عكرمة بن أبى جهل , وقال الذهبي : ثقة. والد زرارة بن مصعب . اهـ . و قال المزى :ذكره محمد بن سعد فى الطبقة الثانية من أهل المدينة ، و قال : كان ثقة كثير الحديث .و ذكره ابن حبان فى كتاب " الثقات. وقال الحافظ في تهذيب التهذيب: و قال العجلى : تابعى ثقة .و قال البخارى فى " الصغير " : لم يسمع من عكرمة بن أبى جهل .و قال البيهقى فى " المدخل " : حديثه عن عثمان منقطع . قلت : و وقفت فى كتاب " المصاحف " لابن أبى داود على ما يدل على صحة سماعه منه . ------------------------------------------------------------------------------------ ( 1) رواه الترمذي رقم 3786 ج 5 ص 662، وقال: وفي الباب عن أبي ذر و أبي سعيد و زيد بن أرقم و حذيفة بن أسيد قال وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه قال و زيد بن الحسن قد روى عنه سعيد بن سليمان وغير واحد من أهل العلم. وقال الألباني : صحيح. . ( 2) رواه الترمذي رقم 3788 ج 5 ص 663 وقال: وهذا حديث حسن غريب. وقال الألباني : صحيح. ( 3) رواه الحاكم ج3ص118رقم4576 وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه بطوله وشاهده حديث سلمة بن كهيل عن أبي الطفيل أيضا صحيح على شرطهما وسكت عنه الذهبي في التلخيص. (4 ) رواه النسائي ج5ص45رقم8148. ( 5) رواه النسائي ج5ص112رقم8409. (6 ) رواه الطبراني في الكبير ج5ص170رقم4981. (7 ) رواه مسلم ج4ص1873رقم2408 وقال: هذا حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين و لم يخرجاه. وقال الذهبي في التلخيص : على شرط البخاري ومسلم. (خما) اسم لغيضة على ثلاثة أميال من الجحفة غدير مشهور يضاف إلى الغيضة فيقال غدير خم. ( 8) رواه أحمد ج4ص366رقم19285. وقال الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم يزيد بن حيان التيمي من رجاله وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين. (9 ) رواه الدارمي ج2ص524رقم3316 وقال حسين سليم أسد : إسناده صحيح. (10 ) رواه ابن خزيمة ج4ص62رقم2357 . ( 11) رواه النسائي ج5ص122رقم8439. ( 12) رواه أحمد ج 1 ص331 رقم3062 في المحققة ج3ص331-333، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ج9ص119-120:رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط باختصار ورجال أحمد رجال الصحيح غير أبي بلج الفزاري وهوثقة وفيه لين. وصحح إسناده الأرناءوط. . ( 13)رواه البخاري (فتح) ج8ص86 في المغازي باب غزوة تبوك وفي باب فضائل أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: باب مناقب علي بن أبي طالب، ومسلم رقم2404، والبغوي في شرح السنة ج14ص113،114. | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 17 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابو الوليد البتار المنتدى : الملتقى العام ![]() اغلب ماجئت به يازميل واستدللت منه , فهو ضعيف لايصح ! وسوف افند جميع الشبه واخرج الاحاديث جميعا ً بعون الله , ولكن قبل ذلك كله أين الدليل على ركن الإمامة من القرآن الكريم ؟؟ انتظر ردك ياجودي .. وفقني الله واياك للهداية . | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 18 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابو الوليد البتار المنتدى : الملتقى العام ![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تآمل ادارة الملتقى التقيد بأدب الحوار بين المتحاورين وعدم تجاوز ادب الحوار بين جميع الاطراف .. وان يتقيد الجميع بانظمة وقوانين الملتقى والاطلاع على النقاط التالية المهمة منها : ما هي القوانين العامة التي يجب أخذها في الاعتبار عند المشاركة في ملتقى أهل العلم ؟ أولا : يمنع منعا باتاً الدعوة إلى اعتناق ديانة غير الإسلام ، أو الدعاية للمذاهب والفرق والنحل الضالة ، أو القيام بنشر الضلالة والبدع أو الإساءة إلى الدين الإسلامي الحنيف . ثانيا : يمنع منعا باتاً الإساءة للرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم أو أصحابه أو أمهات المؤمنين أو السلف الصالح من هذه الأمة رضوان الله عليهم أجمعين . ثالثا : يمنع الهمز واللمز والطعن في العلماء والدعاة والمجاهدين وطلبة العلم .. بل يجب تقديرهم واحترامهم وتقديم النصيحة لهم في أمور الخلاف بالدليل الشرعي من الكتاب والسنة بأدب جم واحترام عظيم وأسلوب جميل يلاءم قدرهم ولا يمس كرامتهم . رابعا : يمنع السب والشتم للدول الإسلامية ولحكامها وعلماءها وغيرهم إذ لا ثمرة ولا فائدة من ذلك على أن تستبدل بأسلوب النصيحة الشرعية العلمية . خامسا : يمنع السب والشتم بين الأعضاء نهائيا ويمنع أيضا نقد وتشويه الأشخاص بشكل عام بل النقد يكون لما كتبه العضو ويكون باحترام وآداب وأخلاق المسلمين ولا يجوز فتح موضوع مخصوص للشكوى من عضو وكتابة ما يسيء له حتى لو كان مخطئ بل يتم به مراسلة الإدارة من خلال ملتقى الشكاوي . سادسا : يجب مراعاة أصول النقد البناء فيها وبالتأصيل العلمي الصحيح وبالأسلوب المناسب حيث يجب التحلي بالآداب الإسلامية الحميدة ، وتبادل الاحترام بين الأطراف المشاركة في الحوار .. وعدم ذكر الألفاظ البذيئة والكلمات النابية مهما كانت الأسباب . http://ahlalalm.org/vb/announcement.php?f=110 ![]() | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 19 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابو الوليد البتار المنتدى : الملتقى العام ![]() | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 20 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابو الوليد البتار المنتدى : الملتقى العام ![]() واستغفر الله ان خرج مني مايخالف شرع الله واقول للزميل جودي انا سألتك عدة اسألة وانت لم ترد ولا على سؤال واحد ودائما تملأ الصفحة بكوبي بيست وفرحان عليها وتظن انك جاوبت لذا لن ارد عليك باي امر مالم ترد على سؤالي الأخير او اية صريحة تتحدث عن الامامة او حديث يثبت ذلك ! | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
![]() |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018