أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 

الإهداءات



الملتقى العام المواضيع العامة التي لا يريد كاتبها أن يدرجها تحت تصنيف معين .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: 161 تَسمية يَثْرِب طابة! (آخر رد :دكتور محمد فخر الدين الرمادي)       :: صلاة الفجر للشيخ أحمد بن طالب 8 جمادى الآخرة 1446هـ من المسجد النبوي الشريف (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ عبدالله القرافي 7 جمادى الآخرة 1446هـ من المسجد النبوي الشريف (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ محمد برهجي 7 جمادى الآخرة 1446هـ من المسجد النبوي الشريف (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ بدر التركي 8 جمادى الآخرة 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ عبدالرحمن السديس 7 جمادى الآخرة 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ الوليد الشمسان 7 جمادى الآخرة 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ (آخر رد :عادل محمد)       :: صلاة الفجر للشيخ أحمد بن طالب 7 جمادى الآخرة 1446هـ (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ عبدالمحسن القاسم 6 جمادى الآخرة 1446هـ (آخر رد :شريف حمدان)      

إضافة رد
كاتب الموضوع ابو توفيق مشاركات 2 المشاهدات 1554  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 14 / 06 / 2017, 44 : 12 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
ابو توفيق
اللقب:
نائب المشرف العام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية ابو توفيق


البيانات
التسجيل: 30 / 03 / 2016
العضوية: 54282
المشاركات: 2,489 [+]
بمعدل : 0.78 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 354
نقاط التقييم: 12
ابو توفيق is on a distinguished road
معلوماتي ومن مواضيعي
رقم العضوية : 54282
عدد المشاركات : 2,489
بمعدل : 0.78 يوميا
عدد المواضيع : 178
عدد الردود : 2311
الجنس : الجنس : ذكر
الدولة : الدولة : saudi arabia


التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ابو توفيق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الملتقى العام

رمضان محطة سفر إلى الجنة! ,
رمضان محطة سفر إلى الجنة!
رمضان محطة سفر إلى الجنة!
المسافر لا بد له من استعداد لسفره والاستعداد للسفر يختلف باختلاف الجهة التي يراد السفر إليها.
فقد تكون جهة السفر قريبة من دار المسافر وبيئتها مشابهة لبيئة بلده من حيث الجو والعادات والطعام واللباس وغير ذلك من أنواع الشبه وقد تكون بعيدة مختلفا جوّها وعادات أهلها وطعامهم عن عادات بلده ولقرب البلد وبعدها وشدة شبهها لبلاد المسافر أو شدة مخالفتها تأثير في استعداده للسفر...من حيث الزاد والراحلة اللباس وغيرها...

وقد يكون السفر إلى ديار تختلف اختلافا شديدا عن داره كرحلات رواد الفضاء إلى الفضاء الخارجي وقد يبقى في الفضاء شهورا أو أكثر بل قد يكون سفره إلى أحد كواكب السماء كالقمر وهو في سفره إلى هذه الديار يحتاج إلى استعداد غير عادي فيحتاج إلى تدريبات قاسية مشابهة شبها كبيرا للحالة التي سيكون عليها في المركبة الفضائية وفي جو شبيه بنفس الجو الذي سيكون عليه في تلك الرحلة.

كما يحتاج إلى ملابس تختلف عن ملابس الأرض العادية بل يحتاج إلى حمل الهواء الأكسجين من الأرض ليبقى هناك على قيد الحياة ويحتاج إلى طعام يناسب تلك الأجواء التي سينتقل إليها كما يحتاج إلى نفقات باهظة وراحلة غالية ... وهذا ما نرى أمثلة له لهؤلاء المسافرين.

ولهؤلاء المسافرين محطات معينة أعدت إعدادا خاصا لتدريبهم وإعدادهم إعدادا عظيما للقيام بهذا السفر العجيب.

ونحن نتمنى أن يكون عندنا صناعة لهذه الأسفار لاكتشاف الفضاء والاستفادة من طاقاته ومنافعه لكن مع ملء الأرض بالصلاح ومنح أهلها الطعام والشراب واللباس والسعادة والعدل والأمان.
هذه الأسفار كلها مرتبطة بدار واحدة سواء كانت في الأرض أو في السماء تسمى دار الدنيا

أما السفر المقصود هنا فهو سفر من نوع آخر وإلى ديار أخرى وخط سير يختلف اختلافا كبيرا عن خطوط السير في حياتنا المعتادة أول هذا الخط إقلاع الروح من مطارها الجسد إلى بارئها ثم إلى حياة البرزخ الفاصل بين الدنيا والآخرة ثم البعث والجزاء والحساب والمرور إلى الصراط إلى أن يصلوا إلى آخر محطة للسفر وهي الدار الآخرة الجنة

إنه السفر إلى دار تسمى الدار الآخرة سفر غاية أهله القرار في رحاب الله الجنة التي فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر سفر زمن الاستعداد له العمر كله وزاده السعي المتواصل إلى رضا الله تعالى وتقواه بعمارة الأرض عمارة تحفظها من الفسادين: الفساد المادي والفساد المعنوي عمارة ت*** للإنسان فيها حياة سعادة وأمن ورخاء.

ولهذا السفر محطات تدريب في هذه الحياة يديرها منهج الله على مدار الدقائق والساعات والأيام والأسابيع والشهور والأعوام والقرون والعصور والأجيال والدهور لا يقطع فيها العمل إلا هادم اللذات ومفرق الجماعات....بل يرحل كثير من المسافرين و لهم أعمال باقية بعدهم تمطرهم بشآبيب الرحمة وتمدهم بأنواع الحبور والنعمة.

ويشمل تلك المحطات كلها قيام المسلم بطاعة ربه تعالى بإيمانه وعمله الصالح الشامل لكل ما جاء به هذا الدين من أصول الإيمان وفروعه وأصول الإسلام وأحكام الشريعة من فعل فرائض ونوافل طاعات وترك محرمات ومكروهات ومن أركان الإسلام ومحطات المسافرين إلى الجنة شهر رمضان شهر الصبر وشهر الطاعة والصيام شهر الإكثار من قراء القرآن وشهر التهجد والقيام شهر يغلق الله فيه عن المتقين أبواب النار ويفتح لهم فيه برحمته أبواب الجنة دار القرار.

إن الهدف من التدريب في هذه المحطة هو تأهيل المتدرب لهذا السفر الذي لا يوجد له نظير في هذه الحياة فلا يحتاج المسافر إلى إذن سفره من أقاربه وعلى رأسهم الأبوان ولا من رؤسائه في عمله ولا إلى جواز سفر من دولته ولا تأشيرة دخول من دول عالم الدنيا كلها...

كما لا يحتاج إلى عملة أجنبية غربية أمريكية أو أوربية أو شرقية يابانية أو شيكات سياحية أو بطاقة ائتمان احتياطية وليس في حاجة إلى تذكرة سفر لأي خطوط طيران من شركات الخطوط الجوية العالمية ولا غيرها من وسائل المواصلات الأخرى برية: درجات أو سيارات أو قطارات أو حافلات جماعية أو بحرية بواخر وعبارات ....

وليس في حاجة إلى حقيبة سفر يملأها بملابسه وما يحتاجه إليه في تنقلاته... كل ذلك لا يحتاج إليه المسافر إلى الجنة وفي الحلقة القادمة إشارات إلى ما يحتاج إليه من تدريب ووسائل سفر تختلف عن أسفار الدنيا كلها.

وقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم حقارة دار الدنيا هذه وسرعة السفر منها إلى الدار الآخرة قال البخاري باب قول النبي صلى الله عليه وسلم كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل ثم ساق حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي فقال: (كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل) وكان بن عمر يقول: إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء وخذ من صحتك لمرضك ومن حياتك لموتك [البخاري (5/2853)].
ومثله حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما لي وللدنيا إنما مثلي ومثل الدنيا كمثل راكب قال تحت شجرة في يوم صائف فراح وتركها) أخرجه الحاكم في المستدرك (4/345) وذكر ه ابن كثير في تفسير القرآن العظيم (4/523) وقال: ورواه الترمذي وابن ماجة من حديث المسعودي به وقال الترمذي حسن صحيح]

ميادين تأهيل المسافر في هذه المحطة للسفر إلى الجنة.
المسافر إلى الجنة يحتاج إلى تدريب يؤهله لهذا السفر المبارك وميادين التدريب كثيرة نذكر أهمها بإذن الله.
الميدان الأول: صيام نهار الشهر المبارك.
الصوم المشروع هو الإمساك عن المفطرات من طلوع الفجر الثاني إلى غروب الشمس [المغني لابن قدامة (3/4)]
أما الصيام في لسان العرب فهو مطلق الإمساك عن أي شيء فلو أمسك غير المسلم عن المفطرات في نهار رمضان أو غيره اعتبر صائما في اللغة العربية ولو أمسك المسلم عن ذلك في نهار رمضان أو غيره قاصددا التداوي بذلك وليس أداء العبادة فهو صائم في اللغة العربية.
ولو صام المسلم ليلا وأفطر نهارا في شهر رمضان قاصدا بذلك العبادة لم يعد صائما الصيام الشرعي لأنه لم يصم في النهار.
فقد فرض الله صيامه نهارا لا ليلا فقال تعالى بعد أن ذكر وجوبه: ((أياما معدودات فمن شهد منكم الشهر فليصمه)) والأيام إذا أطلقت يراد بها أوقات النهار وأكدت ذلك سنة الرسول القولية والفعلية وعلى ذلك إجماع الأمة.

والصيام قسمان:
القسم الأول: صيام مفروض للوقت أي يجب على المسلم أن يصومه بمجرد دخول وقته وهو شهر رمضان المبارك الذي هو أحد أركان الإسلام الخمسة وهي الشهادتان والصلاة والزكاة والحج يأثم تاركه ويكفر جاحده كما تجب الصلاة بمجرد دخول وقتها.

وصيام مفروض لإيجاب الإنسان ذلك على نفسه وهو صوم النذر الذي يجب الوفاء به [اقرأ الآية 7 من سورة الإنسان]

وصيام مفروض للكفارات كالحنث في اليمين فيجب صيام ثلاثة أيام إذا لم يجد إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو تحرير رقبة مؤمنة [اقرأ الآية 89 من سورة المائدة]
وصيام شهرين متتابعين لمن قتل مؤمنا خطأ ولم يجد تحرير قبة مؤمنة [اقرأ الآية (92) من سورة النساء] ومثله من ظاهر من زوجته ثم عاد إليها ولم يجد رقبة يعتقها [اقرأ الآيتين 34 من سورة المجادلة]
و صيام مفروض على من حج قارنا أو متمتعا ولم يجد الهدي فإنه يصوم عشرة أيام ثلاثة في الحج وسبعة إذا رجع [اقرأ الآية (196) من سورة البقرة]

القسم الثاني: صيام مندوب وسيأتي الكلام عنه في بعض الحلقات بإذن الله.

والذي يعنينا هنا هو صيام شهر رمضان المبارك فقد فرض الله على المسلمين صيامه كما كتب عليهم النطق بالشهادتين والصلاة والزكاة والحج وهذه الأربعة مع صيام رمضان هي مباني الإسلام وأركانه.
وقد دل على وجوب صومه القرآن والسنة القولية والفعلية وإجماع الأمة:
قال تعالى: ((ياأيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون)) [البقرة (183)]
ومن السنة القولية ما رواه ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان).[البخاري (4/1641) ومسلم (1/45) واللفظ له]

ومن السنة الفعلية حديث أنس رضي الله عنه قال: واصل رسول الله صلى الله عليه وسلم في أول شهر رمضان فواصل ناس من المسلمين فبلغه ذلك فقال: (لو مد لنا الشهر لواصلنا وصالا يدع المتعمقون تعمقهم إنكم لستم مثلي أو قال إني لست مثلكم إني أظل يطعمني ربي ويسقيني) [البخاري (3/796) و مسلم (2/776) واللفظ له]
وأجمع المسلمون على أن صيام شهر رمضان فريضة لازمة لكل مسلم بالغ قادر خلا من عذر شرعي. [المغني لابن قدامة (3/3)]

كيف يؤهل الصيام صاحبه للسفر إلى الجنة؟

المسلم الذي يصوم رمضان إيمانا بالله وبرسوله واليوم الآخر محتسبا صيامه وأعماله الصالحة فيه عند ربه جدير بأن يكون أهلا للسفر إلى جنة الخلد...
فالصائم بهذه الصفة قد سيطر على نفسه وهواه وشيطانه وهذه الثلاثة هي التي تلازم الإنسان وتلجئه إلى تعاطي أي شيء يشتهيه ما لم يصده عنها صاد حسي أو معنوي.

المانع الحسي عدم قدرة الإنسان على تعاطي ذلك إما بفقد المشتهى وإما لرقابة بشريه تحجزه عن ذلك مع وجوده وهذا المانع غير مجد إذا وجد المشتهى وفقد الحاجز.

أما المانع المعنوي المؤثر فهو ما يصاحب الإنسان في كل حالاته: في حال خلوته بنفسه وعدم وجود المخلوقين معه وفي حال جلوته أي اختلاطه بالناس هذا المانع هو قوة إيمانه بربه واستحضار عظمته وكمال إحاطة علمه وكمال قدرته على مجازاته فرقابته رقابة إلهية تصبح عنده رقابة ذاتية ثابتة في قلبه مانعة لجوارحه من الإقدام على ما لا يرضي ربه.

وذكر العلماء أن من أسباب قول الله تعالى في الحديث القدسي: (كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا الذي أجزي به) أن الأعمال الأخرى غير الصيام واضحة يستطيع فاعلها أن يرائي بها الناس كالصلاة والزكاة والحج بخلاف الصوم فإنه بين الصائم وبين الله لأنه عبادة غير ظاهرة.

فصيام المؤمن الصادق الإيمان يجعله في مقام المراقبة الدائمة لربه تعالى متمثلا كمال علمه المحيط بكل شيء وكمال قدرته التي تصرف كل شيء كما دلت على ذلك الآيات والأحاديث الصحيحة الكثير:

قال تعالى: {قل إن تخفوا ما في صدوركم أو تبدوه يعلمه الله ويعلم ما في السماوات وما في الأرض والله على كل شيء قدير يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا ويحذركم الله نفسه والله رؤف بالعباد}.آل عمران: 29-30.

وفي حديث جبريل المشهور قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك) [مسلم (1/37)]

ومن كمال قدرته وكمال علمه تعالى أن جعل أعضاء الإنسان تسجل عليه أعماله التي يباشرها بتلك الأعضاء فإذا جاء وقت الجزاء والحساب شهدت عليه بكل ما اقترف وأين يفر الإنسان من جلده وسمعه وبصره ويده ورجله وهي تلازمه في كل مكان بل بها يتعاطى الخير أو الشر؟!
إن أعضاء الإنسان آلات تصوير-كمرات-تصور حركاته في الليل وفي النهار في الضوء وفي الظلمة في السر وفي العلن وهي كذلك آلات تسجيل-كاسيت-تسجل أصواته لتحتفظ بها فتفاجئه بما لم يكن يتوقع من شهادتها عليه قال تعالى: ((ويوم يحشر أعداء الله إلى النار فهم يوزعون حتى إذا ما جاؤها شهد عليهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كل شيء وهو خلقكم أول مرة وإليه ترجعون وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم ولكن ظننتم أن الله لا يعلم كثيرا مما تعملون وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم فأصبحتم من الخاسرين}. حم السجدة : 19-23.
وقال تعالى: {يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون}. النور: 24

وهذه هي حال الصائم الذي يمتنع عما تشتهيه نفسه وقد تشتد حاجته إلى تناوله مما هو مباح له شرعا في الأصل وبخاصة الطعام الذي لا يدفع الجوع إلا به والشراب الذي لا يدفع العطش إلا به ومعاشرة زوجه التي قد تلح على تعاطيها غريزته وكل تلك الأمور تكون غالبا متاحة له وفي متناول يده.

فإذا امتنع المؤمن عن تلك المشتهيات مستحضرا عظمة الله راغبا فيما عنده من الرضا والثواب ورهبة مما سيلقاه - لو عصاه - من السخط والعقاب فإنه بذلك يستحق أن يكون من وفود المسافرين إلى الجنة التي لم يعدها الله تعالى إلا لعباده المؤمنين...
والمؤمن الحق الذي يترك ما هو مباح له في الأصل طاعة لربه سيترك ما هو محرم عليه في الأصل من باب أولى وبذلك يكون طاهر القلب نظيف الجوارح طيب السيرة صادق السريرة مؤهلا للقاء الله في دار ضيافته



lp'm stv hgn hg[ki










عرض البوم صور ابو توفيق   رد مع اقتباس
قديم 14 / 06 / 2017, 01 : 04 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
طويلب علم مبتدئ
اللقب:
عضو ملتقى ماسي


البيانات
التسجيل: 21 / 01 / 2008
العضوية: 19
المشاركات: 30,241 [+]
بمعدل : 4.90 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 295
طويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the rough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
طويلب علم مبتدئ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ابو توفيق المنتدى : الملتقى العام
بارك الله فيك اخي ******









عرض البوم صور طويلب علم مبتدئ   رد مع اقتباس
قديم 02 / 09 / 2017, 12 : 04 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
ابو توفيق
اللقب:
نائب المشرف العام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية ابو توفيق


البيانات
التسجيل: 30 / 03 / 2016
العضوية: 54282
المشاركات: 2,489 [+]
بمعدل : 0.78 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 354
نقاط التقييم: 12
ابو توفيق is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ابو توفيق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ابو توفيق المنتدى : الملتقى العام
الاخ ****** طويلب علم

الاخ ****** الحاج عبد الجواد

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة











عرض البوم صور ابو توفيق   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
محطة, الى, الجنه, صفر

جديد الملتقى العام


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018