أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 
تابعونا عبر تويتر تابعونا عبر فيس بوك

الإهداءات


العودة   ملتقى أهل العلم > الملتقيات الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح

الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: صلاة الفجر للشيخ أحمد بن طالب 22 شوال 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ ياسر الدوسري 22 شوال 1445هـ من بيت الله الحرام بمكة المكرمة (آخر رد :شريف حمدان)       :: أذان الفجر للمؤذن د. إياد شكري الأربعاء 22 شوال 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)       :: أذان الفجر للمؤذن د. ماجد العباس الأربعاء 22 شوال 1445هـ من بيت الله الحرام بمكة المكرمة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ د عبدالمحسن القاسم الثلاثاء 21 شوال 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ د عبدالمحسن القاسم الثلاثاء 21 شوال 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ د. ماهر المعيقلي الثلاثاء 21 شوال 1445هـ من بيت الله الحرام بمكة المكرمة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ د. ماهر المعيقلي الثلاثاء 21 شوال 1445هـ من بيت الله الحرام بمكة المكرمة (آخر رد :شريف حمدان)       :: أذان العشاء للمؤذن عمر سنبل الثلاثاء 21 شوال 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)       :: أذان العشاء للمؤذن تركي الحسني الثلاثاء 21 شوال 1445هـ من بيت الله الحرام بمكة المكرمة (آخر رد :شريف حمدان)      

إضافة رد
كاتب الموضوع طويلب علم مبتدئ مشاركات 2 المشاهدات 744  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 05 / 10 / 2017, 38 : 01 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
طويلب علم مبتدئ
اللقب:
عضو ملتقى ماسي

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
طويلب علم مبتدئ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
العقوبة بزوال النعمة والقلق والضيق

زوال النعمة:
ومن مظاهر هذا العقاب الذي يصيب الظالمين والفاسقن زوال النعم عنهم، ومن الأمثلة ما ذكر الله تعالى في شأن «أصحاب الجنة» الذين حلفوا فيما بينهم ليجذُّنَّ ثمر البستان ليلاً لئلاَّ يعلم بهم فقير ولا سائل ليتوفر ثمرها عليهم ولا يتصدقوا منه بشيء. فلما ذهبوا إلى جنتهم وجدوها قد احترقت، فوقعوا في الحيرة حتى ظنوا أنهم ضلوا طريقها ثم تبين لهم الأمر بأنها هي بعينها، لكن قد طاف عليها طائف من ربك وهم نائمون فأخذوا يلومون أنفسهم ويلوم بعضهم بعضا، أدركوا أنهم كانوا ظالمين، فعادوا إلى ربهم ورجعوا أن يغفر لهم وأن يبدلهم خيرا من جنتهم، كما جاءت قصتهم في سورة ن قال تعالى: ﴿ إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ * وَلَا يَسْتَثْنُونَ * فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ * فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ * فَتَنَادَوْا مُصْبِحِينَ * أَنِ اغْدُوا عَلَى حَرْثِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَارِمِينَ ﴾ [1].

ونرى بأن الله قد ذيل القصة بقوله تعالى: ﴿ كَذَلِكَ الْعَذَابُ وَلَعَذَابُ الْآَخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ﴾ [2]، لبيان أن سنة الله في هؤلاء المستكبرين وفي كل أرباب النعم، هي سنته في أصحاب الجنة. ومعناه أن العذاب الذي نرسله في دار الدنيا على الطاغين، والذي من شأنه أن يؤثر في النفوس، إنما يكون مثل ذلك العذاب الذي نزل بأصحاب الجنة فاهلك حرثهم وأباد خضراءهم.

وكما ذكر الله تعالى في شأن الرجل الذي كفر بربه وأنكر المعاد واغتر بماله وثمار جنته الذي ذكره الله تعالى في سورة الكهف في قوله تعالى: ﴿ وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا رَجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا ﴾ [3]، فكان عقابه أن أنزل الله عليه حسبانا من السماء أي عذاباً ووقع به ما كان يحذر وأصبح يقلب كفيه على ما أنفق فيها بقوله تعالى: ﴿ وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنْفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَدًا ﴾ [4].

فثبت بكل ما تقدم أن المصائب والآلام والهموم والأحزان التي تصيب الإنسان إنما سببها ما فعله من معاصي وسيئات، كما قال تعالى: ﴿ مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ ﴾ [5]. لذلك لا يثاب الإنسان على المصائب التي تصيبه في نفسه أو أهله أو ماله فإنه لا يثاب على نفس المصيبة لأنه جزاء فعله. بل لكن إن صبر عليها كان له أجر الصابرين وإن رضى كان له أجر الراضين.

ومن الجدير بالملاحظة في هذا المقام أن نعلم بما تقدم أن الكافر والمؤمن يجازي ويعاقب على أعماله السيئة في الدنيا كما يشاهد فيما وقع لصاحب الجنة في سورة الكهف. ولعموم قوله تعالى: ﴿ لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا ﴾ [6]. إلا أن لامؤمن يختلف أمره عن الكافر، فالكافر يعاقب على أعماله السيئة في الدنيا والآخرة. أما المؤمن فإن المصائب تكفر عنه سيئاته، أما في الآخرة فإه يكون مصيره الجنة.

القلق والضيق:
ومن صور العقاب الدنيوي الإحساس والشعور بالقلق والضيق عند ارتكاب الشرور والآثام. ونرى بأن القرآن الكريم كثيراً ما يسجل الخسران على من يفسد في الأرض ويطغى فيها. كما قال تعالى: ﴿ الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴾[7]، والإفساد الذي حصل من هؤلاء إفساد عام يشمل العقيدة والاخلاق والأعمال، لذلك سجل الله عليهم الخسران، وخسرانهم في الدنيا يتمثل في ظلمة أنفسهم وفساد أخلاقهم وأنواع الهموم التي تصيبهم، وكل هذا يؤدي بهم إلى الإفراط الذي يسبب لهم الأمراض الجسدية والنفسية.

ولقد كان الختم والطبع على قلوب الكافرين أثراً من آثار كفرهم وعقاب لهم على تكذيبهم وافترائهم على أنبيائهم، لأن الكفر يعمى القلوب ويطمس البصيرة ويصد عن الحق، كما قال تعالى: ﴿ فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ ﴾[8]، وكما قال تعالى: ﴿ أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ ﴾[9]، وقوله تعالى في شأن الكافرين: ﴿ خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ ﴾[10]، فالضلال والضيق الذي أصابهم، والختم الذي غطى قلوبهم وسمعهم وأبصارهم، وكذلك الغشاوة والميل والبعد عن الحق، كل ذلك كان أثراً طبيعياً لما اكتسبوا واقترفوا من الضلال والعتو والاستكبار عن الحق.

[1] سورة القلم. آية 17 – 22.
[2]سورة القلم. آية 33.
[3]سورة الكهف. آية 32.
[4]سورة الكهف. آية 42.
[5]سورة النساء. آية 79.
[6] سورة النساء. آية 123.
[7]سورة البقرة. آية 27.
[8]سورة الأنعام. آية 125.
[9]سورة الجاثية. آية 23.
[10]سورة البقرة. 7.

hgur,fm f.,hg hgkulm ,hgrgr ,hgqdr










عرض البوم صور طويلب علم مبتدئ   رد مع اقتباس
قديم 05 / 10 / 2017, 32 : 09 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
شريف حمدان
اللقب:
مدير عام الملتقى والمشرف العام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية شريف حمدان

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
شريف حمدان متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة









عرض البوم صور شريف حمدان   رد مع اقتباس
قديم 05 / 10 / 2017, 34 : 09 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
طويلب علم مبتدئ
اللقب:
عضو ملتقى ماسي


البيانات
التسجيل: 21 / 01 / 2008
العضوية: 19
المشاركات: 30,241 [+]
بمعدل : 5.09 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 295
طويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the rough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
طويلب علم مبتدئ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
ببارك الله فيك على المرور الطيب اخي









عرض البوم صور طويلب علم مبتدئ   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018