17 / 12 / 2008, 34 : 01 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 24 / 12 / 2007 | العضوية: | 9 | المشاركات: | 65,867 [+] | بمعدل : | 10.39 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 6806 | نقاط التقييم: | 164 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى الأشبال والبراعم *** السلام عليكم ورحمه الله وبركاته *** يحكى أنه كان في قديم الومان رجل مسن يعمل طحانا, وكان لهذا الطحان ابن في الخامسه عشرمن عمره. كان ذلك الطحان العجوز لايمك سوى حمار أبيض قوي يحمل له الطحين الى المدينه. وفي ذلك اليوم ألمت الفاقة بهذا الطحان, وكان الحمار أثمن ماعنده, فعزم على بيعه ليشتري بثمنه ماتحتاج اليه أسرته البائسه من الطعام. دعا أبنه ليذهبا معا الى المدينه لبيع الحمار. ولكي لايتعب الحمار ويصل الى السوق قويا نشيطا, فيلقي روجا واقبالا من المشترين, ربطا قواءمه, وأدخلا بين القوائم عصا غليظا وحملاه على كتفيهما. وبينما هما في سيرهما, وقد ألم بهما التعب نظرا لثقل الحمار, وقد سمع الطحان بعض الماره يتهامسون قائلين: ما أغبا هذا الرجل! يتعب نفسه وابنه ويريح الحمار. ثم انفجر أحدهما ضحكا وهو يقول: لاشك انها دعابه قصد بها الطحان اضحاك الناس. سارع الطحان في فك رباط قوائم الحمار وركبه وسار يتبعه ولده, وفي الطريق سمع صوت فتيات صغيرات كن يملأن جرارهن من ساقية على الطريق يقلن: ماأقسى قلب هذا الرجل فهو يركب على الحمار بينما ولده يمشي متعبا, انه شيء مخجل حقا أن يركب الأب ويترك ابنه يجرا من التعب وكثرة المشي وهو صغير . عند ئذ نزل الرجل عن الحمار وأركب ابنه عليه وراح يمشي. ومع ذلك لم يسلم من كلام الناس فقد مر بهما ىجماعه من الناس, فسمع الطحان احدهما يقول: انظروا الى هذا الولد ما أوقحه يترك اباه العجوز متعبا ويستريح على ظهر الحمار. عند ذلك نزل الولد وحار الطحان فيما يفعل, ثم ركب حماره وأردف ابنه وراءه. ولكن الناس لم يدعوه وشأنه, بل سمع بعضهم يقول له: يالك من عجوز قاسي القلب ... هل قلبك قد من الصخر حتى تركب انت وابنك معا . ام انكما ارتما الأحتفظ بحذائكما وخفتما عليهماا من التلف فاركبتما الحمار وهو يكا ينوء بحملكما.. حزن الطحانكثيرا وتوجع وتساءل: ترى ماهؤلاء الناس؟ لماذا لايدعوني وشأني؟؟ لأ يكفيني ماأنتا فيه من الهم؟!! ثم ترك الحمار وسار هو وابنه ماشيا على الاقدام ظنا من ان الناس سيرضون اخيرا عن تصرفاته هذا وسيتركونه و يكفون عن اقاده. ولكن عبثافقد خاب امل الطحان المسكين, وهاهم الناس لاينتقدونه ىفحسب بل ويشتمونه و يصفونه بالحمق والجنون و البله. لقد حزن الطحان ما لقاه من نقد وتقريع وعلم اخيرا ان ارضاء الناس امر مستحيل, وقرر منذ ذلك اليوم, ان يفعل ما يحلو له , شرط ألأأ يغضب الله وأن يريح ضميره فبما يفعل. واما اللناس فهم لا يرحمون ولا يرضيهم شيء ابدا, وبعدعودته الى المنزل ركتب لوحة ثبتها على الجدار احدا الغرف ارضاء الناس غايه لا تدرك).
@@ plJJJJJJJJJJJJJJ hg'phk JJJJJJJJJhv @@@
|
| |