أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 
تابعونا عبر تويتر تابعونا عبر فيس بوك

الإهداءات



الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: صلاة الفجر للشيخ أحمد الحذيفي 10 شوال 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ ياسر الدوسري 10 شوال 1445هـ من بيت الله الحرام بمكة المكرمة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ عبدالله البعيجان 9 شوال 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ عبدالمحسن القاسم 9 شوال 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ ماهر المعيقلي 9 شوال 1445هـ من بيت الله الحرام بمكة المكرمة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ ماهر المعيقلي 9 شوال 1445هـ من بيت الله الحرام بمكة المكرمة (آخر رد :شريف حمدان)       :: أذان العشاء للمؤذن علي ملا الخميس 9 شوال 1445هـ من بيت الله الحرام بمكة المكرمة (آخر رد :شريف حمدان)       :: أذان العشاء للمؤذن محمد ماجد حكيم الخميس 9 شوال 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)       :: أذان المغرب للمؤذن عماد بقري الخميس 9 شوال 1445هـ من بيت الله الحرام بمكة المكرمة (آخر رد :شريف حمدان)       :: أذان المغرب للمؤذن د. عمر كمال الخميس 9 شوال 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)      

إضافة رد
كاتب الموضوع طويلب علم مبتدئ مشاركات 0 المشاهدات 728  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 15 / 12 / 2018, 26 : 10 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
طويلب علم مبتدئ
اللقب:
عضو ملتقى ماسي

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
طويلب علم مبتدئ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
تعريف السنة (1)


بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على مَنِ اصطفاه اللهُ رسولًا خاتمًا، صلى الله عليه وسلم، واصطفى له أصحابًا وأتباعًا يعتنون بسُنَّته، ويهتدون بها، ويذبُّون عنها رضي الله عنهم.



السُّنَّة بنوعيها؛ المبيِّنة لما أُجمِلَ في القرآن، والزائدة عليه، أصلٌ من أصول الإسلام، يتحاكم إليها كما يتحاكم إلى القرآن، والعناية بها روايةً، وتدوينًا، وتمحيصًا، وشرحًا، شعارُ أهل الحقِّ، ومن العناية بها تعريف لفظ "السُّنَّة"، وما مناسبة تسمية المأثور عن النبي به، وما معناه في كلام الله، ثم كلام رسوله، ثم كلام أهل العلم من المحدِّثين والفقهاء.



أولًا: السُّنَّة في اللغة:

السنة في اللغة: الطريقة والسيرة كانت حسنة أو قبيحة؛ قال الجوهري أبو نصر إسماعيل بن حماد (ت: 393):"والسنة: السيرة؛ قال الهذلي [خالد بن زهير]:

فلا تَجْزَعَنْ من سُنَّةٍ أنت سِرْتَها ♦♦♦ فأوَّل راضٍ سُنَّةً مَنْ يَسيرُها[1]؛ ا هـ[2].



قال ابن فارس أبو الحسين أحمد بن فارس (ت: 395):"السين والنون: أصل واحد مطرد، وهو جريان الشيء واطِّراده في سهولة... ومما اشتق منه السنة؛ وهي السيرة، وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم: سيرته.



قال الهذلي: ...

وإنما سميت بذلك؛ لأنها تجري جريًا"؛ ا هـ[3].



وقال في "سير": "السين والياء والراء: أصل يدل على مضي وجريان، يُقال: سار يسيرُ سيرًا، وذلك يكون ليلًا ونهارًا، والسيرة: الطريقة في الشيء، والسنة؛ لأنها تسير وتجري، يُقال سارت، وسرتها أنا"؛ ا هـ[4].



وقال الماوردي أبو الحسن علي بن محمد (ت: 450): "السنة: الطريقة، قال عمر بن أبي ربيعة:

لها من الريم عيناه وسُنَّتُهُ ♦♦♦ ونحرُه السابق المختال إذ صَهَلا"؛ ا هـ[5].

فلا يُقال عن خصلة إنها سيرة الرجل حتى تكون عادته المطردة.



ويدخل في سيرته صلى الله عليه وسلم:

عبادته: وهي تشريع للناس، إلا ما اختُصَّ به دون أُمَّته، وهي المقصودة في قول الصحابي "من السنة".



ودعوته: ويدخل فيها أمره، ونهيه، ووعظه، وتذكيره، وغزواته، وكل ما له علاقة بالدعوة إلى الله.



وعادته: وهذه لا تشريع فيها، وإن كان من أصحابه مَنْ كان يحرص على متابعته فيها؛ لكن يُستفاد منها الجواز والإباحة تأكيدًا للبراءة الأصلية، فقد اعتنى الصحابة بروايتها، واعتنى اللاحقون بنقلها عنهم، والمحدثون بتدوينها مع باقي السنن، ونقلوا أيضًا سيرته (أخباره) قبل البعثة وبعدها، وأفردها العلماء، وعرفت بعد ظهور التدوين بعلم "السيرة" و"المغازي".



وصفاته الخِلقية والخُلُقية وفضائله وخصائصهمما لا يتعلق به تشريع، وتُعرَف بـ "الشمائل"، وأفردها الترمذي أبو عيسى محمد بن عيسى (ت: 279) وغيره.



ومن استعمال النبي صلى الله عليه وسلم السنة في السيرة:

عن أنس بن مالك رضي الله عنه: جاء ثلاثة رهط إلى بيوت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يسألون عن عبادة النبي صلى الله عليه وسلم، فلما أُخبِروا كأنهم تقالُّوها، فقالوا: وأين نحن من النبي صلى الله عليه وسلم؟ قد غُفِر له ما تقدَّم من ذنبه وما تأخَّر، قال أحدهم: أما أنا فإني أصلي الليل أبدًا، وقال آخر: أنا أصوم الدهر ولا أفطر، وقال آخر: أنا أعتزل النساء فلا أتزوَّج أبدًا، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم، فقال: ((أنتم الذين قلتم كذا وكذا، أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له؛ لكني أصوم وأفطر، وأصلي وأرقد، وأتزوَّج النساء، فمن رغب عن سُنَّتي فليس مني)) [خ/ 5063 - م / 1401].



وقوله: ((لتتبعنَّ سنن من قبلكم شبرًا بشبر، وذراعًا بذراع، حتى لو سلكوا جحر ضبٍّ لسلكتموه))، قلنا: يا رسول الله، اليهود والنصارى؟ قال: ((فمَنْ)) [خ / 3456، 7320 – م/ 2669، من حديث أبي سعيد الخُدْري].



أي: سيرة من قبلكم، وهي سيرة مذمومة.

والفعل من السنة: سنَّ، والمقصود أنه فعل فعلًا اقتدى به مَنْ بعده، أو أمر باتِّخاذه سنة وسيرة إذا كان مُطاعًا بالرضا أو بالغلبة.



عن المنذر بن جرير، عن أبيه، قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في صدر النهار، قال: فجاءه قوم حُفاة عُراة مجتابي النمار أو العباء، متقلدي السيوف، عامتهم من مضر - بل كلهم من مضر - فتمعَّر وجهُ رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لما رأى بهم من الفاقة، فدخل ثم خرج، فأمر بلالًا، فأذَّن وأقامَ، فصلَّى، ثم خطب، فقال: ((﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ﴾ [النساء: 1] إلى آخر الآية ﴿ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾، والآية التي في الحشر ﴿ اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ ﴾ [الحشر: 18]، تصدَّق رجل من ديناره، من درهمه، من ثوبه، من صاع بره، من صاع تمره - حتى قال - ولو بشق تمرة))، قال: فجاء رجل من الأنصار بصُرَّة كادت كفُّه تعجِز عنها؛ بل قد عجزت، قال: ثم تتابع الناس، حتى رأيت كومين من طعام وثياب، حتى رأيت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يتهلَّل، كأنه مذهبة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ سَنَّ في الإسلام سُنَّةً حسنةً، فله أجْرُها، وأجْرُ مَنْ عمِل بها بعده، من غير أن ينقص من أجورهم شيء، ومَنْ سَنَّ في الإسلام سنة سيئة، كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده، من غير أن ينقص من أوزارهم شيء))؛ [ م/ 1017].



فهذا الرجل لم يأمر بالصدقة، ولم يحدث شيئًا، وإنما ابتدأ بالفعل الحسن المشروع، فتابعه الناس عليه في ذلك المجلس، ومنه قول عائشة رضي الله عنها في السعي بين الصفا والمروة: وقد سنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم الطواف بينهما، فليس لأحد أن يترك الطواف بينهما؛ [خ/ 1643 – م / 1277].



فيحتمل فعله صلى الله عليه وسلم للسعي أو الأمر به مع الفعل، وعليه فسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم سيرته، وما كان عليه من خصال وأفعال، فأهل السنة هم المتَّبِعون للنبي صلى الله عليه وسلم في التزامه بشريعة ربه، لا مجرد اتِّباع ما كان عليه من اعتقاد، وأما حصر "السنة" في الاعتقاد كما في مؤلفات وتصانيف أهل العلم (كتب السنة)، فلحصول الابتداع فيها، فصار التزام "السنة" والسيرة النبوية في باب العقائد شعارَ أهل الحق الذي يتميَّزون به عن الفِرَق المنحرفة من جهميَّة ومعتزلة وكلابية، وما تفرَّع عنها، وبسبب ذلك تسموا بـ: أهل "السنة"؛ لاتِّباعهم سنة وسيرة وطريقة ونهج النبي صلى الله عليه وسلم، ولهذا يذكرون بعض المسائل العملية المجمع عليها، لوجود المخالف فيها من أهل البدع؛ كالمسح على الخفين، وعليه فلا يستحق هذا الوصف والاسم إلَّا مَنْ وافق سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم في جميع أبواب الدين: الاعتقادات، والأحكام، والأخلاق، والآداب؛ أي: الذي سلم في دينه من الشُّبَه التي تصرفُه عن الاعتقاد الحق، ومن الشهوات التي تصرفُه عن الطاعة.



قال ابن رجب عبدالرحمن بن أحمد بن رجب الحنبلي (ت: 795) في تفسير "السنة" عند السلف: ومراد هؤلاء الأئمة بــــ"السنة": طريقة النبي صلى الله عليه وسلم التي كان عليها هو وأصحابه، السالمة من الشبهات والشهوات؛ ولهذا كان الفضيل بن عياض (ت: 187) يقول: أهل "السنة": مَنْ عرَفَ ما يدخل في بطنه من حلال؛ وذلك لأن أكل الحلال من أعظم خصائل السنة التي كان عليها النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم، ثم صار في عُرْف كثير من العلماء المتأخِّرين من أهل الحديث وغيرهم "السنة": عبارة عمَّا سلم من الشبهات في الاعتقادات، خاصةً في مسائل الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وكذلك في مسائل القدر وفضائل الصحابة، وصنَّفوا في هذا العلم باسم "السنة"؛ لأن خطره عظيم، والمخالف فيه على شفا هلكة، وأما السنة الكاملة: فهي الطريق السالمة من الشبهات والشهوات، كما قال الحسن ويونس بن عبيد وسفيان والفضيل وغيرهم؛ ولهذا وصف أهلها بالغربة في آخر الزمان؛ لقلَّتِهم وغربتهم فيه؛ ا هـ[6].



[1] المقصود: مَنْ يعيب سيرةً سلكها هو من قبل، ومراده بالبيت خالُه.

[2] الصحاح، تاج اللغة وصحاح العربية 5 /2139.

[3] معجم مقاييس اللغة 3 /60 - 60.

[4] معجم مقاييس اللغة 3 /120 – 121.

[5] النكت والعيون (تفسير الماوردي).

[6] كشف الكربة في وصف حال أهل الغربة.

juvdt hgskm (1)










عرض البوم صور طويلب علم مبتدئ   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018