22 / 03 / 2009, 49 : 09 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 12 / 12 / 2007 | العضوية: | 7 | المشاركات: | 3,751 [+] | بمعدل : | 0.59 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 596 | نقاط التقييم: | 184 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام قصة نقلتها لكم لتحرك وجداننا نحوامهاتنا .. قصة عاش احداثها كاتبها لهب الجليد يقول فيها : هذه الأم التي سوف تعرف تفاصيل قصتها سوف تجبر عيونك على أنها تبكي بل سوف تحرك فيك وجدان كامن في عمقك إذا كنت مرهف الإحساس أرجو أن تكون بمنأى عن الآخرين حيث سوف تتأثر وإن كنت من قساة القلوب فكل ما عليك فعله فقط أن تكتم ذلك الطفل في داخلك حتى تصبح بمفردك ومن ثم دعه يخرج ليبكي كيفما يشـاء فالإنسان عبارة عن كتلة من الوجدان .... الموقع أحد مستشفيات المملكة العربية السعودية الحدث قبل عشـر سنين , من عشر سنين وأنا أبي أكتب هالقصة ويمنعني فعلاً العبرات التي أهلها حين أتذكر أحداثها واليوم قررت أني أكتبها فقد تحرك في داخلك شي يخليك تطالع أمك بنظرة ثانيـة وممكن تحضنها وتبكي بحضنهـا لإن الأم مهما كانت تراهي شي ثاني في الدنيا ما يتكرر ومستحيل أنه يتكرر .... كانت الطوارئ تقع في الدور الثاني بحيث تصعد السيارات عبر كبري مسافة تقريباً 20 متر تدخل الطوارئ وهي مقسمة على النحو التالي على يدك اليسار تجد استقبال وخلفه مجموعة من الكراسي البيضاء ممدته عبر ممر طويل على شكل مستطيل في منتصفه غرف الجراحة العاجلة والإنعاش القلبي وفي نهاية هذا الممر يوجد باب يدخلك للعيادات في منتصف هذا الباب أسفل منه تقع المشرحة وثلاجة الموتـى والتي تدخلها من أسفل ذلك الكبرى الذي تصعد خلاله بسيارتك للطوارئ .................... وردني نداء عاجل للتوجه نحو الطوارئ وقفت متأمل للوجوه الباكيـة ومن بين تلك الوجوه شاب في مطلع الثلاثين من العمـر نظر نحوي وأخذني على جنب وقال والدموع تنهمر من عيونه تكفى وأنا أخوك هذي أمـي ... كان وجهه مليان حزن سألته وش قصتكم قال البارح كانت الوالدة وأخوي خالد جالسين مع بعض خالد منهو طفل أحن أخواني على أمي حتى بعد زواجه على الرغم من وجود منزل مستقل فيه إلا أنه عاش مع أمي وأبوي ولم يرزقه الله الولد أنجبت زوجته أربع بنات أكبرهم عبير عمرها عشر سنوات , خالد عايش حياة زوجية مستقره ما سمعنا في يوم من الأيـام أن عنده مشكلة أو أنه طرف في مشكلة من حاله في شأنه هادئ جداً مع الكل ومؤدب للغاية مع الوالد والوالدة وكل من يعرفه ومن تعامل معه من الناس يعرف حقيقة خالد , أبو عبيـر الحياء نصف سلوكه إذا ما كان كل سلوكـه . صبح اليوم صلى الفجر بالمسجد بعدها رجع كعادته كل يوم لم الوالدة وأخذ يبوس رأسها وكفها وقال لها يمه بناتي ردت عليه الوالدة بناتك في حفظ الله قال لا يمه أبي أوصيك عليهم تكفين يمه , راح لزوجته ناظرها وقال ا تكفين بناتي يا أم عبير قالت وشفيك اليوم تراك فجعت أمك بهالكلام وفجعتني ما فيك إلا العافية قال الصراحة مدري وش فيني تبسم لزوجته وودعها وقال لو ما رجعت اليوم قطعت زوجته كلمته وقالت توكل على الله عمي يناديك خرج وراح لم الوالدة وقال لها يمه مع السلامة يا فرحة الدنيا ويا بسمة العالم على الرغم من أن خالد كان كل يوم مبسوط إلا أنه اليوم كان فرحان بزيادة إلى الحين ما أحد يعرف سر سعادته راح لعمله وكان معاه الوالد بحكم أن خالد ووالدي يعملون في مقر واحد الساعة تسعة راح خالد عند الوالد وأخذه لمكتبه وبينما كانوا يتكلمون سمعوا صوت طلقات رشاش طلقات كثيفـة قام خالد من مكتبـة وفجأة دخل عليهم شخص وفي يده كلاشنكوف وجهه تجاه الوالد وبسرعة خالد رمى نفسه قدام ابوي وصابته رصاصة بحوضه وكانت أخر رصاصة تخرج من ذلك الرشاش وتوفي من فوره والوالد منهار .... كان القاتل يستهدف الوالد جت الشرطـة وقبضت على المجرم , الأن خالد بالمشرحـة والوالدة من صلاة الظهر من رجعو عبير وسارا وهي تبكي وتقول أبي خالد وين خالد أنت وينك يا خالد وإلى الآن ما تعرف القصـة ولا تعرف أن خالد توفي وحنا نبي نقول لها بس مو عارفين وشلون . في هذه الأثناء تأن تلك الأم من داخل تلك الغرفة تأن أنين قطع نياط قلبي وكانت تقول وينك يا خالد أنت وينك رد علي وأنا أمك يمه وينك ناظرت أخو خالد وهو يبكي دفيته تجاه أمه يهديها ويومها شافت دموعه قامت تبكي كان بكاها حزين وصوتها مبحوح باكي يوم شافت ولدها يهدي فيها دخل شخص يفتكر أنها عرفت قال لها عظم الله أجركم في خالد , قامت من على السرير والكل يشيل فيها ويحاول يرجعها إلا أنها تصـر تمشي وتبكي بكاء حزين ودموعها تنزل وتتساقط من خدها على الأرض وتأن وتنادي خالد تحركت حتى نهاية ممر الطوارئ وتوجهت نحو باب العيادات وقفت في منتصف الباب نزلت على ركبتها وتضرب الأرض وتقول ليه يمه يا خالد تروح وتخليني ليه يمه تعال نبيك بناتك يبونك وينك يمه قوم يمه . ما ملكت نفسـي حزنت وبصراحة بكيت وكنت أتعجب منها وشلون عرفت أن جثة ولدها أسفل منها مبـاشــرة ... ما أعرف كل إلي أعرفه أن هالقصـة من أعجب القصص التي مرت علي وهي ليست نقلاً أو سماعاً لهب الجليد واقف عليها وشايفها وعايش كل فصولها , وماني كاتبها إلا لسبب واحد أقول فيه أن الأم أعظيم شي تشوفه بحيـاتك فإذا كانت امك قريبه منك ناظرها وتفحص وجهها وضمها تراهي تشوفك كل دنياها ...
rwm u[dfm lk Hu[f hgrww hgjd ,rtj ugdih lfhavm r] gh jrvHih td l;hk Hov
|
| |