![]() | |
الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين . |
![]() |
![]() |
كاتب الموضوع | ابو الوليد البتار | مشاركات | 3 | المشاهدات | 898 | ![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
![]() | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح بسم الله الرحمن الرحيم قال شيخ الاسلام ابن تيمية في الفتاوى ج: 8 ص: 94 و لهذا لا يجيء في كلام الله تعالى و كلام رسوله صلى الله عليه و سلم إضافة الشر و حده إلى الله بل لا يذكر الشر إلا على أحد و جوه ثلاثة إما أن يدخل في عموم المخلوقات فإنه إذا دخل في العموم أفاد عموم القدرة و المشيئة و الخلق و تضمن ما اشتمل عليه من حكمة تتعلق بالعموم و إما أن يضاف إلى السبب الفاعل و إما أن يحذف فاعله فالأول كقوله تعالى الله خالق كل شيء و نحو ذلك و من هذا الباب أسماء الله المقترنة كالمعطي المانع و الضار النافع المعز المذل الخافض الرافع فلا يفرد الاسم المانع عن قرينه و لا الضار عن قربنه لأن اقترانهما يدل على العموم و ثم ما في الوجود من رحمة و نفع و مصلحة فهو من فضله تعالى و ما في الوجود من غير ذلك فهو من عدله فكل نعمة منه فضل و ثم نقمة منه عدل كما في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال يمين الله ملأى لا يغيضها نفقة سحاء الليل و النهار أرأيتم ما أنفق منذ خلق السموات و الأرض فإنه لم يغض ما في يمينه و بيده الأخرى القسط يخفض و يرفع فأخبر أن يده اليمنى فيها الإحسان إلى الخلق و يده الأخرى فيها العدل و الميزان الذي به يخفض و يرفع ، فخفضه و رفعه من عدله و إحسانه إلى خلقه من فضله وأما حذف الفاعل فمثل قول الجن و انا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا و قوله تعالى في سورة الفاتحة صراط الذين أنعمت عليهم غيرالمغضوب عليهم و لا الضالين و نحو ذلك و إضافته إلى السبب كقوله من شر ما خلق و قوله فأردت أن أعيبها مع قوله فأراد ربك أن يبلغا أشدهما و يستخرجا كنزهما و قوله تعالى ما أصابك من حسنة فمن الله و ما أصابك من سيئة فمن نفسك و قوله ربنا ظلمنا أنفسنا و قوله تعالى أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم انى هذا قل هو من عند أنفسكم و أمثال ذلك ولهذا ليس من أسماء الله الحسنى أسم يتضمن الشر و إنما يذكر الشر في مفعولاته كقوله نبىء عبادي إني أنا الغفور الرحيم و أن عذابي هو العذاب الأليم و قوله إن ربك لسريع العقاب و أنه لغفور رحيم و قوله اعلموا أن الله شديد العقاب و أنه لغفور رحيم و قوله إن بطش ربك لشديد أنه هو يبدىء و يعيد و هو الغفور الودود فبين سبحانه أن بطشه شديد و أنه هو الغفور الودود (واسم المنتقم ليس من أسماء الله الحسنى الثابتة) عن النبي صلى الله عليه و سلم و إنما جاء في القرآن مقيدا كقوله تعالى أنا من المجرمين منتقمون و قوله إن الله عزيز ذو انتقام و ثم الذي في عدد الأسماء اللحسنى الذى يذكر فيه المنتقم فذكر في سياقه البر التواب المنتقم العفو الرؤوف ليس هو عند أهل المعرفة بالحديث من كلام النبى صلى الله عليه و سلم . بل هذا ذكره الوليد إبن مسلم عن سعيد بن عبد العزيز أو عن بعض شيوخه و لهذ لم يروه أحد من أهل الكتب المشهورة إلا الترمذى رواه عن طريق الوليد بن مسلم بسياق و رواه غيره بإختلاف في الأسماء و في ترتيبها يبين أنه ليس من كلام النبى صلى الله عليه و سلم و سائر من روى هذا ثم عن أبى هريرة ثم عن الأعرج ثم عن أبى الزناد لم يذكروا أعيان الأسماء بل ذكروا قوله صلى الله عليه و سلم إن لله تسعة و تسعين إسما مائة إلا و احدا من أحصاها دخل الجنة و هكذا أخرجه أهل الصحيح كالبخارى و مسلم و غيرهما و لكن روي عدد الأسماء من طريق أخرى من حديث محمد بن سيرين عن أبى هريرة و رواه إبن ماجه و إسناده ضعيف يعلم أهل ثم أنه ليس من كلام النبى صلى الله عليه و سلم و ليس في عدد الأسماء الحسنى عن النبى صلى الله عليه و سلم إلا هذان الحديثان قال الشيخ بن عثيميين رحمه الله في شرح كتاب التوحيد ج1 / 255 قوله: "من شر ما خلق"، أي : من شر الذي خلق ، لأن الله خلق كل شيء : الخير والشر ، ولكن الشر لا ينسب إليه ، لأنه خلق الشر لحكمة ، فعاد بهذه الحكمة خيرا ً، فكان خيراً . وليس كل ما خلق الله فيه شر ، لكن تستعيذ من شره إن كان فيه شر . لأن مخلوقات الله تنقسم إلى ثلاثة أقسام هي : 1- شر محض ، كالنار وإبليس باعتبار ذاتيهما ، أما باعتبار الحكمة التي خلقهما الله من أجلها ، فهي خير . 2- خير محض ، كالجنة ، والرسل ، والملائكة . 3- فيه شر وخير ، كالإنس ، والجن ، والحيوان . وأنت إنما تستعيذ من شر ما فيه شر . وفي الحديث: "أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر" ، وهنا استعاذ بعزة الله وقدرته ، ولم يستعذ بالله ، والعزة والقدرة من صفات الله ، وهي ليست مخلوقة . ولهذا يجوز القسم بالله وبصفاته ، لأنها غير مخلوقة . أما القسم بالآيات : - فإن أراد الآيات الشرعية ، فجائز . - وإن أراد الآيات الكونية ، فغير جائز . hgav ghdksf hgz hggi !! | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابو الوليد البتار المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ![]() بارك الله فيك و جزاك الله خيرا أخي ****** أبو الوليد اللـهـم اغـفـر لـه ولـوالـديـه مـاتـقـدم مـن ذنـبـهـم ومـا تـأخـر.. وقـِهـم عـذاب الـقـبـر وعـذاب الـنـار.. و أدخـلـهـم الـفـردوس الأعـلـى مـع النـبـيـين والصدقين والـشـهـداء والـصـالـحـيـن .. واجـعـل دعـاءهـم مـسـتـجـابا فـي الـدنـيـا والآخـرة .. ووالدينا ومن له حق علينا الــلـهــم آمـــــــيــــــــن. . | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابو الوليد البتار المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ![]() | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 4 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابو الوليد البتار المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ![]() بارك الله فيكم اخي الكريم ابو الوليد علي هذا الموضوع الطييب جزاكم الله خيرا نسأل الله أن يُصلح أحوال المُسلمين، وأن يهدينا جَميعاً سَواء السّبيل؛ إنّه سَميعٌ قَريبٌ مُجيب، وصلى الله وسلم على نبيّنا مُحمّد وعلى آله وصحبه | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
![]() |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018