15 / 02 / 2011, 53 : 10 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مدير عام الملتقى والمشرف العام | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 26 / 01 / 2008 | العضوية: | 38 | العمر: | 66 | المشاركات: | 191,714 [+] | بمعدل : | 30.41 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 19421 | نقاط التقييم: | 791 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى علوم القراءات والتجويد بسم الله الرحمن الرحيم قال العلامة أبو البركات – رحمه الله تعالى – عند قوله تعالى (وكذلك نفصل الآيات ولتستبين بالياء حمزة وعلى أبو بكر (سبيل المجرمين)بالنصب مدني ؛غيره بالرفع فرفع" السبيل " مع التاء والياء لأنها تذكر وتؤنث ؛ونصب "السبيل" مع التاء على خطاب الرسول صلى الله عليه وسلم؛ يقال استبان الأمر وتبين واستبنه وتبينه... التوضيح: يبدو لنا بوضوح من كلام العلامة أبى البركات تنوع القراءات الفرشية في كلمتين الأولى منها : "ولتستبين" والثانية "سبيل" وفيما يلي توضيح ذلك: أولا:قرأ حمزة وعلى المعروف بالكسائى وأبو بكر شعبة بن عياش "وليستبين" بالياء على التذكير وبها قرأ خلف العاشر أيضا ؛ فتعين للباقين القراءة بالتاء على التأنيث أو الخطاب ثانيا:قرأ مرموز مدني وهما نافع وأبو جعفر "سبيل" بنصب اللام فتعين للباقين رفع اللام أقول: فمجموع القراءتين يعطينا ثلاثة أوجه ؛ألخصها للقارئ حتى يكون على بصيرة فقراءة حمزة والكسائى وكذا خلف العاشر "وليستبين سبيل" بالياء ورفع "سبيل" وقراءة نافع وأبو جعفر:"لتستبين سبيل" بالتاء ونصب "سبيل" وقراءة الباقين "وليستبين سبيل" بالتاء ورفع "سبيل" توجيه القراءات فهذه القراءات الواردة في الآية الكريمة كما هو مستفاد من كلام الإمام النسفى إذا ما أمعنا النظر فيها نجد أنها دائرة على تذكير "السبيل" وتأنيثه وتعدى الفعل استبان ولزومه؛ وإيضاح ذلك أن لغة نجد وتميم تذكير "السبيل" وعليه قوله تعالى ( وان يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا وان يروا سبيل الغي يتخذوه سبيلا) ولغة الحجاز التأنيث وعليه قوله تعالى (قل هذه سبيلي) وأيضا الفعل "استبان" يكون متعديا نحو استبنت الشئ ويكون لازما نحو استبان الصبح بمعنى بان فمن قرأ "وليستبين سبيل" بالياء ورفع لام "السبيل" فانه أسند الفعل إلى سبيل فرفعه على أنه مذكر وعلى أن الفعل "ليستبين" فعل مضارع من استبان اللازم وهذه قراءة حمزة ومن معه والمعنى: ليظهر ويتضح سبيل المجرمين؛وسبيل المؤمنين؛ فحذف لأن ذكر أحد السبيلين يدل على الأخر ؛ومثله قوله تعالى (سرابيل تقيكم الحر)ولم يذكر البرد لدلالة الفحوى عليه ومن قرأ "ولتستبين" بالتاء فإما أن يرفع "السبيل" وإما أن ينصبها ؛فمن قرأ "السبيل" برفع اللام – وهم :ابن كثير ؛وأبو عمرو ؛وابن عامر ؛وحفص عن عاصم ؛ويعقوب؛ كانت التاء لتأنيث بناء على تأنيث الفاعل وهو "السبيل" وتوجيه القراءة كتوجيه القراءة السابقة وأما من قرأ "السبيل" بنصب اللام- وهما نافع وأبو جعفر – فانه أسند الفعل إلى المخاطب ؛ ونصب "السبيل" على المفعولية؛وذلك على تعدية الفعل والمعنى على هذه القراءة: ولتستوضح أنت يا محمد سبيل المجرمين؛ أي: طريق المجرمين فتعاملهم بما يليق بهم. وبهذا نرى أن التاء في قوله تعالى:"تستبين" مختلفة المعنى؛ فإنها في إحدى القراءتين للخطاب؛ وفى الاخرة للتأنيث وهى في كلتا الحالتين للمضارعة
j,[di r,gi juhgn (,;`g; ktwg hgNdhj ,gjsjfdk sfdg hgl[vldk)
|
| |