"يونس" لـ "اليوم السابع": "أنا مش من فلول النظام".. ودافعت عن الضبعة من أطماع رجال جمال مبارك وبطرس غالى

[محمد منير]

"يونس" لـ "اليوم السابع": "أنا مش من فلول النظام".. ودافعت عن الضبعة من أطماع رجال جمال مبارك وبطرس غالى

الثلاثاء، 28 يونيو 2011 - 11:33

الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة
كتبت سارة علام

نقلا عن اليوم السابع الورقى

خرج الدكتور حسن يونس، وزير الكهرباء والطاقة، عن صمته أخيرا، وأجاب عن أسئلة اليوم السابع، والاتهامات الموجهة ضده وأكد أنه ليس من فلول النظام رغم أنه عمل وزيرا للكهرباء منذ حكومة عاطف عبيد وحتى الآن.

وردا على سؤال اليوم السابع حول رغبة جمال مبارك فى الاستيلاء على موقع الضبعة، قال الوزير: دافعت عن موقع الضبعة ضد أطماع رجال جمال مبارك ويوسف بطرس غالى الذين كانوا يخططون للاستيلاء على موقع الضبعة النووى لإقامة بعض المشروعات السياحية.

وأضاف: تعاملت مع الموقف بحذر وقلت لهم إننا سنترك الأمر للاستشارى العالمى "وورلى بارسونز" وعليها أن تحدد أفضل المواقع الصالحة لإقامة المشروع وبالفعل أكدت دراسات بارسونز على أن الضبعة أكثر المواقع صلاحية لإقامة المشروع النووى حتى صدر قرار الرئيس مبارك بالتأكيد على تخصيص الأرض لصالح المشروع النووى رغم أن القيادة السياسية كانت تبدى موافقتها على توجهات رجال جمال مبارك فى البداية.

ونفى الوزير ما تردد عن إمكانية تصدير الغاز لإسرائيل، مشددا على أن إسرائيل طلبت تصدير الكهرباء مع الغاز الطبيعى منذ سنوات عندما جرت المفاوضات على تصدير الغاز، مؤكدا أنه وافق على الربط الكهربائى مع قطاع غزة بشرط أن ينفصل ذلك عن شبكة كهرباء إسرائيل.

وتابع: وحين وقعنا اتفاقيات تصدير الغاز للأردن ولبنان وسوريا طلبت تلك الدول تصدير الكهرباء بما يتناسب مع أسعار الغاز الطبيعى إلا أننى رفضت أيضا واشترطت أن نصدر الكهرباء وفقا لسعر خام برنت فى بورصة لندن يوميا، وبالفعل حاول ملوك ورؤساء تلك الدول التفاوض على أسعار الكهرباء إلا أننى تصديت لهم لأننا سنفقد الفائدة الاقتصادية من تصدير الكهرباء فى تلك الحالة، واستكمل "أشهد الله أننى لست من فلول النظام وراعيت حق الله ومصالح الوطن فى عملى".

وعما نشرته وثائق ويكليكس التى أكدت رفض "يونس" الخضوع لتهديدات شركة بكتل الأمريكية التى فازت بعقد استشارى المشروع النووى وتراجعت وزارة الكهرباء عن توقيعه، قال "يونس" بعد فوزها بمناقصة استشارى المشروع النووى طلبت الشركة تغيير بعض البنود الواردة فى كراسة الشروط والمواصفات، بالإضافة إلى بعض التنازلات السياسية، إلا أننى صممت على إعادة المناقصة مرة أخرى إذا ما تم تغيير البنود وهو ما رفضته بكتل وانتهى الأمر بالرجوع عن العقد والتعاقد مع وورلى بارسونز بدلا منها وهى التى حلت ثانية فى أفضل العروض المقدمة للمناقصة.


نقلاً عن اليوم السابع

---

"d,ks" gJ "hgd,l hgshfu": "Hkh la lk tg,g hgk/hl">> ,]htuj uk hgqfum lk H'lhu v[hg [lhg lfhv; ,f'vs yhgn

[شريف حمدان]