28 / 04 / 2013, 03 : 07 AM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
مدير عام الملتقى والمشرف العام |
الرتبة |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
26 / 01 / 2008 |
العضوية: |
38 |
العمر: |
65 |
المشاركات: |
189,385 [+] |
بمعدل : |
31.95 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
19175 |
نقاط التقييم: |
791 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
ملتقى الفتاوى
احبتي في الله
قال تعالى: {وما آتاكم الرّسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا} الحشر: 07، ولكي تكون العبادة صحيحة مقبولة بإذن الله، لابد أن يتوفّر فيها شرطان: الإخلاص، ومتابعة النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم أي موافقة للشّرع.
وفي قضية الصّوم في شهر رجب لم يثبت عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم أنّه صام اليوم الموافق لذِكرى الإسراء والمعراج، ولو كان خيراً لسبقنا إليه صحابته من بعده، ولا يخفى أنّ الصّوم عبادة، والزيادة والنقصان في الشّهر بالتحديد سنوياً غير مشروع، وإنّما المشروع هو صوم الأيّام البيض من كلّ شهر وصوم يومي الإثنين والخميس طيلة الشهر كما كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يفعله، وإن صام العبد يوم الخميس والإثنين ووافق ذلك ذكرى الإسراء والمعراج فعليه تصحيح نيته لكي لا تلتبس السُّنّة بالبدعة، والله الموفق.
ونذكر أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم كان يكثر من الصّوم في شعبان لما في ذلك من الفضل، فمن استطاع أن يصوم نصفه الأوّل فليفعل، وكذلك مَن كان صومه صوم داود عليه السّلام يصوم يوماً ويفطر يوماً فلا شيء أن يبقى في عادته فهو في حكم المعتاد، والله أعلم.
ig d[,. w,l hgHd~hl hgHodvm lk aiv v[f flkhsfm `A;vn hgYsvhx ,hgluvh[K ,fuq hgkhs d;eJv lk hgw~,l td i`h hga~ivK tig d[,. `g;?
|
|
|