28 / 11 / 2013, 34 : 03 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.79 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح فصل [ ما يشترط فيمن يوقع عن الله ورسوله ] ولما كان التبليغ عن الله سبحانه يعتمد العلم بما يبلغ ، والصدق فيه ، لم تصلح مرتبة التبليغ بالرواية والفتيا إلا لمن اتصف بالعلم والصدق ; فيكون عالما بما يبلغ صادقا [ ص: 9 ] فيه ، ويكون مع ذلك حسن الطريقة ، مرضي السيرة ، عدلا في أقواله وأفعاله ، متشابه السر والعلانية في مدخله ومخرجه وأحواله ; وإذا كان منصب التوقيع عن الملوك بالمحل الذي لا ينكر فضله ، ولا يجهل قدره ، وهو من أعلى المراتب السنيات ، فكيف بمنصب التوقيع عن رب الأرض والسموات ؟ فحقيق بمن أقيم في هذا المنصب أن يعد له عدته ، وأن يتأهب له أهبته ، وأن يعلم قدر المقام الذي أقيم فيه ، ولا يكون في صدره حرج من قول الحق والصدع به ; فإن الله ناصره وهاديه ، وكيف هو المنصب الذي تولاه بنفسه رب الأرباب فقال تعالى : { ويستفتونك في النساء قل الله يفتيكم فيهن وما يتلى عليكم في الكتاب } وكفى بما تولاه الله تعالى بنفسه شرفا وجلالة ; إذ يقول في كتابه : { يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة } ، وليعلم المفتي عمن ينوب في فتواه ، وليوقن أنه مسئول غدا وموقوف بين يدي الله من كتاب اعلام الموقعين عن رب العالمين لشيخ الاسلام ابن قيم رحمه الله
twg lh dajv' tdlk d,ru uk hggi ,vs,gi
|
| |