أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 

الإهداءات


العودة   ملتقى أهل العلم > الملتقيات العامة > الملتقى العام

الملتقى العام المواضيع العامة التي لا يريد كاتبها أن يدرجها تحت تصنيف معين .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: حصريا : الشيخ / محمد عبدالوهاب الطنطاوى - القمر والرحمن والانشقاق - أحمد حسين أبوزيد - أمسية من المسجد الكبير بقرية الروضة مركز فارسكور دمياط الاثنين 5شوال1415هـ- 6مارس 1995م. (آخر رد :رفعـت)       :: معلومات مهمة عن الرافضة أعداء الأمة ... (آخر رد :السليماني)       :: وصايا النبي صلى الله عليه وسلم في الزهد في الدنيا ... (آخر رد :السليماني)       :: من تسجيلاتنا النادرة للقارئ الشيخ / أحمد أحمد نعينع - الجن والمزمل - قرآن الجمعة من مسجد الامام الحسين - الجمعة 16جمادأول 1420هـ - 27 أغسطس 1999م (آخر رد :رفعـت)       :: لأول مرة نلتقى مع فضيلة القارئ الشيخ / محمد عبدالوهاب الطنطاوى - القصص + الانسان - السنبلاوين 18-5-2007 (آخر رد :رفعـت)       :: حصريا باذن الله تعالى نقدم لكم الختمة القرآنية اعتبارا من يوم الثلاثاء الموافق 14 ذو الحجة 1446هـ - 10 يونيه 2025م (آخر رد :رفعـت)       :: القارئ الشيخ / راغب مصطفى غلوش - سورة البقرة آيات الحج - قرآن الجمعة من مسجد ابراهيم الدسوقى عام 1430هـ 2009م (آخر رد :رفعـت)       :: فضل يوم عرفة! (آخر رد :دكتور محمد فخر الدين الرمادي)       :: اللغة العربية أصل اللغات كلها كتاب الكتروني رائع (آخر رد :السليماني)       :: إصدارات الشيخ الدكتور عبد الرحمن الحمين ... (آخر رد :السليماني)      

إضافة رد
كاتب الموضوع محمد منير مشاركات 2 المشاهدات 746  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 18 / 04 / 2015, 43 : 10 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
محمد منير
اللقب:
مشرف ملتقى الصوتيات والمرئيات الأسلامية
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية محمد منير


البيانات
التسجيل: 16 / 09 / 2010
العضوية: 38770
العمر: 45
المشاركات: 13,856 [+]
بمعدل : 2.57 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 1566
نقاط التقييم: 23
محمد منير is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
محمد منير غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الملتقى العام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


ولو جاءنا خبرُ رجلٍ أعارَ رجُلاً ألف ألفٍ مِن المال على أن يُتاجر بها، ثم يردها إليهِ بعدَ خمسين سَنَة وله ما ربح منها، فأيُّ كرمٍ بعدَ هذا، وأي عطاءٍ وسخاءٍ ونقاءٍ بعدَ هذا؟! فما بالك وقد استعان المُعارُ





على المعير بما أعارَه فحاربه به وجَحَده حقَّه، أو ظلمه ماله، فأيُّ خِسَّة ودناءة وزيغ بعدَ هذا؟! ولله المثل الأعلى؛ فقدْ وهبَنا الله وأنعم علينا

بكلِّ شيء وسخَّر لنا كلَّ شيء، واستخلفنا في الأرض؛ لينظر كيف نعمل، فإذا نحن نعصيه وننازعه ملكَه وأمره ونهيه، فمِن كافرٍ به وفاسقٍ عنه وعاصٍ له، وهو يمهلنا ويتودَّد إلينا بنِعمه؛ لعلَّنا نتذكر أو نخشى، ولعلنا نرجع إلى الحقِّ ونستعمل ما أنعم به علينا في مرْضاته؛ لتكونَ النِّعمة العظمى والمِنَّة الكُبرى التي بها سعادةُ الدارين الدنيا والآخِرة، يقول تعالى ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاَةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلاَنِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ ﴾ [فاطر: 29 - 30]، فسبحانه وتعالى وهبَنا ما نتاجر به معه، ثم وفقنا إلى التجارة معه، وتفضَّل علينا بها، ثم هو يُعطينا أجر تلك التجارة كأحسن ما يكون الأجر والجزاء، فهو خيرُ أجر في خير تِجارة، ثم هو يَزيدنا مِن فضله فوق أجورنا، ويضاعف لمَن يشاء، فلو تأمَّلنا عظيم مِنَّته وكرمه، وجزيل عطائه وفضله؛ لعلمنا كم نحن مقصِّرون وكم هو كامِل، ولعلمنا أنَّه لما كنَّا نتاجر معه بما وهبَنا، وأنه ليس لنا مِن أنفسنا شيء، وأن ما استحققناه مِن تجارتنا معه ليس حقًّا لنا ابتداءً، وإنما كان بفضله لعلمنا أنه ينبغي علينا ألاَّ نكون إلاَّ في طاعته وعبادته على الدوام، غير أنَّه رؤوف رحيم، لَمَّا عَلِمَ عجزنا عن مُوافاته حقَّه، وعجزَنا عن شكر ولو نعمة واحدة مِن نِعمهِ التي لا تُعَدُّ ولا تُحصى، وضعْف همتنا إلى الخير ومسارعتنا في الشر، جعل الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضِعف ويزيد، وادَّخر لنا في الجنة ما لا عينٌ رأت، ولا أُذن سمعتْ ولا خطَر



على قلب بشَر، وهذا معنى قوله: "شَكُور"؛ أي: يقبل القليل، ويُجازي به الكثير، وجعَل السيئة بسيئةٍ واحدةٍ، وتودَّد إلينا بقَبول التوبة، ومغفرة الذنوب، وهذا معنى قوله: "غَفُور"، فسبحانه عَدلٌ كريم، ويقول سبحانه: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ * يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ * وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الصف: 10 - 13]، فانظر - وفَّقنا الله وإيَّاك - إلى هذه التجارة العظيمة، وإلى عِظم الجزاء مِن مغفرة وجنَّات تجري مِن تحتها الأنهار ومساكن طيِّبة، فإنَّه لجزاء كبير، وفوز عظيم، يتحصَّل عليه المؤمنُ المجاهِد بنفْسه وماله، هذا في الآخرة، أمَّا في الدنيا فيبشر الله هؤلاء المخلصين بالنصر القريب منه، وإنما قال: ﴿ وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا ﴾؛ لأنَّها غير داخلة في الفوز العظيم، وإنَّما هي مِن فوز الدنيا الذي يمتنُّ الله به على عبادِه الباحثين عن فوزِ الآخرة؛ يقول - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مَن كانتِ الآخرة همَّه جعَل الله غناه في قلْبه، وجمَع له شمْلَه، وأتتْه الدنيا وهي راغمة))[1]، ويقول - عزَّ مِن قائل -: ﴿ إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾ [التوبة: 111]، وهذا مِن أعظم الفضل، فقدِ اشترى الله مِن المؤمنين أنفسهم التي وهبَها لهم، ولا فضل لهم فيها ووعَدهم - وهو الأوفى - أن يكون أجرُ هذا البيع وجزاؤه الجنة، فما أهونَ النفسَ وأرخصَها إذا كان الثمنُ الجنة! وما أربحَ هذا البيعَ الذي نشتري فيه الباقي بالفاني! وهو على هذا جزاء للمجاهد، سواء قُتِل في سبيل الله، أو مات على فِراشه، فما أعظم منه؟!
ويبشِّرهم الله بما بشَّرهم به في سورة الصفِّ بأن ذلك هو ﴿ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾، وقد ذكَر الطبري في تفسيره في سببِ نزول هذه الآية أنَّ عبدَالله بن أبي رواحة قال للنبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - في بيعة العقَبة الثانية: "اشترطْ لربك ولنفْسك ما شئت"، قال: ((أشترط لربي أن تَعْبدوه ولا تُشرِكوا به شيئًا، وأشترط لنفسي أن تمنعوني ممَّا تمنعون منه أنفسَكم وأموالكم))، قالوا: فإذا فعلْنا ذلك فماذا لنا؟ قال: ((الجنة))، قالوا: "ربِح البيع لا نقيل ولا نستقيل"، وقال القرطبيُّ في تفسيره: "ثم هي بعدَ ذلك عامَّة في كلِّ مجاهد في سبيلِ الله من أمَّة محمَّد - صلَّى الله عليه وسلَّم - إلى يومِ القيامة"، ويقول تعالى: ﴿ إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ ﴾ [التغابن: 17]، وقال سبحانه: ﴿ مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴾ [البقرة: 245]، والقرْض مع الله غير الناس، فالقرض مع الناس إنَّما يردُّ إلى المقرض ويكون له الشكر، أمَّا مع الله فإنَّه إنما نُقرِضُهُ ما هو منه وله، ويضاعف الله هذا القرضَ لنا أضعافًا كثيرة، ويغفر لنا بإقراضنا إيَّاه وهو غير محتاج، ويشكر لنا هذا فيجازينا بخيرٍ مما أقرضنا، وإنَّما يكون إقراضه بالصَّدَقات والإنفاق في سبيله.
[1] - رواه الترمذي في سننه : 2465، وصحَّحه الألباني.


[.hx hgljh[Qvm lu hggi - jfhv; ,juhgn










عرض البوم صور محمد منير   رد مع اقتباس
قديم 18 / 04 / 2015, 30 : 02 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
ابا احمد
اللقب:
مشرف الملتقيات القرآنيه والمرئيات
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية ابا احمد


البيانات
التسجيل: 21 / 02 / 2009
العضوية: 21900
العمر: 62
المشاركات: 9,563 [+]
بمعدل : 1.60 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 1156
نقاط التقييم: 39
ابا احمد is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ابا احمد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : محمد منير المنتدى : الملتقى العام
بارك الله فيكم واحسن اليكم في الدنيا والاخرة
نفع الله بكم ونفعكم وزادكم من فضله وعلمه وكرمه









عرض البوم صور ابا احمد   رد مع اقتباس
قديم 26 / 04 / 2015, 12 : 07 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
شريف حمدان
اللقب:
مدير عام الملتقى والمشرف العام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية شريف حمدان


البيانات
التسجيل: 26 / 01 / 2008
العضوية: 38
العمر: 66
المشاركات: 191,714 [+]
بمعدل : 30.19 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 19422
نقاط التقييم: 791
شريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to behold
معلوماتي ومن مواضيعي
رقم العضوية : 38
عدد المشاركات : 191,714
بمعدل : 30.19 يوميا
عدد المواضيع : 95241
عدد الردود : 96473
الجنس : الجنس : ذكر
الدولة : الدولة : saudi arabia


التوقيت

الإتصالات
الحالة:
شريف حمدان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : محمد منير المنتدى : الملتقى العام
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة









عرض البوم صور شريف حمدان   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد الملتقى العام


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018