أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 
تابعونا عبر تويتر تابعونا عبر فيس بوك

الإهداءات



الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: صلاة التراويح من مسجد شيخ الإسلام | ليبيا 16 رمضان 1445 هـ (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة التراويح من مسجد شيخ الإسلام | ليبيا (آخر رد :شريف حمدان)       :: القارئ الشيخ رعد الكردي | صلاة التراويح ليلة 9 رمضان 1445 | مسجد الغانم والخرافي (آخر رد :شريف حمدان)       :: القارئ الشيخ رعد الكردي | صلاة التراويح ليلة 8 رمضان 1445 | مسجد الغانم والخرافي (آخر رد :شريف حمدان)       :: تلاوة من صلاة التراويح للدكتور المقرئ عبد الرحيم النابلسي بمسجد الكتبية الليلة 10 رمضان 1445هـ (آخر رد :شريف حمدان)       :: تلاوة ماتعة من صلاة التراويح للقارئ أحمد الخالدي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء والتراويح من مسجد الأندلس بالرباط للقارئ أحمد الخالدي سورة مريم (آخر رد :شريف حمدان)       :: الشفع والوتر ليلة 18 رمضان 1445 هجرية - للشيخ أحمد زين العابدين - بمسجد الرحمن البحري بنزالي جانوب (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة التراويح ليلة 18 رمضان 1445 هجرية - للشيخ أحمد زين العابدين - بمسجد الرحمن البحري بنزالي جانوب (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء ليلة 18 رمضان 1445 هجرية - للشيخ أحمد زين العابدين - بمسجد الرحمن البحري بنزالي جانوب (آخر رد :شريف حمدان)      

إضافة رد
كاتب الموضوع طويلب علم مبتدئ مشاركات 1 المشاهدات 478  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 25 / 09 / 2015, 21 : 08 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
طويلب علم مبتدئ
اللقب:
عضو ملتقى ماسي


البيانات
التسجيل: 21 / 01 / 2008
العضوية: 19
المشاركات: 30,241 [+]
بمعدل : 5.12 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 295
طويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the rough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
طويلب علم مبتدئ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد.. وبعد،,
فإن الله تعالى فطر الخلق على الاجتماع الذي تحصل به منافعهم ويصلح به أمر دينهم ودنياهم , والإنسان كما قيل : مدني بطبعه، فيكون بذلك الاتصال بينهم والتصاهر والتزاوج بينهم فجاء الإسلام فجعلهم شعوباً وقبائل ليتعارفوا وليتعاونوا، وقوى روابطهم ووشائجهم فأكد على بر الوالدين وقرن حقها بحقه وشكرهما بشكره وشرع صلة الأرحام والأقرباء وجعلها من صفات أوليائه فقال سبحانه: ) والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل( ، وبين أن الإخلال بها إفساد في الأرض فقال سبحانه: )فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله( , وقال صلى الله عليه وسلم: )الرحم معلقة بالعرش تقول من وصلني وصله الله ومن قطعني قطعه الله( متفق عليه، وقال محذراً من إهمالها ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه العقوبة في الدنيا - مع ما يدخره له في الآخرة- من البغي وقطيعة الرحم (، وقال لا يدخل الجنة قاطع رحم(. متفق عليه، وأخبر صلى الله عليه وسلم أنها دلالة الإيمان بالله تعالى فقال: ) من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه( متفق عليه.
كل هذا وذاك لأجل ما فيها من خيري الدنيا والآخرة، وطاعة الله واتباع سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، والمنافع التي لاتحد ولا تعد والتي منها:
* حصول التحابب والتآلف والتعاون على البر والتقوى قال تعالى وتعاونوا على البر والتقوى( , وتحقيق الأخوة الإيمانية قال تعالى : " إنما المؤمنون إخوة ", وقال عليه الصلاة والسلام : " كونوا عباد الله إخوانا ".
* ومنها: تفقد الأقرباء والسؤال عن أحوالهم، والرفق بضعيفهم، وإعانة محتاجهم، ومساعدة معوزهم، وزيارة مريضهم، وتقدير كبيرهم، والعطف على صغيرهم، ذلك أن الصدقة على ذي الرحم أفضل فالأقربون أولى بالمعروف، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ) الصدقة على المسكين صدقة، وعلى ذي الرحم ثنتان : صدقة وصلة (. رواه الترمذي.
* ومنها: البركة في العمر، وبسط الرزق، فعن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: )من أحب أن يبسط له في رزقه، وينسأ له في أثره فليصل رحمه(. ينسأ: أي يؤخر في أجله، متفق عليه، وقال صلى الله عليه وسلم: ) تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم فإن صلة الرحم محبة في الأهل، مثراة في المال، منسأة في الأثر( رواه الترمذي.
هذه صلة الرحم وهذه شيء من فوائدها وثمارها، وذلك هو عظيم أجرها وثوابها فلنحرص غاية جهدنا على صلة الأرحام ولنبدأ بالوالدين والإخوة والأخوات والأعمام والعمات والأخوال والخالات وهكذا كل الأقارب، ومَنْ له حق علينا، وإنها ليسيرة على من يسرها الله عليه، فما هي إلا إلزام للنفس على طاعة الله والبر والصلة، فلنجعل لهذا الواجب الفضيل موقعاً على خارطة اهتماماتنا، ومقدمة أولوياتنا، وليس الأصدقاء والزملاء بأهم من أرحامنا..!!
ثم إن البعض يقول: أنا لا أصل إلا من وصلني ، ولا أزور إلا من زارني، أما الذين لا يصلونني فلا أصلهم، والذين يقطعونني فلا أزورهم ..!!
فيقال لهذا:
إن النبي صلى الله عليه وسلم يقول ليس الواصل بالمكافيء ولكن الواصل: الذي إذا قطعت رحمه وصلها( رواه البخاري. وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلاً قال يا رسول الله إن لي قرابة أصلهم ويقطعونني، وأحسن إليهم ويسيئون إلي، وأحلم عليهم ويجهلون علي، فقال: لئن كنت كما قلت، فكأنما تسفهم المل، ولايزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك( رواه مسلم.
وبعض الناس يقول معللاً ترك صلة رحمه بدعاوى أنه مشغول ولديه ارتباطات أو لست بحاجة لهم , أوهم لم يسألوا عني، أو أنا اكبر من فلان أو عبارة : " الحق لي " إلى آخر قائمة الأعذار…
فيقال يا أخي الكريم: هذه الدعاوى كلها من تسويل النفس والشيطان فأي فائدة أعظم من صلة الرحم وهي عبادة وطاعة للرحمن جل وعلا ، ثم إن أعمالك على كثرتها وأهميتها ليست بأهم من برك لوالدين وصلة أرحامك ..!!
وإذا لم يصلنا قريبنا وً لم يسأل عنا فهذا لا يسوغ لنا أن لا نسأل عنه فتقصيره في حقنا ليس مسوغاً لأن نقصر في حقه، والصلة ليست لأجل المقايضة والحاجة بل لأجل القربى والبر وأداء الواجب.
كما ان وسائل الاتصال من : هاتف وفاكس ورسائل جوال وبريد إلكتروني – وإن كانت تؤدي غرضاً طيباً في الصلة- لكنها لا تغني أبداً عن اللقاء والزيارة وحضور اجتماعات العائلة على وجه الخصوص لكونه لقاء يجمع الكثير من الأسرة في وقت ومكان واحد وهذا يوفر على الجميع الجهد وهذا مشاهد في مواسم الأعياد.
وأخيراً :
ينبغي أن نصفي نفوسنا من رواسب البغضاء، والحقد، والغل، والحسد، ولنحرص على سلامة الصدر وعلى السمو بالعلاقات العائلية عن الخلافات والمشاكل الدنيوية خاصة بين الأقارب والأخوة والأرحام، وأن نترفع عنها، وننزه البر وصلة الرحم عن هذه المشاكل ، وأن نساهم في حلها إن وجدت، وأن نتغاضى ونتسامح فيما بيننا، ولا ندع للشيطان سبيلاً علينا، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام, ولنجعل مجالسنا عامرة بالخير والإصلاح بعيدة عن الشر والمحدثات والمنكرات سالمة من الاختلافات قال تعالى : )لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضاة الله فسوف نؤتيه أجراًعظيماً(.
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

wgm hgHvphl










عرض البوم صور طويلب علم مبتدئ   رد مع اقتباس
قديم 25 / 09 / 2015, 12 : 09 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
شريف حمدان
اللقب:
مدير عام الملتقى والمشرف العام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية شريف حمدان

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
شريف حمدان متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة









عرض البوم صور شريف حمدان   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018