![]() | |
الملتقى العام المواضيع العامة التي لا يريد كاتبها أن يدرجها تحت تصنيف معين . |
![]() |
![]() |
كاتب الموضوع | شريف حمدان | مشاركات | 2 | المشاهدات | 1069 | ![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
![]() | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى العام ![]() صدقة السر يقول الله تعالي: إن تبدوا الصدقات فنعما هي وإن تخفوها وتؤتوهاالفقراء فهو خير لكم ويكفر عنكم من سيئاتكم والله بما تعملون خبير[ الآية:271 من سورة البقرة], ماتوجه اليه الآية الكريمة: لقد دعا الاسلام الي الانفاق في سبيل الله وفي وجوه الخير ومساعدة الفقراء والمحتاجين , فالمال مالالله, وهو في يد المؤمن سبيل لنيل رضا الله تعالي, وليس غاية يحرص علي جمعه وتكديسه ينفقه علي رغباته وشهواته, وإنما هو طريق للاحسان الي الآخرين ومساعدة المحاجين والاسهام في اعمال الخير التي يعود نفعها علي المسلمين, ومبتغيا بذلك وجه الله تعالي وثوابه. وقد حرص الاسلام علي ان يوجه المسلم الي ان يبتغي بما ينفقه رضوان الله وجزاءه الاوفي وان يبتعد عن الرياء المباهاة والتفاخر, أوالمن وأذي من يمد اليهم يد المساعدة, وفي هذه الآية الكريمة يوجهنا ربنا عز وجل الي ان الانسان اذا حرص علي اداء صدقته في السر كانت افضل واعظم ثوابا من اظهارها للناس, لان صدقة الخفاء ابعد عن الرياء واحب الي الفقير لانه اذا قدمت اليه المساعدة وامتدت اليه يد العون بطريق لايطلع عليها احد فإنه لايشعر بالانكسار والذل الذي يلحقه عند نظر الآخرين اليه وهو يمد يده الي غيره, يقول جل جلاله:إن تبدوا الصدقات فنعما هي, وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم أي إن اظهرتم صدقاتكم فنعم شيء هي, لانكم لم تبخلوا بأموالكم, وان اخفيتموها وابتعدتم عما يمكن ان تحدث به النفس من التباهي والتفاخر امام الناس وقدمتم الصدقة سرا فذلك افضل من اظهارها, ولذلك يقول بعض الحكماء: إذا صنعت المعروف فاستره ويري جمهورالمفسرين ان هذه الآية في صدقة التطوع لان الاخفاء فيها افضل من الاظهار, وكذلك سائر العبادات الاخفاء في تطوعا افضل لانتفاء الرياء عنها ولان الاخفاء يدل علي انها يراد بها الله وجه تعالي وحده وليس كذلك الواجبات كالزكاة المفروضة واداء فرائض الصلاة وغيرها من الفرائض لانها لايراءي فيها وانما يؤديها المؤمن التزاما بما امر به الشرع الحنيف, ولذلك استحس بعض العلماء اظهار الفرائض لانها لا رياء في ادائها اما النوافل فهي عرضة لذلك, ولهذا روي عن ابن عباس رضي الله عنه في تفسيره لهذه الآية انه قال: جعل الله صدقة السر في التطوع تفضل علانيتها بسبعين ضعفا, وجعل صدقة الفريضة علانيتها افضل من سرها بخمسة وعشرين ضعفا قال:وكذلك جميع الفرائض والنوافل في الاشياء كلها ومما يدل علي ان صدقة السر افضل ماثبت في الصحيحين عن ابي هريرة رضي الله عنه قال. قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:سبعة يظلهم الله يوم لاظل إلا ظله: إمام عادل, وشاب نشأ في عبادة الله,ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه, ورجل قلبه معلق بالمساجد, ورجل ذكر الله تعالي خاليا ففاضت عيناه, ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال: إني اخاف الله تعالي, ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتي لاتعلم شماله ماتنفق يمينهكما ثبت عن رسول الله صلي الله عليه وسلم انه قال: صدقة السر تطفئ غضب الرب عزوجل ويقول ابن ابي حاتم رضي الله عنه ان هذه الآية: إن تبدوا الصدقات فنعماهي.. أنزلت في أبي بكر وعمر رضي الله عنهما, اما عمر فجاد بنصف ماله حتي دفعه الي النبي صلي الله عليه وسلم, فقال له: ماخلفت وراءك لأهلك ياعمر, فقال:خلفت لهم نصف مالي, وأما ابو بكر فجاء بماله كله يكاد أن يخفيه من نفسه حتي دفعه الي النبي صلي الله عليه وسلم, فقال له النبي صلي الله عليه وسلم: وماخلفت وراءك لأهلك ياأبا بكر؟ فقال: عدة الله وعدة رسوله, فبكي عمر وقال: بأبي انت وأمي ياأبا بكر ما استبقنا الي خير قط إلا كنت سابقا رضي الله تعالي عنهما وجازاهماعن الاسلام خير الجزاء. w]rm hgsv | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : الملتقى العام ![]() | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : الملتقى العام | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
![]() |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018