02 / 04 / 2009, 38 : 11 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | موقوف | البيانات | التسجيل: | 24 / 12 / 2007 | العضوية: | 11 | العمر: | 42 | المشاركات: | 0 [+] | بمعدل : | 0 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 40 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام المــــــال * عن ثابت البناني قال : كان رجل عاملاً للعمال ، فجمع ماله ، فجعله في سارية ، فلما حضرته الوفاة ، أمر به ، فنثر بين يديه ، فجعل يقول : يا ليتها كانت بعراً ، يا ليتها كانت بعراً . (2/325) * عن علي قال : أشد الأعمال ثلاثة : إعطاء الحق من نفسك ، وذكر الله على كل حال ، ومواساة الأخ في المال . (1/85) * عن سعيد بن جبير قال : من إضاعة المال أن يرزقك الله حلالاً ، فتنفقه في معصية الله . (4/281) * عن عوف بن الحسن قال : باع طلحة أرضاً له بسبعمائة ألف ، فبات ذلك المال عنده ليلة ، فبات أرقاً من مخافة المال حتى أصبح ، ففرقه . (1/89) * عن صفوان بن عمرو : أن أبا الدرداء كان يقول : يا معشر أهل الأموال ، بردوا على جلودكم من أموالكم ، قبل أن نكون وإياكم فيها سواء، ليس إلا أن تنظروا فيها وننظر فيها معكم . (1/218) * عن يزيد بن ميسرة : أن رجـلاً ممن مضى : جمع مالاً وولداً ، فأوعى ، ولم يدع صنفا من أصناف المال ، إلا اتخذه ، وابتنى قصراً ، وجعل عليه بابين وثيقين ، وجعل عليه حرساً من غلمانه ، ثم جمع أهله ، وصنع لهم طعاماً ، وقعد على سريره ، ورفع إحدى رجلـيه على الأخرى ، وهـم يأكلون ، فلما فرغوا من طعامهم ؛ قال : يا نفس ، انعمي لسنين قد جمعت ما يكفيك ؛ قال : فلم يخلو من كـلامه ، حتى أقبل إليه ملـك الموت في هيئة رجل ، عليه خلقان من الثياب ، في عنقه مخلاة ، يتشبه بالمساكين ؛ فقرع الباب قرعة أفزعه ، وهو على فرشه ، فوثب إليه الغلمة ؛ فقالوا : ما أنت ؟ وما شأنك ؟ قال : ادعو لي مولاكم ، قالوا : إليك يخرج مولانا ؟ قال : نعم ، فادعوه ؛ قال : فأرسل إليهم مولاهم : من هذا الذي قرع الباب ؟ فأخبروه بهيئته ؛ قال : فهلا فعلتم ، وفعلتم ؟ قالوا : قد فعلنا ، ثم أقبل أيضاً ، فقرع الباب قرعة هي أشد من الأولى ؛ قال : وهو على فراشه ، قال : فوثب إليه الحرس ، فقالوا : قد جئت أيضاً ؟ قال : نعم ، فادعوا لي مولاكم ، وأخبروه أني ملك الموت ؛ قال : فلما سمعوه ، ألقي عليهم الذل والتخشع ؛ فجاء الحرس ، فأخبروا سيدهم بالذي قـال لهم ملك الموت ، فقـال لهم سيدهم : قولوا له قولاً لينا ، وقولوا له : هل يأخذ معه أحداً غيره ؛ قال : فأتوه ، فأخبروه بذلك ، قـال : فدخل عليه ، فقال : قم فاصنع في مالك ما أنت صانع ، فإني لست بخارج منها حتى أخرج نفسك ؛ وأحضر ماله بين يديه ؛ فقال حين رآه : لعنك الله من مال ، فأنت شغلتني عن عبادة ربي ، ومنعتني أن أتخلى لربي ؛ فأنطق الله المال ، فقال : لم سببتني ، وقد كنت وضيعاً في أعين الناس ، فرفعتك لما يرى عليك من أثري ، وكنت تحضر سدد الملوك فتدخل ، ويحضر عباد الله الصالحون فلا يدخلون ؟ ألم تكن تخطب بنـات الملوك والسادة ، فتنكح ، ويخطب عباد الله الصالحون ، فلا ينكحون ؟ ألم تكن تنفقني في سبل الخبث ولا أتعاصى ، ولو انفقتني في سبيل الله لم أتعاصى عليك ؟ فأنت ألوم فيه مني ؛ إنما خلقت أنا ، وأنتم يا بني آدم من تراب ، فمنطلق بإثم ، ومنطلق ببر . فهكذا يقول المال ، فاحذروا ؛ فأتى ملك الموت روحه ، فمات السياق لهما ، ودخل حديث بعضهم على بعض . (5/240-241) * عن هشام قال : سمعت الحسن - البصري - يحلف بالله : ما أعز أحد الدرهم ، إلا أذله الله . (2/152)
hglJJJJJJhg >>>>>>>!!!!!
|
| |