![]() | |
الملتقى العام المواضيع العامة التي لا يريد كاتبها أن يدرجها تحت تصنيف معين . |
![]() |
![]() |
كاتب الموضوع | بهاء الدين السماحي | مشاركات | 23 | المشاهدات | 1800 | ![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
![]() | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى العام القراءة يا أهل العلم إن المتأمل للشعوب الغربية يجد أنه مجتمع قارئ متعلم، بل ومولع بالقراءة، يحب الثقافة وليس هذا إعجاباً بهم.. لا ..، فلا تجد شخصاً هناك إلا ويقرأ جريدة أو صحيفة مجلة أو قصة أو كتاباً.. وذلك في الشوارع والمحلات التجارية .. في المكاتب، في الحدائق العامة والأماكن الترفيهية، في الحافلات العامة والقطارات، ولن أتعمق في ماهية أو خلفيات هذه القراءة .... لكن شيئاً واحداً ملاحظاً ونؤكد عليه كظاهرة عامة واضحة : إنها شعوب قارئة !!!!!!....... والعجيب أن أمة الإسلام التي بدأت رسالتها بأول آية نزلت من السماء (اقْرأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَذِي خَلَقَ) . قلما تجد قارئاً , ونادراً ما تجد مولعاً بالعلم أو شرهاً للمطالعة وحب المعرفة!!! بل حتى طلبة العلم انتقلت إليهم العدوى، فلا تجدهم راغبين من أنفسهم بل مرغمين أو مجبرين على القراءة والتعلم. وهذا الكسل له أسباب أذكر بعضها: 1- منهج التعليم والأسلوب التربوي الخاطئ في المدارس والبيوت المحشو بكثرة المعلومات وإجبار الطلاب على الحفظ وملء دماغه بمعلومات مفيدة أو غير مفيدة. 2- طبيعة البيئة التي نعيشها والرواسب السلبية الراسخة منذ عهد الانحدار الفكري والخلقي والعلمي. 3 - التركيز على رغد العيش ورفاهية الحياة، وليس على هدف سامي .. خلق في نفوس الكثير ضعف الإحساس وفقدان أهمية الوقت وأهمية العلم . 4- انعدام المسؤولية ، مسؤولية حمل الرسالة وحمل الأمانة والنهضة بالأمة النهضة السليمة التي أوكلت إلينا، كما يقول الله عز وجل: (إنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَوَاتِ والأَرْضِ والْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وأَشْفَقْنَ مِنْهَا وحَمَلَهَا الإنسَانُ إنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولا) 5- نوعية ما يوجد في الأسواق وما يكتب في الصحف وما يوجد في وسائل الإعلام، تنفر الفرد من الإقدام. أحبائي في الله أعضاء "ملتقى أهل العلم " الكرام أليس من الأحرى أن نكون نحن في مقدمة من يقرأون؟ أحزن حزنا شديدا حينما أرى موضوعا غاية في الأهمية وأجد أن القارئين للموضوع لم يتعدوا أصابع اليدين إن لم تكن اليد الواحدة. أرجوكم أحباءنا وأخواتنا رجاءً خاصاً اهتموا بالقراءة ولا تزهدوا في الموضوعات النافعة , ومن عنده فضل علم فليثري الموضوع بمداخلات جادة وليكن بينكم سجال علمي يا ملتقى أهل العلم وصلى الله على حبيبنا وقرة عيننا محمد وعلى آله وصحبه وسلم كتبه العبد الفقير بهاء الدين محمد السماحي lil []h " hgrvhxm " hg]o,g Yg.hld g;g hgHuqhx> | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : بهاء الدين السماحي المنتدى : الملتقى العام ![]() وفقك الله لكل خير | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : بهاء الدين السماحي المنتدى : الملتقى العام ![]() بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد .... أخي الغالي واستاذي الفاضل وشيخي ****** ابايحيى ... رفع الله قدرك ... واعلى الله ذكرك ... وكشف عنك وزرك وزادك الله حرصا وتوفيقا ... وعلما وتحقيقا ... اللهم آمــــــــــــــــين كلمةٌ هي أول ما قرع الأسماع من كتاب الله المقدّس، وهي أول عهد النبي صلى الله عليه وسلم بالوحي، وهي الواصلة التي وصلت الأرض بخبر السماء، هي مِفتاح العلوم، وغذاء الفهوم، وباب الفقه في الدين، ووسيلة من وسائل التدبر والتفكر، وآية تدل على التحضر. هي الكلمة التي عزّت بها الأمة حين أخذتها بقوة، ثم ضعفت وتخلفت حين تشاغلت عنها وجعلتها من فضول حياتها. ماذا عساها أن تكون هذه الكلمة؟! وماذا عساه أن يكون قدْرُها في نظرنا؟! وماذا عساها أن تكون هذه الكلمة إن لم تكن هي تلك الكلمة التي رجف لها فؤاد النبي صلى الله عليه وسلم أول مرة؛ إذ جاءته بما لم يعهده من قبل، فاستفتح بها حياة جديدة، فكانت فاتحةَ بعثته، وأولَ ما قرع سمعه من وحي ربه: «اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ» [العلق:1،2،3]. إن أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- بالقراءة، هو أمر لأمته بها؛ لأنه قدوتها وإمامها، ولكن القراءة التي أُمر بها أخصّ من القراءة التي أُمرت بها أمتُه؛ فقراءته كانت في تلاوة لما يُلقى إليه من كتاب ربه؛ وقد أغناه الله بما أوحى إليه من الكتاب والحكمة عن تتبع مكتوبِ الحكمة، فكان هو المعلّم الأول للكتاب والحكمة، ففتح الله به قلوبًا غلفًا وأعينًا عميًا وآذانًا صمًّا. نعم! كان عليه الصلاة والسلام أميًا لا يقرأ ولا يكتب؛ ولكن لم يكن ذلك لفضلٍ في الأمية، وإنما لحكمته تقتضيها رسالته: «وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ»[العنكبوت:48]، فلو كان قارئًا كاتبًا إذًا لشك المرتابون المبطلون أن يكون قد تلقّف ما في القرآن من القصص والنبوآت بالقراءة في كتب أهل الكتاب، أو بكتابةِ ما يملونه عليه من علومهم ، فجعل الله أميّتُه آيةً على صدق رسالته التي حوت من القصص والغيبيات ما يشهد له بالصدق أهلُ الكتاب بما خبروه في التوراة والإنجيل وكُتبِ علمائهم... ولم تكن أميته عليه الصلاة والسلام لتحجبه عن معين العلم والحكمة؛ فقد حاز أشرف العلوم وأبلغ الحِكَم بما آتاه الله من الكتاب والحكمة، فلم يورِّث دينارًا ولا درهمًا ولكن ورَّث العلم، فمن أخذه أخذ بحظٍ وافر. أما أمته فلا طريق لها للنهل من معين الحكمة إلا بالقراءة في مظانِّها، فإنها لم تتوارث العلم والحكمة والمعرفة إلا بمدوَّناتٍ كتبتْ لتقرأها الأجيالُ؛ جيلاً بعد جيل، وقد أشار الله إلى هذا النوع من القراءة في قوله من السورة نفسها: «اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ، الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ» [العلق:3،4]، وما التعليم بالقلم إلا بقراءة ما يخطّه من مدونات العلوم والحكم. وإننا إذ نستدل من آيات الله تعالى على شرف القراءة وأهميتها، فعلينا ألا نغفل عما تُلمح إليه تلك الآياتُ من أشرف ما يؤمر بقراءته، ولا يليق ونحن نتحاضّ على القراءة أن نتجاوز الأشرفَ والأكمل إلى ما دونه من المقروءات، وإن من أبلغ العَجَب أن نستدل بالآيات على أهمية القراءة، ثم لا يكون لكتاب الله حظٌ مما ندعو إليه الناسَ من الحض على القراءة، أفليس القرآن هو معين الحكمة وأمثل غذاء للفِكر، وأشفى دواء لما في الصدور؟! ربما ذَهل بعضهم -وهو يدعو إلى القراءة- عن أن يجعل للقرآن والسنة من دعوته نصيبًا؛ لأنه لا يتصور القرآن إلا كتابًا قد أحكمت آياتُه للوعظ، وفصّلت في حكاية القصص، ولا يتصور السنة المدونة إلا مواعظَ وأوامرَ ونواهٍ وآدابًا، ويغفل عن أن الرسول قد أوتي الحكمة كما أوتي الكتاب: «يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ»[آل عمران:164]. ومن رُزقَ شمول النظر إلى حقائق القرآن والسنة أدرك يقينًا أنهما هما معين الحكمة، وأن أسس الحضارة متوافرة فيهما، وأن معايير الثقافة والتحضر من الآداب والأخلاق مزبورةٌ فيهما، فهي لم تتنـزل لترقق القلوب فحسب، ولا لتخاطب العاطفة وحدها، ولكنها تخاطب العقل والعاطفة، وتحرض الفِكَر والنظر. وليست القراءة المعنية هي مطلق القراءة، إنما هي قراءة التدبر والتفكّر، بقلب وفِكرٍ حاضرَين، أما قراءة الهذّ فلا تهب حكمة ولا معرفة ولا فكرًا. على أن الإسلام لم يمنعنا أن نتتبع وجوه الحكمة من مظانها المتباعدة، ولا أن نقصر أفهامنا على ما فيهما من الآيات والحِكَم؛ فالحكمة ضالة المؤمن، أنّى وجدها فهو أحق بها. إن القراءة مسبار يسبر درجة كل أمة من التحضر، فأمة لا تقرأ لا تستأهل أن تكون أمةَ حضارة، وعقولٌ لا تتغذى بالقراءة جديرة أن تكون ساذجة التفكير، معطّلةً عن الإبداع، عاجزةً عن التغيير. وإذا أردت أن ترى منزلة أمة من الأمم من الحضارة، وتقيسَ حظها من الثقافة، فانظر إلى منزلة القراءة فيها، وموضعِها من سلم اهتماماتها. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 4 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : بهاء الدين السماحي المنتدى : الملتقى العام ![]() للأسف ..!! أمة أقرأ .. لاتقرأ ؟!!! | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 5 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : بهاء الدين السماحي المنتدى : الملتقى العام ![]() كما تعتبر القراءة من أكثر مصادر العلم والمعرفة وأوسعها، حيث حرصت الأمم المتيقظة على نشر العلم وتسهيل أسبابه، وجعلت مفتاح ذلك كله من خلال تشجيع القراءة والعمل على نشرها بين جميع فئات المجتمع. والقراءة كانت ولا تزال من أهم وسائل نقل ثمرات العقل البشري وآدابه وفنونه ومنجزاته ومخترعاته، وهي الصفة التي تميز الشعوب المتقدمة التي تسعى دوماً للرقي والصدارة. وفي العصر الحديث، دخلت القراءة في أنشطة الحياة اليومية لكل مواطن، فالقراءة هي السبيل الوحيد للإبداع وتكوين المبدعين والمخترعين والأدباء والمفكرين، والأمم القارئة هي الأمم القائدة، والذين يقرأون هم الأحرار؛ لأن القراءة والمعرفة تطرد الجهل والخرافة والتخلف. إن المبدعين والمفكرين مجموعة من الشخصيات المتميزة اختاروا العلم موطناً والقراءة طريقاً؛ لأن الإبداع عندهم هو أن توجد شيئاً جديداً من مجموعة ما لديك من معطيات، ولن يتأتّى ذلك إلا بالقراءة والمعرفة المرتبطة بها. إن عقولنا لا تدرك الأشياء على نحو مباشر، بل عبر وسيط معرفي مكون من مبادئ علمية وعقلية وخبرات حياتية، وعلى مقدار ما نقرأ يتحسن ذلك الوسيط، وبتحسنه يتحسن فهمنا للوجود، وتتحسن معه نوعية حياتنا، ولذلك فمن لم يكن قارئاً فقد عطّل وسائط تفكيره وإدراكه وسبل حياته. وللقراءة عمليتان أساسيتان: الأولى الاستجابة لما هو مكتوب، والثانية هي عملية عقلية يتم من خلالها تفسير المعنى عبر التفكير والاستنتاج (الفهم). إن المعرفة منتوج القراءة المباشر، وهي عماد التنمية والسبيل إلى مستويات التقدم والمعرفة ميزة إنسانية تمكن الإنسان وتؤهله للتفكير والتخيل والفهم والربط بين المعطيات المختلفة وتؤهله لتكوين رأيه المنفرد والتعامل مع المتغيرات والارتقاء نحو الأفضل. إن الفرد له الحق المشروع في الوصول إلى المعرفة، وللوصول إلى المعرفة يجب أن تتوافر له دروب المعرفة المختلفة، ومن أهمها الكتاب، حيث يعد الكتاب جواز سفر للمعرفة. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 6 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : بهاء الدين السماحي المنتدى : الملتقى العام ![]() وتتلخص مهارات الفهم أثناء القراءة في: القدرة على إعطاء الرمز معناه. القدرة على فهم الوحدات الأكبر، كالعبارة والجملة والقطعة كلها. القدرة على القراءة في وحدات فكرية. القدرة على فهم الكلمات من السياق واختيار المعنى الملائم لها. القدرة على التخمين في معاني الكلمات. القدرة على اختيار الأفكار الرئيسية وفهمها. القدرة على الاستنتاج. القدرة على الاحتفاظ بالأفكار. القدرة على تقويم المقروء ومعرفة الأساليب الأدبية والفكرية وهدف الكاتب. القدرة على فهم الاتجاهات. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 7 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : بهاء الدين السماحي المنتدى : الملتقى العام ![]() القراءة من الامور المهمة بجانب العلم وجزى الله خير ابو الوليد على الاضافة القيمة | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 8 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : بهاء الدين السماحي المنتدى : الملتقى العام ![]() أما القراءة فإنها تحتل مكان الصدارة من اهتمام الإنسان، باعتبارها الوسيلة الرئيسة التي يستكشف العضو من خلالها ثقافة من حوله، وهي الأسلوب الأمثل لتعزيز قدراته الإبداعية الذاتية، وتطوير ملكاته. واستكمالاً للدور التثقيفي للملتقى فإني أؤكد على أن القراءة مسألة حيوية بالغة الأهمية لتنمية ثقافة إخوتنا وأخواتنا الأعضاء، فهلا أعطيتم لأنفسكم وقتا ليس مما يتبقى من يومي وإنما استقطاع من عزيز الأوقات حتى ننهل من الموضوعات الرائعة التي يتحفنا بها أحباؤنا النشطاء في ملتقانا "أهل العلم" وإلا فهو ليس اسم على مسمى وليعذرني كل أحبائي على هذه الكلمة فولله الذي لا إله إلا هو ما قلتها إلا بدافع الغيرة على اسم الملتقى , فلا يكون هذا هو واقعنا | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 9 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : بهاء الدين السماحي المنتدى : الملتقى العام ![]() لو ان الجميع يقرأها فعلا لإستفاد منها وليس الغرض من وضع المواضيع هي ان تكتب جزاك الله خير ولا تعرف فحوى الموضوع | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 10 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : بهاء الدين السماحي المنتدى : الملتقى العام ![]() الاخ بهاء ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته موضوعك غاية في الاهمية .. ففعلاَ نحن أمة اقرأ فلا نقرأ فتلك مصيبة كبرى .. فمن المعلوم ان الامة الإسلامية اختصت من بين سائر الأمم بأمر مباشر من الله تعالى لها تمثل في قوله سبحانه" اقْرَأْ " . وكان هذا الأمر أول أمر أُنزل على نبينا صلى الله عليه وسلم، تنبيها له ولأمته على أهمية القراءة في حياة البشر، ولكي يعتني بها أفراد الأمة ويولونها ما تستحقه من اهتمام. كذلك فقد كان القسم بالقلم في قوله تعالى " ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ " من أوائل ما نزل من القسم في القرآن الكريم، بل وسميت سورة من سور القرآن باسمه تنبيها أيضا على أهميته في الكتابة ومن ثم القراءة .. وحينما تخلت امتنا عن هذا الأمر.. ونامت في سبات الأمية والجهل .. فقدت مركز ريادتها ومكان صدارتها. بل أصبحت الأمة الاسلامية بذلك محل تندر من أعدائها. فها هو أحد زعماء الكيان الصهيوني يصف أمة الإسلام والقراءة والقرآن بأنها أمة لا تقرأ، وحتى إذا قرأت فإنها لا تفهم .. لذا فحريّ بأفراد الأمة العودة إلى تطبيق هذا الأمر الإلهي بالقراءة، والالتزام به وجعله محورا من المحاور التي لا تتخلى عنه ولا ترضى به بديلا. لذلك فإنني اقترح من خلال ملتقانا الغالي ملتقى اهل العلم وبحيث تنطلق من خلاله إلى سائر المواقع الأخرى وكفكرة جديده .. ليتبنى فكرة إنشاء ملتقى جديد بعنوان " ملتقى قرأت لك "، يُنشر من خلاله مختصرات تحليلية أو نقدية أو موضوعية لأهم الكتب المنشورة لكي يستطيع العضو او الزائر الذي قد يعوزه المال الكافي لشرائها أو الوقت المتاح لقراءتها بالكامل الإلمام بالأفكار الجديدة المطروحة حوله والإطلاع عليها والرد على ما فيها. كما أدعو جميع من يكتبون هنا بالبدء في الكتابة تحت هذا الملتقى الجديد في حال وافقت الادارة على هذه الفكرة وتم تنفيدها . وسوف نلاحظ ان ميزة هذا الملتقى أنه يوفر وقت العضو او الزائر حيث يطلّع في عجالة على أهم الأفكار المطروحة في الكتب الجديدة المنشورة. كما أنه يوفر زخما كبيرا من الكتب الهامة التي يكون من الواجب علينا الإطلاع عليها ومعرفة مضمونها.كما اننا نآمل أن تتطور فكرة هذا الملتقى فيما بعد لكي يشمل بالإضافة إلى ما سبق مختصرات لأهم الكتب الإسلامية المطولة التي تقع في مجلدات عديدة لكي يشب النشء ملما بها عارفا بمضمونها. فالناظر للغرب يجد أنه ما من دار للنشر هناك إلا وتجند عددا من الكاتبين يقومون بعمل مختصرات لأهم روائع الأدب لديهم مثل مؤلفات وليم شكسبير وتشارلز ديكنز ... وغيرهم . فواجبنا أيضا أن نوفر هذه المختصرات للنشء والشباب لكتب هم لا يعرفونها مثل زاد المعاد لابن القيم الجوزية، والبداية والنهاية في التاريخ لابن كثير والآداب الشرعية لابن مفلح والجرح والتعديل لابن أبي حاتم والتفاسير وكتب السيرة ... وغيرها كثير للغاية، لكي يكونوا على دراية بتاريخهم وروائع عظمائهم. عسى أن ينفع ذلك في تحقيق التقدم المنشود الذي نصبو إليه لكي يستعيد مجتمعنا الإسلامي مكانته المستحقة التي فقدها طويلا .. ولكن متى نستعيد مكانتنا هذا هو السؤال المطروح ؟ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
![]() |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018