30 / 01 / 2009, 53 : 08 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 29 / 12 / 2008 | العضوية: | 18488 | المشاركات: | 20,729 [+] | بمعدل : | 3.47 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 2275 | نقاط التقييم: | 83 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح هاتان الكلمتان كثيرا ما يتم ترددهما في الاونة الاخيرة وهي الارهاب و انتشار الاسلم بحد السيف وها هو بابا الفاتيكان يقول بعلمه الواسع عن التاريخ ارني ما جاء به محمد لم ياتي الا بكل ما هو شرير هو يريد ان يقول باختصار الاسلام لا ينتشر الا بحد السيف والارهاب متجاهلا تاريخا ليس ببعيد كيف تم جعل الاندلس كاثوليكيه وعن المحاكم التفتيشية واشد العذاب الذي تعرض له المسلمون علي السنة المنصفين من المؤريخين الاوربين بل وغير المنصفين لا يستطيعون انكار ذلك ولا محويه من ذاكرة التاريخ وقد اتيت ببعض المقتطافات البسيطة من الموسوعة الحرة ليس من موقع ديني حتي اكون منصفا كما يقولون وقبل البدء في اي كلام كيف انتشر الاسلام في اسيا واعني واخص بالذكر شرق اسيا التي لم يذهب اليها سوي التجار فلم يذهب اليها جندي مسلم سواء كان بسيفه او بفرسه كيف دخل ملوك وقري باسرها عبر التجار المسلمين من حسن معاملة ودعوة بالحكمةاذن فلابد له من اعادة قراة التاريخ بدلا من المطالبه بالاعتذار ناهيك عن تاريخ الظالمات وعصر الفساد الذي عاشته الكنيسة الغربية والذي بدوره ادي الي وجود قوي تريد الانفصال المطلق عن الكنيسة والجهل والظلام والذي تتطور بدوه الي العلمانية وفصل الدين عن الدولة مستندين بذلك الي عصور الظلام التي شهدتها الكنسية وليس عصور العدل والحق الذي جاء به الاسلام وطبق علي الواقع منذ ان جاء نبي التوحيد محمد صلي الله عليه وسلم وتبعه الخلفاء الراشيدين ها هو بعض ماجاء في الموسوعة الحرة يسعى الإسلام لرفع الذل عن الناس ومنع خضوعهم لغير الله ويرى أن أكبر مهانة يتعرض لها الفرد عندما يعبد حجرا أو شجرا أو حيوانا أو يخضع ويذل لبشر حي أو ميت فمنع الناس أن يتخذوا الأحبار والرهبان والعلماء والأولياء أربابا من دون الله وسعى لرفع الظلم الذي يفرضه بعض الناس على الضعفاء وتصدى لذلك في وضوح تام في قول الله في القرآن: {وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُواْ بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُواْ فَرِيقاً مِّنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ }[22] وقوله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّ كَثِيراً مِّنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ }[23]. وأصبح ذلك مصدر قوة للإسلام لمساواته بين الناس جميعا شعارهم ( لا فضل لعربي على عجمي ، ولا لعجمى على عربي ، ولا لأبيض على أسود . ولا لأسود على أبيض ، إلا بالتقوى ، الناس من آدم ، وآدم من تراب ) [24]، فلا عنصرية بغيضة ولا طبقية مقيتة، وأصبح ذلك المنهج واقعا لأول مرة في تاريخ العالم في دولة حاكمها نبي مرسل ودستورها القرآن الكريم المنزل من عند الله ينعم شعبها بنعمة العدل والأمن. وسعى المسلمون لنشر العدل في كافة أرجاء الأرض ورفع الظلم والذل والمهانة عن الضعفاء والمقهورين ودخل الناس في دين الله أفواجا وحاربه الملوك والطغاة لما وجدوا أن ملكهم بدأ في الزوال من أيديهم بدخول رعيتهم في الدين الجديد. ويعد ذلك هو السر في انتشار الإسلام السريع في كافة أنحاء العالم في سنوات معدودة، أذهلت علماء التاريخ والاجتماع. النظام الجزائي في الإسلام النظام الجزائي في السلام نظام عادل وبسيط وحسيب امكانيات دافعه وكان المدفوع دائما من قبل الذميين كانت مابين 12و48درهم عربي وهي مرفوعة عن الناس الاتية: رجال الدين. النساء والنساء العجائز. ومن لايعمل. الشيوخ . الاطفال. العاجز عن العمل. العاجز تماما أو جزئا. المريض وألأعمي وغيرهم. والفقير وغير مالك ذات يده(العبد). الذي لايمتلك عمله. انتشار الإسلام وتوزيع المسلمين حول العالم في فجر الإسلام بدأ محمد وأصحابه بدعوة القبائل العربية للدخول في الإسلام،بالرسائل والجهاد حتى صار للدولة الإسلامية الأولى في المدينة قوة وبأس، ودخلت في معاهدات سياسية-دينية مع قريش، إنقسمت القبائل إلى موالية لمحمد وأخرى موالية لقريش، وإستمر ذلك حتى فتح مكة وهزيمة المشركين، حيث توحدت بعدها جل القبائل العربية تحت راية الإسلام. وبعد وفاة النبي محمد استمر الخلفاء بالدعوة إلى الإسلام وتنظيم حملات الجهاد وإرسال الرسائل لنشر الدين الإسلامي ونشر العدل ورفع الظلم عن الناس حتى وصلت حدود الدولة الإسلامية إلى الصين شرقا والمحيط الأطلسي غربا، وإستمر الإسلام بالإنتشار عن طريق التجار المتوجهين شرقا وجنوبا في آسيا وبالإحتكاك مع المناطق المتاخمة للحدود الإسلامية في إفريقيا وفي أوروبا. كما دخل كثير من الغزاة في الإسلام بوصولهم إلى المناطق الإسلامية، مثل المغول والبربر وبعض الصليبيين والتتار. والمتتيع لشريعة الإسلام يلاحظ أنها تفرض على كل مسلم أن يكون داعية للإسلام؛ يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويسعى لأن يدخل الناس في دين الله أفواجا عملا بقول النبي محمد : ( لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم )[27]، فليس الدين حكرا على شيخ يدعو أو عالم يفتي ولا ملكا لمسجد دون آخر شريطة أن يكون عالما بما يدعو إليه وعنده ما يلزم للرد على شبه غير المسلمين كما ورد في القرآن:{قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ } [28] [29]. والحمد لله رب العالمين اللهم انصر الاسلام والمسلمين في كل مكان يا رب العالمين اللهم اذن لشريعتك ان تسود ولامة التوحيد ان تقوم برحمتك يا رب العالمين قال تعالى في محكم كتابه * واعدوا لهم مااستطعتم من قوة ورباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم * اللهم اجعلني من الارهابيين الذين يرهبون اعداء الله تبارك وتعالى واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
hghvihf ,hkjahv hghsghl fp] hgsdt
|
| |