![]() | |
الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين . |
![]() |
![]() |
كاتب الموضوع | الفارس الاسلامي | مشاركات | 3 | المشاهدات | 1236 | ![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
![]() | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح الحمد لله هادي الورى طرق الهدى ، وزاجرهم عن أسباب التهلكة والردى ، وصلاته وسلامه على عباده الذين اصطفى ، من كل ملك مقرب ونبي مرتضى ، وعبد صالح اتبع ما شرعه فاهتدى ، وإياه نسأل بمنه وفضله أن ينفعنا بالعلم ، وأن يجعلنا من أهله ، وأن يوفقنا للعمل بما علمنا ، ويعلمنا ما جهلنا . وإليه نرغب في أن يعيذنا من اتباع الهوى وركوب ما لا يُرتضى ، وأن نشرع في دينه ما لم يشرع ، وأن نتقول عليه ما لم يصح أو يسمع ، وأن يعصمنا في الأقوال والأفعال من تزيين الشيطان لنا سوء الأعمال ، وأن يقينا زلة العالم ، وأن يبصرنا بعيوبنا ، فما خلق من العيب بسالم . وأن يرشدنا لقبول نصح الناصح وسلوك الطريق الواضح ، فما أسعد من ذُكر فتذكر ، وبصر بعيوبه فتبصر . وصلى الله على من بعثه بالدين القويم والصراط المستقيم ، فأكمل به الدين ، وأوضح به الحق المستبين : محمد بن عبدالله أبي القاسم ، المصطفى الأمين ، صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وصحبه أجمعين ، ورضي الله عن الأئمة التابعين ، والعلماء من بعدهم العاملين ، الذين بلغوا إلينا سنته ، وشرحوا لنا هديه وطريقته ، وأصلوا لنا أصولاً نرجع إليها فيما أشكل علينا ، ونستضئ بها فيما اشتبه لدينا ، وميزوا ما نقل إلينا عنه من بين ما يجب الرجوع إليه من ذلك ، وما يطرح ، وما وضع عليه مما قد تبين امره واتضح . فالواجب على العالم فيما يرد عليه من الوقائع ، وما يسأل عنه من الشرائع الرجوع إلى ما دل كتاب الله المنزل ، وما صح عن نبيه الصادق المرسل ، وما كان عليه أصحابه ومن بعدهم من الصدر الأول . فما وافق ذلك أذن فيه وأمر ، وما خالفه نهي عنه وزجر ، فيكون بذلك قد أمر واتبع ، ولا يستحسن ، فإن من استحسن فقد شرع . وبعد : فهذه المقدمة أوردتها لأهميتها ، وهي من كلام لأبي شامة ـ رحمه الله ـ في مقدمة كتابه ( الباعث على إنكار البدع والحوادث ) . أولاً : كمال الشريعة . قال الله تعالى : ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْأِسْلامَ دِيناً ) (المائدة: من الآية3) . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إنه لم يكن نبي قبلي إلا كان حقاً عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم ، وينذرهم شر ما يعلمه لهم ... ) . رواه مسلم 1844 عن ابن عمرو . وأخرج الطبراني في " معجمه الكبير " ( 1647) بسند صحيح عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه ؛ قال تركنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وما طائر يقلب جناحيه في الهواء ؛ إلا هو يذكر لنا منه علماً . قال : فقال صلى الله عليه وسلم : ( ما بقي شيء يقرب من الجنة ويباعد عن النار ؛ إلا وقد بُين لكم ) . فأي إحداث أو ابتداع إنما هو استدراك على الشريعة ، وجرأة ٌ قبيحةٌ يُنادي بها صاحبها أن الشريعة لم تكف ، ولم تكتمل ! ، فاحتاجت إلى إحداثه وابتداعه !! وهذا ما فهمه تماماً أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ؛ كما صح عن ابن مسعود رضي الله عنه : أنه قال : ( اتبعوا ولا تبتدعوا ؛ فقد كفيتم ، وكل بدعة ضلالة ) . ثانياً : قبول العمل . قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ( فيما أخرجه البخاري 2697 ومسلم 1718 ) أنه قال : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) ، وفي رواية أخرى لمسلم: ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ) . فهذا هو الحكم النبوي في البدع ؛ كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم : الرد والرفض ، وعدم القبول . ثالثاً : الأصل في العبادات المنع . كثيراً ما يخلط ( البعض ) بين العبادات وغيرها ، فتراهم يستدلون ـ لتسويغ بدعهم ـ بقاعدة : (الأصل في الأشياء الإباحة) ! ( الأصل في الأشياء الإباحة ) قاعدة علمية صحيحة ، لكنها لا تتنزل على العبادات ، إنما تتنزل على ما خلقه الله من أشياء ومنافع ، فالعبادة من أمر الدين ، الذي لا يؤخذ إلا عن طريق الوحي . وحقيقة الدين تتمثل في أمرين : 1. ألا يعبد إلا الله . 2. وألا يعبد الله إلا بما شرع . ؛ لأن الشارع هو وحده صاحب الحق في إنشاء العبادات التي يتقرب بها إليه . قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في " القواعد النورانية الفقهية " : ( ... فباستقراء الشريعة نعلم أن العبادات التي أوجبها الله أو أحبها لا يثبت الأمر بها إلا بالشرع ) . عن نافع أن رجلاً عطس إلى جنب ابن عمر رضي الله عنهما ، فقال : الحمد لله ، والسلام على رسوله ! قال ابن عمر : ( وأنا أقول: الحمد لله والسلام على رسول الله ، وليس هكذا علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، علمنا أن نقول : الحمد لله على كل حال ) . رواه الترمذي والحاكم بسند حسن . رابعاً : وجوب معرفة البدعة والتحذير منها . قد كرر النبي صلى الله عليه وسلم التحذير منها ، وهذا التكرار توكيداً على أهمية وجوب معرفة البدع للحذر منها . من أمثلة ذلك : 1. قال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه : ( كان الناس يسألون رسول الله عن الخير ، وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني ، فأقع فيه ) متفق عليه . 2. قال صلى الله عليه وسلم في الحديث : ( ... وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، وشر الأمور محدثاتها ). 3. ومثله ـ أيضاً ـ قوله صلى الله عليه وسلم : ( ... فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين ، عضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ؛ فإن كل محدثة بدعة ، وإن كل بدعة ضلالة ) . فهذا أمر صريح ، وقول فصيح ، يلزم باتباع السنة واجتناب البدعة . قال الشاعر : عرفت الشر لا للشــ ـــــر لكن لتوقيه ومن لا يعرف الخير من الشر يقع فيه قال الإمام أبو شامة المقدسي في " الباعث على إنكار البدع والحوادث " : ( وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ـ فمن بعدهم ـ أهل زمانهم من البدع ومحدثات الأمور ، وأمروهم بالاتباع الذي فيه النجاة من كل محذور . وجاء في كتاب الله تعالى من الأمر بالاتباع بما لا يرتفع معه الترك : قال تعالى : ( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ) (آل عمران:31) . وقال تعالى : ( وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) (الأنعام:153) . وهذا نص فيما نحن فيه . وقد روينا عن أبي الحجاج بن جبر المكي { هو الإمام مجاهد } ـ وهو من كبار التابعين ، وإمام المفسرين ـ في قول الله تعالى : ( وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ ) ؛ قال : البدع والشبهات ) . سادساً : أنواع البدعة . البدعة في الدين نوعان : النوع الأول : بدعة قولية اعتقادية ، كمقالات الجهمية والمعتزلة والرافضة ، وسائر الفرق الضالة ، واعتقاداتهم . النوع الثاني : بدعة في العبادات ، كالتعبد لله بعبادة لم يشرعها ، وهي أقسام : القسم الأول : ما يكون في أصل العبادة : بأن يحدث عبادة ليس لها أصل في الشرع ، كأن يحدث صلاة غير مشروعة أو صياماً غير مشروع أصلا ، أو أعياداً غير مشروعة كأعياد المولد وغيرها . القسم الثاني : ما يكون من الزيادة في العبادة المشروعة ، كما لو زاد ركعة خامسة في صلاة الظهر أو العصر مثلا . القسم الثالث : ما يكون في صفة أداء العبادة المشروعة ؛ بأن يؤديها على صفة غير مشروعة ، وذلك كأداء الأذكار المشروعة بأصوات جماعية مطربة ، وكالتشديد على النفس في العبادات إلى حد يخرج عن سنة الرسول صلى الله عليه وسلم . القسم الرابع : ما يكون بتخصيص وقت للعبادة المشروعة ؛ لم يخصصه الشرع كتخصيص يوم النصف من شعبان وليلته بصيام وقيام ، فإن أصل الصيام والقيام مشروع ، ولكن تخصيصه بوقت من الأوقات يحتاج إلى دليل . ( البدع الحقيقية والإضافية ) : قال الشاطبي في " الاعتصام " : ( إن البدعة الحقيقية هي التي لم يدل عليها دليل شرعي ؛ لا من كتاب ، ولا سنة ، و إجماع ، ولا استدلال معتبر عند أهل العلم ؛ لا في الجملة ولا التفصيل . ولذلك سميت بدعة كما تقدم ذكره ؛ لأنها شيء مخترع على غير مثال سابق ، وإن كان المبتدع يأبى أن ينسب إليه الخروج عن الشرع ، إذ هو مدع أنه داخل بما استنبط تحت مقتضى الأدلة ، لكن تلك الدعوى غير صحيحة ، لا في نفس الأمر ، ولا بحسب الظاهر : أما بحسب نفس الأمر ؛ فبالغرض ، وأما بحسب الظاهر ؛ فإن أدلته شبه ، ليست بأدلة وإلا ؛ فالأمر واضح . وأما البدعة الإضافية ؛ فهي التي لها شائبتان : إحداهما : لها من الأدلة متعلق ؛ فلا تكون من تلك الجهة بدعة. والأخرى : ليس لها متعلق ؛ إلا مثل ما للبدعة الحقيقية . فلما كان العمل الذي له شائبتان لم يتخلص لأحد الطرفين ؛ وضعنا له هذه التسمية ، وهي البدعة الإضافية ؛ أي أنها بالنسبة إلى إحدى الجهتين سنة ؛ لأنها مستندة إلى دليل ، وبالنسبة إلى الجهة الأخرى بدعة ؛ لأنها مستندة إلى شبهة ، لا إلى دليل ، أو غير مستندة إلى شيء . والفرق بينهما من جهة المعنى : أن الدليل عليها من جهة الأصل قائم ، ومن جهة الكيفيات أو الأحوال أو التفاصيل لم يقم عليها ، مع أنها محتاجة إليه ؛ لأن الغالب وقوعها في التعبدات ، لا في العادات المحضة ) أ هـ . سابعاً : كل بدعة ضلالة وإن رآها الناس حسنة . قال صلى الله عليه وسلم : ( كل بدعة ضلالة ) ، و ( كل ) عند أهل العربية من ألفاظ العموم . قال الإمام الشاطبي في " فتاويه " في شرح هذا الحديث : (...محمول عند العلماء على عمومه ، لا يستثنى منه شيء ألبته ، وليس فيها ما هو حسن أصلاً ... ) . وهذا ما فهمه السلف الصالح رضي الله عنهم أجمعين : فعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما ؛ قال: ( كل بدعة ضلالة وإن رآها الناس حسنة ) . عن عَمْرُو بْنُ يَحْيَى قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ قَال :َ ( كُنَّا نَجْلِسُ عَلَى بَابِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَبْلَ صَلَاةِ الْغَدَاةِ فَإِذَا خَرَجَ مَشَيْنَا مَعَهُ إِلَى الْمَسْجِدِ ) . فَجَاءَنَا أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ فَقَالَ : ( أَخَرَجَ إِلَيْكُمْ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ بَعْدُ ) . قُلْنَا : ( لَا ) . فَجَلَسَ مَعَنَا حَتَّى خَرَجَ . فَلَمَّا خَرَجَ قُمْنَا إِلَيْهِ جَمِيعًا فَقَالَ لَهُ : أَبُو مُوسَى: ( يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ إِنِّي رَأَيْتُ فِي الْمَسْجِدِ آنِفًا أَمْرًا أَنْكَرْتُهُ وَلَمْ أَرَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ إِلَّا خَيْرًا ) . قَالَ : ( فَمَا هُوَ ) . فَقَالَ : ( إِنْ عِشْتَ فَسَتَرَاهُ ) . قَالَ : ( رَأَيْتُ فِي الْمَسْجِدِ قَوْمًا حِلَقًا جُلُوسًا يَنْتَظِرُونَ الصَّلَاةَ . فِي كُلِّ حَلْقَةٍ رَجُلٌ وَفِي أَيْدِيهِمْ حَصًى فَيَقُولُ : كَبِّرُوا مِائَةً فَيُكَبِّرُونَ مِائَةً . فَيَقُولُ : هَلِّلُوا مِائَةً فَيُهَلِّلُونَ مِائَةً . وَيَقُولُ : سَبِّحُوا مِائَةً فَيُسَبِّحُونَ مِائَةً ) . قَالَ : ( فَمَاذَا قُلْتَ لَهُمْ ) . قَالَ : ( مَا قُلْتُ لَهُمْ شَيْئًا انْتِظَارَ رَأْيِكَ وَانْتِظَارَ أَمْرِك َ ) . قَالَ : ( أَفَلَا أَمَرْتَهُمْ أَنْ يَعُدُّوا سَيِّئَاتِهِمْ ، وَضَمِنْتَ لَهُمْ أَنْ لَا يَضِيعَ مِنْ حَسَنَاتِهِمْ ) . ثُمَّ مَضَى وَمَضَيْنَا مَعَهُ حَتَّى أَتَى حَلْقَةً مِنْ تِلْكَ الْحِلَقِ ، فَوَقَفَ عَلَيْهِمْ فَقَالَ : ( مَا هَذَا الَّذِي أَرَاكُمْ تَصْنَعُونَ ) . قَالُوا : ( يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ حَصًى نَعُدُّ بِهِ التَّكْبِيرَ وَالتَّهْلِيلَ وَالتَّسْبِيحَ ) . قَالَ : ( فَعُدُّوا سَيِّئَاتِكُمْ فَأَنَا ضَامِنٌ أَنْ لَا يَضِيعَ مِنْ حَسَنَاتِكُمْ شَيْءٌ وَيْحَكُمْ يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ مَا أَسْرَعَ هَلَكَتَكُمْ هَؤُلَاءِ صَحَابَةُ نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُتَوَافِرُونَ وَهَذِهِ ثِيَابُهُ لَمْ تَبْلَ وَآنِيَتُهُ لَمْ تُكْسَرْ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّكُمْ لَعَلَى مِلَّةٍ هِيَ أَهْدَى مِنْ مِلَّةِ مُحَمَّدٍ أَوْ مُفْتَتِحُو بَابِ ضَلَالَةٍ) . قَالُوا : ( وَاللَّهِ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَا أَرَدْنَا إِلَّا الْخَيْرَ ). قال : ( وَكَمْ مِنْ مُرِيدٍ لِلْخَيْرِ) . ثامناً : كل ضلالة في النار . قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( و كل ضلالة في النار ) ، يعد من جملة أحكام الوعيد الواردة في كثير من الأحاديث والآيات . منهج أهل السنة والجماعة في ذلك أننا ، لا ننزل أحداً من أهل القبلة جنة ولا ناراً . وقوله صلى الله عليه وسلم : ( و كل ضلالة في النار ) ؛ إنما هو وصف للعمل الذي يقوم به صاحبه ، ووصف لثمرة عمله ؛ ما لم يتب منها ويرجع عنها . وقوله ( . . . في النار ) ؛ لا يلزم منه الخلود فيها ، أو المكث الطويل فيها ، إنما هو ورود بحسب المعصية الموجبة لدخولها ، سواء كانت بدعة أم غيرها . ومن منهج أهل السنة والجماعة في ذلك أننا ، لا نكفر أحداً من أهل القبلة بذنب ما لم يستحله . فمن استحل بدعة أو غيرها من المعاصي استحلالا قلبياً مع علمه واعترافه بأن علمه واعترافه بأن عمله هذا لا أصل له في السنة ، بل إنه في عمله هذا مستدرك على الشريعة ؛ فهو حينئذ يكون ( في النار ) بمعنى الكفر ، والعياذ بالله . hgf]u q,hf' ,Hw,g | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : الفارس الاسلامي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ![]() | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : الفارس الاسلامي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ![]() | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 4 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : الفارس الاسلامي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح اكرمكم الله وجزاكم الله خيرا | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
البدع, وأصول, ضوابط |
![]() |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018