01 / 11 / 2011, 29 : 03 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.79 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام بسم الله الرحمن الرحيم المقالة الكاملة التي لم تنشر بصوت الأمة حول الاحتفال بمولد المهدي بمصر المخلص Date: 2011-07-21 15:38:31 نُشر على موقع وكالة كل العراق الإخبارية ( أين ) أصدر مفتي الديار المصرية فتوى يجيز فيها إقامة احتفالات ذكرى ولادة الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف في مصر بغض النظر عن تبني ما فيها من المحتوى. وقال مفتي مصر الشيخ علي جمعة نقلاً عن مصادر صحفية " إننا نجيز إقامة الاحتفالات بذكرى ميلاد الإمام صاحب الزمان عجل الله فرجه دون النظر إلى المحتوى ". وأضاف إن " هناك اختلافا في إقامة مراسم الاحتفالات وطبيعتها والتي يكون بعضها على شكل احتفالات في المساجد، لكن لاينبغي إن تشمل الأمور التي انهي الله تعالى عنها". وكان مفتي مصر قد اصدر فتوى من قبل تجيز زيارة القبور وان ذلك الأمر لايعد شركا أو كفرا. انتهى أقول (( إن دعوة البعض للاحتفال بمولد المهدي المنتظر كما تدعي الشيعة الإثنى عشرية ماهو إلا محاولة لنشر مذهب التشيع الأثنى عشري والذي يعد أخطر المذاهب الشيعية والتي تقوم على تكفير الصحابة وسبهم وكذلك تكفير أمهات المؤمنين واتهام السيدة عائشة رضوان الله عليها بالكفر والزنا ويعتقد أصحاب هذا المذهب إن الإمام المهدي هو محمد بن الحسن العسكري وقيل ولد بعد وفاة أبيه بثمانية أشهر ، وقيل أنه ولد قبل وفاة أبيه وقيل أنه ولد سنة 252او سنة255 ، أو 256 ، أو 257 ، أو 258 وهذا يظهر مدى التناقض في مسألة تحديد سنة ميلاده ولكن الإشكالية الكبرى في تحديد يوم ميلاده هل هو في 8 من ذي القعدة أم 8 من شعبان أم 15 من شعبان أم 15 من رمضان وتتضح المشكلة في تحديد تلك الشخصية الوهمية في أسم أمه التي ولدته والتي أختلف فيها أيضاً علماء الشيعة هل أسمها سوسن أم نرجس أم صيقل أم مليكة أم خمط أم حكيمة أم ريحانة .اذا نحن أمام شخصية وهمية ليس معروف عنها أي معلومات مؤكدة بل كلها إجتهادات من علماء الشيعية لكي يثبتوا تواجد هذا المهدي المزعوم , وهنا أقدم لكل من يحتفلون بهذا اليوم بهذه المفاجأة وهي إن علماء الشيعة أنفسهم ينكرون وجود شخص باسم محمد بن الحسن العسكري حيث قال محمد بن يعقوب الكليني في كتابه الكافي والذي يعد من أهم كتب الشيعة ,حيث جاء في أصول الكافي الجزء الأول صفحة 503 وكذلك في كتاب إكمال الدين صفحة 93 أن الحسن بن على بن محمد لما مات لم يكن لديه عقب ولم تكن لديه زوجة أو جارية حملت ونفوا تمام وجود ولد أسمه محمد أو المهدي المنتظر , اذا ظهور مثل تلك الاحتفالات ما هي إلا احتفالات لشخصية وهمية غير مثبت وجودها تاريخياً , ولكن الملفت للنظر إن دعوة شيعة مصر للاحتفال بمولد المهدي يؤكد ظهور الشيعة الإثنى عشرية بمصر والتي اتخذت شعار محبة أهل البيت ساتر لنشر المذهب الشيعي بمصر من أجل أغراض سياسية وهي إضعاف دور مصر بالمنطقة لتمكين إيران من السيطرة الكاملة على منطقة الشرق الأوسط , وهنا نطرح سؤال على القائمين بالحفل لماذا تم اختيار محمد بن الحسن العسكري أن يكون هو الإمام المهدي ؟ فنحن لدينا العشرات الذين يعتقدون بوجود أمام مهدي أخر غير محمد بن الحسن العسكري على سبيل المثال محمد بن إسماعيل بن جعفر يعتقد الشيعة الإسماعيلية أنه هو المهدي تدعي الشيعة الزيدية أن المهدي هو محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن عليه السلاموقالت الطائفة الكيسانية بإمامة أبي القاسم محمد بن أمير المؤمنين علي عليه السلام ابن خوله الحنفيةوالشيعة العباسية (الأبامسلمية) قالوا إن (أبي مسلم) و المهدي . وقالت فرقة شيعة أخرى أن عبد الله بن معاوية هو القائم المهديوقالت فرقة أخرى أن موسى بن جعفر عليه السلام هو المهدي . إذا نحن أمام العشرات مما يدعون إنهم المهدي ومنهم محمد بن الحسن العسكري فلماذا يحتفل شيعة مصر به فقط, إذا نحن أمام شرذمة من شيعة الأثنى عشرية والذين ينتمون فكريا وعقائدياً إلي دولة إيران والتي لديها مخطط معروف ومعلن ويدرس بالمدارس الإيرانية وهو عودة الإمبراطورية الفارسية من جديد .. خلاصة الموضوع نحن أمام شخصية وهمية ليس لدينا معلومات مؤكدة عن تاريخ ميلاده يوم ميلاده و أسم أمه ومدة غيبته ووقت عودته وغيرها من المسائل المطروحة على من يحتفلون بهذا اليوم. فيجب على المسئولين التدخل لوقف تلك الاحتفالات التي ينتشر فيها التعصب والجهل واتهام البعض بالخيانة كما تم في احتفالهم الأخير بمولد فاطمة الزهراء رضي الله عنها حيث قال محمد ماضي أبو العزائم (( أننا نسمع دائما أن مصر محروسة بآل البيت و القاهرة أيضا وهو ما حدث بالفعل فالواقع أن جميع الحروب التي كانت مصر طرفا فيها مثل الحرب العالمية الأولى و الثانية وحرب مصر مع إسرائيل في عام 48 و 56و67و73 لم تسقط قنبلة واحدة في القاهرة وهذا ببركة آل البيت ،مضيفا أن سبب الغمة التي تعيشها مصر الآن هو بعد المسلمين عن آل البيت وليس الكتاب و السنة فلا يصح لمسلم أن يكون مسلما و لا يحب آل بيت رسول الله مشيرا أن هناك خلل وضعه البعض في حياتنا وهم السلفية و الوهابية مما أدى إلى عدنا عن آل البيت )) محمد حمدي كاتب وباحث في الفرق الإسلامية
"ugd [lum" Hw]v tj,n d[d. tdih Yrhlm hpjthghj `;vn l,g] hgYlhl hgli]d
|
| |